سكالوني يثير الشكوك حول استمراره في قيادة منتخب الأرجنتين

سكالوني مدرب الارجنتين (ا ف ب)
سكالوني مدرب الارجنتين (ا ف ب)
TT
20

سكالوني يثير الشكوك حول استمراره في قيادة منتخب الأرجنتين

سكالوني مدرب الارجنتين (ا ف ب)
سكالوني مدرب الارجنتين (ا ف ب)

شكّك مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني بإمكانية استمراره في منصبه مع أبطال مونديال قطر 2022، وذلك بعد فوزه التاريخي على المنتخب البرازيلي في عقر دار الأخير بالجولة السادسة لتصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

وقال سكالوني الذي يرتبط بعقد حتى نهاية كأس العالم 2026 عقب المباراة أمام البرازيل: «علي أن أفكر كثيرا فيما سأفعله لأن المستوى مرتفع للغاية، والتوقعات كبيرة، المنتخب الوطني بحاجة إلى مدرب يتمتع بطاقة ويشعر بالراحة». وأضاف: «هل حان الوقت لإيقاف الكرة، لديّ الكثير لأفكر فيه حالياً. لقد قدّم اللاعبون الكثير ويجب أن أفكر كثيرا بما سأقوم به، إنه ليس وداعاً، لكن المستوى مرتفع جداً ومن الصعب الاستمرار والفوز دائما».

وتابع: «حان الوقت للتفكير في الأمر. سأخبر ذلك لرئيس الاتحاد، وسأقول للاعبين لاحقاً، لأن هذا الفريق يحتاج إلى مدرب يتمتع بكل الطاقة الممكنة ويقدم أداء جيداً».

وأوضح سكالوني (45 عاماً) الذي قاد الأرجنتين للفوز بكوبا أميركا 2021 وكأس العالم 2022 في قطر، من دون منح مزيد من التفاصيل، أنه لن يستقيل قبل أن يغادر القاعة.

وأكد سكالوني أنه فخور بفريقه بعد تأجيل المباراة لنحو نصف ساعة بسبب أعمال شغب في المدرجات: «من خلال التنافس بهذه الطريقة، يدركون أنهم مجموعة قوية، هي مجموعة تدعم بعضها البعض وأنا فخور بتدريبهم»، موضحاً أن خروج النجم ليونيل ميسي في الدقيقة 78 عائد لكونه عانى من «انزعاج في العضلة الضامة... لقد ساعد الفريق ونحن ندرك جيداً ما يعني ذلك».

واختتمت الأرجنتين عام 2023 في صدارة المجموعة المشتركة للتصفيات القارية برصيد 15 نقطة من أصل 18 من 5 انتصارات وهزيمة أمام وصيفتها الأوروغواي (13 نقطة)، على أن تُستأنف التصفيات في سبتمبر (أيلول) 2024.


مقالات ذات صلة

نيمار يطالب بتعليق بث «بودكاست» عن حياته... والقضاء يرفض

رياضة عالمية نيمار (رويترز)

نيمار يطالب بتعليق بث «بودكاست» عن حياته... والقضاء يرفض

رفضت محكمة في ولاية ساو باولو طلب لاعب كرة القدم نيمار تعليق نشر مدونة صوتية (بودكاست) تروي حياة النجم البرازيلي والجدل حولها، ووصفته بأنه «رقابة مسبقة بغيضة».

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية أنشيلوتي (أ.ب)

أنشيلوتي يوافق على تدريب منتخب البرازيل

أفادت وسائل إعلام إسبانية عدة، الاثنين، بأن المدرب الإيطالي لريال مدريد، ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم، كارلو أنشيلوتي، وافق على تدريب المنتخب البرازيلي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي أبلغ بالفعل عدداً من لاعبي الفريق بنيته الرحيل عن النادي (أ.ب)

أنشيلوتي يستعد لمغادرة ريال مدريد… وتولى تدريب البرازيل في يونيو

علمت شبكة «The Athletic» أن أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، أبلغ بالفعل عدداً من لاعبي الفريق بنيته الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي، تمهيداً لتدريب البرازيل.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية تيتي (أ.ب)

تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن كرة القدم بسبب صحته

قال تيتي مدرب منتخب البرازيل السابق، إنه سيبتعد عن كرة القدم لفترة غير محددة، من أجل الاهتمام بصحته النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة سعودية دالما مارادونا (أ.ف.ب)

ابنة مارادونا: الطاقم الطبي لم يقم بعمله لتجنب وفاة والدي

قالت دالما، ابنة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان من الممكن تجنب وفاة والدها لو قام الفريق الطبي المحيط به بعمله.

