ألكاراس: أسعى لإيقاف هيمنة ديوكوفيتش في الموسم المقبل

ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)
ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)
TT

ألكاراس: أسعى لإيقاف هيمنة ديوكوفيتش في الموسم المقبل

ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)
ألكاراس قال إنه سيمنع ديوكوفيتش من الفوز (أ.ب)

أكد الشاب الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف «الثاني» عالمياً، أنه سيمنع المخضرم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، متصدر ترتيب «رابطة اللاعبين المحترفين لكرة المضرب»، من الهيمنة على الموسم المقبل، واعداً بتكثيف مشاركاته.

قال ألكاراس (20 عاماً)، الذي من المقرر أن يخوض مباراة استعراضية في المكسيك، الأربعاء: «صرّح ديوكوفيتش بأنه جاهز للفوز بألقاب البطولات الأربع الكبرى وبالذهبية الأولمبية (في باريس)، لكننا هنا لإيقافه».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تُوِّج ألكاراس، في النصف الأول من العام الحالي، بلقب 6 دورات، منها «بطولة ويمبلدون» الإنجليزية بفوزه في المباراة النهائية على ديوكوفيتش (36 عاماً) خاصة، إلا أن مستواه تراجع، في النصف الثاني من الموسم، ليفشل في إحراز أي لقب جديد، عقب فوزه على العشب اللندني.

وأقرّ الإسباني قائلاً: «كان الجزء الأول من موسمي مذهلاً، لكن بعد بطولة ويمبلدون مررت بفترة سلبية بعض الشيء».

وتابع: «أعتقد أن ما حصل أمر طبيعي، وأحتاج إلى التعلم من هذه المواقف».

واقترح ألكاراس على من ينتقده «تحضير جهاز التلفزة الخاص به، ومتابعته في 2024؛ لأنه سيكون عاماً مليئاً بالطاقة والأوقات الجيدة، سنتدرب ونقاتل حتى يكون العام بالمستوى نفسه، أو حتى أفضل من العام الحالي».

وأكد ألكاراس، الفائز بـ12 لقباً في مسيرته الفتيّة، والذي اعتقد كثيرون أنه سيهيمن على عالم الكرة الصفراء منذ وصوله إلى الملاعب العالمية، أنه لم يتغير: «ما زلت الفتى نفسه، الشهرة لا تغيّر شخصيتي أو الرجل الذي أنا عليه، حتى مع كل توقعات الأشخاص الذين يقارنونني بفيدرر (السويسري روجيه)، أو رافا (الإسباني رافايل نادال). أحاول أن أضع هذه التعليقات جانباً والتركيز على مسيرتي».

وتجمع المباراة الاستعراضية في المكسيك بين ألكاراس، والأميركي تومي بول (26 عاماً)، المصنّف الـ13 عالمياً، على ملعب يتسع لـ42 ألف متفرج. وقبل اللقاء، ستواجه الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة «الأولى» عالمياً سابقاً، والتي تراجعت للمرتبة الـ238 حالياً، واليونانية ماريا ساكّاري «التاسعة».


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)
TT

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

روبن أموريم (أ.ف.ب)
روبن أموريم (أ.ف.ب)

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد، بقدرته على التواصل مع اللاعبين، وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده، لكن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عاماً، يرى أنه يستطيع أن يكون صارماً عندما يحتاج إلى ذلك.

واستعرض أموريم شخصية تتمتع بالقبول في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد الجمعة، كما أن علاقته الودية خصوصاً مع الصحافيين التسعة الذين سافروا من البرتغال، عززت سمعته بأنه شخص محبوب.

ولكن لدى سؤاله حول ما إذا كان يمتلك وجهاً صارماً ربما يحتاجه في طريق استعادة أمجاد الفريق الذي يحتل المركز 13 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، قال مدرب سبورتنغ لشبونة السابق قبل المباراة المقررة ليونايتد الأحد أمام إبسويتش تاون، إنه من الممكن أن يستعرض كلا الجانبين.

وقال أموريم: «يمكن أن تكون الشخص نفسه وتتعامل بلطف في بعض الجوانب، وتتعامل بجدية في جوانب أخرى. لذا يمكنني أن أكون صارماً عندما يتعين علي ذلك. سوف يشعر اللاعبون بذلك في التفاصيل الصغيرة، إذ يمكنني أن أكون الشخص المبتسم، ولكن بعد ذلك، عندما يكون عليك القيام بمهمة ما، سأكون شخصاً مختلفاً، وهم يفهمون ذلك».

ونجح أموريم، الذي يصفه مواطنه كريستيانو رونالدو بأنه «شاعر» نظراً لمهاراته في التواصل، في تبديد المخاوف التي أثارتها وسائل إعلام بريطانية بشأن تحدثه اللغة الإنجليزية، وذلك عبر إجاباته المدروسة الجمعة. ولم يخطئ سوى مرة واحدة، وذلك في كلمة «مريب».

وبسبب فترة التوقف الدولية، قاد أموريم الفريق في جلستين تدريبيتين فقط قبل المباراة المقررة الأحد، والتي تأتي في مقدمة سلسلة شاقة من المباريات.

ولم تكن هذه هي الطريقة التي يخطط بها أموريم لأيامه الأولى مع الفريق الجديد.

وقال المدرب البرتغالي: «من الصعب للغاية الانضمام إلى فريق في منتصف الموسم، لأنه يتعين عليك بذلك التعرف على اللاعبين خلال المباريات. لكن الأمر يعتمد على الظروف. إذا كنت تحقق الفوز، فمن الممتع أن تخوض كثيراً من المباريات، وتحاول إجراء بعض التغييرات التكتيكية والفوز بالمباريات. ولكن إذا كنت تخسر، فلن يكون لديك الوقت الكافي في التدريبات لتنفيذ كل ما تريد القيام به».

وبعد مواجهة إبسويتش صاحب المركز 17، يخوض يونايتد أول مباراة له في أولد ترافورد تحت قيادة أموريم عندما يستضيف بودو - غليمت في الدوري الأوروبي، ثم يستضيف إيفرتون في الدوري.

وتأتي المباريات الثلاث ضمن جدول مزدحم يشهد 12 مباراة للفريق خلال 6 أسابيع.

وقال أموريم: «التدريبات هي التي يمكن فيها تحسين أداء الفريق. هذا هو الجانب الأكثر أهمية. من الصعب حقاً القيام بذلك عبر الفيديو أو أثناء التدريبات الاستشفائية. لكننا سنجد سبلاً لمحاولة التعامل مع ذلك».