مدرب التشيك يستقيل رغم التأهل لـ«أوروبا 2024»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4680931-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-2024%C2%BB
فازت التشيك 3 - صفر على عشرة لاعبين من مولدوفا لتتأهل إلى بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعدما سجل توماس شوري وصنع في ظهوره الدولي الأول في مباراة المجموعة الخامسة أمس الاثنين.
ورغم ذلك استقال المدرب ياروسلاف شيلهافي عقب الانتصار، قائلا إن قراره يرجع جزئيا إلى الضغط الناجم على الوظيفة.
وسجل فريقه مبكرا عندما مرر شوري لزميله ديفيد دويديرا المنطلق من الجهة اليسرى قبل أن يضعها بدقة في شباك الحارس دوريان رايليان في الدقيقة 14.
وسجل شوري لاعب فيكتوريا بلزن، الذي يلعب في مسقط رأسه، بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها فاسيل كوسي في الدقيقة 72 قبل أن يختتم القائد توماش سوتشيك التسجيل قبل صافرة النهاية.
وشكل منتخب مولدوفا، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين بعد حصول فلاديسلاف بابوجلو على الإنذار الثاني في وقت مبكر من الشوط الثاني، خطورة على التشيك في البداية لكنه افتقر إلى الفاعلية.
وخاضت التشيك المباراة من دون الظهير فلاديمير سوفال وقلب الدفاع ياكوب برابيتس والمهاجم يان كوتشا بعد استبعادهم لانتهاك قواعد الفريق عقب تصويرهم في ملهى ليلي قبل المباراة. وبدأ الثلاثي التعادل 1 - 1 في بولندا يوم الجمعة الماضي.
ويعني فوز التشيك أن وصيف بطل 1996 سيشارك في بطولة أوروبا للمرة الثامنة على التوالي بعد احتلال المركز الثاني برصيد 15 نقطة، وهو نفس عدد نقاط ألبانيا المتصدرة لتفوقها في المواجهات المباشرة.
وقال شيلهافي في مقابلة لشرح أسباب استقالته رغم التأهل «رغم أننا سعداء الآن، لقد قررت عدم الاستمرار بالفعل قبل المباراة.
أبلغت بيتر فوسكا رئيس الاتحاد التشيكي لكرة القدم بذلك. كان الضغط هائلا بالفعل، وفي بعض الأحيان لم أفهم ذلك بنفسي. هذا ساهم أيضا في قرارنا».
يترقب عشاق كرة القدم سحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024، التي تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين، المقررة السبت في مدينة هامبورغ
قال روبرتو دي زيربي مدرب برايتون أند هوف ألبيون إن مهاجمه أنسو فاتي والمدافع طارق لامبتي سيغيبان عن الملاعب لفترة طويلة بعد تعرضهما للإصابة مطلع الأسبوع.
أوروبا تترقب قرعة مثيرة ليورو 2024 في هامبورغhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4703026-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A8-%D9%82%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة (السبت) صوب مدينة هامبورغ لمتابعة مراسم قرعة "يورو 2024" (غيتي)
هامبورغ:«الشرق الأوسط»
TT
هامبورغ:«الشرق الأوسط»
TT
أوروبا تترقب قرعة مثيرة ليورو 2024 في هامبورغ
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة (السبت) صوب مدينة هامبورغ لمتابعة مراسم قرعة "يورو 2024" (غيتي)
تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة (السبت) صوب مدينة هامبورغ الألمانية لمتابعة حفل مراسم قرعة واحدة من أهم البطولات الكروية، بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، التي تستضيفها ألمانيا. وتقام البطولة بمشاركة 24 منتخباً، سيتم توزيعها على 6 مجموعات، تقام مبارياتها في 10 استادات بعشر مدن مختلفة. وتستضيف ألمانيا البطولة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) 2024، حيث تقام المباراة الافتتاحية على استاد «أليانز آرينا» بمدينة ميونخ، والمباراة النهائية على الاستاد الأولمبي بالعاصمة برلين.
وتجرى مراسم القرعة (السبت) في قاعة الحفلات الموسيقية «إلب فيلهارموني» بمدينة هامبورغ، إحدى المدن المضيفة للبطولة. وتحمل هذه النسخة من بطولات كأس الأمم الأوروبية رقم 17 حيث انطلقت البطولة 1960 وأقيمت جميع نسخها بشكل منتظم كل أربع سنوات باستثناء النسخة الماضية التي تأجلت إلى 2021 بسبب جائحة «كورونا»، وتعيد النسخة الـ17 البطولة إلى تواترها الطبيعي لتقام في 2024. ومع إجراء القرعة (السبت)، ستكون هوية 21 منتخباً فقط هي المعروفة خلال الحفل، فيما ستتحدد هوية آخر ثلاثة منتخبات تتأهل للبطولة من خلال الملحق الفاصل في مارس (آذار) 2024 قبل أقل من 3 شهور فقط على بدء فعاليات البطولة.
ويخوض المنتخب الألماني البطولة بصفته ممثل البلد المضيف، فيما أثمرت التصفيات التي أقيمت على مدار الفترة الماضية تأهل 20 منتخباً، ستوزع على المجموعات الستة (السبت) خلال حفل القرعة. وكشف الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) عن المستويات الأربعة للمنتخبات المتأهلة، ويضم كل مستوى 6 منتخبات؛ بحيث يتم خلال القرعة اختيار منتخب واحد من كل مستوى ليوضع في مجموعة من المجموعات الستة بالدور الأول للبطولة. وجاءت المستويات المعلنة كالآتي: المستوى الأول: ألمانيا - البرتغال - فرنسا - إسبانيا - بلجيكا- إنجلترا، المستوى الثاني: المجر- تركيا - الدنمارك - ألبانيا - رومانيا - النمسا، المستوى الثالث: هولندا - أسكوتلندا - كرواتيا - سلوفينيا - سلوفاكيا - التشيك، والمستوى الرابع: إيطاليا- صربيا- سويسرا- المنتخبات الثلاثة المتأهلة عبر الملحق.
وجاء توزيع المنتخبات على المستويات الأربعة طبقاً للنتائج في التصفيات، باستثناء المنتخب الألماني ممثل البلد المضيف، الذي وضع ضمن منتخبات المستوى الأول لهذا، كما سيكون على رأس المجموعة الأولى مع بدء إجراء مراسم القرعة. يشار إلى كل من المنتخبات الثلاثة، المنتظر تأهلها، بأنها المنتخبات المتأهلة من مسارات الملحق «1 و2 و3»، حيث يضم الأول منتخبات بولندا وويلز وفنلندا وأستونيا، ويضم الثاني منتخبات إسرائيل والبوسنة وأيسلندا وأوكرانيا، فيما يضم المسار الثالث منتخبات جورجيا واليونان وكازاخستان ولوكسمبورغ.
