«فيفا» يحذر من تدخل طرف ثالث في «اتحاد البرازيل»... وتهديد بالإيقاف!

يوم 8 يناير المقبل قد يتسبب في إبعاد منتخبات وأندية السامبا من البطولات

البرازيل ستتعرض للإيقاف في حال عدم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد (منصة إكس)
البرازيل ستتعرض للإيقاف في حال عدم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد (منصة إكس)
TT

«فيفا» يحذر من تدخل طرف ثالث في «اتحاد البرازيل»... وتهديد بالإيقاف!

البرازيل ستتعرض للإيقاف في حال عدم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد (منصة إكس)
البرازيل ستتعرض للإيقاف في حال عدم إعادة رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد (منصة إكس)

قال مصدر في الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه والاتحاد الدولي «فيفا» لن يتسامحا مع أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للاتحاد البرازيلي، ولن يترددا في إيقاف البرازيل إذا لم تتم إعادة إدنالدو رودريغيش إلى رئاسة الاتحاد.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن «القوانين واضحة وصريحة. ولا يسمح بأي حال من الأحوال بتدخل قوى خارجية في مجال اختصاص (الاتحادات) المعنية».

وأُقيل رئيس الاتحاد البرازيلي رودريغيش من منصبه في 7 الشهر الحالي عقب قرار المحكمة الذي أبطل اتفاقاً سمح بانتخابه.

وتعدّ إقالة رودريغيش ضربة إضافية للكرة البرازيلية ومنتخب «السيليساو»، الذي يمر بفترة صعبة على صعيد النتائج، مع إصابة نجمه نيمار وتعرضه لـ3 هزائم توالياً في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وأبطلت هذه المحكمة اتفاقاً بين الاتحاد البرازيلي ومكتب المدعي العام في ريو، يعود تاريخه إلى مارس (آذار) 2022، والذي سمح لاحقاً بانتخاب رودريغيش على رأس الاتحاد حتى عام 2026.

وقرر «فيفا» و«كونميبول» إرسال بعثة إلى ريو دي جانيرو، ستبدأ العمل في 8 يناير (كانون الثاني) المقبل، لمحاولة إيجاد حل للأزمة.

ووفقاً لوسائل الإعلام البرازيلية، تلقى الاتحاد البرازيلي رسالة موقعة من عضو الاتحاد الدولي، كيني جان ماري، ومن مونسيرات خيمينيس غراندا من اتحاد أميركا الجنوبية، بتاريخ 24 ديسمبر (كانون الأول)، «تصر فيها هاتان السلطتان بقوة» على أنه قبل 8 يناير «لا يتم اتخاذ أي قرار بشأن الاتحاد البرازيلي، خصوصاً الانتخابات».

وبخلاف ذلك، لن يكون أمام «فيفا»، «أي خيار سوى أن يطلب من هيئته المختصة التعاطي مع الملف»، الأمر الذي قد «يؤدي إلى تعليق العضوية».

وجاء في الرسالة أن مثل هذا الإيقاف للاتحاد البرازيلي سيعني استبعاد الفرق والمنتخبات والأندية البرازيلية من جميع المسابقات الدولية.

وتخوض البرازيل حالياً غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، على أن تلعب هذا الصيف في مسابقة «كوبا أميركا» في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين.


مقالات ذات صلة

الأردني أحمد الهندي: الكرة الحديدية هي من اختارتني… وذهبية باريس غالية

رياضة عربية البطل البارالمبي الأردني أحمد الهندي (الشرق الأوسط)

الأردني أحمد الهندي: الكرة الحديدية هي من اختارتني… وذهبية باريس غالية

يطمح البطل البارالمبي الأردني أحمد الهندي لخطف ذهبية باريس لتضاف لقائمة طويلة من إنجازاته الفردية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

سجلت نجمة السباحة الأميركية كاتي ليديكي أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي (أ.ف.ب)

