مارسيلو نجم فلومينينسي: نتطلع للفوز بمونديال الأندية

المدافع المخضرم مارسيلو يتطلع للفوز بلقب كأس العالم للأندية (غيتي)
المدافع المخضرم مارسيلو يتطلع للفوز بلقب كأس العالم للأندية (غيتي)
TT

مارسيلو نجم فلومينينسي: نتطلع للفوز بمونديال الأندية

المدافع المخضرم مارسيلو يتطلع للفوز بلقب كأس العالم للأندية (غيتي)
المدافع المخضرم مارسيلو يتطلع للفوز بلقب كأس العالم للأندية (غيتي)

أكد المدافع المخضرم مارسيلو تطلعه للفوز بلقب كأس العالم للأندية في مدينة جدة السعودية، مع فريقه فلومينينسي البرازيلي، للمرة الأولى في تاريخ النادي.

ويشارك فلومينينسي في مونديال الأندية للمرة الأولى بعد حصد لقب «كوبا ليبرتادوريس» للمرة الأولى في تاريخه، وسيبدأ مشواره في البطولة من الدور قبل النهائي؛ حيث تنتظره مواجهة صعبة، الاثنين، أمام الأهلي المصري الذي حقق فوزاً مثيراً على اتحاد جدة صاحب الأرض 3-1، في مباراته الأولى.

وقدم مارسيلو مسيرة ملهمة في ملاعب كرة القدم على مدار أكثر من عشرين عاماً، وحقق نجاحات مدوية مع ريال مدريد الإسباني قبل رحيله عن النادي الملكي في 2022، وعودته إلى البرازيل عبر بوابة فلومينينسي.

ونال مارسيلو إشادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا الذي وصفه بأنه «أحد أفضل المدافعين الذين رأيتهم على الإطلاق»، و«ثالث أفضل لاعب في العالم بعد ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو».

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، بعد رحيله عن «سانتياغو برنابيو»، انضم مارسيلو إلى أولمبياكوس؛ لكن خلال 5 أشهر قضاها في بيرايوس، لم يشارك في التشكيلة الأساسية في أي مباراة بالدوري اليوناني. وبعد تكهنات بقرب اعتزاله أعاد المدافع البرازيلي المخضرم اكتشاف ذاته مع فلومينينسي.

وسبق لمارسيلو الفوز بلقب كأس العالم للأندية 4 مرات مع ريال مدريد، ويتطلع لحصد لقبه الخامس في البطولة؛ لكن بقميص فلومينينسي.

فلومينينسي يشارك في مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه (إ.ب.أ)

وفي مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، الأحد، أكد مارسيلو أنه كان على ثقة بتحقيق النجاح مع فلومينينسي في بداية مشواره، موضحاً: «نعم، اعتقدت أن ذلك ممكن؛ لكن الحلم كان بعيداً بعض الشيء. في البداية كان لدينا بطولة كاريوكا، وبعد فترة وجيزة كنا سنبدأ مشوارنا في كأس ليبرتادوريس. كان الوقت لا يزال مبكراً جداً. لقد كان لدينا حلم عندما وصلت أو حتى قبل ذلك، بالفوز بكأس ليبرتادوريس والمنافسة في كأس العالم للأندية. لكن في البداية، بصراحة، فكرنا في الأمر؛ لكنه كان حلماً بعيداً».

وتحدث مارسيلو عن فوزه مع ريال مدريد بأربعة ألقاب في كأس العالم للأندية: «كان ذلك رائعاً. كل بطولة من بطولات كأس العالم للأندية فزت بها مع ريال مدريد كان لها طعم مختلف. لقد أتيحت لي الفرصة للمشاركة في 4 نسخ والفوز بها جميعاً. والآن سيكون للفوز طعم خاص؛ لأنني أشارك في كأس العالم للأندية مع فريق طفولتي».

وعن إمكانية الفوز باللقب الخامس هنا في المملكة العربية السعودية، قال مارسيلو: «حسناً، احتراماً لخصومنا، لا أتحدث عن هذا مطلقاً قبل أي منافسة. لدينا ما يلزم للمنافسة في كأس العالم للأندية، واللعب، والقتال من أجل اللقب؛ لكننا نعلم أن هناك فرقاً أخرى ترغب في الفوز. لا أستطيع أن أخبرك ما إذا كنا سنفوز أم لا؛ لأننا لم نبدأ مشوارنا في كأس العالم للأندية بعد؛ لكن لدينا كل نقاط القوة، وكثير من الإيمان».

مارسيلو أوضح أنه سعيد بما قدمه ويتمنى تقديم الأفضل دائماً (إ.ب.أ)

وبشأن استمرار شغفه بكرة القدم رغم بلوغه 35 عاماً، أوضح المدافع البرازيلي: «أنا سعيد جداً. لقد كنت دائماً سعيداً بكرة القدم التي لعبتها. لقد دفعت نفسي دائماً إلى الحد الأقصى. على الرغم من أنني فزت بكثير من الألقاب، وكثير من الأشياء في مسيرتي، فإنني لم أتهاون، وكنت أرغب دائماً في التحسن. أردت دائماً تقديم الأفضل لفريقي. لا يهمني إن كنت ألعب كرة قدم أفضل أو أسوأ. ما يهمني هو أنني أحاول التحسن كل يوم. كل جلسة تدريبية وكل ما أقوم به هو ما يميزني. هذا هو أكثر ما أحب القيام به: تجاوز حدودي، والقيام بجهد إضافي كل يوم».