وتقام منافسات كل مسار بنظام الدورين نصف النهائي والنهائي ليتأهل من كل مسار منتخب واحد يخوض النهائيات مباشرة. وخلال النهائيات، تتنافس المنتخبات الأربعة في كل مجموعة بنظام دوري من دور واحد، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني مباشرة إلى دور الـ16، وينضم إلى هذه المنتخبات الـ12 أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في مجموعاتها.
وفور إجراء القرعة، سيبدأ المنظمون في ألمانيا واليويفا بترتيب جدول المباريات للكشف عنه كاملاً. وتقام مباريات الدور الأول (دور المجموعات) بداية من 14 إلى 26 يونيو 2024، وتنطلق بعدها الأدوار الإقصائية من 29 يونيو حتى انتهاء فعاليات دور الـ16 في الثاني من يوليو، وتقام مباريات دور الثمانية في الخامس والسادس من الشهر نفسه، ثم مباراتا الدور قبل النهائي في التاسع والعاشر من الشهر نفسه، ويقام النهائي في 14 يوليو.
وتستضيف ألمانيا البطولة القارية للمرة الثانية فقط في تاريخها بعد استضافة نسخة 1988، التي فازت هولندا بلقبها. وسبق لألمانيا الفوز باللقب القاري ثلاث مرات في 1972 و1980 و1996 لتكون الأكثر تتويجاً باللقب بالتساوي مع المنتخب الإسباني، الذي اعتلى منصة التتويج في نسخ 1964 و2008 و2012. وأحرز كل من المنتخبين الإيطالي والفرنسي اللقب مرتين مقابل مرة واحدة لكل من منتخبات روسيا والتشيك والبرتغال وهولندا واليونان والدنمارك. وتشهد القرعة جميع هذه المنتخبات ضمن المشاركين في البطولة باستثناء المنتخب الروسي المستبعد من التصفيات بسبب الحرب في أوكرانيا، والمنتخب اليوناني الذي لا تزال الفرصة سانحة أمامه للتأهل عبر الملحق.
السبت... عشاق التنس يشهدون تتويج «بطل الجيل القادم» في جدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702996-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA-%D8%B9%D8%B4%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3-%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AC-%C2%AB%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%A9
السبت... عشاق التنس يشهدون تتويج «بطل الجيل القادم» في جدة
الفرنسي آرثر فيلس محتفلا ببلوغه النهائي (الشرق الأوسط)
تختتم السبت في جدة، منافسات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس والمقدمة من نيوم، وذلك عندما يلتقي الفرنسي آرثر فيلس المتأهل من المجموعة «الخضراء» ضد الصربي حمد مدجيدوفييتش المتأهل من المجموعة «الحمراء»، في نهائي البطولة الذي سيقام عند الساعة الـ8 مساء في مدينة الملك عبدالله الرياضية.
وأقيمت الجمعة منافسات الدور نصف النهائي، حيث نجح الفرنسي آرثر فيلس في التأهل، بعد أن استطاع مواصلة نتائجه المميزة، وإقصاء مواطنه لوكا فان آش، نظير فوزه بثلاث مجموعاتٍ مقابل مجموعةٍ واحدة، ليصل فيلس إلى الانتصار الرابع توالياً في البطولة، ويحافظ على سجله خالياً من الخسائر، إلى جانب كونه أول لاعبٍ فرنسي يشارك في البطولة منذُ انطلاقها عبر خمس نسخ.
وقال فيلس بعد فوزه: «سعيد بالفوز، لا سيما أنني واجهت خصماً صعباً، وصديقاً مقرباً لي، إذ دافع بصورةٍ جيدة، ونجح بالتحرك السريع، إلا أن حفاظي على التركيز طيلة اللقاء كان العلامةَ الفارقة في التأهلِ إلى المباراة النهائية، كما أشكر الجماهير التي أشعرتني بأنني ألعب المباراة على أرضي».
وفي المواجهةِ الثانية، خطف الصربي حمد مدجيدوفيتش بطاقة العبور إلى المباراة النهائية، نظير انسحاب خصمه السويسري دومينيك ستريكر بعد المجموعة الثانية، إثر تعرضه للإصابة، ليتمكن من مواصلة انتصاراته دون أي خسارة.
وفي حديثه بعد المباراة، قال مدجيدوفيتش: «آمل أن تكون المباراة النهائية ماتعة للجميع، خاصةً أنني سألعب أمام فيلس المصنف رقم 36 عالمياً، الأمر الذي يجعلني أكثرَ حماساً للقاء».
هدف قاتل يمنح يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702991-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD-%D9%8A%D9%88%D9%81%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B3-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%8B
غاتي محتفلا بهدف الفوز الثمين عقب نهاية المواجهة (أ.ب)
روما :«الشرق الأوسط»
TT
روما :«الشرق الأوسط»
TT
هدف قاتل يمنح يوفنتوس صدارة الدوري الإيطالي مؤقتاً
غاتي محتفلا بهدف الفوز الثمين عقب نهاية المواجهة (أ.ب)
حقق يوفنتوس فوزاً مثيراً على مضيفه مونزا 2 /1، الجمعة، ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ورفع رصيده إلى 33 نقطة ليتصدر ترتيب المسابقة مؤقتاً، في انتظار مواجهة إنتر ميلان صاحب المركز الثاني برصيد 32 نقطة مع نابولي الأحد، ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وتقدم يوفنتوس في الدقيقة 12 عن طريق لاعب الوسط أدريان رابيو، قبل أن يدرك مونزاً التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني عن طريق فالنتين كاربوني.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل فيدريكو غاتي الهدف الثاني ليوفنتوس.
غوارديولا: وجود مدرب توتنهام جعل كرة القدم أفضلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702886-%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84
أشاد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بنظيره أنجي بوستيكوغلو، الذي يزور فريقه توتنهام ملعب الاتحاد يوم الأحد، ووصفه بالمدرب الذي جعل كرة القدم مكاناً أفضل والذي كان يتابعه منذ أن التقيا لأول مرة في اليابان قبل سنوات.
ويحتل سيتي حامل اللقب المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال، في حين يحتل توتنهام المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن منافسه في المباراة المقبلة، بعدما خسر آخر ثلاث مباريات وابتعد عن الصدارة.
وستكون الرحلة إلى الشمال أصعب اختبار لتوتنهام حتى الآن تحت قيادة مدربه الجديد، وقال غوارديولا إنه متأكد من أنه سيكون هناك الكثير من المتعة.
