«خسارة غانا» تعرض المدرب لمحاولة اعتداء من «مشجع غاضب»

كريس هيوتون مدرب غانا (المنتخب الغاني)
كريس هيوتون مدرب غانا (المنتخب الغاني)
TT

«خسارة غانا» تعرض المدرب لمحاولة اعتداء من «مشجع غاضب»

كريس هيوتون مدرب غانا (المنتخب الغاني)
كريس هيوتون مدرب غانا (المنتخب الغاني)

أكد مسؤولون في منتخب غانا الاثنين، أن أحد المشجعين الغاضبين حاول الاعتداء على كريس هيوتون مدرب المنتخب بعد الخسارة المفاجئة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم مساء الأحد، لكن الشرطة أبعدته.

وتجرعت غانا الخسارة 2-1 بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام الرأس الأخضر، أصغر دولة بين 24 منتخباً في البطولة المقامة في كوت ديفوار، في واحدة من عدة نتائج مفاجئة مساء الأحد.

وتعرض هيوتون للاعتداء في فندق الفريق أثناء عودة غانا من المباراة، لكن مسؤولي الأمن أوقفوا المشجع الغاضب. وقال مسؤولون لـ«رويترز» إن هيوتون تعرض أيضاً لوابل من الإساءات اللفظية.

وهذه هي الخسارة الرسمية الثانية على التوالي أمام منتخب مغمور بعد خسارة غانا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أمام جزر القمر في تصفيات كأس العالم.

وقال هيوتون في مؤتمر صحافي: «نشعر بخيبة أمل كبيرة للغاية بسبب النتيجة، دخلنا المباراة بخطة لعب جيدة». وتابع: «لقد غيرنا طريقة اللعب والأسلوب قليلاً حتى نتمكن من البدء بشكل جيد». وأضاف: «كنا نظن أن الفريق الذي اختير لخوض المباراة كان بالتأكيد فريقاً هجومي التوجه بشكل أكبر، كانت هذه نيتنا. أعتقد أن الهدف (الأول) الذي استقبلناه صدمنا، لكن أظن أننا عدنا للمباراة».

تأخرت غانا في النتيجة بعد 17 دقيقة رغم أنها كانت مرشحة للفوز بقوة مع إشراكها فريقاً يضم عدة لاعبين محترفين في أوروبا. وأدركت غانا التعادل في الشوط الثاني قبل تلقي الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع عن طريق غاري رودريغيز.

وقال هيوتون: «في تلك الفترة (عندما أدركت غانا التعادل) بدا الأمر وكأننا نستطيع المضي قدماً والفوز بالمباراة، نشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب النتيجة». وأضاف: «أُدرك أنا ومجموعة اللاعبين كيف يرى الشعب الغاني هذه المباراة، ويرى هذه البطولة وتوقعاتنا في هذه البطولة».

ويتولى هيوتون الدولي الآيرلندي السابق، الذي ينحدر والده من أصول غانية، تدريب الفريق منذ مارس (آذار) الماضي، بعد أن ساهم في تأهله لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر كمستشار فني.

وفاز هيوتون في أربع مباريات فقط خلال 11 مباراة خاضها مع غانا.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.