«التصنيف العالمي»: ديوكوفيتش يتصدر للمرة الثامنة... وسينر يدخل التاريخ

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
TT

«التصنيف العالمي»: ديوكوفيتش يتصدر للمرة الثامنة... وسينر يدخل التاريخ

نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)
نوفاك ديوكوفيتش (د.ب.أ)

عزز نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش رقمه القياسي عبر ضمان إنهاء الموسم الحالي من موسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين في صدارة التصنيف العالمي، للمرة الثامنة، وذلك خلال النسخة الأحدث من التصنيف الصادرة، الاثنين.

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، تُوج ديوكوفيتش بلقب البطولة الختامية في تورينو بعد فوز مثير على الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس.

وظل ديوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي لمدة 402 أسبوع محققاً رقماً قياسياً، يليه الأسطورة السويسري المعتزل روجر فيدرر الذي بقي في صدارة التصنيف لمدة 310 أسابيع.

وعادل ديوكوفيتش الرقم القياسي لفيدرر بإنهاء الموسم ضمن المراكز الثلاثة الأولى بالتصنيف العالمي للمرة الـ15.

وأصبح جانيك سينر أول إيطالي ينهي الموسم في المراكز الخمسة الأولى بالتصنيف العالمي الصادر من الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، وذلك بعدما احتل المركز الرابع في التصنيف.

حيث قدم سينر (22 عاماً) موسماً جيداً حصد خلاله 4 ألقاب، بما في ذلك حصوله على لقب الأول في بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة بكندا، بالإضافة لتأهله للدور قبل النهائي للمرة الأولى في إحدى البطولات الأربع الكبرى (غراند)، في بطولة ويمبلدون.

كما تمكن اللاعب الإيطالي من التأهل لنهائي البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين، وقيادة إيطاليا للتتويج بأول ألقابها في بطولة كأس ديفيز منذ عام 1976.

وكان سينر قد أنهى عام 2021 في المركز العاشر، وكان وقتها واحداً من 7 لاعبين إيطاليين ينهي الموسم في المراكز الأولى بالتصنيف. والآن أصبح أول إيطالي ينهي الموسم في المراكز الخمسة الأولى.

وجاء ترتيب اللاعبين في المراكز العشرة الأولى كالتالي: الصربي نوفاك ديوكوفيتش في المركز الأول برصيد 11245 نقطة، والإسباني كارلوس ألكاراس في المركز الثاني برصيد 8855 نقطة، والروسي دانييل ميدفيديف في المركز الثالث برصيد 7600 نقطة، والإيطالي جانيك سينر في المركز الرابع برصيد 5490 نقطة، والروسي أندريه روبليف في المركز الخامس برصيد 4805 نقاط، واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في المركز السادس برصيد 4235 نقطة، والألماني ألكسندر زفيريف في المركز السابع برصيد 3985 نقطة، والدنماركي هولغر رون في المركز الثامن برصيد 3660 نقطة، والمجري هوبرت هوركاش في المركز التاسع برصيد 3245 نقطة، والأميركي تايلور فريتز في المركز العاشر برصيد 3100 نقطة.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية فيليب كولشرايبر (د.ب.أ)

نجم التنس الألماني السابق كولشرايبر يدعم الموهبة جوستين إنغل

قال نجم التنس الألماني السابق، فيليب كولشرايبر، الذي كان ضمن أفضل 20 لاعباً في العالم، إن الموهبة الشابة جوستين إنغل لديه الفرصة للسير على خطى زفيريف.

«الشرق الأوسط» (أوبرهاخينخ)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
TT

حصيلة 2024: أم الألعاب تستكشف بطولات جديدة بعد الأولمبياد

العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)
العدَّاءة الأميركية غابرييل توماس صاحبة 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس» (رويترز)

مسابقات من دون قنوات ناقلة ورياضيون غير معروفين... على الرغم النجاح في «دورة الألعاب الأولمبية (2024)»، يسعى المسؤولون عن ألعاب القوى إلى إعادة تجديد «أم الألعاب» لجذب المشجعين والأموال، لكن الحلول المقترحة لا تحظى بالإجماع.

ومع ذلك، يشكو الأميركي، نواه لايلز، البطل الأولمبي في سباق 100 متر الأشهر في الألعاب الأولمبية، من عدم تعرف الناس عليه في الشارع.

وبينما أصبحت الأرقام لافتة في العديد من التخصصات، لم يعد أي رياضي يتمتع بشهرة العداء الجامايكي الأسطورة أوسين بولت الذي تجاوزت سمعته الملاعب بشكل كبير.

سبب أو نتيجة... تجتذب ألعاب القوى عدداً أقل من قنوات البث التلفزيوني. إذا كانت مجموعة «ليكيب» في فرنسا أعلنت أخيراً عن شراكة غير مسبوقة لبث لقاءات الدوري الماسي، اعتباراً من العام المقبل، فإن هذا الإعلان يأتي بعد سنوات عدة من إقامة لقاءات في ألعاب القوى في فرنسا، من دون ناقل تلفزيوني قبل الألعاب الأولمبية، مع اضطرار المشجعين إلى متابعة البث لأبرز المسابقات الكبرى على موقع «يوتيوب».