وانتقل مارسيلو للحديث عن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، موضحاً: «نحن نعلم أنهم في الوقت الحالي من أفضل الفرق في العالم. لديهم كثير من اللاعبين المميزين، ومدرب رائع. وليس هذا العام فقط. لعدة سنوات كانوا يقدمون أداءً جيداً حقاً في الدوري ودوري أبطال أوروبا. سيكونون دائماً المفضَّلين. الفريق الذي فاز بدوري أبطال أوروبا سيكون دائماً هو المرشح الأوفر حظاً».

وأشاد مارسيلو بزميله جيرمان كانو، وقال عنه: «لاعب متميز. لدي الفرصة للعب والتدرب بجانبه كل يوم. إنه لاعب يتطلع دائماً إلى التحسن وإلى بذل قصارى جهده لمساعدة الفريق».

المدافع مارسيلو وجَّه رسالة شكر لجماهيره لدعمهم للفريق (منصة إكس)

وعن مدربه الحالي فرناندو دينيز، وأوجه الشبه التي تجمعه بغوزيه مورينيو، وكارلو أنشيلوتي، ورافاييل بينيتيز، وزين الدين زيدان، قال مارسيلو: «لقد عملت مع مدربين آخرين أيضاً، وأشكر كل من كان جزءاً من مسيرتي. دينيز هو مدرب مذهل آخر يحاول مساعدة لاعبيه. في الفترة القصيرة التي أمضيتها في فلومينينسي، تعلمت الكثير منه. إنه يحاول مساعدة كل لاعب بأفضل طريقة ممكنة. ويحاول الحصول على أقصى استفادة من كل لاعب. أنا سعيد حقاً لأنني قادر على العمل معه».

وفي ختام حديثه، وجه مارسيلو رسالة إلى جماهير فلومينينسي قال فيها: «أولاً، أود أن أشكر مشجعي الفريق. وأقول لهم إننا هنا نشعر بالقوة والاتحاد وبالطاقة الإيجابية التي منحتمونا إياها، لنتمكن من تقديم أفضل ما لدينا في كأس العالم للأندية. سنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى المباراة النهائية وجلب الكأس لكم. نعلم أن الأمر سيكون صعباً للغاية، ولكن مع كثير من الإيمان والعمل الجاد والتفاني، يصبح كل شيء ممكناً».


مقالات ذات صلة

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

رياضة عالمية «فيفا» سيوزع مكافآت نقدية مجزية للأندية المشاركة في كأس العالم بشكلها الجديد (الشرق الأوسط)

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

سيتم توزيع 500 مليون جنيه إسترليني، «بواقع 15.6 مليون» لكل فريق مشارك في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أفادت به «ذا تايمز».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، وذلك خارج الديار على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 3-2 وسلافيا براغ التشيكي بنتيجة كاسحة قياسية 6-0 توالياً، الثلاثاء.

في براتيسلافا وبعدما بدأ مشواره بالخسارة أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي 1-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1، يبدو أن ميلان انتفض بتحقيقه، الثلاثاء، فوزه الثالث توالياً في سلسلة تضمنت التغلب في الجولة الماضية على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في معقله 3-1.

وأنهى ميلان الشوط الأول من مواجهته الثانية فقط مع سلوفان براتيسلافا، بعد أولى مواجهاته في دور مجموعات المسابقة ذاتها موسم 1992-1993 (فاز 1-0 و4-0)، متعادلاً 1-1 بعدما تقدم عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش بعد تمريرة من الإنجليزي تامي أبراهام إثر هجمة مرتدة، قبل أن يرد المضيف عبر الأرميني تيغران بارسيغيان بعد هجمة مرتدة وتوغل من مسافة بعيدة قبل أن يسدد من فوق الحارس الفرنسي مايك مانيان (21).

واستعاد ميلان الأفضلية في الشوط الثاني بتقدمه مجدداً بواسطة البرتغالي رافايل لياو بعد بينيّة من الفرنسي يوسف فوفانا (68) ثم عزّز عبر أبراهام الذي استفاد من خطأ المدافع في إعادته الكرة للحارس فخطفها وسددها في الشباك (71).

ورغم تسجيله هدفاً متأخراً بتسديدة من خارج المنطقة لنينو مارسيلي (88)، لم يتمكن المضيف السلوفاكي من تجنب هزيمته الخامسة في 5 مباريات، فيما رفع ميلان رصيده إلى 9 نقاط، أي الرصيد ذاته لأتلتيكو الذي أكد أنه استفاق من صدمة السقوط في الجولة الثالثة على أرضه أمام ليل الفرنسي 1-3، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني توالياً، بعد أول فوز على بطل فرنسا باريس سان جيرمان 2-1 خارج الديار، وجاء على حساب مضيفه سبارتا براغ بنتيجة كاسحة 6-0.

ويدين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بفوزه السادس توالياً في جميع المسابقات، والثالث في المسابقة القارية، إلى الأرجنتيني خوليان ألفاريز (15 و59) وماركوس لورنتي (43) والفرنسي أنطوان غريزمان (43) والأرجنتيني الآخر أنخل كوريا (85 و89).

وعادل أتلتيكو بذلك أكبر نتيجة له في المسابقة القارية وكانت 6-0 أيضاً على حساب سلتيك الاسكوتلندي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدور المجموعات.

وعلى غرار ميلان، أنعش نادي العاصمة آماله في أن يكون بين الفرق الـ8 الأولى التي تتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، لا سيما أن ما تبقى من مشواره ليس شاقاً؛ إذ يحلّ على سلوفان براتيسلافا ثم يستضيف باير ليفركوزن قبل أن يختتم المشوار على أرض ريد بول سالزبورغ النمساوي.