الشرطة الفرنسية تهدد بـ«تعطيل المطارات» في أولمبياد باريس

سيتم نشر حوالي 30 ألف ضابط وجندي لتأمين حفل الافتتاح (رويترز)
سيتم نشر حوالي 30 ألف ضابط وجندي لتأمين حفل الافتتاح (رويترز)
TT

الشرطة الفرنسية تهدد بـ«تعطيل المطارات» في أولمبياد باريس

سيتم نشر حوالي 30 ألف ضابط وجندي لتأمين حفل الافتتاح (رويترز)
سيتم نشر حوالي 30 ألف ضابط وجندي لتأمين حفل الافتتاح (رويترز)

هددت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، بتعطيل المطارات خلال أولمبياد باريس 2024 في حال عدم تلبية مطالبها الخاصة بالمكافآت وظروف العمل اللائقة.

وتظاهر أفراد إنفاذ القانون في العاصمة الفرنسية وغيرها، مطالبين باستجابة من وزارة الداخلية على طلب تخصيص مكافأة خاصة بفترة إقامة الأولمبياد بقيمة ألفي يورو مع ضمانات بشأن «تدابير اجتماعية خاصة» متعلقة برعاية الأطفال خلال الصيف.

ويشهد اليوم الخميس إضراباً لبعض العاملين في الشرطة، الذين لهم الحق في التوقف عن العمل، وكذلك لعاملين في الطب الشرعي وبعض ممن يعملون في الإدارة.

وقالت شافية بوطارة من تحالف نقابات الشرطة لـ«رويترز»، وسط تظاهر عدد من ضباط الشرطة وإيقاد مشاعل زرقاء أمام مجلس مدينة باريس: «سنثير حالة من الخوف (لو لم تتم تلبية المطالب)».

وأضافت: «ستكون هناك إجراءات أكثر صعوبة. سنغلق المطارات حيث لن يستغرق الضباط ثلاث دقائق في فحص الجوازات وإنما 25 دقيقة. وحينها سترون مسؤول مطارات باريس يمسك بهاتفه ويتصل بالحكومة».

وكان ضباط شرطة قد نظموا احتجاجاً قبل أيام في حافلات مكشوفة عبر باريس لحث السلطات على تسريع محادثات بشأن ظروف العمل والأجور خلال دورة الألعاب الأولمبية 2024 المقررة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).

وفي خضم موسم العطلات الوطنية، ستضع الألعاب الأولمبية المزيد من الضغوط على العاملين في الكثير من القطاعات في باريس وسط تهديدات أمنية متزايدة ونقص مزمن في أعداد العاملين في الشرطة والمستشفيات ووسائل النقل العام.

وسيتم نشر حوالي 30 ألف ضابط وجندي لتأمين حفل الافتتاح في 26 يوليو، حيث من المتوقع أن يشاهد حوالي 500 ألف شخص الرياضيين والوفود وهم يبحرون في نهر السين.

وقال ميكائيل فينار، مدير وحدة الطب الشرعي في الشرطة، لـ«رويترز»: «الوزارة بحاجة إلى إدراك أننا 13 نقابة في هذا الأمر. نحن نخدم الدولة. ونرغب في أن تقام الدورة الأولمبية بنجاح، لكن السلطات تتجاهل مطالبنا». وأضاف: «نرغب في أن يأتي الناس إلى باريس وليل ومرسيليا أو تاهيتي لحضور أولمبياد آمن».

ومن المقرر أن تقام منافسات ركوب الأمواج في تاهيتي.


مقالات ذات صلة

أنسون يترك منصب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية

رياضة عالمية آندي أنسون (رويترز)

أنسون يترك منصب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية

قرر آندي أنسون الرحيل عن منصب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية في أكتوبر (تشرين الأول)، منهياً بذلك 14 عاماً من العمل في اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاستر سيمينيا (أ.ب)

سيمينيا تكسب استئنافها ضد حكم المحكمة السويسرية

أيدت الغرفة الكبرى بالمحكمة الأوروبية اليوم الخميس حكما صدر عام 2023، يفيد بأن الاستئناف الذي قدمته كاستر سيمينيا بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 800 متر.