في الولايات المتحدة، أكبر دولة رياضية في العالم، لم تجدد شبكة «إن بي سي» العملاقة التي تبث الدوري الماسي منذ عام 2017، عقدها بعد «أولمبياد 2024»، رغم أن لوس أنجليس تستضيف النسخة المقبلة للعرس الأولمبي عام 2028.

سيتم الآن بث هذه اللقاءات الكبرى التي شهدت أحدث الأرقام القياسية العالمية، على «فلوتراك»، وهي قناة متخصصة ذات اشتراك سنوي أكثر تكلفة بكثير.

قالت العداءة الأميركية غابرييل توماس، الحائزة على 3 ذهبيات في «أولمبياد باريس»، في وقت الإعلان عن ذلك في الربيع إنه «بالتأكيد أسوأ خبر بالنسبة للدوري الماسي».

في عصر شبكات التواصل الاجتماعي، ومع الأنماط الجديدة لاستهلاك الرياضة، يشير البعض إلى تعقيد نظام الدوري الماسي لتفسير افتقاره إلى الجاذبية؛ حيث تختلف المسابقات والسباقات من لقاء إلى آخر، ونادراً ما يلتقي العداؤون والرياضيون وجهاً لوجه.

وفي محاولة «لإنقاذ ما يمكن إنقاذه»، على حد تعبيره، أطلق الأميركي مايكل جونسون، البطل الأولمبي 4 مرات، مسابقة منافسة للدوري الماسي في عام 2025، تحت اسم «غراند سلام تراك»، وهي سلسلة من 4 لقاءات ستقام بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) المقبلين.

ويهدف الأميركي البالغ من العمر الآن 57 عاماً إلى خلق مواجهات منتظمة بين أفضل العدائين في العالم، من سباقات السرعة إلى المسافات المتوسطة، بمكافآت مضاعفة بعشر مرات مقارنة بالدوري الماسي (100 ألف دولار للفائز).

وقال جونسون لـ«هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»: «أن يتواجه الأفضل؛ هذا هو الشيء المثير في رياضتنا، وهذا ما نحاول صنعه». ومع ذلك، فقد انتُقد بسبب عدم تضمن سلسلته للمسابقات «القفز والرمي»، التي لا تضمن مبيعات كافية، وفقاً له، لكنها مع ذلك تشكل جوهر «المضمار والميدان»، التي لها أيضاً نصيبها من النجوم، أبرزهم أسطورة القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس.

ووراء الطموحات الكبيرة، فإن الحماس المحيط بسلسلة «غراند سلام تراك» ليس هائلاً؛ فهنا مرة أخرى، لم تسارع أي قناة بث لنقلها، ورفضت الملاعب الكبرى، مثل لندن، استضافتها، معتقدة أنها لن تكون مربحة أبداً.

من المؤكد أن الأسماء الكبيرة وقَّعت على عقد المشاركة في المسابقة الجديدة لجونسون، مثل حاملة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر حواجز وبطلته الأولمبية العالمية الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون، لكن آخرين غائبون، أبرزهم مواطناها ملكا سباق السرعة نواه لايلز وشاكاري ريتشاردسون.

أوضح لايلز لموقع «ليتسران.كوم» المتخصص أنه «طالما أنني لا أرى قناة تلفزيونية في المشروع، فلا أستطيع أن أقرر المشاركة فيه».

منذ إجراء دراسة حول هذا الموضوع خلال بطولة العالم 2023 في بودابست، يدرك الاتحاد الدولي لألعاب القوى جيداً أن الجماهير، خصوصاً في المسابقات، تفقد زخمها، وأنها تواجه صعوبة في جذب المشجعين الشباب. ولذلك فهي تستكشف أيضا طرقاً جديدة.

أعلن الاتحاد الدولي عن «بطولة مطلقة» جديدة اعتباراً من عام 2026. وهي على شكل بطولة عالم ببرنامج أكثر إحكاماً (26 تخصصاً فردياً مقارنة بـ42 في المونديال) ومقسمة إلى 3 أمسيات (مقارنة بـ9 في بطولة العالم).

ووعد رئيس الاتحاد الدولي البطل الأولمبي السابق البريطاني سيباستيان كو، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بأن الأمر سيتعلق بـ«ألعاب قوى لم يسبق لها مثيل؛ مهرجان للرياضة والابتكار الذي سيجذب المشجعين الذين لم يشاهدوا ألعاب القوى من قبل».

ولإضفاء الإيقاع على المنافسات، اقترح أيضاً إزالة لوحة القفز في مسابقة الوثب الطويل لتقليل وقت التوقف المرتبط بالقفزات الخاطئة. لكن الإعلان، في شهر مارس (آذار)، عن هذا الإصلاح المحتمل، جعل الرياضيين يعبرون عن غضبهم، مما يوضح صعوبة الإصلاح من دون تشويه لرياضة تعود فيها بعض التخصصات إلى العصور القديمة.

ولخص لايلز ذلك قائلاً: «بشكل عام، لست متأكداً من أن ألعاب القوى تريد التغيير حقاً».