نيستلروي مدرب ليستر: هدف صلاح قضى على آمالنا!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095643-%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B1-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%82%D8%B6%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A2%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7
رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)
ليفربول:«الشرق الأوسط»
TT
ليفربول:«الشرق الأوسط»
TT
نيستلروي مدرب ليستر: هدف صلاح قضى على آمالنا!
رود فان نيستلروي المدير الفني لفريق ليستر سيتي (إ.ب.أ)
يرى رود فان نيستلروي، المدير الفني لفريق ليستر سيتي، أن حظوظ فريقه ظلت قائمةً للخروج بنتيجة إيجابية خلال لقائه مع مستضيفه ليفربول، إلى أن أحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح الهدف الثالث للفريق الأحمر خلال لقاء الفريقين.
وقلب ليفربول تأخره أمام ليستر بهدف مباغت ومبكر للغاني المخضرم أندريه أيو، بعدما أحرز الهولندي كودي خاكبو والإنجليزي كورتيس جونز، بالإضافة إلى صلاح 3 أهداف لأصحاب الأرض، ليفوز ليفربول 3 - 1 على ملعب «آنفيلد».
وشعر فان نيستلروي بأن فريقه صمد في اللقاء حتى سجَّل صلاح الهدف في الدقيقة 82 من عمر المباراة، حيث قال: «أعتقد أننا كنا في المنافسة على النتيجة لفترة طويلة».
أوضح المدرب الهولندي في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «كانت نتيجة 3 - 1 بمثابة نقطة تحول، بمعنى أن المباراة انتهت من أجل الحصول على نتيجة إيجابية».
وأضاف فان نيستلروي: «أعتقد أنه في الدقيقة 60 سنحت لنا فرصة محققة لتسجيل هدف التعادل عن طريق باتسون داكا، لذا دخلنا المباراة من أجل تحقيق المفاجأة».
وشدَّد مدرب ليستر: «لقد قدمنا أداءً جيداً، وبذلنا أقصى الجهد. حققنا بداية جيدة بالهدف الذي سجلناه، ولكن إذا تحدثنا عن نقطة تحول، فإن الهدف الثالث الذي أحرزه صلاح حسم المباراة تماماً لليفربول».
وقرَّر فان نيستلروي الإبقاء على داني وارد، حارس مرمى الفريق، خارج التشكيلة بعد أن عانى خلال خسارة ليستر القاسية صفر - 3 أمام ضيفه وولفرهامبتون في المرحلة الماضية، حيث تعرَّض لصيحات استهجان من جماهير فريقه.
وأشار المدرب الشاب: «كان تغيير حارس المرمى أمراً لا مفر منه بالفعل، وكان الحديث مع وارد مثيراً للإعجاب، وكذلك الطريقة التي كان يفكر بها في الفريق والنادي».
يذكر أن ليستر سيتي، الذي تلقى خسارته العاشرة في البطولة خلال الموسم الحالي، مقابل 3 انتصارات و5 تعادلات، تجمَّد رصيده عند 14 نقطة في المركز الـ18 (الثالث من القاع) في ترتيب المسابقة.
قال إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان أن التحولات في مجريات المباراة هي "حلاوة كرة القدم" على حد وصفه، مشيراً إلى أنه يعتذر للجماهير على الخطأ الذي بدر منه
كشف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا أنه اتخذ «قراراً فنياً» باستبعاد نوني مادويكي وريناتو فيغا من تشكيلة يوم المباراة لمواجهة فولهام.
The Athletic (لندن)
الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5095806-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D8%AA%D9%85-2024-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84
الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.
ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.
وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.
وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».
وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».
وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.
بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».
وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.
ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.
ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.
وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.
وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.
لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.
وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.
وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.
وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.
وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.