«الشرق الأوسط» (برن)
رياضة عالمية بطولة العالم تنطلق في 22 وتستمر حتى 26 يوليو الحالي بتفليس (الاتحاد الألماني للمبارزة)

اتحاد أوكرانيا للمبارزة يحتج على مشاركة روسيات يحملن رتباً عسكرية

يدرس الاتحاد الأوكراني للمبارزة اتخاذ إجراء قانوني، لم يُحدَّد بعد، على أثر إعلان الاتحاد الدولي للعبة أن بطولة العالم، المقررة هذا الشهر، ستشهد مشاركة 3 روسيات

«الشرق الأوسط» (تفليس)
رياضة عالمية نيراج تشوبرا (رويترز)

تشوبرا بطل الهند في الرمح يستغل نجوميته لجذب الجماهير

تصدّر نجم رمي الرمح الأولمبي نيراج تشوبرا ما يمكن وصفها بأنها أول مسابقة هندية بمنافسات الميدان العالمية، إذ حقق هدفه المتمثل في الارتقاء بالمواهب المحلية.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة (الشرق الأوسط)

الفيصل يعيد تشكيل لجان الألعاب السعودية والاستدامة والأكاديمية الأولمبية

ترأس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مواجهات سان جيرمان وتشيلسي... إثارة دائمة وأهداف حاضرة

خافيير باستوري وفرحة هز شِباك تشيلسي بالهدف الثالث في أبريل 2014 (غيتي)
خافيير باستوري وفرحة هز شِباك تشيلسي بالهدف الثالث في أبريل 2014 (غيتي)
TT

مواجهات سان جيرمان وتشيلسي... إثارة دائمة وأهداف حاضرة

خافيير باستوري وفرحة هز شِباك تشيلسي بالهدف الثالث في أبريل 2014 (غيتي)
خافيير باستوري وفرحة هز شِباك تشيلسي بالهدف الثالث في أبريل 2014 (غيتي)

يترقب محبو الساحرة المستديرة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، في نسختها الأولى بشكلها الحديث، بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، الأحد، على ملعب «ميتلايف» في نيو جيرسي. وربما تكون هذه هي المواجهة الأهم بين الفريقين حتى الآن، لكنها ببساطة الأحدث في سلسلة طويلة من المواجهات الشرسة بين عملاقي كرة القدم الأوروبية.

وإجمالاً، سيكون هذا اللقاء هو التاسع بينهما، وقد سبق أن التقيا 6 مرات في 3 سنوات حافلة بين عامي 2014 و2016. ولقد كانت المنافسة بينهما متقاربة للغاية، حيث حقق تشيلسي انتصارين، بينما فاز الفريق الباريسي في 3 مباريات، وتعادلا في 3 مناسبات، وشهدت جميع تلك المواجهات كثيراً من الأهداف الرائعة. وشهدت المواجهات السابقة التي جمعت بين سان جيرمان وتشيلسي، أهدافاً لا تنسى من نجوم وأساطير؛ أمثال ديدييه دروغبا وخافيير باستوري وإدينسون كافاني، حيث استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لقاءاتهما السابقة، وهو ما نلقي الضوء عليه في السطور التالية:

سبتمبر (أيلول) 2004: (سان جيرمان 0 - 3 تشيلسي)

تحول اللقاء الأول في تاريخ مواجهات الفريقين، إلى عرض خاص للنجم الإيفواري ديدييه دروغبا، وذلك ضمن الجولة الافتتاحية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وأضفى دروغبا طابعاً خاصاً على المباراة، إذ كان قد انضم لصفوف تشيلسي قادماً من أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الغريم التقليدي لسان جيرمان، وتمكن من تسجيل هدفين أسكت بهما الجماهير التي كانت تهاجمه. وكان جون تيري، قائد الفريق الإنجليزي، قد افتتح التسجيل في وقت مبكر من اللقاء.