ويتذكر الإسباني مواجهتهما الوحيدة السابقة قائلاً: «لقد واجهته مرة واحدة فقط منذ ثلاثة أو أربعة مواسم أثناء الفترة التحضيرية عندما لعبنا في اليابان ضد يوكوهاما. كان أنجي هو المدرب وشاهدت بعض المقاطع من قبل. كانت المباراة الثانية في فترة التحضير للموسم الجديد وقلت: (رائع، هناك أشياء تعجبني). قلت للاعبين (حينها) أعلم أننا لسنا في كامل الجاهزية، لكننا سنواجه فريقاً جيداً في الالتحامات ومميزاً في بناء الهجمات ويعتمد على حارسه في ذلك».
وفاز سيتي بتلك المباراة، لكن غوارديولا قال إن ذلك جعله يولي اهتماماً أكبر ليتابع تقدم بوستيكوغلو في سيلتيك والآن توتنهام.
وأضاف: «أعتقد أن شخصيات مثل أنجي يجعلون كرة القدم مكاناً أفضل. قلت عدة مرات إنني مدرب، ولكن في نفس الوقت متابع، وأنا أستمتع كثيراً بالطريقة التي يلعبون بها (توتنهام) والنهج الذي يتبعونه».
ورد بوستيكوغلو الثناء في مؤتمره الصحافي المنفصل قائلاً إنه استمتع بفرصة اللعب ضد غوارديولا.
وقال: «هذا هو نوع المباريات الذي تريد أن تكون فيها، حيث تقيم نفسك ضد الأفضل».
وقال غوارديولا إنه لا يتوقع أن يغير توتنهام أسلوبه، على الرغم من الهزائم والغيابات المؤثرة بسبب الإصابة، وعدّ تعليق بوستيكوغلو بأنه «يقلد بيب» مجرد مزحة.
وأضاف: «اسألوه عما إذا كان سيغير الطريقة التي يلعب بها ضدنا؟ بالتأكيد لا. هذا لن يحدث، ستكون مفاجأة».
وقال غوارديولا إن المدافع الإنجليزي جون ستونز قد يشارك بعد وجوده على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين، في حين عاد ماتيو كوفاتشيتش إلى التدريبات في وقت سابق من الأسبوع، ولا يزال ماتيوس نونيز غير لائق للمشاركة.
بطولة فرنسا: سان جيرمان ونيس يواصلان الصراع على صدارة الدوري الفرنسيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702836-%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A
مبابي يهز شباك نيوكاسل من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت المحتسب بدل الضائع في دوري الأبطال (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
بطولة فرنسا: سان جيرمان ونيس يواصلان الصراع على صدارة الدوري الفرنسي
مبابي يهز شباك نيوكاسل من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت المحتسب بدل الضائع في دوري الأبطال (رويترز)
يسعى باريس سان جيرمان حامل اللقب إلى تثبيت أقدامه في صدارة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم عندما يحلّ ضيفاً على لوهافر، الأحد، ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة. ويأمل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي أن يواصل فريقه نغمة الفوز في «ليغ1» حيث فاز فريق العاصمة في مبارياته الست الأخيرة، ومنها الفوز الأخير المهم على حساب أحد أبرز مطارديه هذا الموسم موناكو بنتيجة 5-2. وسجل كيليان مبابي من ركلة جزاء مثيرة للجدل في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح سان جيرمان التعادل 1-1 أمام نيوكاسل يونايتد المتألق ويحتفظ بفرصه في تقرير مصيره بدوري أبطال أوروبا لكرة.
ويدرك سان جيرمان أنّ أي نكسة قد تكلفه كثيراً في ظل تقدمه بفارق نقطة واحدة فقط عن نيس الثاني، الذي يفتتح المرحلة، السبت، أمام نانت، مع فرصة كبيرة لانتزاع الصدارة مؤقتاً بفارق نقطتين. ومن الممكن أن يستعيد سان جيرمان في هذه المباراة خدمات مدافعه البرازيلي ماركينيوس الذي غاب عن المباراتين الأخيرتين بداعي الإصابة. وشهدت المباراة الأخيرة لسان جيرمان تسجيل عثمان ديمبيليه هدفه الأول على الإطلاق مع سان جيرمان منذ انتقاله من برشلونة الإسباني الصيف الماضي، وهو ما يعوّل عليه إنريكي للحصول على المزيد من لاعب الجناح.
وقال إنريكي: «أواصل الإصرار على وجهة نظري: عثمان ديمبيليه هو لاعب كرة القدم الأكثر تأثيراً في العالم، بلا شك». وتابع: «إنه لا يهتم بالأخطاء. إنه يستمر في العمل، ويحب المحاولة. ولا يستمع إلى النقد. وينتج دائماً أشياء جيدة». ورغم أنّ سان جيرمان سيدخل اللقاء وهو المرشح الأوفر حظا لتمديد سلسلة انتصاراته، فإنّ لوهافر الذي يحتل المركز الثامن وتعادل مع موناكو في المرحلة قبل الماضية، سيسعى للاستفادة من عامل الأرض لخطف نتيجة إيجابية من بطل فرنسا.
دفاع نيس ورقته الرابحة
ويأمل نيس مواصلة ضغطه على سان جيرمان والاستفادة من أي تعثر محتمل للأخير عندما يستضيف نانت الحادي عشر. ورغم فوزه الصعب على تولوز 1-0 الأحد الماضي فإنّ نيس واصل إظهار قوة دفاعية خارقة، حيث لم تتلق شباكه أي هدف في آخر ثماني مباريات. ويعيش نانت وضعا صعبا في الآونة الأخيرة، حيث لم يحقق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة، وقد أقال الأربعاء مدربه بيار أريستوري الذي حلّ مكانه جوسلان غورفينيك.
أما موناكو ثالث الترتيب الذي بات يبتعد بفارق خمس نقاط عن سان جيرمان المتصدر فيسعى إلى وضع حد لنزيف النقاط بعد خسارته الأخيرة أمام سان جيرمان وتعادله أمام لوهافر، ما كلفه كثيراً في السباق إلى اللقب. وتبقى الأنظار شاخصة إلى ليون بطل فرنسا سبع مرات ومتذيّل الترتيب الذي يحلّ ضيفاً على لنس المتعافي. ولا يزال ليون يبحث عن بصيص أمل والهروب من واقعه الحالي حيث يعيش كابوس الهبوط من «ليغ 1» في ظل موسم كارثي حصد ضحية أخرى بعد إقالة المدرب الإيطالي فابيو غروسو.
