يتوقع فريق إبطال المفرقعات التابع لشرطة باريس أن تشكل دورة الألعاب الأولمبية «تحدياً كبيراً» لأفراده العام المقبل.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال مدير المختبر المركزي التابع للشرطة الاثنين إن الفريق يعمل مع منظمي باريس 2024 لتحديد المستوى المناسب للتدخل في إزالة القنابل خلال الألعاب الأولمبية وألعاب ذوي الاحتياجات في العاصمة الفرنسية الصيف المقبل.
وقال كريستوف بيزرون عن الألعاب الأولمبية التي ستقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب) المقبلين: «الألعاب الأولمبية تمثل تحدياً كبيراً للغاية. فيما يتعلق بعمليات التخلص من القنابل، هناك مرحلتان منفصلتان تماماً عن مراحل تفتيش المواقع، حيث سيتم تفتيش كل موقع من مواقع الألعاب الأولمبية قبل تسليمه إلى المنظمين. وقد أجرينا تفتيشاً، وهو ما يمثل نوعاً من التدريب في استاد فرنسا خلال كأس العالم للرغبي».
وأضاف: «لذا فإن المرحلة الأولى ستكون عمليات التفتيش هذه لجميع مواقع الألعاب الأولمبية. والخطوة الثانية التي سيتم تنفيذها بالتوازي، هي أننا نضع تصورات بأنه بالنظر إلى عدد السكان الذين سيتنقلون خلال الألعاب الأولمبية، فمن المحتمل أن نواجه زيادة في الطرود المتروكة والعبوات المشبوهة، لذلك فمن الآن فصاعداً، سنشهد بالتأكيد قدراً كبيراً من التدخلات».
والاثنين الماضي، تم تنبيه أعضاء فريق إبطال المفرقعات في محطة قطار مونبارناس إلى وجود أمتعة متروكة قام الفريق بتفجيرها بشكل مدار.
كما انفجرت حقيبة أخرى تبين أنها تخص تلميذاً في وقت متأخر من أمس الاثنين.
وزادت الإنذارات بوجود قنابل في مناطق الجذب السياحي مثل متحف اللوفر وقصر فرساي في أعقاب هجوم نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وفرنسا في حالة تأهب قصوى منذ رفعت الحد الأمني في أكتوبر الماضي عندما أقدم أحد الرجال وهو من أصل شيشاني على قتل مُعلم في مدرسة بشمال فرنسا بسكين.
ويوم السبت الماضي، توفي شخص وأصيب اثنان آخران بعد أن هاجم رجل مجموعة من السياح في وسط باريس بالقرب من برج إيفل.