نوفمبر (تشرين الثاني) 2004: (تشيلسي 0 - 0 سان جيرمان)

شهد البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب سان جيرمان، أداء محسَّناً بشكل كبير من فريقه في ملعب «ستامفورد بريدج»، حيث نجحوا في انتزاع تعادل سلبي مستحَق أمام أصحاب الأرض. واقترب ماتيا كيزمان، وفرنك لامبارد، وجو كول، من التسجيل لصالح تشيلسي، كما شكل المهاجم رينالدو تهديداً هجومياً لسان جيرمان.

أبريل (نيسان) 2014: (سان جيرمان 3 - 1 تشيلسي)

حقق باريس سان جيرمان الأفضلية في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، بعد أن سجل إيزيكيل لافيتزي هدفاً مبكراً، ليضع أصحاب الأرض في المقدمة، قبل أن يحرز إدين هازارد هدف التعادل من ركلة جزاء. وأعاد هدف عكسي سجله ديفيد لويز التقدم لسان جيرمان، قبل أن يضيف خافيير باستوري الهدف الثالث من مجهود فردي رائع في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

أبريل 2014: (تشيلسي 2 - 0 سان جيرمان)

في ليلة مليئة بالإثارة بغرب العاصمة البريطانية لندن، أشعل هدف متأخر سجله ديمبا با احتفالات عارمة على خط التماس بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ منح تشيلسي بطاقة التأهل للدور قبل النهائي بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض. وكان أندريه شورله قد افتتح التسجيل لأصحاب الأرض في الشوط الأول، قبل أن يحسم با المواجهة في اللحظات الحاسمة للفريق اللندني.

فبراير (شباط) 2015: (سان جيرمان 1 - 1 تشيلسي)

شعر الفريق الفرنسي بخيبة أمل بعد التعادل في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن سجل برانيسلاف إيفانوفيتش هدف التقدم لفريق جوزيه مورينيو. وعادل إدينسون كافاني النتيجة لفريق العاصمة الفرنسية، الذي سيطر لاعبوه على المباراة، لكنهم لم يتمكنوا من تسجيل هدف الفوز.

مارس (آذار) 2015: (تشيلسي 2 - 2 سان جيرمان)

«بعد الأشواط الإضافية»

ثأر سان جيرمان بطريقة درامية في ليلة لا تنسى، رغم خوضه معظم المباراة بنقص عددي بعد طرد نجمه السويدي آنذاك زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة 31. وبدت الأمور محسومة لصالح تشيلسي عندما سجل غاري كاهيل هدفاً متأخراً، لكن ديفيد لويز أدرك التعادل بضربة رأس في مرمى فريقه السابق.

وفي الشوط الإضافي، أعاد النجم البلجيكي إدين هازارد التقدم لأصحاب الأرض من ركلة جزاء، لكن المدافع البرازيلي تياغو سيلفا أحرز هدفاً تاريخياً بضربة رأس قاتلة، منح بها سان جيرمان بطاقة التأهل بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض.

غاري كاهيل هز شِباك سان جيرمان في مارس 2015 (غيتي)

فبراير 2016: (سان جيرمان 2 - 1 تشيلسي)

انتهت مواجهة أخرى في دور الـ16 باحتفالات باريسية جديدة، حيث افتتح زلاتان إبراهيموفيتش التسجيل لأصحاب الأرض من ركلة حرة ارتطمت بأحد المدافعين وخدعت الحارس، لكن النيجيري جون ميكيل أوبي أدرك التعادل لتشيلسي قبل نهاية الشوط الأول.

وتواصلت الإثارة بعدما سجل المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني في شِباك الفريق الإنجليزي، بعدما حوّل تمريرة زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى هدف منح سان جيرمان الأفضلية قبل لقاء الإياب في لندن.

مارس 2016: (تشيلسي 1 - 2 سان جيرمان)

خسر تشيلسي مجدداً أمام الفريق الزائر بقيادة إبراهيموفيتش، الذي صنع الهدف الأول لزميله أدريان رابيو، ثم سجل هدف الفوز بنفسه. وكان المهاجم الإسباني دييغو كوستا منح تشيلسي بارقة أمل حين أدرك التعادل مؤقتاً، لكن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الإقصاء.