وأشرف غروسو (45 عاماً) منذ تسلمه مهامه الفنية مع ليون في 16 سبتمبر (أيلول) خلفاً للوران بلان، على ثماني مباريات حقق خلالها فوزا واحدا، ليتذيّل بطل فرنسا سبع مرات الترتيب برصيد سبع نقاط بفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان. وأوضح ليون انّه اتخذ هذا القرار «مع الأخذ في الاعتبار النتائج المحققة وبعد تحليل معمّق لوضع الفريق»، مضيفاً أن «الإجراء قد يؤدي إلى إنهاء عقد العمل» ويستهدف أيضاً المساعدين الإيطاليين الأربعة لغروسو. وسيتسلم مؤقتاً مدير مركز التدريب في النادي بيار ساج قيادة دفة الفريق، وستكون أولى مهامه مواجهة لنس المتطوّر الذي يحتل حاليا المركز السادس.
ولم يخسر لنس في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، إلا أنّه تعرّض لخسارة قاسية أمام آرسنال الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع بسداسية نظيفة الأربعاء. وقال ساج خلال المؤتمر الصحافي قبل المباراة الخميس: «أتعامل مع الأمور على أساس يومي. سنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سير الأمور في الاتجاه الصحيح. كل شيء يتم على عجل بالطبع». وبعد يومين فقط من توليه المسؤولية، سيصبح ساج المدرب الرابع لليون هذا الموسم، بعد بلان، وجان-فرنسوا فوليز المؤقت، وغروسو.
لاعب تحت المجهر
بات المهاجم الجزائري أمين غويري (23 عاماً)، ثاني لاعب من مواليد القرن الحادي والعشرين يصل إلى 40 هدفا في الدوري الفرنسي، ذلك عندما افتتح التسجيل لرين في فوزه 3-1 على بريست الأحد الماضي. لكنّ غويري عانى لإيجاد الشباك هذا الموسم، حيث سجّل 3 أهداف فقط في 13 مباراة، دون أن يقلل ذلك من إمكاناته الهجومية الواعدة منذ أن فرض نفسه بقوة مع نيس عام 2020. وتنتظر رين مواجهة حذرة أمام مرسيليا المتعثر هذا الأسبوع، ومع تزايد الضغوط على المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو، سيتسلح غويري بمعنوياته المرتفعة بعد تسجيله الرقم القياسي الأخير الأسبوع الماضي لإعادة زخمه الهجومي الذي جعله يسجّل 37 هدفا في مواسمه الثلاثة الأخيرة.
تشير الإحصائيات إلى أن دوكو أكمل 11 مراوغة أمام ليفربول في الجولة الماضية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
جيريمي دوكو ومتعة المراوغة... لاعب أبهر الجميع
تشير الإحصائيات إلى أن دوكو أكمل 11 مراوغة أمام ليفربول في الجولة الماضية (رويترز)
تبدأ الجماهير في «ملعب الاتحاد» في الزئير قبل أن تصل الكرة إلى قدمي جيرمي دوكو، لأنها تعرف جيداً أن هذا الجناح البلجيكي الشاب سوف يمتعها بمهاراته الفذة ويتلاعب بالمدافعين أمامه. لم يكن هناك اهتمام إعلامي كبير عندما وصل دوكو من رين الفرنسي إلى مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وكانت الشائعات تقول إن المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ليس هو من طلب التعاقد مع اللاعب الشاب، وإنما من فعل ذلك هو مدير كرة القدم تكسيكي بيغيريستين. ربما لا يكون دوكو هو اللاعب الذي كان غوارديولا يرغب في ضمه، لكن ربما كان بيغيريستين يرى أنه اللاعب الذي يحتاج إليه مانشستر سيتي. لكن دوكو، ومنذ قدومه إلى «ملعب الاتحاد»، يبهر الجميع بقدراته وفنياته الهائلة وبمراوغاته المثيرة.
تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن دوكو أكمل 11 مراوغة أمام ليفربول في الجولة الماضية، وهو أكبر عدد من المراوغات في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ عامين. وخلال هذا الموسم، حقق دوكو معدلاً يصل إلى 6 مراوغات في المباراة الواحدة في المتوسط، وهو أعلى معدل للاعب في الدوري هذا الموسم - ما يقرب من ضعف عدد مراوغات لاعب خط وسط كريستال بالاس إيبيريتشي إيزي، الذي يأتي في المركز الثاني بهذه الإحصائية. في الحقيقة، من النادر أن نرى لاعباً بمثل هذه المهارة في عالم كرة القدم في الوقت الحالي، لكن ظهور دوكو لاعباً أساسياً في تشكيلة مانشستر سيتي، الذي يدافع عن لقب الدوري، يحمل أهمية كبيرة.
إذا نظرنا إلى قائمة أبرز المراوغين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم القليلة الماضية - ألان سانت ماكسيمين، وويلفريد زاها، وأداما تراوري، وإيمي بوينديا - فإن الشيء المثير للانتباه هو أنهم يلعبون في فرق متعثرة أو فرق في منتصف جدول الترتيب. ويعد هذا هو الاتجاه السائد في المستويات الأعلى، في ظل رغبة أندية النخبة في الاستحواذ على الكرة والهجوم المنظم، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع عنصر المراوغة إلى الفرق الأضعف التي يكون أمام لاعبيها مساحة أكبر للركض ودائماً ما تعتمد على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة السريعة.
وكان غوارديولا نفسه، على شاشة التلفزيون الإسباني العام الماضي، هو الذي لاحظ أن فن المراوغة في تراجع، حيث قال: «كرة القدم في الوقت الحالي تفقد عنصر المراوغة. بدون اللاعبين الذين يراوغون، لا يمكن فعل أي شيء». ويشير تطور دوكو - إلى جانب التعاقد مع لاعب خط وسط يتميز بالقدرة على المراوغة مثل ماتيوس نونيس - إلى أن غوارديولا يرى أن هذه هي الفرصة التكتيكية الكبيرة في الفترة المقبلة. ونظراً لأن اللعبة في الوقت الحالي تتسم بالتنظيم الشديد، فإن اللاعب المهاري الذي يمكنه تجاوز لاعبي الفريق المنافس يمكن أن يُصبح نقطة اختلاف رئيسية.
غوارديولا بدأ يعتمد على دوكو في تشكيلته الأساسية (أ.ب)
لكن لا يمكن لأي لاعب أن ينجح في المراوغة بشكل مستمر، فاللاعب المهاري يفشل في المرور من المنافسين بقدر ما ينجح في ذلك. فهذه المهارة عبارة عن موهبة طبيعية وليست مهمة معينة يعمل اللاعب على القيام بها داخل الملعب. في الواقع، ليس لدى موقع تدريب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ما يقوله عن آليات المراوغة نفسها، وبدلاً من ذلك ينصح المديرين الفنيين بأن دورهم هو «مساعدة اللاعبين على المراوغة وهم يشعرون بالراحة»، وتذكيرهم بأهمية المراوغة في لعبة كرة القدم. إن المراوغة أقرب إلى الفن منها إلى الرياضة، خصوصاً بعدما تحولت كرة القدم الحديثة إلى سلعة.
