النجمة البريطانية لورا تتطلع للمشاركة في «أولمبياد باريس»

كيني الحائزة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد 5 مرات (غيتي)
كيني الحائزة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد 5 مرات (غيتي)
TT

النجمة البريطانية لورا تتطلع للمشاركة في «أولمبياد باريس»

كيني الحائزة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد 5 مرات (غيتي)
كيني الحائزة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد 5 مرات (غيتي)

تتطلع لورا كيني، متسابقة الدراجات على المضمار وأنجح رياضية أولمبية في تاريخ بريطانيا، للانضمام إلى فريق بلادها المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، رغم ندرة مشاركاتها في مسابقات خلال العامين الماضيين.

ووضعت كيني طفلها الثاني في يوليو (تموز) بعد تعرضها للإجهاض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، ثم خضوعها لجراحة بعد الحمل خارج الرحم.

وداهم الوقت كيني (31 عاماً) الحائزة على الميدالية الذهبية في الأولمبياد 5 مرات للعودة إلى الفريق البريطاني؛ لكنها تقول إنها عازمة على خوض التجربة.

ووفق وكالة «رويترز»، قالت كيني خلال مسلسل وثائقي عن الفريق البريطاني (ذا جيرني) أي «الرحلة»: «بالطبع أود المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة. أعلم أن الجميع يعتقدون أنني مجنونة تماماً لقول ذلك؛ لكن إذا لم أحاول، فلن أعرف أبداً».

وشاركت كيني في أولمبياد لندن وريو وطوكيو، وكانت قوة مهيمنة في مسابقات التحمل.

وشاركت في دورة ألعاب الكومنولث العام الماضي، وفازت بسباق «سكراتش»؛ لكنها اعتقدت أنه سيكون الحدث الأخير الذي تشارك فيه.

وأنجبت كيني ابنها الأول ألبي في 2017، وولد مونتي في يوليو الماضي.

وقالت: «آمل أن يرى الطفلان أمهما شخصاً عازماً على إنجاح الهدفين. لن يتحملا أبداً عبء التفكير: أوه، أنجبتني أمي، ثم أنهت مسيرتها المهنية».

وتقر كيني بأنها مرت بأوقات عصيبة منذ أولمبياد طوكيو؛ حيث فازت بميدالية ذهبية في سباق ماديسون مع زميلتها في الفريق كاتي أرتشيبولد؛ لكنها تقول إن ولادة ابنها الثاني وحبها لركوب الدراجات دفعاها للاستمرار.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: مسار سريع وزلق لمتسابقي الدراجات الجبلية

رياضة عالمية متسابق صيني خلال التدريبات استعداداً لمنافسات سباقات الدراجات الجبلية (رويترز)

«أولمبياد باريس»: مسار سريع وزلق لمتسابقي الدراجات الجبلية

قد تضيف التوقعات بطقس مشمس خلال منافسات الدراجات الجبلية في أولمبياد باريس 2024 مزيداً من التحديات في مسار صعب بالفعل، إذ يقع وسط غبار وأتربة وحصى محجر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الدراج البلجيكي ريمكو إيفينيبول (د.ب.أ)

أولمبياد باريس: الدراج البلجيكي إيفينيبول ينتقد «الحُفَر» على طرقات العاصمة

انتقد الدراج البلجيكي ريمكو إيفينيبول أحد المرشحين لإحراز الميدالية الذهبية لمسابقة ضد الساعة للدراجات الهوائية وجود العديد من الحفر على طرقات العاصمة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كافنديش قال إن الوقت حان الآن للتوقف (أ.ب)

البريطاني كافنديش: سباق فرنسا للدراجات الأخير لي

أكد المتسابق البريطاني مارك كافنديش أنه شارك في آخر نسخة له من سباق فرنسا للدراجات.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية السلوفيني تادي بوغاتشار لن يشارك في أولمبياد باريس (أ.ب)

أولمبياد باريس: غياب السلوفيني بوغاتشار حامل لقب طواف فرنسا

انسحب السلوفيني تادي بوغاتشار، المتوَّج لتوّه بطواف فرنسا للدراجات الهوائية للمرة الثالثة في مسيرته، من أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يلتقط الدنماركي فينغارد أنفاسه بعد المرحلة الحادية والعشرين من سباق فرنسا للدراجات الهوائية (أ.ب)

فينغارد يغيب عن سباق إسبانيا للدراجات بسبب الإرهاق

قال يوناس فينغارد متسابق فريق فيسما ليس آبايك بعد حصوله على المركز الثاني في سباق فرنسا للدراجات (المرهق) إنه لن ينافس في سباق إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».