فرص سان جيرمان ونيوكاسل وميلان لا تزال قائمة في عبور «مجموعة الموت»

المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)
المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)
TT

فرص سان جيرمان ونيوكاسل وميلان لا تزال قائمة في عبور «مجموعة الموت»

المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)
المجموعة السادسة من «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم» (أ.ب)

حين سحب المنظمون قرعة «دوري أبطال أوروبا لكرة القدم»، بدا من الواضح أن المجموعة السادسة سيصعب تحديد الفائز بها، وهو ما تحقق بالفعل، حيث لا تزال حظوظ باريس سان جيرمان ونيوكاسل يونايتد وميلان قائمة في التأهل.

وتنفّس لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان، الصعداء، بعد أن سجل كيليان مبابي ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة من الوقت المحتسَب بدل الضائع، ليتعادل 1 - 1 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد، الذي كان على وشك تحقيق ثنائية لا تُنسى من الانتصارات.

ودافع الفريق الزائر باستبسال عن تقدمه، بعد أن هزّ المهاجم السويدي ألكسندر إيساك الشباك في منتصف الشوط الأول، لكن قلبه انفطر بعد أن احتسب الحَكَم لمسة يد في المنطقة على تينو ليفرامنتو.

ووفق وكالة «رويترز»، سجل مبابي ركلة الجزاء بنجاح، ليحصل على نقطة تركت باريس سان جيرمان في المركز الثاني برصيد سبع نقاط متأخراً بثلاث نقاط عن بروسيا دورتموند المتأهل بالفعل، والذي سيواجهه في مباراته الأخيرة بالمجموعة.

ويعلم باريس سان جيرمان، الذي وصل إلى دور الستة عشر على الأقل في المواسم الـ11 الماضية، أن الفوز في دورتموند وحده هو الذي سيضمن التأهل إلى دور 16، وهو ما يؤكد صعوبة هذه المجموعة، حيث قد يخسر الفريق الفرنسي، ومع ذلك يتأهل.

ويجب أن يفوز نيوكاسل على ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، في مباراته الأخيرة، مع عدم انتصار باريس سان جيرمان إذا أراد الحصول على المركز الثاني، بينما لا يزال بوسع ميلان أيضاً الوصول إلى دور الستة عشر، حال فوزه على ملعب سانت جيمس بارك.

وقال لويس إنريكي، الذي خسر فريقه 4 - 1 خارج أرضه أمام نيوكاسل: «الشيء الأكثر أهمية هو التركيز على أنفسنا. إذا فزنا فسننهي المجموعة في المركز الأول، لكن حتى لو خسرنا، يمكننا التأهل للمرحلة التالية. الأمر بالغ التعقيد، لكن يجب أن نجعل الأمور سهلة على أنفسنا بالفوز على دورتموند».


مقالات ذات صلة

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».