«إن بي إيه»: ثلاثية ليلارد تمنح باكس فوزاً قاتلاً على كينغز

ميلووكي باكس فاز على ساكرامنتو كينغز 143 - 142 في مباراة حبست الأنفاس (رويترز)
ميلووكي باكس فاز على ساكرامنتو كينغز 143 - 142 في مباراة حبست الأنفاس (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ثلاثية ليلارد تمنح باكس فوزاً قاتلاً على كينغز

ميلووكي باكس فاز على ساكرامنتو كينغز 143 - 142 في مباراة حبست الأنفاس (رويترز)
ميلووكي باكس فاز على ساكرامنتو كينغز 143 - 142 في مباراة حبست الأنفاس (رويترز)

سجّل داميان ليلارد سلّة رائعة من خارج القوس منحت ميلووكي باكس فوزاً قاتلاً، بعد التمديد على ضيفه ساكرامنتو كينغز 143 - 142، الأحد، في «دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)».

وتقدّم كينغز بفارق ست نقاط في الشوط الإضافي، لكن ثلاثية لاعب الارتكاز بروك لوبيز قبل 11.5 ثانية قلّصت الفارق إلى نقطة.

أهدر ديأرون فوكس «32 نقطة» رميتين حُرتين، قبل أن يقلب ليلارد الطاولة بمجهود فردي ختمه بسلة الفوز.

قال ليلارد، الذي أنهى المباراة برصيد 29 نقطة: «سدّدتُ أفضل رمية لي في المحاولة الأخيرة من المباراة».

وسجّل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 27 نقطة، و10 متابعات، و10 تمريرات حاسمة لباكس، وصيف المنطقة الشرقية.

ولدى الخاسر، سجل الليتواني دومانتاس سابونيس تريبل دابل أيضاً مع 21 نقطة، 15 تمريرة حاسمة، و13 متابعة، وأضاف كيفن هورتر 26 نقطة، بينها 6 ثلاثيات من 9 محاولات.

وأكمل ساكرامنتو الربع الأخير دون مدربه مايك براون، الذي طُرد؛ لاعتراضه على قرار الحَكَم بعدم احتساب خطأ على فوكس الذي كان أفضل مسجّل في المباراة.

أضاف ليلارد، النجم السابق لبورتلاند ترايل بلايزيز، والبالغ 33 عاماً: «واصل الفريق كفاحه، أعتقد أن أفضل رمية في المباراة كانت ثلاثية بروك من الزاوية، والتي فتحت لنا هذه النافذة».

وتابع: «عندما وجدتُ تلك المساحة، قلت لنفسي إنها المساحة التي أعيش فيها».

ليلارد يحتفل مع الفريق بثلاثية الفوز (رويترز)

وحقّق حامل اللقب دنفر ناغتس فوزه الـ28 في البطولة على إنديانا بايسرز 117 - 109.

وسجّل أفضل لاعب في الدوري مرتين، الصربي نيكولا يوكيتش، 25 نقطة، 12 متابعة و9 تمريرات حاسمة، كما أضاف مايكل بورتر جونيور 25 نقطة، وأرون غوردون 20 نقطة، و10 متابعات.

وأشاد مايكل مالون، مدرب ناغتس، ببورتر الذي سجّل سبع ثلاثيات، فيما وصفه بـ«مباراة كرة سلة ممتازة».

وقال بورتر: «كان الأمر سهلاً، لم أتعب كثيراً في التسديد؛ لأن زملائي كانوا يجدونني في التمرير».

وأضاف أن فريقه كان يركّز على إبطاء هجوم بايسرز.

وتابع: «كنّا نعلم أنهم يريدون تسريع وتيرة اللعب»، مشيراً بشكل مازح إلى أن فريقه كان لديه حافز إضافي لمنع زميلهم السابق بروس براون من الخروج فائزاً في مباراة عودته إلى دنفر.

وحصل براون، الذي لعب دوراً أساسياً بعد نزوله من مقاعد البدلاء في فوز ناغتس باللقب خلال الموسم الماضي قبل أن ينتقل إلى بايسرز لاعباً حراً، على خاتم البطولة (تذكاريّ يناله لاعبو الفريق الفائز باللقب) في حفلٍ أقيم قبل المباراة.

وقال بورتر عن براون الذي سجّل 18 نقطة، و19 متابعة، و6 تمريرات حاسمة في المباراة: «لقد فاز ببطولةٍ معنا، لذلك هو شقيقنا مدى الحياة».

وكان هذا الفوز مهماً لناغتس في المركز الثالث، خلف مينيسوتا تمبروولفز متصدّر المنطقة الغربية، والفائز بصعوبة على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 109 - 105.

وبعد تقدّم أصحاب الأرض 29 - 19 في الربع الأوّل، عانوا، في الربع الثاني، التأخر 17 - 26، قبل الانتفاض في الربع الثالث 35 - 23، ولو أنهم تراجعوا مرة ثانية في الربع الأخير 28 - 37.

ويدين تمبروولفز بهذا الفوز إلى أنتوني إدواردز الذي سجّل 33 نقطة، في حين أضاف لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير 15 نقطة، و18 متابعة.

وكان كواهي لينارد أفضل مسجّلي كليبرز بـ26 نقطة، ليقود فريقه إلى تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط، قبل نحو دقيقة على نهاية المباراة، قبل أن يسجّل غوبير أربع رميات حرّة.

وفي ميامي، سجّل لاعب الارتكاز بام أديبايو 24 نقطة، و10 متابعات، و7 تمريرات حاسمة، ليقود هيت إلى التغلب على تشارلوت هورنتس 104 - 87.

