هاليب: مسيرتي قد تنتهي إذا طبق إيقافي

سيمونا هاليب (أ.ب)
سيمونا هاليب (أ.ب)
TT

هاليب: مسيرتي قد تنتهي إذا طبق إيقافي

سيمونا هاليب (أ.ب)
سيمونا هاليب (أ.ب)

قالت لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الأولى على العالم سابقا إنها غير متأكدة من إمكانية العودة إلى الملاعب مجددا إذا لم تقبل محكمة التحكيم الرياضية طعنها على قرار إيقافها لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات.

وأوقفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس في سبتمبر (أيلول) الماضي اللاعبة (32 عاما) الفائزة بلقبي بطولتي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة سابقا لمدة أربع سنوات بسبب واقعتي انتهاك منفصلتين للوائح مكافحة المنشطات.

وقالت هاليب التي أوقفت مؤقتا في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 بعد اكتشاف تعاطيها مادة روكسادوستات المحظورة رياضيا في بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي إنها ستطعن على قرار وكالة النزاهة أمام أعلى محكمة رياضية.

وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية الثلاثاء الماضي أن جلسة النظر في الطعن ستعقد في 7 - 9 فبراير (شباط).

وردا على سؤال حول إمكانية انتهاء مسيرتها الرياضية إذا رفض الطعن قالت هاليب لشبكة «يورونيوز» «نعم، لأن أربع سنوات ستكون فترة طويلة بالنسبة لعمري على الأقل».

وأضافت «وبالنسبة لرياضي فعل هذا الشيء كل يوم لمدة 25 عاما وكرس حياته للتنس والرياضة فلا أعرف كيف سيبدو الوضع لكنه سيكون كارثيا إذا استمر أربع سنوات. ولا أعرف كيف سأتعامل مع الأمر.

نعم، من المحتمل أن تكون نهاية مسيرتي. ولأنه بسبب شيء لم أفعله وهو ليس مسؤوليتي فهذا يمثل كارثة أكبر».

وعبرت هاليب عن أملها في المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس العام المقبل إذا قُبل طعنها.

وقالت اللاعبة الرومانية خلال مقابلة بثت أمس الجمعة «أعلم بعدم وجود فرص كبيرة لتحقيق هذا الهدف لكني أحلم به لأن باريس هي مدينة أحلامي».

وأردفت «فزت ببطولة رولان غاروس فيها عندما كنت صغيرة لذا بدأ كل شيء في مرحلة مبكرة جدا وسيكون من الرائع العودة إلى الملعب مهما كان الأمر. لكنني أريد أن أكون في الملعب فحسب لأنه المكان الذي أنتمي إليه وأشعر بالرغبة في القيام بذلك مجددا».


مقالات ذات صلة

بحضور نادال... ختام مثير لدور المجموعات في بطولة «الجيل القادم»

رياضة سعودية نادال يوقع لأحد المشجعين الصغار في البطولة (تصوير: علي خمج)

بحضور نادال... ختام مثير لدور المجموعات في بطولة «الجيل القادم»

اختتمت الجمعة منافسات دور المجموعات من بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024 في ثاني النسخ التي تستضيفها المملكة.

روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية الأميركي ميكيلسن خلال مواجهته أمام الفرنسي لوكا فان آش (الشرق الأوسط)

نهائيات الجيل القادم للتنس: تأهل الثنائي ميكيلسن وفونسيكا إلى الدور الثاني

لفتت منافسات بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024، المقامة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، الأنظار بحماس المواجهات التي جمعت نجوم اللعبة.

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية جانب من منافسات تنس السيدات (د.ب.أ)

الكشف عن هوية الحسابات المسيئة لنجمات التنس

جرى تحديد 15 حساباً مسيئاً لنجمات التنس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإبلاغ الهيئات المختصة بتنفيذ القانون في أميركا، كما تم الإشارة إلى نحو 12 ألف منشور مسيء.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
رياضة عالمية ستيفن فارو (رويترز)

مدير كأس يونايتد للتنس: البطولة أرض خصبة للابتكار

قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس، اليوم الخميس، إن اللعبة كانت بطيئة جداً في تبنّي الابتكار بسبب نجاحها خلال العصر الذهبي الذي هيمن عليه نجوم عالميون.

«الشرق الأوسط» (بنغالور)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

انسحاب درابر من كأسي الاتحاد وديفيز للإصابة

انسحب جاك درابر من كأس الاتحاد ومباراة الفريق البريطاني المهمة في بطولة كأس ديفيز للتنس أمام اليابان بسبب إصابة بالفخذ.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»

من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»

من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)

سيشهد الدوري الإسباني، السبت، مواجهة حامية الوطيس عنوانها «حسم معركة القمة» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.

ويتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، بينما يحتل قطب العاصمة الإسبانية الريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة مع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.

وحقق أتلتيكو بإشراف مدربه التاريخي الأرجنتيني دييغو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.

ونشط لوس روخيبلانكوس في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريس بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.

ومع كثرة النجوم، اضطُر سيميوني إلى وضع كثير منهم على مقاعد البدلاء معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.

وقطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، فبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين رأى سيميوني أن هذه هي أعظم نقاط قوة الفريق.

ويقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «لا ليغا» والمدافع كليمان لانغليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريس الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.

ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليغانيس المتواضع 0 - 1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز إلا بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت 3 منها بهزيمة.

سيميوني لقيادة كتيبته إلى الصدارة (إ.ب.أ)

وبدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حاداً كما كان في بداية الموسم. كما تَسَبَّبَ تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.

ويعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً للريال (4 - 0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.

استهل الكاتالونيون الموسم وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك، ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة. وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع الريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.

ويفتقد برشلونة أيضا الجناح المتألق لامين يامال حيث سيغيب ابن الـ17 عاماً عن الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في كاحله.

وبدوره، نفض الريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0 - 4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.

وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس» على باتشوكا المكسيكي 3 - 0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.

ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوَّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والعائد من إصابة حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.

ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «لا ليغا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.

ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية، غداً الأحد، وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.

كما يعوّل الريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.

وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع إرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنطونيو روديغر، بات كامافينغا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدُّم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.