لا توجد مراوغتان متماثلتان، لأنه لا يوجد لاعبان مهاريان متماثلان على الإطلاق، فلكل لاعب بصمته المهارية الخاصة التي لا يمكن أن تجدها لدى لاعب آخر. يمكن تشبيه المهارة بالموسيقى، فكلها مبنية من النغمات الأساسية نفسها، لكنها تستمد طابعها الفريد من السياق والإيقاع، وشكل الجسم، والخداع، والتفاعل بين الحركة والثبات. وإذا ما شاهدت دوكو عن كثب، ستلاحظ أنه نادراً ما يستخدم قدمه اليسرى، حتى لتشتيت الانتباه، فهو يعتمد بشكل كامل على قدمه اليمنى.
وإذا نظرنا إلى جناح برايتون، كاورو ميتوما، الذي كتب أطروحته الجامعية حول المراوغة، فسنجد أن أصابع قدميه تتجه إلى الأسفل مثل أصابع راقصي الباليه، ويميل وزن جسمه نحو عشب الملعب، قبل أن يدفع الكرة بأعلى قدمه، وهو الأمر الذي يجعل المدافع الذي يلعب أمامه يفقد اتزانه. أما جناح توتنهام السويدي ديان كولوسيفسكي فيحرك الكرة عن طريق نقرات رقيقة بإصبع قدمه الصغير.
وعلى النقيض من ذلك، تقوم نجمة المنتخب النرويجي للسيدات كارولين غراهام هانسن بالمراوغة بدون مراوغة حقيقية على الإطلاق، فيقتصر كل ما تقوم به على التمويه ثم الانحراف بجسدها في الاتجاه الآخر. وفي الوقت نفسه، نجد أن لاعباً مثل جون ماكغين لاعب خط وسط أستون فيلا يراوغ بطريقة مختلفة تماماً.
لكن بغض النظر عن كل ذلك، ما هي المحصلة النهائية؟ ربما هذا هو السبب وراء تحول المراوغة إلى مهارة ضارة على مر السنين، حيث يكون مطلوباً من اللاعب المراوغ أن يحول ما يقوم به إلى نتيجة ملموسة داخل المستطيل الأخضر، وليس مجرد عمل ممتع فحسب. كل هذا يتجاهل حقيقة أن أفضل مراوغة هي التي تنتهي بعمل نهائي ذات قيمة: عمل متقن يساعد الفريق على تحقيق ما يريده ويجعل الجماهير تقف على أطراف أصابعها بسبب المتعة التي تراها، ويدمر معنويات الخصوم. ربما تكون المراوغة هي أبسط تعبير عن متعة كرة القدم، لأنها تمثل تلك النقطة التي تشعر فيها اللعبة على مستوى النخبة بأنها أقرب ما يكون إلى اللعبة التي بدأنا جميعاً لعبها في الشارع أو فناء المدرسة.
بالنسبة لمدير فني غالباً ما يوصف بأنه مهووس بالاستحواذ على الكرة مثل غوارديولا، فدائماً ما كانت الفرق التي يتولى تدريبها تضم لاعبين لديهم قدرات فائقة في المراوغة، بدءاً من ليونيل ميسي إلى آريين روبن وليروي ساني. لا يمكن إخضاع كل شيء للنظام الدقيق، ففي بعض الأحيان يتعين عليك ببساطة أن تستسلم للابتكار وترى إلى أين سيأخذك، أو ما إذا كان قادراً على أن يصنع شيئاً من لا شيء، فالمراوغة هي آخر شيء نقي في رياضة غير نقية!
يأمل سيتي في تحسن أدائه أمام توتنهام بعد الفوز الصعب على لايبزيغ الألماني في دوري الأبطال (أ.ف.ب)
تبلغ طموحات آرسنال ذروتها عندما يستضيف وولفرهامبتون (السبت) وهو متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم؛ أملاً في إحكام قبضته على المركز الأول، ويواجه مانشستر سيتي حامل اللقب على أرضه توتنهام في قمة مباريات المرحلة الرابعة عشرة. وتجمع مباراة نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد (السبت) بين فريقين لم ترتقِ نتائجهما لمستوى الآمال، في حين يستقبل تشيلسي العاشر، الذي ما زال يبحث عن الاستقرار، ضيفه برايتون الثامن (الأحد).
ارتقى آرسنال إلى صدارة «بريميرليغ» بفوزه على برنتفورد 1 - 0 في الجولة الماضية، علماً بأن «المدفعجية» حققوا انتصارهم الخامس في الدوري هذا الموسم بهدف يتيم، مستغلين تعادل مانشستر سيتي وليفربول في لقاء القمة 1 - 1. ورفع آرسنال رصيده إلى 30 نقطة وتقدم بفارق نقطة عن سيتي حامل اللقب ونقطتين عن ليفربول الثالث الذي يتساوى نقاطاً مع أستون فيلا الرابع. ويفتقد رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا إلى النجاعة الهجومية التي أظهروها الموسم الماضي؛ إذ انخفضت نسبة الأهداف، لكن مدافع مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل يرى أن الفريق بات هذا الموسم أكثر جاهزية للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ عام 2004.
قال نيفيل عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «من غير المرجح أن تفوز كرة القدم المثالية والجميلة بالدوري ما لم تقترن بالإصرار والمرونة». وتابع: «آرسنال أفضل هذا العام في هذه المجالات وسيأتي الأسلوب في الوقت المناسب». من ناحيته، رأى مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغر والمحلل الحالي في قناة «سكاي سبورتس» إلى جانب نيفيل، أن فريق أرتيتا بحاجة إلى الفوز بالمباريات بشكل أكثر إقناعاً. وقال: «إذا استمر آرسنال على هذا المنوال، وإذا كان هذا هو آرسنال الذي سنراه هذا الموسم، فلا أعتقد أن بإمكانهم الفوز بالدوري». وأردف: «الكثير من المباريات ستنتهي، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسير الأمور ضدك... تلك المباريات التي تنتهي بنتيجة 1 - 0 يمكن بسهولة أن تنتهي بنتيجة 1 - 0 في الاتجاه الآخر». وخالف آرسنال أقوال كاراغر بسحقه لنس الفرنسي بسداسية نظيفة في الجولة الخامسة في دوري أبطال أوروبا في منتصف الأسبوع، مؤكداً أن هزّ شباك منافسيه بهذا الكمّ من الأهداف يعكس تطور لعبه.
