«أستراليا المفتوحة»: أُنس جابر تحلم بتحقيق إحدى البطولات الكبرى

أُنس جابر أجّلت فكرة الإنجاب لرغبتها بالتتويج بإحدى البطولات الكبرى (رويترز)
أُنس جابر أجّلت فكرة الإنجاب لرغبتها بالتتويج بإحدى البطولات الكبرى (رويترز)
TT

«أستراليا المفتوحة»: أُنس جابر تحلم بتحقيق إحدى البطولات الكبرى

أُنس جابر أجّلت فكرة الإنجاب لرغبتها بالتتويج بإحدى البطولات الكبرى (رويترز)
أُنس جابر أجّلت فكرة الإنجاب لرغبتها بالتتويج بإحدى البطولات الكبرى (رويترز)

نجحت النجمة التونسية أُنس جابر بالفعل في أن تحتل مكانة رائدة في لعبة التنس، لكن قبل مشاركتها في بطولة «أستراليا المفتوحة»، أبدت إصراراً قوياً على تحقيق حلمها أخيراً بالتتويج في إحدى البطولات الأربع الكبرى، لتتعافى من خيبات الإخفاق في نهائي «ويمبلدون».

وكانت أُنس جابر (29 عاماً) الملقبة باسم «وزيرة السعادة» قد ارتقت في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات في 2022 بعد وصولها إلى النهائي في بطولتَي «ويمبلدون» و«أميركا المفتوحة»، وقد حققت أرقاماً غير مسبوقة في تاريخ لاعبات التنس من الدول الأفريقية والعربية.

وكانت بدايتها متعثرة في موسم 2023 عندما خضعت لجراحة بسيطة في وقت مبكر من العام الماضي، بعد أن عانت من مشكلات في التنفس، في خسارتها في الدور الثاني من بطولة «أستراليا المفتوحة»، كما عانت من سلسلة من الإصابات.

ورغم تلك المشكلات، تُوجّت أُنس جابر، المصنفة السادسة عالمياً، بلقب بطولة «تشارلستون» من فئة 500 نقطة، كما وصلت إلى نهائي بطولة «ويمبلدون»، ليكون النهائي الثالث لها في البطولات الكبرى خلال 13 شهراً، لكنها خسرت 6 - 4 و6 - 4 أمام التشيكية غير المصنفة ماركيتا فوندروسوفا.

وفي فيلم وثائقي بعنوان «أُنس جابر: هذه أنا»، صدر في السابع من يناير (كانون الثاني)، كشفت اللاعبة التونسية أن تلك الهزيمة أثرت في حياتها الشخصية، إذ دفعتها لتعليق خططها في إنجاب طفل من زوجها.

وقالت: «كانت أصعب هزيمة في مسيرتي؛ لأنها حطمتني عاطفياً، ليس فقط الفوز بـ(ويمبلدون) ولكن فكرة إنجاب طفل تلاشت مع ضياع لقب (ويمبلدون). أخشى بشكل كبير العودة وخوض نهائي، ولكن أعرف أنني يجب أن أفعل هذا».

وأضافت: «أود تحقيق أشياء أكبر من مجرد الفوز ببطولة كبرى، لكن سيكون أمراً مؤسفاً وبمثابة قطعة مفقودة إن لم أتمكّن من هذا. يجب أن أفعل (أتوّج بإحدى البطولات الكبرى)، لا خيار آخر لديّ، ربما تكون هذه هي أبرز مهمة في حياتي».

أُنس خسرت آخر مواجهة لها قبل انطلاق الموسم لصالح سابالينكا بالرياض (رويترز)

ورغم ذلك، وإذا كانت نتائج الماضي قد تشكل معياراً، فربما تكون أُنس جابر مضطرة للانتظار لبعض الوقت من أجل تحقيق المجد في البطولات الكبرى.

فقد شهدت بطولة «أستراليا المفتوحة» أقل إنجازاتها في البطولات الكبرى، حيث كان الوصول إلى دور الثمانية في نسخة 2020 أكبر نجاحات النجمة التونسية في البطولة، كما أن أسلوب لعبها المهاري لا يتناسب غالباً مع الملاعب الصلبة الزرقاء التي تقام عليها بطولة «أستراليا المفتوحة».