كما فاز بورتلاند ترايل بلايزرز على ضيفه فينيكس صنز 116 - 127.


مقالات ذات صلة

الفيضانات تؤجل مباراة فالنسيا وريال مدريد

رياضة عالمية الاتحاد الإسباني أجّل مباريات عدة في الدور الأول من كأس ملك إسبانيا هذا الأسبوع (أ.ف.ب)

الفيضانات تؤجل مباراة فالنسيا وريال مدريد

أُجلت مباراة ريال مدريد ومضيفه فالنسيا، التي كانت مقررة السبت، في المرحلة 12 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الجلسة الأولى أقيمت بحضور النجمة التونسية أُنس جابر سفيرة رابطة محترفات التنس (الاتحاد السعودي للتنس)

نجمات العالم يشاركن الأطفال في دورة تدريبية للتنس

أقامت اللجنة المنظمة لنهائيات رابطة محترفات التنس المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، الأربعاء مبادرة دعمتها نجمات الرابطة واستضافت فيها أطفال الاتحاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (أ.ف.ب)

أرتيتا: الحماس سبب تأهل آرسنال إلى ربع النهائي

أعرب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بسلوك لاعبيه بعدما تأهل الفريق لدور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية بسهولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (ا.ف.ب)

مانشستر يونايتد يتأهب لإعلان تعاقده مع أموريم

من المتوقع أن يتم تأكيد تعيين البرتغالي روبن أموريم مديراً فنياً جديداً لمانشستر يونايتد، الخميس، بعد أن توصّل النادي الإنجليزي إلى اتفاق مع سبورتنغ لشبونة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

يبدو أن وقت نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، ينفد سريعاً، وذلك قبل أن يستضيف رازن بال شبورت لايبزيغ، ثاني ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (برلين)

تايسون أسطورة الملاكمة: لن أرد على المنتقدين... وبول لا يمكنه مجاراتي

مايك تايسون (رويترز)
مايك تايسون (رويترز)
TT

تايسون أسطورة الملاكمة: لن أرد على المنتقدين... وبول لا يمكنه مجاراتي

مايك تايسون (رويترز)
مايك تايسون (رويترز)

رفض الأسطورة مايك تايسون، الذي كان أحد أكثر الملاكمين إثارة للخوف في التاريخ، الرد على الانتقادات الموجهة إليه بسبب نزاله في تكساس الشهر المقبل مع جيك بول، صانع المحتوى عبر «يوتيوب» الذي تحوَّل إلى ملاكم.

ويبلغ عمْر تايسون 58 عاماً، وسيدخل الحلبة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) ضد رجل أصغر منه بأكثر من 30 عاماً، لكنه لم يشارك إلا في عشرة نزالات احترافية فقط.

ووصف المروج البريطاني إيدي هيرن، هذا الشهر، النزال المرتقب الذي سيقام على ملعب «إيه تي آند تي) ومن المتوقع أن يشاهده أكثر من 80 ألف شخص بأنه "خطير وغير مسؤول ولا يحترم الملاكمة"، وقال إنه لن يشاهده.

وأبلغ هيرن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا منبهر به. إنه أحد المقاتلين المفضلين لديَّ على الإطلاق، وأحد أعظم المقاتلين على مر العصور، لكنه رجل يبلغ من العمر 58 عاماً. ليس عليك سوى التحدث معه والنظر إليه لتعرف أن هذا الرجل لا ينبغي له العودة إلى الحلبة مرة أخرى. الجميع يحبون الدولار، بمان فيهم أنا، ولكن في بعض الأحيان يمكن للوحش ذي العيون الخضراء أن يجعلك تتخذ بعض القرارات السيئة، وأعتقد أن هذا أحدها».

لكنّ تايسون، الذي جُرِّد من رخصته في عام 1997 بعدما غرس أسنانه في أذن إيفاندر هوليفيلد، رفض الرد على تلك المزاعم.

وقال للصحافيين في مكالمة فيديو من لاس فيغاس: «حسناً، هذا رأي إيدي، وهذا كل ما أستطيع قوله».

أما بالنسبة إلى النزال، فلم يكن لديه أدنى شك فيمن سيفوز.

وقال تايسون: «أنا بخير. أتطلع إلى القتال، أتطلع إليه حقاً. عندما تفكر في الأمر، بغضّ النظر عن عمري، فإن هذا الرجل لديه عشر معارك فقط. بول لم يخض سوى عشرة نزالات، إذا كنت في عشرة في المائة فقط من مستواي فلن يتمكن من مجاراتي».

ونفى تايسون، الذي كسب وأنفق ملايين الدولارات خلال مسيرته وتقدم بطلب لإشهار إفلاسه في عام 2003، أن يكون المال هو الدافع وراء خوض النزال، وقال إنه يفعل ذلك من أجل نفسه فقط.

وقال: «هذه الأموال التي سأحصل عليها من هذا النزال لن تغير أسلوب حياتي بأي حال من الأحوال. يمكنني الاستفادة من المال مثل أي شخص آخر، لكنَّ هذا ليس لأسباب مالية. لن تتغير حياتي، ولا حتى بنسبة واحد في المائة بعد هذه المعركة. أنا أفعل ذلك فقط لأنني أريد اختبار نفسي».

كان تايسون، الذي حقق 50 انتصاراً من بينها 44 ضربة قاضية مقابل ست هزائم، أحد أكثر ملاكمي الوزن الثقيل شراسةً في التاريخ لكنه لم يخض أي نزال احترافي منذ عام 2005. بينما يملك بول سجلاً من تسعة انتصارات مقابل خسارة واحدة.