«إن بي إيه»: سلتيكس يتفوق على ليكرز... و50 نقطة لدونتشيتش

سلتيكس حسم فوزه الثالث والعشرين في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام (أ.ف.ب)
سلتيكس حسم فوزه الثالث والعشرين في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: سلتيكس يتفوق على ليكرز... و50 نقطة لدونتشيتش

سلتيكس حسم فوزه الثالث والعشرين في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام (أ.ف.ب)
سلتيكس حسم فوزه الثالث والعشرين في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام (أ.ف.ب)

في مواجهة بين الفريقين الأكثر تتويجاً بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، خرج بوسطن سلتيكس منتصراً من موقعة عيد الميلاد بفوزه على مضيفه وغريمه التاريخي لوس أنجليس ليكرز 126-115 الاثنين.

وحسم سلتيكس فوزه الثالث والعشرين في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام، بفضل الأداء الجماعي، إذ سجل جميع الأساسيين الخمسة 18 نقطة أو أكثر، على رأسهم اللاتفي كريستباس بورزينغيس الذي سجل 28 نقطة مع 11 متابعة، فيما ساهم جايسن تايتوم بـ25 نقطة وجايلن براون بـ19 وديريك وايت بـ18 مع 11 تمريرة حاسمة.

وكانت المواجهة بين الفريقين اللذين يتشاركان الرقم القياسي لعدد الألقاب (17 لكل منهما)، من بين خمس مباريات أقيمت يوم عيد الميلاد.

في لوس أنجليس، خرج سلتيكس منتصراً لأول مرة في ثالث مواجهة بين الفريقين يوم عيد الميلاد (الأولى عام 1951 حين فاز مينيابوليس ليكرز في بوسطن والثانية عام 2008 حين فاز ليكرز على أرضه)، رغم جهود أنتوني ديفيس الذي تألق بتسجيله 40 نقطة لأصحاب الأرض الذين وجدوا أنفسهم متخلفين 0-12 بعد صافرة البداية.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، وصل الفارق بين الطرفين حتى 18 نقطة في الربع الأول، لكن ليكرز وبفضل 20 نقطة من ديفيس، قلص الفارق إلى نقطة واحدة في أواخر الربع الثاني الذي شهد اصطداما بين جايلن براون وليبرون جيمس ما أدى إلى إصابة الأول في أسفل ظهره والثاني في ركبته اليسرى لكنهما أكملا اللقاء.

وبعد انطلاقة الربع الثالث، تقدم ليكرز على مضيفه للمرة الأولى والأخيرة، قبل أن يرد الفريق الأخضر بسبع نقاط متتالية ليستعيد التقدم الذي حافظ عليه حتى صافرة النهاية، محققاً فوزه الثالث توالياً والثاني عشر في آخر 14 مباراة، فيما مني جيمس ورفاقه بالهزيمة السادسة في ثماني مباريات منذ فوزهم بلقب النسخة الأولى من كأس «إن-سيزون».

سلتيكس حسم فوزه الثالث والعشرين في صدارة المنطقة الشرقية والترتيب العام (أ.ف.ب)

وقال تايتوم إن أكثر ما أعجبه في فريقه هو طريقة رده بعدما نجح ليكرز في تقليص الفارق ثم التقدم بفارق نقطتين في أوائل الربع الثالث بسلة استعراضية من جاريد فاندربيلت، مضيفاً: «إنه انتصار كبير أليس كذلك؟ إنه يوم عيد الميلاد ومن الصعب الفوز خارج الديار»، مبدياً رضاه عن «الطريقة التي استجبنا فيها (بعد عودة ليكرز) وكيف نفذنا (الهجمات) في أواخر اللقاء».

وفي دنفر، سجل جمال موراي 28 نقطة وعوض الصربي نيكولا يوكيتش نسبة نجاحه المتواضعة في التسديد (4 من 12) بتسجيله 18 من أصل 18 رمية حرة (26 نقطة بالمجمل مع 14 متابعة و8 تمريرات حاسمة)، ليقودا دنفر ناغتس حامل اللقب إلى فوزه الخامس توالياً على حساب ضيفه غولدن ستايت ووريرز 120-114 في مواجهة بين بطلي الموسمين الأخيرين.

ودخل ووريرز إلى اللقاء على خلفية 5 انتصارات متتالية، لكنه تأثر بمعاناة نجمه ستيفن كوري الذي أنهى الشوط الأول بأربع نقاط فقط والمباراة بـ18 بعدما سجل 7 فقط من محاولاته الـ21.

وأبقى الكندي أندرو ويغينز الضيوف في أجواء اللقاء بتسجيله 22 نقطة، لكن 14 رمية حرة من يوكيتش في الشوط الثاني لعبت دوراً في الهزيمة الخامسة عشرة لووريرز والفوز الثاني والعشرين لناغتس.

ولم يكن مدرب ووريرز ستيف كير راضياً عن الأخطاء التي احتسبت ليوكيتش، عاداً أن رابطة الدوري «شَرَّعت جعل الدفاع خارج اللعبة»، مضيفاً: «لو كنت مشجعاً، لما رغبت في مشاهدة الشوط الثاني من هذه المباراة، كان الأمر مثيراً للاشمئزاز».

