طاهر مهاجم الأهلي: سنُظهر تاريخنا أمام فلومينينسي

هل تتكرر فرحة الأهلي أمام فلومينينسي (الأهلي المصري)
هل تتكرر فرحة الأهلي أمام فلومينينسي (الأهلي المصري)
TT

طاهر مهاجم الأهلي: سنُظهر تاريخنا أمام فلومينينسي

هل تتكرر فرحة الأهلي أمام فلومينينسي (الأهلي المصري)
هل تتكرر فرحة الأهلي أمام فلومينينسي (الأهلي المصري)

قال طاهر محمد طاهر، مهاجم الأهلي المصري، إن فريقه يأمل في إظهار ذاته للعالم وبلوغ نهائي «كأس العالم للأندية لكرة القدم»، للمرة الأولى على الإطلاق عندما يواجه فلومينينسي البرازيلي، غداً الاثنين.

وضَمن الأهلي مكانه في المربع الذهبي، للمرة الرابعة على التوالي، لكنه ما زال يحلم بالعبور إلى النهائي، للمرة الأولى في تاريخه، إذ سبق أن نال البرونزية ثلاث مرات.

وللمرة الرابعة يقف فريق برازيلي بين الأهلي ونهائي «كأس العالم للأندية»، إذ سبق أن خسر بطل مصر في ما قبل النهائي أمام إنترناسيونال في 2006، ثم كورنثيانز في 2012، وجاءت الهزيمة الأخيرة 2 - 0 أمام بالميراس في نسخة 2021. ويتغير نظام المنافسات في النسخة التالية بالولايات المتحدة في 2025 عندما يشارك 32 فريقاً.

وأبلغ طاهر، الصحافيين، اليوم الأحد: «نريد إظهار تاريخنا للعالم، وبلوغ النهائي، للمرة الأولى على الإطلاق، فربما هي الفرصة الأخيرة بسبب تغيير نظام البطولة من النسخة المقبلة».

ويخوض الأهلي المواجهة بعد 72 ساعة من مواجهة الاتحاد بطل السعودية، بينما خاض فلومينينسي مباراته الأخيرة في «الدوري البرازيلي»، في السابع من ديسمبر (كانون الأول).

وقال طاهر: «اعتدنا اللعب كل 72 ساعة بسبب ضغط المباريات في الدوري المصري وأفريقيا، لكننا نرغب في تحقيق إنجاز جديد».

وكانت جماهير الأهلي قد حضرت تدريب الفريق الأخير، مساء الأحد، في ملعب فرعي بمدينة الملك عبد الله الرياضية، وقامت بتشجيع اللاعبين، وطالبتهم بتحقيق إنجاز جديد للفريق، وأن بلوغ النهائي حلمٌ طال انتظاره.

وأضاف طاهر: «الجماهير تمدّنا بالطاقة وتدفعنا للمُضي قدماً، ندرك أننا نواجه فريقاً قوياً، لكننا نملك الحافز لإنجاز جديد».


مقالات ذات صلة

رحيمي مهاجم العين: لا أعرف شيئاً عن مفاوضات الأهلي

رياضة عربية سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي (رويترز)

رحيمي مهاجم العين: لا أعرف شيئاً عن مفاوضات الأهلي

قال سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، إنه لا يعلم شيئاً عن المفاوضات مع الأهلي المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي (رويترز)

كريسبو مدرب العين: جاهزون لخوض مباراة فريدة أمام الأهلي

قال هرنان كريسبو مدرب العين الإماراتي إن فريقه في أتم الجاهزية لمواجهة الأهلي المصري في كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية ستيف كالزادا (الشرق الأوسط)

كالزادا: كأس العالم للأندية فرصة عظيمة للهلال لإبراز قدراته

أكد ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال، المنافس في الدوري السعودي للمحترفين، أن كأس العالم هي البطولة الأهم على مستوى الأندية رغم المشاكل المحيطة.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو أعلن عقب فوز إنتر ميامي مشاركة الفريق في مونديال الأندية (أ.ف.ب)

بقيادة ميسي... إنتر ميامي يحجز مكاناً في كأس العالم للأندية 2025

حجز ليونيل ميسي وفريقه إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم مكانا في كأس العالم للأندية 2025 أمس السبت وسيستضيف المباراة الافتتاحية للبطولة الموسعة

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
رياضة عالمية كارل هاينز رومينيغيه (رويترز)

رومينيغيه: «كأس العالم للأندية» ستحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير

يتوقع كارل هاينز رومينيغيه، عضو المجلس الإشرافي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، أن تحظى بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، بشكلها الجديد، بشعبية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
TT

تن هاغ... ضحية جديدة من ضحايا ظل فيرغسون

إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)
إقالة تن هاغ جاءت بعد سلسلة من النتائج السيئة (إ.ب.أ)

على الرغم من أن مانشستر يونايتد جرّد مدربه السابق، أليكس فيرغسون، من منصبه كسفير عالمي للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأسبوع الماضي، فلا يزال إرثه كمدرب يشكّل معياراً خانقاً لكل المدربين الذين حاولوا السير على خطاه، وكان إريك تن هاغ أحدث المدربين الذين استغنى عنهم النادي بعد فشله في الارتقاء إلى مستوى التوقعات.

وكانت النتائج تحت قيادة المدرب الهولندي مخيبة منذ البداية، ولم تكن النجاحات المؤقتة بالفوز بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي كافية للجيل الجديد من مشجعي النادي أو الإدارة الجديدة التي تتوقع نجاحاً فورياً على أعلى مستويات المنافسة بعد استثمارهم الكبير.

