«تصفيات المونديال»: مصر تواصل الزعامة بثنائية سيراليون والسودان تعبر الكونغو

فرحة منتخب مصر أمام سيراليون في التصفيات الأفريقية لمونديال 2026 (الشرق الأوسط)
فرحة منتخب مصر أمام سيراليون في التصفيات الأفريقية لمونديال 2026 (الشرق الأوسط)
TT

«تصفيات المونديال»: مصر تواصل الزعامة بثنائية سيراليون والسودان تعبر الكونغو

فرحة منتخب مصر أمام سيراليون في التصفيات الأفريقية لمونديال 2026 (الشرق الأوسط)
فرحة منتخب مصر أمام سيراليون في التصفيات الأفريقية لمونديال 2026 (الشرق الأوسط)

أحرز محمود حسن (تريزيجيه) هدفاً في كل شوط ليقود مصر للفوز 2 - صفر على مضيفتها سيراليون، لتواصل صدارة المجموعة الأولى في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، رفعت مصر رصيدها إلى 6 نقاط من انتصارين متتاليين، فيما تجمد رصيد سيراليون، التي خاضت المباراة على إستاد صمويل كانيون دو في مونروفيا، عاصمة جارتها ليبيريا، عند نقطة واحدة من مباراتين في المركز الخامس.

وساهم محمد صلاح قائد مصر وهداف ليفربول الإنجليزي في الهدفين، عندما مرر إلى زميله المهاجم مصطفى محمد ليرسل الكرة بكعبه إلى تريزيجيه ليضعها أرضية في الشباك من مدى قريب في الدقيقة 18.

واستغل المنتخب المصري طرد تايريس فورنا في الدقيقة 38 ليضاعف النتيجة عبر تسديدة تريزيجيه من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة بينية من صلاح في الدقيقة 62. وكان أصحاب الأرض الأخطر في الشوط الأول رغم النقص العددي، حيث رد القائم الأيمن لمرمى الحارس محمد الشناوي تسديدة قوية في الدقيقة 30. وخرج الشناوي من مرماه بعدها بـ7 دقائق ليبعد الكرة من أمام أحد مهاجمي سيراليون.

لكن في الشوط الثاني تحكم الضيوف أكثر في إيقاع المباراة وأنقذ الدفاع تسديدة من على خط المرمى في الدقيقة 78.

وتوقفت المباراة بضع دقائق بعد اجتياح بعض الجماهير الملعب من أجل مصافحة صلاح ليحتسب الحكم 8 دقائق وقتاً محتسباً بدل الضائع، تألق خلالها الشناوي وذاد عن مرماه ببسالة حيث تصدى حارس الأهلي المصري لتسديدة قوية على مرتين في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، وبعدها أبعد ضربة رأس من مدى قريب عن مرماه.

ومن المقرر أن تلتقي جيبوتي مع غينيا بيساو الاثنين، فيما تستضيف إثيوبيا منتخب بوركينا فاسو الثلاثاء.

وفي المجموعة الثانية، ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فاز منتخب السودان على ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية 1 - صفر، ورفع رصيده إلى 4 نقاط ليتصدر المجموعة مؤقتاً، في انتظار باقي مباريات الجولة، وهو الذي استهل مشواره بالتعادل 1 - 1 مع توغو. وجاء هدف اللقاء الوحيد عندما سجل شارليس بيكيل لاعب الكونغو الديمقراطية هدفاً للمنتخب السوداني بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 79.

وبذلك تجمد رصيد منتخب الكونغو الديمقراطية عند 3 نقاط، حصدها من فوزه على موريتانيا 2 - 0 في الجولة الأولى، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف خلف منتخب السنغال (فاز أمس على جنوب السودان 4 - 0) الذي بدوره يخوض مباراته في الجولة الثانية الثلاثاء مع مضيفه منتخب توغو.


