بيولي: من حق مشجعي ميلان الغضب

بيولي قال إن كل ما عليهم فعله هو الفوز في نيوكاسل (رويترز)
بيولي قال إن كل ما عليهم فعله هو الفوز في نيوكاسل (رويترز)
TT

بيولي: من حق مشجعي ميلان الغضب

بيولي قال إن كل ما عليهم فعله هو الفوز في نيوكاسل (رويترز)
بيولي قال إن كل ما عليهم فعله هو الفوز في نيوكاسل (رويترز)

بات ميلان على أعتاب الخروج المبكر من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة على أرضه 3 - 1 أمام بروسيا دورتموند، لذا فإن المدرب ستيفانو بيولي يدرك أن من حق الجماهير الشعور بالغضب والإحباط من الفريق.

وأهدر أوليفييه جيرو ركلة جزاء مبكرة لميلان، ثم استقبل الفريق هدفا بالطريقة ذاتها، ورغم إدراك التعادل قبل الاستراحة، فقد اهتزت الشباك مرتين في غضون عشر دقائق بالشوط الثاني، ليتذيل ميلان المجموعة السادسة بخمس نقاط، وهو رصيد نيوكاسل يونايتد نفسه، وبفارق نقطتين عن باريس سان جيرمان. ويتصدر دورتموند المجموعة بعشر نقاط وضمن الصعود.

وقال بيولي للصحافيين قبل مواجهة نيوكاسل الشهر المقبل في ختام دور المجموعات: «من الصعب إيجاد الكلمات. لا أعتقد أن الجماهير تحتاج إلى رسالة. لهم كل الحق في الشعور بالغضب والإحباط، بينما علينا اللعب بشكل أفضل، حيث إن هذا ليس الأداء الذي كنا نريده».

وأضاف «أعتقد أننا خسرنا المباراة في اللحظة التي كان بوسعنا تحويل دفة المباراة لمصحلتنا، ويتعلق الأمر بركلة الجزاء وبفرصة مهدرة قبل دقيقة واحدة من الهدف الثاني لميلان».

وتابع «عندما لا تسجل الأهداف فإنك تستقبلها وتسير الأمور على عكس ما ترغب. كانت هناك لحظات كان يجب أن نحسم فيها المباراة لكن بدلا من ذلك تحول الزخم إلى الجانب الآخر وكان المنافس أكثر حسما وأكثر شراسة وأكثر جاهزية لاستغلال هذه الفرص».

ولن يكون أمام ميلان سوى الفوز على نيوكاسل في سانت جيمس بارك، ثم انتظار خسارة باريس سان جيرمان في ضيافة دورتموند.

وقال بيولي: «كل ما يمكننا فعله هو الفوز في نيوكاسل، وبعد ذلك لن يكون مصيرنا بأيدينا، لذا سنحاول أن نفعل ما يمكننا فعله وننتظر الأمل».

وشعر جيرو (37 عاما) بإحباط كبير بعد إهدار ركلة الجزاء، ولم يتمكن من استعادة تركيزه.

وقال بيولي: «بكل تأكيد لقد تحدثت إليه حيث رأيته مهزوزا، لكنه لاعب صاحب خبرة كبيرة، وعليه إدراك أن مثل هذه الأمور تحدث، ويمكن إهدار ركلات الجزاء. لم تكن أفضل ليلة».


مقالات ذات صلة

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون، الأحد، في المرحلة الـ12 لبطولة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مشددا في الوقت ذاته على أن أداء لاعبيه سيتحسن مستقبلا.

وكان يونايتد يأمل في تحقيق الفوز خلال الظهور الأول لأموريم، مدرب فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي السابق، مع الفريق الأحمر، لاسيما بعدما تقدم بهدف مبكر حمل توقيع ماركوس راشفورد في الدقيقة الثانية.

وعجز يونايتد عن الحفاظ على تقدمه بعدما استقبلت شباكه هدف التعادل الذي سجله أوماري هوتشينسون في الدقيقة 43، ليخفق في تحقيق نتيجة إيجابية في مستهل حقبة أموريم.

ولعب يونايتد بطريقة (3 - 4 - 2 - 1) في المباراة التي أقيمت بملعب (بورتمان رود)، حيث لعب أماد ديالو في مركز غير معتاد كظهير أيمن، وقاد ماركوس راشفورد الهجوم.

وشعر أموريم بالرضا عن استعداد لاعبيه لتطبيق تعليماته وطريقة اللعب الجديدة عليهم، خاصة أن المدرب البرتغالي لم يتدرب سوى مرتين فقط مع الفريق بالكامل.

وقال أموريم عقب المباراة: "لقد حاولوا القيام بذلك، هذه هي النقطة الرئيسية. لدينا الكثير لنتحسن، لكنهم حاولوا. هذه هي النقطة الأولى، النقطة الأكثر أهمية".

وأضاف مدرب يونايتد: "لقد كانوا يفكرون كثيرا أثناء المباراة، ويحاولون التعامل مع كل ما قلناه لهم أثناء التدريب. ولكننا لم نتدرب سوى مرتين فقط معا".

وشدد أموريم في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي لناديه: "كان بإمكاننا الفوز بهذه المباراة، لكن أندريه أونانا (حارس يونايتد) قام أيضا بتصديات رائعة. اللعب في هذه البطولة دائما ما يكون صعبا وسنعمل على تحسين أدائنا في المستقبل".

وأكد أموريم أن علاقته باللاعبين الذين تحت تصرفه الآن لا تزال في مراحلها الأولى، وقال إنه سيعمل على أن يزرع فيهم الثقة والشعور بمتعة كرة القدم.

وتابع بحماس: "إنهم أذكياء وعليهم أن يؤمنوا بذلك، ويتذكروا أنهم لاعبون أكفاء ويتعين عليهم الاستمتاع، لذا سنحاول القيام بذلك، من خلال تقديم المعلومات لهم ومحاولة مساعدتهم".

وأتم أموريم تصريحاته قائلا: "من المهم بالنسبة لي أن أعرف اللاعبين، واكتشاف ما يحبون القيام به، وما هم قادرون على القيام به، إننا بحاجة إلى الوقت للوصول إلى ذلك. لم تكن النتيجة جيدة، لكننا سنتحسن في المستقبل".

بتلك النتيجة، رفع مانشستر يونايتد، الذي تعادل للمرة الرابعة في البطولة هذا الموسم مقابل 4 انتصارات والخسارة في مثلها، رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني عشر.