غابرييل وصليبا بعد السداسية النظيفة في شباك لنس (رويترز)
توتنهام في مهمة صعبة
ويأمل توتنهام الخامس مع 26 نقطة أن يوقف مسلسل هدر النقاط والعودة إلى سكة الانتصارات بعد 3 هزائم على التوالي، غير أن مانشستر سيتي حامل اللقب سيشكّل حجر عثرة أمام طموحاته. واصل فريق توتنهام بإشراف مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوغلو عادة مكلفة وسيئة تتمثل في التخلي عن تقدمه أمام منافسيه، حيث خسر أمام كل من تشيلسي 1 - 4 وولفرهامبتون وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها 1 - 2 على الرغم من تسجيله هدف السبق في المباريات الثلاث، ليتخلى عن الصدارة ويتراجع للمركز الخامس. ويواجه بوستيكوغلو - الذي لم يهزم في أول 10 مباريات وتصدر الدوري - قائمة طويلة من الغائبين، حيث تلقى ضربة موجعة أخرى بخسارته جهود لاعب خط الوسط الأوروغوياني رودريغو بينتانكور المتوقع أن يغيب حتى فبراير (شباط) جراء تعرضه لإصابة خطيرة في الكاحل أمام فيلا.
من ناحيته، فشل سيتي بتعادله مع ليفربول 1 - 1 في المرحلة الماضية، في الفوز على أرضه في جميع المسابقات للمرة الأولى هذا العام، وأنهى سلسلة من 23 انتصاراً متتالياً في جميع المسابقات منذ 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. في مباراة سجل خلالها العملاق النرويجي إرلينغ هالاند (23 عاماً) هدفه الخمسين في الدوري في مباراته الـ48، ليصبح الأسرع في الوصول إلى هذا الرقم في الدوري محطماً الرقم القياسي السابق المسجل باسم آندي كول الذي احتاج إلى 65 مباراة. كما بات هالاند أسرع لاعب يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا بهدفه في الفوز الصعب على لايبزيغ الألماني 3 - 2 في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
ليفربول للعودة إلى الانتصارات
وينتظر ليفربول نكسة من منافسَيه آرسنال ومانشستر سيتي للانقضاض على الصدارة في حال فوزه على ضيفه فولهام الرابع عشر (15 نقطة)، الأحد. ويخوض «الريدز» استحقاقه المحلي منتشياً ببلوغه دور الـ16 في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بفوزه على ضيفه لاسك لينتس النمساوي 4 – 0، كما يأمل ليفربول أن يعود إلى سكة الانتصارات بعد تعادله مع سيتي 1 - 1 في المرحلة الماضية، ليسقط في فخ التعادل للمرة الرابعة هذا الموسم.
نيوكاسل للاستفادة من عامل الأرض
وتجمع مباراة نيوكاسل ومانشستر يونايتد بين فريق يملك أفضل سجل على أرضه، وآخر يتألق خارج معقله. وعلى الرغم من قائمة الإصابات الطويلة، فاز نيوكاسل بـ6 من مبارياته السبع على ملعبه «سانت جيمس بارك» في الدوري هذا الموسم. في المقابل، حقّق مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ، رغم تأرجح نتائجه، 4 انتصارات من أصل 6 مباريات خارج أرضه. يملك الفريقان طموحات التأهل إلى الأدوار الإقصائية في المسابقة القارية الأم، علماً بأن نيوكاسل ويونايتد سقطا في فخ التعادل في منتصف الأسبوع، الأول أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 1 – 1، والثاني أمام غلاطة سراي التركي 3 - 3. وسيتطلع نيوكاسل الذي جرّد فريق «الشياطين الحمر» من لقبه في كأس الرابطة بفوزه عليه 3 - 0 أخيراً، إلى فرصته في مواجهة فريق، رغم أنه بدأ في التسجيل بحرية أكبر، لا يزال عرضة للخطر في الدفاع. تلقى يونايتد 33 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد في أول 20 مباراة له منذ موسم 1962 - 1963.
وتشهد تلك المرحلة الكثير من المباريات المهمة الأخرى، حيث يلتقي بيرنلي مع ضيفه شيفيلد يونايتد، وبرينتفورد مع لوتون تاون، ونوتينغهام فورست مع إيفرتون (السبت). بينما يلعب (الأحد) وستهام يونايتد مع كريستال بالاس، وبورنموث مع أستون فيلا في اليوم ذاته.
تيري فينابلز... مدرب «رومانسي» جعل كل لاعب يشعر وكأنه نجمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702781-%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B2-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%C2%AB%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%B3%D9%8A%C2%BB-%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D9%83%D9%84-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D9%8A%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D9%88%D9%83%D8%A3%D9%86%D9%87-%D9%86%D8%AC%D9%85
تيري فينابلز وإلى يمينه توني آدمز... وإلى يساره تيدي شيرنغهام وغاريث ساوثغيت وديفيد بلات ودارين أندرتون (رويترز)
TT
TT
تيري فينابلز... مدرب «رومانسي» جعل كل لاعب يشعر وكأنه نجم
تيري فينابلز وإلى يمينه توني آدمز... وإلى يساره تيدي شيرنغهام وغاريث ساوثغيت وديفيد بلات ودارين أندرتون (رويترز)
كان تيري فينابلز يريد أن يفعل كل شيء؛ كتابة روايات بوليسية، وفتح متجر للملابس في تشيلسي، وافتتاح سلسلة حانات، ووكالة لبيع التذاكر. أما فيما يتعلق بكرة القدم فعمل في جميع مجالاتها وأشكالها؛ لاعباً، ومدرباً، ومديراً فنياً، ورئيساً تنفيذياً، ومالكاً، ومستشاراً، وناقداً.
لقد كان فينابلز الطفل الوحيد لوالديه، وكان لديه طموح لا حدود له، لكنه كان شخصاً ودوداً ومديراً فنياً رائعاً قام ببناء فرق تقدم كرة قدم ممتعة. لقد كان رجل أعمال، ورجلاً غارقاً في تقاليد كرة القدم، ومع ذلك كان ينظر إلى الرياضة باعتبارها فرعاً من فروع صناعة الترفيه. لقد كان يريد أن يكون مشهوراً ويريد أن يكون ثرياً ويريد أن يكون محبوباً ويريد أن يفوز.
وفي كل هذه النواحي والمجالات، لا بد من القول إنه فشل بقدر ما نجح، فكثيراً ما كانت مشروعاته التجارية تتعثر، وعلى الرغم من أن نجاحاته الكروية كانت رائعة، فإنها كانت عابرة وعلى فترات متباعدة، وتقلبت جاذبيته الشعبية بشكل كبير على مر السنوات والعقود. إذا، ما الذي بقي من حياة هذا الرجل الإنجليزي العظيم الذي رحل وهو في الثمانين من عمره؟ لقد اعتاد التاريخ على نسيان أشياء مثل نسب الفوز، وانتقادات الصحف الشعبية، والمخالفات المالية. وبالتالي، فإن ما تبقى في نهاية المطاف هو الطريقة التي جعل الناس يشعرون بها.