كذلك قررت أُنس جابر الغياب عن البطولات التي تقام استعداداً لـ«أستراليا المفتوحة» هذا العام، وكانت آخر مشاركة لها، في مباراة استعراضية أمام أرينا سبالينكا المصنفة الثانية عالمياً، في الرياض في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

رياضة سعودية ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003 لتعزيز الفريق فيما تبقى من الموسم (نادي الاتحاد)

الاتحاد يبحث عن لاعب مواليد 2003

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن نادي الاتحاد سيقوم بنشاط محدود في سوق الانتقالات الشتوية، حيث ينوي النادي الدخول في صفقة لاعب من مواليد 2003.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية هادي حبيب (إ.ب.أ)

هادي حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني في بطولات «الغراند سلام»

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة سعودية مختار علي (نادي النصر)

سباق محموم بين الاتفاق والقادسية للفوز بمختار علي

علمت مصادر «الشرق الأوسط» بأن سباق التعاقد مع مختار علي لاعب فريق النصر، بات محصوراً بين ناديي الاتفاق والقادسية، اللذين يسعيان لتعزيز صفوفهما بالتوقيع معه.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية كي نيشيكوري (إ.ب.أ)

«أستراليا المفتوحة»: نيشيكوري إلى الدور الثاني بعد مباراة مرهقة

بعد معاناة بدت دون نهاية مع الإصابات، عاد الياباني كي نيشيكوري إلى «أستراليا المفتوحة» للتنس بعد غياب 4 سنوات ليفوز بمباراة استمرَّت لـ5 مجموعات.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو (أ.ب)

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

طالب سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان مهاجميه بأن يكونوا أكثر أنانية أمام المرمى بعدما توقفت سلسلة انتصاراته منذ توليه المسؤولية عند مباراتين بعد التعادل المخيب.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
TT

كونسيساو: ميلان افتقد الإيقاع... أضعف شوط قدمته في مسيرتي

سيرجيو كونسيساو (أ.ب)
سيرجيو كونسيساو (أ.ب)

طالب سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان مهاجميه بأن يكونوا أكثر أنانية أمام المرمى بعدما توقفت سلسلة انتصاراته منذ توليه المسؤولية عند مباراتين بعد التعادل المخيب للآمال 1-1 أمام ضيفه كالياري المتواضع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس السبت.

ووجه كالياري صدمة لميلان بعدما تعادل في الدقيقة 55 عن طريق المدافع نادر زورتيا بعد أربع دقائق فقط من تسجيل ألفارو موراتا هدف التقدم لصاحب الأرض من مسافة قريبة في أول ظهور للمدرب البرتغالي في الدوري الإيطالي.

وقال كونسيساو لشبكة «سكاي سبورت»: «كنت أتوقع المزيد على كافة المستويات.

أنا مدرب منذ 13 عاماً، وبالنظر إلى جودة هذه المجموعة وما فعلناه، كان الشوط الأول هو الأضعف منذ أن بدأت التدريب. افتقرنا إلى الإيقاع والجودة... ولم نكن جيدين أو أذكياء على هذا المستوى».

حصل ميلان على 24 فرصة، منها 11 على المرمى، لكنه لم ينجح في استغلالها حتى سجل موراتا هدفاً بعد مرور عشر دقائق من الشوط الثاني.

وقال كونسيساو: «أشعر أن مهاجمي ميلان يحبذون الإيثار. هذا أمر جيد، فأنا أحب هذه النوعية من اللاعبين. ولكن في لحظات عليهم أن يكونوا أكثر بساطة.

يجب أن تكون أنانياً أمام المرمى. نبحث عن حل صعب في بعض الأحيان ولا أحب ذلك، كرة القدم بسيطة».

وعندما سُئل عما إذا كان الفريق بحاجة إلى مزيد من القواعد والانضباط، اعترف مدرب ميلان بأنه يحب أن تكون الأمور منظمة جيدا.

وأضاف: «إنها طريقتي في العمل منذ سنوات عديدة. لا يعني هذا أنني جئت إلى هنا لأفرض ذلك بالقوة. بالنسبة لي، الأمر يتعلق بأشياء بسيطة: الجداول، والتدريب، والمشاركة في العمل يومياً. إذا وصلت إلى هنا في منتصف الموسم، فذلك لأن هناك شيئاً لم يكن على ما يرام، وعلينا أن نتحمل المسؤولية كاملة. إذا كنا صارمين ومتطلبين خارج اللعبة، فسنكون صارمين ومتطلبين داخل اللعبة أيضاً». ويحل ميلان ضيفاً على كومو صاحب المركز 16 بعد غد الثلاثاء، قبل أن يواجه يوفنتوس يوم السبت المقبل.

وسيحاول الفريق بعد ذلك تمديد سلسلة انتصاراته المؤلفة من أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف جيرونا في 22 يناير (كانون الثاني).