«الشرق الأوسط» (سان إيسيدرو (الأرجنتين))

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
TT
20

«أداء مذهل» قاد اليونايتد للفوز الكبير في بلباو

لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد يحييون جماهيرهم عقب الفوز الأوروبي (إ.ب.أ)

ساعدت ثلاثة أهداف في الشوط الأول مانشستر يونايتد على الاقتراب من نهائي الدوري الأوروبي، حيث حقق الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز الفوز 3-صفر خارج أرضه على أتليتيك بلباو في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة القارية.

وفي أجواء استاد سان ميميس الصاخبة، ومع حلم المشجعين بالفوز بأول لقب أوروبي على الإطلاق، اندفع لاعب الوسط المخضرم كاسيميرو نحو القائم البعيد ليمنح الزوار التقدم بعد مرور 30 دقيقة.

وحصل يونايتد، الذي يمر بموسم بائس على المستوى المحلي، على دفعة معنوية أخرى بعد خمس دقائق عندما طُرد دانييل فيفيان مدافع بلباو بسبب ارتكاب خطأ ضد راسموس هويلوند في منطقة الجزاء وسجل برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح.

وبعدها بلحظات، كان مشجعو يونايتد في حالة من النشوة الأقرب للحلم عندما اندفع القائد فرنانديز ليحسم الفوز، وربما ليحسم النتيجة تماما قبل نهاية الشوط الأول.

ولم يتمكن بلباو، الذي يملك حافزا إضافيا يتمثل في استضافة النهائي على ملعبه في 21 مايو أيار الجاري، من حشد الدعم الكافي في الشوط الثاني في ظل غياب عدد كبير من لاعبيه، ما ترك يونايتد يتجه بسهولة نحو تحقيق نجاح غير متوقع في مباراة الذهاب.

وقال هاري ماغواير مدافع مانشستر يونايتد لشبكة «تي.إن.تي سبورتس": «بالطبع إنها بداية رائعة، تحقيق الفوز هنا وتسجيل ثلاثة أهداف والحفاظ على نظافة شباكنا».

وأضاف: «سيكون كل الضغط واقع علينا، والجميع يتوقع منا التأهل. علينا الاستعداد جيدا، وإذا فعلنا ذلك، فسنمنح أنفسنا فرصة عظيمة. وضعنا قدما واحدة في النهائي، ولكن الأمر لم ينته بعد».

وكان الدوري الأوروبي بمثابة ملجأ آمن إلى حد ما بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم، إذ يمكنه نسيان حقيقة أنه بات في طريقه نحو أسوأ حصيلة له من النقاط على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز وذلك هذا الموسم.

وسافر يونايتد إلى بيلباو باعتباره الفريق الوحيد الذي لم يخسر في أي مسابقة أوروبية، لكنه واجه أصعب تحد حتى الآن، حيث يحتل بيلباو المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإسباني، ويمتلك أقوى دفاع في الدوري.

واستفاد لاعبو بلباو من حماس الجماهير في بداية المباراة، وصنعوا أفضل الفرص وكاد إيناكي وليامز أن يُسجل من ضربة رأس من مسافة قريبة، بينما أنقذ فيكتور ليندلوف يونايتد بابعاد في الوقت المناسب من على خط المرمى.

لكن كاسيميرو وصل في الوقت المناسب ليقلب الأمور لصالح يونايتد، وقرر الحكم النرويجي إسبن إسكاس، بعد مراجعة الشاشة الموجودة على جانب الملعب، أن فيفيان حرم هويلوند من فرصة واضحة لتسجيل الهدف، ومن ثم أشهر البطاقة الحمراء وأشار إلى علامة الجزاء.

وكان هدوء برونو فرنانديز وهو يسدد ركلة الجزاء، رغم صفارات الاستهجان الصاخبة من الجمهور، مُذهلا. وما كادت صفارات الاستهجان أن تهدأ حتى اندفع قائد يونايتد نحو تمريرة مانويل أوجارتي ليُضيف الهدف الثالث الحاسم.

ولإبراز التناقض بين مسيرتي يونايتد المحلية والقارية، فقد سجل الفريق الآن أهدافا في مبارياته السبع في الدوري الأوروبي في عام 2025 أكثر مما سجله في مبارياته 15 في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا العام.

كما فاز بعدد أكبر من المباريات في الدوري الأوروبي منذ تولي روبن أموريم تدريب الفريق، مقارنة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان بإمكان كاسيميرو إضافة الهدف الرابع، لكن ضربة رأس في الشوط الثاني ارتطمت بالقائم.

لكن المهمة كانت قد انتهت اليوم. ويعني نجاح يونايتد أن 133 فريقا فازوا في مباراة الذهاب من مراحل خروج المغلوب في كأس الاتحاد الأوروبي أو الدوري الأوروبي بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر خارج أرضهم، وجميع هذه الفرق 133 فازت بالمواجهات في نهاية المطاف.