في كوينز بارك رينجرز، سوف يتذكره الجميع باعتباره الرجل الذي أعاد الفخر والكبرياء إلى هذا النادي الصغير في غرب لندن. وفي برشلونة، سوف يتم تذكره على أنه المدير الفني الأجنبي الذي وضع حداً لـ10 سنوات من الابتعاد عن الفوز بلقب الدوري الإسباني الممتاز، وأعاد الفريق ليكون قوة كبرى في كرة القدم الإسبانية مرة أخرى.
وبالنسبة لأي مشجع إنجليزي لا يزال يتذكر ما حدث في عام 1996، فإنه الرجل الذي قاد المنتخب الإنجليزي لتقديم كرة قدم ممتعة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية ليحرك الروح الوطنية بطريقة لم يفعلها سوى الفائزين بكأس العالم تحت قيادة ألف رامزي، والمنتخب الإنجليزي للسيدات بقيادة سارينا ويغمان.
لقد كان المنتخب الإنجليزي تحت قيادته يضم كوكبة من المواهب الرائعة، مثل بول غاسكوين وبيرند شوستر وغاري لينيكر وتوني كوري. لكن فينابلز كان في المقام الأول والأخير هو من قام ببناء هذا الفريق القوي، وكان يستطيع أن يجعل كل لاعب يشعر وكأنه النجم الأبرز في صفوف الفريق.
وفي ذلك العصر الذي كان فيه المدير الفني يمتلك كل الصلاحيات التي تجعله ديكتاتوراً، كان فينابلز مختلفاً تماماً، حيث كان يحتوي اللاعبين ويتعامل معهم بشكل رائع ويتحدث إليهم دائماً بشأن كيفية تحسين وتطوير مستواهم، كما كان يُسخر موهبته وقدراته التدريبية لمساعدتهم على تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.
تيري فينابلز وبول غاسكوين... مدرب ولاعب صنعا تاريخاً (رويترز)
وربما يكون هذا هو السبب الذي يجعل فينابلز لا يُناسب أي تقليد فكري أو مدرسة تدريب معينة، ولا يتم تصنيفه وفق تكتيك أو أسلوب لعب معين. لكن تأثيره أعمق بكثير مما يعتقده أو يفترضه كثيرون. لقد تم إعادة استخدام طريقة «شجرة الكريسماس» الشهيرة (4 - 3 - 2 - 1) التي كان يستخدمها مع المنتخب الإنجليزي من قبل المنتخب الفرنسي الفائز بكأس العالم 1998 بقيادة إيمي جاكيه. وكانت الحصص التدريبية المبهرة التي يشرف عليها تحظى باحترام وتقدير اللاعبين، بل قام جورج غراهام بتقليدها في أرسنال. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على التدريبات التي كان يجريها على تنفيذ الكرات الثابتة.
وفي برشلونة، أحدث فينابلز مزيجاً بين القوة الإنجليزية والمهارة الكتالونية، فكان يأخذ فريقه الإسباني إلى معسكر تدريبي مرهق في أندورا، ويحلل المباريات لساعات طويلة من خلال إعادة مشاهدة أشرطة الفيديو مرات ومرات، وكان يطلب من لاعبيه أن يمارسوا الضغط العالي والمتواصل على الفرق المنافسة حتى يستطيع الهيمنة والسيطرة على مجريات الأمور داخل الملعب. وكان من بين تلامذته الأكثر إخلاصاً آنذاك لاعب خط وسط أكاديمية برشلونة للناشئين جوسيب غوارديولا، الذي كان وصول فينابلز لبرشلونة بمثابة حافز كبير له لبداية شغفه الدائم بكرة القدم الإنجليزية.
وبعد مرور عقد من الزمن، وفي الوقت الذي كانت فيه كرة القدم الإنجليزية لا تزال تعتمد على فكرة قلب الدفاع القوي، كان فينابلز يثق في مدافع يلعب بطريقة مختلفة تماماً في أستون فيلا يُدعى غاريث ساوثغيت. ويمكن القول، من نواحٍ عديدة، إن الطريق التي أوصلت ساوثغيت إلى قمة كرة القدم الإنجليزية بدأت مع فينابلز، حيث رأى ساوثغيت الطريقة التي يمكن من خلالها للمدير الفني الماهر أن يُسخر حب الوطن والولاء لبناء فريق قوي تفوق قدراته المهارات الفردية للاعبيه، كل على حدة.
ورغم كل هذا، لم يكن فينابلز موضع تقدير حقيقي في عصره. حتى في ذروة سعادة الجماهير الإنجليزية بما قدمه منتخب بلادهم في نهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 1996، كان حب الإنجليز له دائماً مشروطاً بطريقة أو بأخرى. ويعكس هذا جزئياً عدم ثقة كرة القدم الإنجليزية الفطرية في الأفكار الجديدة، وعلاقتها غير المستقرة مع المشاهير، وشكوكها في ذلك النوع من الثقة بالنفس التي يجسدها فينابلز. لم يكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يريده حقاً كمدير فني لإنجلترا، وحاول تقييده أثناء وجوده في هذا المنصب، ثم أجبره على الاستقالة فعلياً.
ولعل هذا هو السبب في أن أبرز ما يميز مسيرة فينابلز التدريبية هو نجاحه الكبير أيضاً. كان فينابلز يبلغ من العمر 53 عاماً فقط عندما ترك تدريب المنتخب الإنجليزي، لكنه لم يحقق سوى القليل من النجاحات بعد ذلك.
وفي عام 1998، انتهت مزاعم المخالفات المالية التي طاردته لسنوات بتوجيه 19 تهمة بسوء السلوك الخطير، ومنعه من تولي منصب مدير أي شركة أو مؤسسة لمدة 7 سنوات. ثم تولى القيادة الفنية لمنتخب أستراليا وأندية كريستال بالاس وميدلسبره وليدز يونايتد، لكنه لم يحقق النجاح المتوقع، كما قضى فترة مشؤومة مع بورتسموث، ثم انتقل إلى كوستا بلانكا، لكن في نهاية المطاف لم يحقق نجاحاً في كل هذه التجارب.
وبطبيعة الحال، كانت هناك تجربته مع توتنهام أيضاً. لقد لخصت تلك السنوات الست المضطربة التي قضاها في نادي طفولته بين عامي 1987 و1993 التناقض بين فينابلز رجل الأعمال الحالم وبين فينابلز المخَلص والقادر على بناء فريق قوي. كان نادي توتنهام يجسد كل طموحات فينابلز مجتمعة في هدف واحد، وهو تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة.
