«أستراليا المفتوحة»: غينوين تهزم ياستريمسكا... وتلحق بسابالينكا إلى النهائي

الصينية تشينغ غينوين (أ.ب)
الصينية تشينغ غينوين (أ.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: غينوين تهزم ياستريمسكا... وتلحق بسابالينكا إلى النهائي

الصينية تشينغ غينوين (أ.ب)
الصينية تشينغ غينوين (أ.ب)

بلغت الصينية تشينغ غينوين، صاحبة التصنيف الثاني عشر عالمياً، نهائي بطولة «أستراليا المفتوحة»، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب لأول مرة في مسيرتها، بعد فوزها (الخميس) على الأوكرانية دايانا ياستريمسكا، المصنّفة 93، بنتيجة 6 - 4 و6 - 4.

وستكون طريق تشينغ غينوين نحو اللقب صعباً بمواجهة البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة ثانية، والتي أصبحت أول لاعبة تصل إلى النهائي مرتين متتاليتين منذ الأميركية سيرينا وليامس في 2016 - 2017.

وباتت تشينغ غينوين ثاني صينية تبلغ نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى.

الأوكرانية دايانا ياستريمسكا (أ.ب)

واحتاجت إلى ساعة و42 دقيقة لتبلغ نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى لأوّل مرة، علماً بأنها وصلت إلى نهائي بطولة «دبليو تي إيه» الختامية 2023.

وبعد 10 أعوام على النهائي الذي خاضته مواطنتها لي نا، الفائزة ببطولتَي «رولان غاروس» (2011) و«أستراليا» (2014)، باتت غينوين (21 عاماً) على بُعد مباراة واحدة من الفوز بأوّل ألقابها في البطولات الكُبرى.

ووضع الفوز حدّاً لياستريمسكا التي حققت 8 انتصارات متتالية في ملبورن، من بينها في التصفيات، لتصبح أول متأهلة من التصفيات تبلغ نصف نهائي البطولة الكبرى الافتتاحية للموسم، منذ الأسترالية كريستين ماتيسون في 1978.

ياستريمسكا خضعت لجلسة استشفائية خلال المواجهة (د.ب.أ)

وأجبرت ياستريمسكا منافستها على بذل مجهودٍ كبير للتأهّل، لكنّها لم تتمكّن من حسم اللحظات الحاسمة.

وعلى الرغم من تقدّم الأوكرانية 2 - 0، ثمّ 3 - 2 في المجموعة الأولى، فإن اللاعبة الصينية تمكّنت من معادلتها، ثم كسر إرسالها قبل أن تحسم النتيجة.

وتكرّر سيناريو الفوز في المجموعة الثانية، بعدما كسرت تشينغ غينوين إرسال منافستها مجدداً وتقدّمت عليها 4 - 3 و5 - 3 قبل الحسم 6 - 4.

وقالت تشينغ غينوين بعد فوزها: «إنه أمر لا يُصدّق، من الصعب شرح ما أشعر به الآن».

وضمِنت الصينية دخولها قائمة العشر الأوائل بعد فوزها على الروسية أنا كالينسكايا غير المصنفة في رُبع النهائي، لتواصل تقدّمها بعد عام 2023، الذي شهد تأهّلها إلى رُبع نهائي بطولة الولايات المتحدة.

وثأرت سابالينكا لخسارتها في نهائي بطولة الولايات المتحدة أمام الأميركية كوكو غوف الرابعة، وتغلّبت عليها (الخميس) 7 - 6 (7 - 2) و6 - 4.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

تحوَّلت «كأس أوروبا 2024» لكرة القدم إلى كابوس بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

على الرغم النجاح في «دورة الألعاب الأولمبية (2024)»، يسعى المسؤولون عن ألعاب القوى إلى إعادة تجديد «أم الألعاب»

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)

نيستلروي مدرب ليستر: هدف صلاح قضى على آمالنا!

يرى رود فان نيستلروي، المدير الفني لفريق ليستر سيتي، أن حظوظ فريقه ظلت قائمةً إلى أن أحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح الهدف الثالث للفريق الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية محمد صلاح يحتفل بهدفه في إيفرتون (د.ب.أ)

محمد صلاح: نحلم بلقب «البريميرليغ»… وفخور بإنجاز الـ100 هدف

أبدى النجم الدولي المصري محمد صلاح، سعادته بفوز فريقه ليفربول الثمين على ضيفه ليستر سيتي، معرباً في الوقت ذاته عن فخره بتسجيله 100 هدف.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
TT

حصيلة 2024: مبابي… قناع وتجربة فاشلة في «اليورو»

كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)
كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد ومنتخب فرنسا (رويترز)

تحوَّلت «كأس أوروبا 2024» لكرة القدم إلى كابوس بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي. قبل مغادرته إلى ألمانيا، أعلن قائد المنتخب الفرنسي أنه يريد «ترك بصمته» على البطولة، لكنه أقرَّ بالإخفاق بعد إقصاء «الديوك» من نصف النهائي أمام إسبانيا 1 - 2، في طريق الأخيرة للفوز باللقب، بإشارته إلى بطولة «فاشلة».

تعرَّض مبابي لكسر في أنفه في مستهل مشوار فرنسا في النهائيات خلال الفوز على النمسا 1 - 0، ما أعاق تحركاته في الملعب بعدما اضطر إلى ارتداء قناع حتى الدور رُبع النهائي.

وعلى المستوى الرياضي البحت، كانت النتائج كارثية؛ إذ اكتفى بهدف يتيم من ركلة جزاء، الذي كان رمز عام للنسيان.

مع نهاية البطولة القارية، تبدَّلت صورة المهاجم في عالم الكرة المستديرة؛ بسبب النزاع المالي الذي تبلغ قيمته 55 مليون يورو بينه وبين ناديه السابق باريس سان جيرمان، واندماجه الصعب في ريال مدريد الإسباني، ما وضعه تحت مجهر وسائل الإعلام الإسبانية التي لم توفره بالانتقادات. كما ورَّطته الصحافة السويدية في قضية اغتصاب قبل أن تقرَّر السلطات القضائية في السويد التي لم تذكر اسمه مطلقًا في التحقيقات، في منتصف ديسمبر (كانون الأول) إغلاق القضية.