قالت المهاجمة الأميركية الدولية ترينيتي رودمان إن الخروج المبكر للمنتخب النسائي الأميركي من كأس العالم هذا العام كان بمثابة نقطة تحوُّل للفريق، وإن تعيين المدربة إيما هايز على رأس الجهاز الفني جاء في توقيت مثالي مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في باريس، العام المقبل.
ووفق «رويترز»، في نهائيات كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، نافس الفريق الأميركي على الفوز باللقب العالمي للمرة الثالثة على التوالي، لكنه ودَّع البطولة مبكراً على غير العادة، عندما خسر أمام السويد في دور 16.
واستقال المدرب فلاتكو أندونوفسكي بعد وقت قصير من خروج الفريق غير المتوقَّع، ثم توالت التغييرات في الفريق باعتزال النجمتين ميغان رابينو وجولي إيرتز.
لكن تولي مدربة تشيلسي السابقة هايز تدريب الفريق منح المنتخب الثقة في قدرته وبسرعة على إعادة تأكيد هيمنته على الساحة الدولية من جديد، عند انطلاق الدورة الصيفية المقبلة في العاصمة الفرنسية، في يوليو (تموز) 2024.
وقالت رودمان للصحافيين قبل خوض فريقها مباراة ودية دولية في مواجهة نظيره الصيني في فلوريدا السبت المقبل: «الفشل يدفعنا للنجاح. على مستوى المنتخب الأميركي نحن دائماً نتحدث عن مدى تفوقنا على الجميع. لكننا في كأس العالم لم نظهر هذا».
وأضافت: «لذا فإنها جاءت في توقيت غريب. لكنه ربما كان التوقيت الأمثل لأن نهائيات كأس العالم كانت تجربة مفيدة للغاية للاعبات الجديدات واللاعبات المخضرمات ولكل اللاعبات الأخريات».
وأكدت: «المنتخبات في تحسُّن، ونحن لا نهيمن على كل فريق نلعب في مواجهته».
وأضافت رودمان (21 عاماً)، وهي ابنة نجم دوري كرة السلة الأميركي المعتزل دينيس رودمان أن هايز تريد أن تكون اللاعبات في قمة الثقة بأنفسهن وبقدراتهن في الملعب، وعدم الانشغال بأي شيء عدا ذلك.