أنقذ فينابلز النادي من الإفلاس، وقاد الفريق للحصول على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1991، لكنه اختلف بشكل كبير مع الرئيس السابق للنادي، آلان شوغر، ورحل عن النادي في ظل تقارير عن سوء الإدارة المالية. لقد كان يريد أن يفعل كل شيء، لكنه رحل من دون أن يفعل أي شيء!
وبعد مرور 3 عقود، يبدو الهوس بالحديث عن الشؤون المالية لفينابلز غريباً إلى حد ما في عصر تتم فيه السيطرة على الأندية من قبل أثرياء! صحيح أن فينابلز كان مشتتاً بين كثير من الأشياء، وصحيح أنه اتخذ قرارات سيئة ووثق في أشخاص، لم يكن يتعين عليه أن يثق بهم، واعتمد على جاذبيته الشخصية بشكل مبالغ فيه، وصحيح أنه ربما كان جشعاً بشكل مقيت في بعض الأحيان، وكان يمكن إغراؤه بالربح السريع، وصحيح أنه شتّت نفسه في كثير من الأدوار والمناصب، ولم يركز بحيث يصبح أسطورة في شيء واحد فقط، لكنه رغم كل عيوبه الكثيرة كان يمتلك رؤية نقية وبسيطة؛ رؤية لكرة القدم ككيان عضوي واحد، بدءاً من العشب الموحل للملعب، وصولاً إلى مجلس إدارة، يديره أشخاص يحبون كرة القدم ويهتمون بمستقبلها، على أن يكون ذلك قائماً على روح المبادرة والثقة بالنفس.
*خدمة «الغارديان»
مالي تصعق الأرجنتين بثلاثية وتحرز برونزية العالم للناشئينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702776-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B2-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%A6%D9%8A%D9%86
لاعبو مالي يحتفلون بإنجازهم في مونديال الناشئين (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مالي تصعق الأرجنتين بثلاثية وتحرز برونزية العالم للناشئين
لاعبو مالي يحتفلون بإنجازهم في مونديال الناشئين (أ.ب)
فازت مالي 3- صفر على الأرجنتين لتحقق المركز الثالث بكأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً لكرة القدم في إندونيسيا (الجمعة).
وأكملت مالي مسيرة رائعة في البطولة، حيث سحقت المكسيك 5- صفر في دور الـ16، ثم هزمت المغرب 1- صفر في دور الثمانية، وخسرت بصعوبة 2-1 أمام فرنسا في قبل النهائي.
وأمام الأرجنتين انطلق المنتخب الأفريقي بقوة وهزّ الشباك بعد تسع دقائق فقط عبر إبراهيم ديارا، ثم أضاف مامادو دومبيا الهدف الثاني قبل الاستراحة.
وأطلق حميدو مكالو رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني.
وتألق المنتخبات الأفريقية ليس بغريب على هذه البطولة؛ إذ تحتفظ نيجيريا بالرقم القياسي بالتتويج باللقب خمس مرات.
وكان مشوار الأرجنتين مميزاً في البطولة قبل هذه الصدمة، حيث تصدرت مجموعتها ثم هزمت البرازيل 3-صفر في دور الثمانية قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام ألمانيا بعد التعادل 3-3 في قبل النهائي.
وتلتقي فرنسا وألمانيا في المباراة النهائية السبت في استاد ماناهان.
بوكيتينو: الصرامة سبيل تشيلسي للعودة إلى الطريق الصحيحةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4702666-%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D8%A9
بوكيتينو: الصرامة سبيل تشيلسي للعودة إلى الطريق الصحيحة
بوكيتينو (رويترز)
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن اللاعبين الشبان في الفريق بحاجة إلى بعض الصرامة والتحفيز لمساعدتهم على التطور.
وتحسن تشيلسي نسبياً بعد فوزه على توتنهام وتعادله مع مانشستر سيتي، لكن تطور الأداء توقف بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي بعد خسارة ساحقة 4 - 1 أمام نيوكاسل يونايتد.
وانتقد بوكيتينو فريقه بعد الهزيمة التي جعلته في المركز العاشر برصيد 16 نقطة قائلاً إنها أسوأ مباراة لهم هذا الموسم.
وقال بوكيتينو للصحافيين رداً على سؤال حول تصريحاته: «من المهم أن يشعر اللاعبون بالمدربين بطريقة طبيعية عندما نكون غاضبين وعندما نكون سعداء. كنا صارمين في تحليلنا، ولكن هذه الصرامة لإظهار الأمور التي لم نقم بها. لم يكن الهدف إلقاء اللوم عليهم. نملك فريقاً شاباً، وفي بعض الأحيان نحتاج إلى بعض الصرامة لمساعدتهم على التطور، وفي أحيان أخرى يجب أن نتصرف بلطف. الهدف تحقيق الأمور التي نتطلع لها. إذا نجحنا في مساعدتهم فهذا الشيء الأكثر أهمية».
ويستضيف تشيلسي، الأحد، نظيره برايتون صاحب المركز الثامن في الترتيب، والذي ضمن، الخميس، مكاناً في دور الستة عشر للدوري الأوروبي.
وأثنى بوكيتينو بشدة على فريق المدرب روبرتو دي تسيربي قائلاً: «يقومون بعمل رائع. إنه فريق رائع يملك طاقماً تدريبياً على أعلى مستوى. أعرف روبرتو جيداً، وهو يقوم بعمل رائع».
وأضاف المدرب الأرجنتيني أنه سيتخذ قراراً متأخراً بشأن مدى جاهزية المهاجم كريستوفر نكونكو لمباراة الأحد، لكنه أضاف أن لاعب الوسط روميو لافيا لن يكون متاحاً للمشاركة.
ويغيب نكونكو، الذي انضم للفريق قادماً من رازن بال سبورت لايبزغ في يوليو (تموز)، منذ الفترة التحضيرية قبل انطلاق الموسم بسبب إصابة في الركبة، بينما غاب لافيا عن الملاعب بسبب مشكلة في الكاحل.
وقال بوكيتينو: «لا أعتقد أننا قادرون على استعادة أي لاعب (مصاب)، لكن لا يزال هناك يوم آخر، وسنرى ما سيحدث غداً، وما إذا كان بوسعنا استعادة بعض اللاعبين. نكونكو ولافيا؟ علينا تقييم الأمور غداً، ثم اتخاذ القرار. إنهما قريبان من العودة، ولكننا بحاجة غداً لاتخاذ قرار. ربما يكون وجود لافيا هو الأكثر صعوبة، ولكن علينا تقييم الوضع».