السوري أوسو ينتقل إلى قادش بعد تألقه في «كأس آسيا»

أيهم أوسو مدافع المنتخب السوري خلال مشاركته ببطولة آسيا في قطر (رويترز)
أيهم أوسو مدافع المنتخب السوري خلال مشاركته ببطولة آسيا في قطر (رويترز)
TT

السوري أوسو ينتقل إلى قادش بعد تألقه في «كأس آسيا»

أيهم أوسو مدافع المنتخب السوري خلال مشاركته ببطولة آسيا في قطر (رويترز)
أيهم أوسو مدافع المنتخب السوري خلال مشاركته ببطولة آسيا في قطر (رويترز)

أعلن نادي قادش الإسباني تعاقده مع أيهم أوسو، مدافع منتخب سوريا، الخميس، بعد نهاية مشواره في «كأس آسيا لكرة القدم» بقطر، حيث أسهم في إنجاز الوصول إلى دور الـ16 لأول مرة.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، قال قادش، القابع حالياً بمراكز الهبوط في «دوري الدرجة الأولى الإسباني» برصيد 16 نقطة من 22 مباراة، إنه استعار أوسو (24 عاماً) من سلافيا براغ التشيكي، حتى نهاية الموسم.

وشارك أوسو، المولود في السويد والذي أصبح أول لاعب سوري ينتقل لـ«الدوري الإسباني»، في كل المباريات الأربع لسوريا في «كأس آسيا».

حيث أظهر دفاع فريق المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر صلابة، واستقبل هدفين فقط.

وودّعت سوريا البطولة عقب الخسارة بركلات الترجيح أمام إيران، الأربعاء الماضي، عقب تعادلهما 1 - 1 بعد وقت إضافي.


مقالات ذات صلة

«لاليغا»: برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

رياضة عالمية حسرة لاعبي برشلونة عقب الخسارة أمام ليغانيس في الدوري الإسباني (أ.ب)

«لاليغا»: برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

واصل برشلونة مسلسل نزيف النقاط في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد خسارته أمام ضيفه ليغانيس صفر/1، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (أ.ف.ب)

سيميوني يحذر لاعبيه من نشوة الانتصارات قبل موقعة برشلونة

بادر دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بالرد على الحديث عن فرص فريقه في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد تغلبه 1-صفر على خيتافي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ألكسندر سورلوث نجم أتلتيكو ينطلق فرحاً بهدفه في مرمى خيتافي (رويترز)

«لاليغا»: أتلتيكو يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

اقتنص أتلتيكو مدريد المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على ضيفه خيتافي 1 - صفر، الأحد، ضمن منافسات الجولة 17 من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد: العقلية أمام رايو فايكانو تبشر بـ«الإيجابية»

عبَّر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن أسفه إزاء الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها فريقه وإهداره الفرص خلال تعادله 3-3 مع مضيفه رايو فايكانو في الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال محبطون عقب التعادل (أ.ب)

الدوري الإسباني: فايكانو يحرم الريال من الصدارة المؤقتة

حرم رايو فايكانو جاره ريال مدريد حامل اللقب من انتزاع الصدارة ولو مؤقتا عندما أرغمه على التعادل 3-3 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الاسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".