وبالنسبة لجيل من المشجعين لا يزال يعد الدوري الإنجليزي الممتاز مجرد حيلة تسويقية جديدة، فإن الفوز بلقبين في ويمبلي خلال عامين كان سيُعد نجاحاً معقولاً للنادي الذي قضى 26 عاماً دون الفوز بالدوري.

لكن فيرغسون نجح في تغيير هذه العقلية خلال فترته الاستثنائية مع الفريق، التي استمرت 26 عاماً، أنهى خلالها معاناة جماهير يونايتد التي دامت طويلاً من غياب الألقاب عبر حصد الكثير من الكؤوس بطريقة مذهلة، وتحديداً 39 لقباً.

في كثير من الأحيان يتم تجاهل حقيقة أن أول 4 سنوات للمدرب الأسكوتلندي كانت قاحلة تماماً، لكنه حصل على وقت أطول بكثير لتغيير الأمور لصالحه مقارنة بأي مدرب من الذين خلفوه.

وكان المركز الثاني في الدوري هو أفضل مراكز يونايتد، الذي حقّق اللقب لآخر مرة في عام 1967، تحت قيادة فيرغسون في أول 7 مواسم له مع الفريق، ولم يحصل على اللقب حتى عام 1993 بعد كثير من المحاولات الفاشلة.

ومع ذلك فإن الهيمنة المحلية الهائلة التي حقّقها يونايتد بعد ذلك ثم الفوز مرتين بدوري أبطال أوروبا غيّرت تماماً توقّعات المشجعين الذين أصبحوا لا يعرفون سوى النجاح.

ولم يتوقّع الكثيرون عندما تنحّى فيرغسون أخيراً في عام 2013، بعد فوزه بالدوري الممتاز للمرة الـ13 في مسيرته مع النادي، أن يقضي يونايتد 11 عاماً دون تحقيق اللقب مرة أخرى، ناهيك عن الابتعاد تماماً عن المنافسة.

اختار فيرغسون بشكل شخصي مواطنه ديفيد مويز خليفةً له، لكن الواقعية الشجاعة التي أبقت فريقه السابق إيفرتون يحوم في النصف العلوي من جدول الترتيب لم تساعد تشكيلة نجوم يونايتد، ليتم الاستغناء عنه بعد عام واحد، بعدما أنهى النادي الموسم في المركز السابع الذي كان أسوأ مركز ليونايتد منذ 24 عاماً.

وكان الهولندي لويس فان غال شخصية مثيرة للجدل ولم تتقبلها الجماهير، واستمر في قيادة الفريق لمدة 22 شهراً، يفضّل المشجعون نسيانها، ليفتح الباب أمام وصول جوزيه مورينيو.

وأخيراً، شعر المشجعون بأنهم حصلوا على مدرب يتمتع بالغرور والعقلية المتناسبين تماماً مع الصورة التي وضعوها في أذهانهم كأفضل فريق في العالم رغم التراجع على أرض الملعب خلف ليفربول، والأمر الذي لم يطيقوه أكثر، خلف مانشستر سيتي.

ونجح مورينيو في إعادة يونايتد إلى منصة الألقاب القارية، لكن مشجعي الفريق لم يشعروا بأن لقب الدوري الأوروبي كان كافياً بالنسبة لطموحهم، ولم يستمر المدرب البرتغالي مع الفريق سوى موسمين فقط.

كان أولي غونار سولشاير من قدم على الأرجح أكثر لحظة درامية في تاريخ النادي الثري عندما سجّل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 ليمنح فريقه الثلاثية.

وعلى الرغم من النوايا الحسنة التي لم يكن لها نهاية، فإن سولشاير لم ينجح أيضاً، وبدا أن التعيين قصير الأمد للمدرب رالف رانجنيك تأكيداً على الفوضى التي يعيشها النادي.

تولى تن هاغ المسؤولية في عام 2022، لكن بدا على الفور غير ملائم للفريق.

ولم تساعد العروض السيئة لبعض أبرز الأسماء في الفريق المدرب الهولندي الذي تعاقد مع الكثيرين منهم عبر إنفاق أكثر من نصف مليار جنيه إسترليني على مدار عامين.

وكلف أنتوني ومانويل أوغارتي وماتيس دي ليخت وليني يورو وجوشوا ريركزي وميسون ماونت وكاسيميرو وراسموس هويلوند، يونايتد مبالغ طائلة، لكن كان من الصعب تخيُّل أي منهم يحصل على مكان حتى في التشكيلة الأساسية لفريق مثل أستون فيلا.

ومع كل هزيمة، كانت تحليلات تن هاغ المتكررة وأعذاره التي لا تنتهي تثير غضب المشجعين أكثر وأكثر، وسط مطالبات بإظهار بعض الشغف.

ولكن هذا لم يحدث، بل جاء من لاعبين سابقين تحولوا إلى نقّاد مثل روي كين وجاري نيفيل، الذين أمطروا اللاعبين والمدرب بالنقد اللاذع بشكل أسبوعي تقريباً.

وأصبح اللاعبون السابقون تقريباً صوت فيرغسون، الذي أبقى نصائحه بعيدة عن العلن خلال كل فشل إداري، لكن ظله من مكانه العالي في المدرجات استمر مقياساً لكل مدرب تولى المنصب بعده.

ولطالما وصف تدريب منتخب إنجلترا بأنه أكثر وظيفة مستحيلة في كرة القدم، لكن الجلوس على مقاعد البدلاء في أولد ترافورد في حقبة ما بعد فيرغسون يمكن أن تحلّ محلها بسهولة.

والأمر الأكثر إحباطاً بالنسبة ليونايتد هو أنه إذا اتخذ قرار إقالة تن هاغ قبل شهر، فربما كان المدرب الألماني توماس توخيل، الذي يحظى بتقدير كبير، سيحصل على المنصب بدلاً من الاستعداد لتولي تدريب المنتخب الوطني.