تايسون أسطورة الملاكمة: لن أرد على المنتقدين... وبول لا يمكنه مجاراتي

مايك تايسون (رويترز)
مايك تايسون (رويترز)
TT

تايسون أسطورة الملاكمة: لن أرد على المنتقدين... وبول لا يمكنه مجاراتي

مايك تايسون (رويترز)
مايك تايسون (رويترز)

رفض الأسطورة مايك تايسون، الذي كان أحد أكثر الملاكمين إثارة للخوف في التاريخ، الرد على الانتقادات الموجهة إليه بسبب نزاله في تكساس الشهر المقبل مع جيك بول، صانع المحتوى عبر «يوتيوب» الذي تحوَّل إلى ملاكم.

ويبلغ عمْر تايسون 58 عاماً، وسيدخل الحلبة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) ضد رجل أصغر منه بأكثر من 30 عاماً، لكنه لم يشارك إلا في عشرة نزالات احترافية فقط.

ووصف المروج البريطاني إيدي هيرن، هذا الشهر، النزال المرتقب الذي سيقام على ملعب «إيه تي آند تي) ومن المتوقع أن يشاهده أكثر من 80 ألف شخص بأنه "خطير وغير مسؤول ولا يحترم الملاكمة"، وقال إنه لن يشاهده.

وأبلغ هيرن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «أنا منبهر به. إنه أحد المقاتلين المفضلين لديَّ على الإطلاق، وأحد أعظم المقاتلين على مر العصور، لكنه رجل يبلغ من العمر 58 عاماً. ليس عليك سوى التحدث معه والنظر إليه لتعرف أن هذا الرجل لا ينبغي له العودة إلى الحلبة مرة أخرى. الجميع يحبون الدولار، بمان فيهم أنا، ولكن في بعض الأحيان يمكن للوحش ذي العيون الخضراء أن يجعلك تتخذ بعض القرارات السيئة، وأعتقد أن هذا أحدها».

لكنّ تايسون، الذي جُرِّد من رخصته في عام 1997 بعدما غرس أسنانه في أذن إيفاندر هوليفيلد، رفض الرد على تلك المزاعم.

وقال للصحافيين في مكالمة فيديو من لاس فيغاس: «حسناً، هذا رأي إيدي، وهذا كل ما أستطيع قوله».

أما بالنسبة إلى النزال، فلم يكن لديه أدنى شك فيمن سيفوز.

وقال تايسون: «أنا بخير. أتطلع إلى القتال، أتطلع إليه حقاً. عندما تفكر في الأمر، بغضّ النظر عن عمري، فإن هذا الرجل لديه عشر معارك فقط. بول لم يخض سوى عشرة نزالات، إذا كنت في عشرة في المائة فقط من مستواي فلن يتمكن من مجاراتي».

ونفى تايسون، الذي كسب وأنفق ملايين الدولارات خلال مسيرته وتقدم بطلب لإشهار إفلاسه في عام 2003، أن يكون المال هو الدافع وراء خوض النزال، وقال إنه يفعل ذلك من أجل نفسه فقط.

وقال: «هذه الأموال التي سأحصل عليها من هذا النزال لن تغير أسلوب حياتي بأي حال من الأحوال. يمكنني الاستفادة من المال مثل أي شخص آخر، لكنَّ هذا ليس لأسباب مالية. لن تتغير حياتي، ولا حتى بنسبة واحد في المائة بعد هذه المعركة. أنا أفعل ذلك فقط لأنني أريد اختبار نفسي».

كان تايسون، الذي حقق 50 انتصاراً من بينها 44 ضربة قاضية مقابل ست هزائم، أحد أكثر ملاكمي الوزن الثقيل شراسةً في التاريخ لكنه لم يخض أي نزال احترافي منذ عام 2005. بينما يملك بول سجلاً من تسعة انتصارات مقابل خسارة واحدة.


مقالات ذات صلة

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

يبدو أن وقت نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، ينفد سريعاً، وذلك قبل أن يستضيف رازن بال شبورت لايبزيغ، ثاني ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية آندريا إيانوني (رويترز)

إيانوني يعود لبطولة العالم للدراجات النارية بعد إيقافه 4 أعوام

قال فريق «في آر 46 ريسينغ»، المملوك للأسطورة فالنتينو روسي، الخميس، إن آندريا إيانوني سينافس في سباق «جائزة ماليزيا الكبرى»، لتتأكد عودة المتسابق الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة سعودية المنتخب السعودي سيواجه الإمارات وإنجلترا وألمانيا (الاتحاد السعودي)

أخضر الشاطئية يتأهب للمشاركة في كأس نيوم الدولية

دشّن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الشاطئية، الأربعاء، تدريباته في معسكره التدريبي الداخلي في الرياض، استعداداً للمشاركة في بطولة كأس نيوم الدولية 2024.

رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ب)

موسيالا: أفكر بتمديد عقدي مع البايرن في «الشتوية»

يعتزم لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، جمال موسيالا، التفكير بشأن إمكانية تمديد تعاقده مع النادي خلال فترة العطلة الشتوية المقبلة.

«الشرق الأوسط» (ماينز)
رياضة عالمية تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: الأخطاء في الدفاع والهجوم أضرت بيوفنتوس

أكد تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، أن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها الفريق، سواء في الدفاع أو أمام المرمى، كلفته غالياً خلال التعادل 2 - 2 مع بارما، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)
TT

وقت شاهين ينفد في دورتموند قبل مواجهة لايبزيغ المصيرية

نوري شاهين (أ.ف.ب)
نوري شاهين (أ.ف.ب)

يبدو أن وقت نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، ينفد سريعاً، وذلك قبل أن يستضيف رازن بال شبورت لايبزيغ، ثاني ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت، إذ يُكافح دورتموند جراء تراجع النتائج وتراكم الإصابات.

وليست هذه البداية التي توقّعها شاهين -لاعب دورتموند السابق على مستوى الشبان والفريق الأول- عندما تولّى المسؤولية هذا الموسم، إذ يحتل فريقه المركز السابع متأخراً بفارق 7 نقاط عن المتصدر بعد 8 مباريات في الدوري الألماني.

ولم يفز دورتموند في أي مباراة خارج أرضه بالدوري هذا الموسم، وخسر آخر 5 مباريات خارج ملعبه في جميع المسابقات، بعد الهزيمة يوم الثلاثاء من فولفسبورغ في الدور الثاني من كأس ألمانيا.

وكان أداء الفريق قوياً على ملعبه في الدوري، بعدما حقق 4 انتصارات؛ لذلك فإن أي تعثر على ملعب «سيجنال إيدونا بارك»، يوم السبت، سيزيد بالتأكيد من الضغط الواقع على شاهين.

وقال شاهين بعد خروج فريقه من الكأس: «الأمر لا يتعلق بوضعي الشخصي. بل يتعلق بتطوير الفريق والعودة إلى طريق الفوز بأسرع ما يمكن؛ لذلك الأمر لا يتعلق بي. إنه يتعلّق بالنادي، وبصفتي المدرب فإنني أتحمل المسؤولية. صدقني، بالنسبة لي أشعر بمرارة وخيبة أمل بالغة أن نكون في الموقف الذي نحن فيه الآن. لا يوجد ما يمكننا فعله سوى مواصلة العمل».

لكن الأمر كان صعباً هذا الأسبوع، بعدما أُلغي التدريب المفتوح، الأربعاء، وأجرى الفريق جلسات لياقة بدنية فردية بسبب نقص اللاعبين المتاحين.

ويُغيب عن دورتموند الجناحان كريم أديمي وجوليان دورانفيل، ولاعب الوسط المهاجم جيو رينا، إضافة إلى المدافعين نيكلاس زوله ويوليان رايرسون ويان كوتو من بين لاعبين آخرين.

كما يتعافى لاعب خط الوسط مارسيل زابيتسر من إصابة، لكن مشاركته ليست مستبعدة، في حين قد يصبح زميله المدافع فالديمار أنتون، الذي يتعافى أيضاً من إصابة، متاحاً لخوض المواجهة.

ويعيش لايبزيغ حالة متناقضة تماماً، إذ لم يخسر الفريق في الدوري، وفاز في آخر 4 مباريات، ليتقاسم الصدارة مع بايرن ميونيخ، ولكل منهما 20 نقطة.

كما لم يجد الفريق صعوبة تذكر في الفوز 4-2 على سانت باولي في الكأس، يوم الثلاثاء.

ويستضيف بايرن، الذي سجّل 29 هدفاً في أول 8 مباريات في الدوري، منافسه أونيون برلين السبت، في حين يستضيف باير ليفركوزن حامل اللقب فريق شتوتغارت في اليوم السابق.