قال توتو فولف رئيس مرسيدس إن التحقيق في تصرف كريستيان هورنر نظيره في رد بول يثير مشكلات للقائمين على بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، مشدداً على ضرورة التزام الشفافية في إجرائه.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، كانت شركة رد بول النمساوية لمشروبات الطاقة قد أطلقت تحقيقاً مستقلاً في مزاعم ضد هورنر الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات، ويشرف حالياً على الاختبارات التي تسبق الموسم الجديد في البحرين.
ولم تكشف الشركة النمساوية أو الفريق حامل اللقب عن طبيعة المزاعم، لكن وسائل إعلام ذكرت أنها متعلقة بتصرفات غير ملائمة ومتحكمة تجاه إحدى زميلاته.
ولم يتحدد موعداً لصدور النتائج، في ظل انطلاق الموسم الجديد في الثاني من الشهر المقبل في البحرين.
من جهته، أبلغ فولف الصحافيين في حلبة الصخير، الأربعاء، في أول تعليق له على التحقيق «أعتقد أن الأمر واضح. فورمولا 1 وما تفعله الفرق، نحن ندافع عن الشمول والمساواة والعدالة والتنوع، وهذا ليس مجرد كلام، بل نعيشه يومياً».
وتابع «هذه المعايير التي نضعها لأنفسنا. نحن رياضة عالمية، واحدة من أهم المنصات الرياضية في العالم، نحن قدوة».
وشدد فولف، الذي وثق مسلسل (درايف تو سيرفايف) الوثائقي الذي أنتجته منصة (نتفليكس) منافسته الشديدة مع هورنر، على أهمية التعامل «بحسم» مع التحقيقات.
ويعد هورنر (50 عاماً) أكثر رئيس استمر مع فريق في فورمولا 1، وبقيادته هيمن الفريق على البطولة وفاز ماكس فرستابن بلقب الصانعين ثلاث مرات.
وقال فولف «أعتقد أن ما بدأه رد بول بوصفه تحقيقاً مستقلاً، إذا أُجري بالطريقة الصحيحة بشفافية وحسم فهو أمر نحتاج للنظر إليه».
وأضاف أن «القضايا المطروحة تمثل مشكلة لفورمولا 1 في المجمل وكل فرد يعمل هناك».