دونتشيتش تألق بتسجيله 50 نقطة مع 14 تمريرة حاسمة (أ.ف.ب)

وتابع: «كان الأمر مجرد استدراج الحكام إلى احتساب الأخطاء، لكن الحكام مجبرون على احتساب الأخطاء لأن هذا ما تعلموه».

وتألق السلوفيني لوكا دونتشيتش بتسجيله 50 نقطة مع 14 تمريرة حاسمة، ليقود دالاس مافريكس إلى الفوز على مضيفه فينيكس صنز 128-114 بعدما نجح في 8 ثلاثيات من أصل 16 محاولة وبجميع رمياته الحرة الـ12.

وكانت الأمسية مميزة للنجم السلوفيني ليس لقيادته مافريكس إلى فوزه الـ18 وحسب، بل لأنه وصل إلى العشرة آلاف نقطة خلال 358 مباراة له في الدوري، ما جعله سابع أسرع لاعب في التاريخ يصل إلى هذا الرقم.

وبعدما كان متخلفاً بفارق 15 نقطة، نجح غرايسون ألن في إعادة صنز إلى الأجواء بتسجيله 19 من نقاطه الـ32 في الربع الثالث، لكن مافريكس حسم الأمور بشكل كبير في منتصف الربع الأخير بتسجيله 17 نقطة مقابل 4 فقط لمضيفه الذي مني في النهاية بهزيمته التاسعة في آخر 12 مباراة.

وعزز إريك سبويلسترا سجله القياسي من حيث عدد الانتصارات في يوم عيد الميلاد بعدما رفعه إلى 9 من أصل 9، وذلك بفوز فريقه ميامي هيت على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 119-113، مستفيداً من افتقاد الأخير لخدمات نجمه الكاميروني جويل إمبيد بسبب التواء في الكاحل كي يلحق به الهزيمة التاسعة هذا الموسم ويحقق بدوره الفوز الثامن عشر.

وبنقاطه الـ38، قاد جايلن برونسون فريقه نيويورك نيكس للثأر من ميلووكي باكس والتغلب عليه 129-122 في المباراة الثانية بين الفريقين في غضون ثلاثة أيام، منهياً بذلك سلسلة من سبعة انتصارات متتالية للضيوف.

وكان نيكس خسر المباريات التسع الأخيرة التي جمعته بباكس، وآخرها السبت بنتيجة 111-130.

وقال برونسون بعد المباراة: «أنا سعيد بالطريقة التي لعبنا بها اليوم، استمررنا في القتال... يجب أن تعطيهم (باكس) حقهم، إنهم فريق قويّ للغاية، لذا أنا سعيد بخروجنا بالفوز».

كذلك، سجّل غوليوس راندل 24 نقطة مع 9 متابعات وأضاف الكندي آر جي باريت 21 نقطة وإيمانويل كويكلي 20 لمصلحة الفريق الفائز.

في المقابل، سجّل كل من اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو وداميان ليلارد 32 نقطة مع 13 متابعة للأول و8 تمريرات حاسمة للثاني.


مقالات ذات صلة

الدوري الأميركي للسلة يوقّع اتفاقية بث بقيمة 76 مليار دولار

رياضة عالمية الدوري الأميركي للمحترفين قال إنه سيتم بث حوالي 75 مباراة في الدور التمهيدي (شركة كومكاست)

الدوري الأميركي للسلة يوقّع اتفاقية بث بقيمة 76 مليار دولار

اقتنصت شبكة «إي.إس.بي.إن» التابعة لـ«والت ديزني» و«إن.بي.سي يونيفرسال» المملوكة لـ«كومكاست» و«أمازون دوت كوم» حقوق نقل مباريات دوري السلة الأميركي لكرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ليبرون جيمس سيحمل العلم الأميركي في حفل الافتتاح

سيحمل «الملك» ليبرون جيمس، أفضل هدّاف في تاريخ الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه)، علم الولايات المتحدة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ستيف كير (أ.ف.ب)

ستيف كير: منتخب السلة الأميركي لن يواجه صعوبات في الأولمبياد

يضم منتخب كرة السلة الأميركي المشارك في أولمبياد باريس الصيفي الكثير من النجوم والمتميزين.

رياضة عالمية راسيل وستبروك على وشك الانتقال لدنفر ناغتس (أ.ب)

«إن بي إيه»: وستبروك سينضم إلى ناغتس

يتّجه راسل وستبروك إلى الالتحاق بدنفر ناغتس الذي تنازل هذا الموسم عن لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بصفته لاعباً حراً.

«الشرق الأوسط» (دنفر)
رياضة عالمية كايري إرفينغ (أ.ب)

«إن بي إيه»: إرفينغ يخضع لعملية جراحية في يده

خضع كايري إرفينغ، الذي ساهم في قيادة دالاس مافريكس إلى نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين قبل الخسارة أمام فريقه السابق بوسطن سلتيكس، لعملية جراحية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».