يعتقد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أنه لا يزال يحظى بدعم مالكي النادي بعد الخسارة أمام ليفربول في نهائي كأس الرابطة، لكنه يقبل فكرة أن مستقبله في ستامفورد بريدج «ليس بين يديّ».
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال المدرب الذي يعيش تحت الضغط، الثلاثاء، إنه أجرى محادثات بنّاءة مع اثنين من مالكي النادي، الأميركيين تود بوهلي وبهداد إقبالي، عقب الخسارة أمام ليفربول بهدفٍ من دون رد بعد التمديد في النهائي على ملعب ويمبلي.
وقد أدت الخسارة إلى تجديد الانتقادات ضد بوكيتينو وتشكيلته باهظة الثمن.
إضافة إلى أن الـ«بلوز» يحتل المركز الحادي عشر في الدوري بفارق 12 نقطة عن توتنهام الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، لكنه يسعى إلى إنقاذ موسمه حين يواجه ليدز يونايتد من المستوى الثاني في ثمن نهائي الكأس الأربعاء.
وقال في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «ألقيت التحية على المالكين حين رأيتهم في الملعب وبعد (النهائي) التقيت ببهداد وتكلمنا».
وأضاف: «تشاركنا الآراء حول المباراة والفرص التي أضعناها للفوز بلقب، لأنني أعتقد أننا لعبنا بشكلٍ جيّد جداً في 90 دقيقة».
وتابع: «خلقنا أفضل الفرص، لم نكن حاسمين بشكلٍ كافٍ، ولكن هذا ما حصل منذ بداية الموسم».
وأوضح بوكيتينو: «هم (المالكون) أظهروا دعمهم، وبعد المباراة أرسل تود رسالة لطيفة».
وبعد سؤاله عما إذا كان سيُعطى وقتاً لتغيير شكل تشيلسي قال: «الأمر ليس بين يديّ. لدينا علاقة جيدة للغاية مع المالكين ومع المدير الرياضي. الأمر متروك لهم بأن يثقوا أو لا يفعلوا. ليس قرار المدرب».
وتعرض تشيلسي لضربة جديدة بسبب تجدّد إصابة المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو الذي سيغيب «ثلاثة أو أربعة أسابيع» وفقاً لبوكيتينو.