الملاكمة تينا رحيمي تأمل في تغيير قوانين الحجاب بفرنسا

عبّرت الملاكمة الأسترالية تينا رحيمي عن رأيها في القواعد الفرنسية المتعلقة بالعلمانية والرياضيات اللاتي يرتدين الحجاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية افتتاح أولمبياد باريس نال انتقادات روسية (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: روسيا تصف حفل الافتتاح بـ«الفشل الذريع»

انتقدت روسيا السبت حفل افتتاح أولمبياد باريس الذي أقيم الجمعة على نهر السين، واصفة إياه بـ«الفشل الذريع».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً تتقدم في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: البولندية شفيونتيك إلى الدور الثاني

بلغت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنّفة أولى عالمياً، الدور الثاني من مسابقة التنس في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - سباحة»: الأميركية ليديكي الأسرع في تصفيات سباق 400م حرة

كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)
كاتي ليديكي الأسرع في تصفيات 400 متر حرة (أ.ف.ب)

سجلت نجمة السباحة الأميركية، كاتي ليديكي، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بسباق 400 متر حرة للسيدات قبل إقامة السباق النهائي في وقت لاحق، السبت.

وتوجت ليديكي، التي حصدت 7 ميداليات ذهبية أولمبية، بالميدالية الذهبية في هذه المسابقة في ريو 2016، ولكنها حصدت الميدالية الفضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو عندما تفوقت عليها الأسترالية أريارن تيتموس، حاملة الزمن القياسي العالمي.

وقلبت ليديكي الطاولة في تصفيات باريس، وأنهت السباق متفوقة بفارق 27 جزءاً من الثانية على تيتموس في التصفيات نفسها، وجاءت النيوزيلندية إريكا فيرويذر كثالث أسرع سباحة، فيما جاءت الكندية سمر ماكنتوش في المركز الرابع.

وقالت ليديكي: «كنت أحاول تقديم عرض جيد والوصول للنهائي، وحصلت على المسار المخصص لي، وكلنا حصلنا على مساراتنا وهذا كل ما يهم».

وفي تصفيات الرجال، حيث يقام السباق النهائي في وقت لاحق، سجل الألماني لوكاس مارتنز أسرع زمن.

في الوقت نفسه، لم يجد السباح آدم بياتي، البطل الأولمبي البريطاني في سباق 100 متر صدر، أي صعوبة في التأهل للدور قبل النهائي.

وتحدث بياتي، الذي يسعى لحصد لقبه الأولمبي الثالث في هذه المسابقة، بشكل مفتوح عن معاناته المتعلقة بالصحة النفسية منذ الفوز في أولمبياد طوكيو.

ولكنه يظل مرشحاً ليصبح ثاني سباح في فئة الرجال بعد الأميركي، مايكل فيلبس، يفوز بالميدالية الذهبية في ثلاث دورات ألعاب متتالية، قبل انطلاق سباق الدور قبل النهائي، السبت.

وأنهى بياتي التصفيات في المركز الأول مسجلاً 59 ثانية و18 جزءاً من الثانية، محققاً ثاني أسرع زمن خلف الهولندي كاسبار كوربو.

وقال بياتي: «هناك شعور بأننا لم ننته حتى هذه اللحظة. أعتقد أن هذا مجرد تجربة، حيث أعلم أنه لا يتعين عليَّ تبديد طاقتي بعد، نحن هنا للعمل فقط، وهذا كل شيء».

وفي منافسات 100 متر فراشة للسيدات، احتلت حاملة الرقم القياسي العالمي، الأميركية جريتشين والش، المركز الرابع، وتأمل في أن تصبح أسرع في سباق الدور قبل النهائي الذي يقام في وقت لاحق.

وسجلت فرق: أستراليا، صاحب الميدالية الذهبية في آخر ثلاث دورات ألعاب، وأميركا، والصين، أسرع ثلاثة أزمنة في سباق 4 × 100 تتابع حر للسيدات، بينما كانت فرق الصين وأستراليا وبريطانيا الأسرع في منافسات تصفيات الرجال، قبل السباق النهائي الذي يقام في وقت لاحق.