مقالات ذات صلة

الخطيب يناقش كولر حول أسباب تراجع الأهلي

رياضة عربية من منافسات الأهلي المصري في الدوري الأفريقي (إ.ب.أ)

الخطيب يناقش كولر حول أسباب تراجع الأهلي

اجتمع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي بطل مصر وأفريقيا، مع المدرب مارسيل كولر، الأربعاء، لمناقشة أسباب تراجع النتائج وحالة «التشبع» هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية فرحة زملكاوية بالفوز الثمين (نادي الزمالك)

«الدوري المصري»: الزمالك يستعيد نغمة الانتصارات

استعاد الزمالك نغمة الانتصارات بفوزه على مضيفه فيوتشر الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري المصري في كرة القدم.

رياضة عربية جانب من استعدادات نادي الأهلي لمواجهة سموحة (نادي الأهلي)

الأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات والزمالك لوقف نزف النقاط

يسعى الأهلي حامل اللقب إلى استعادة نغمة الانتصارات عندما يستضيف سموحة الثلاثاء على ملعب المقاولون العرب في القاهرة في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية معتمد جمال مدرب الزمالك يعطي التعليمات للاعبين خلال التدريبات (الشرق الأوسط)

مدرب الزمالك المصري: نسعى لبداية مثالية في الكونفدرالية

أكد معتمد جمال القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك المصري أن فريقه يسعى لتحقيق بداية جيدة في دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية عشرة لاعبين من مانشستر سيتي مرشحون لجوائز دبي (إ.ب.أ)

3 أندية سعودية والسيتي وصلاح... أبرز مرشحي «دبي غلوب سوكر»

أعلن مجلس دبي الرياضي انطلاق فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مؤتمر دبي الرياضي الدولي والدورة الرابعة عشرة من جوائز «دبي غلوب سوكر».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها
TT

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها

دايك مدرب إيفرتون: لا حاجة للطرد المؤقت... أبقوا القوانين على حالها

قال شون دايك مدرب إيفرتون، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يرى أن كرة القدم حالياً لا تحتاج بأي حال لتطبيق نظام العقوبة المؤقتة، وطالب القائمين على سنِّ قوانين اللعبة الشعبية بترك الأمور على حالها.

وخلال الاجتماع السنوي، في وقت سابق الأسبوع الحالي، وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن سنِّ قوانين اللعبة على تجربة عقوبة الطرد المؤقت لمدة 10 دقائق «في بطولات أعلى مستوى».

كما أيّد المجلس سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحسين سلوك اللاعبين، وزيادة احترام حكام المباريات.

وساند المجلس أيضاً مقترح إجراء تجربة يحق بموجبها لقائد الفريق فقط التوجه إلى الحكم في بعض حالات المباراة، وتم الاتفاق أيضاً على تجربة مقترح الطرد المؤقت؛ بسبب الاحتجاج أو المخالفات التكتيكية المحددة.

ونُفذت تجربة الطرد المؤقت الذي طبق في الرجبي في 2021 في بعض مسابقات كرة القدم غير الاحترافية، لكن دايك يرى أنه لا داعي لتطبيق هذه التجربة في منافسات المستوى الأعلى للعبة في الوقت الراهن.

وقال دايك، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «لا أعرف لماذا لا يتركون اللعبة وشأنها في بعض الأوقات. لا أعتقد بأن هناك حاجة لذلك. لا أعتقد، وبصفة شخصية، بأنه أمر مرغوب أيضاً. لكن الجمهور ربما يكون له رأي مخالف».

وتساءل أيضاً عن كيفية تطبيق وإدارة الطرد المؤقت في كرة القدم، قائلاً: «هل سيُسمح للاعب خلال الطرد المؤقت بالإحماء؟ أم سيسمح له بالجلوس؟ هل سيُلزم بالجلوس طوال الوقت؟ هل سيُسمح له بالإحماء خلال دقيقتين من مدة العقوبة؟».

وسيبحث مجلس الاتحاد الدولي أيضاً تطبيق إجراء سيسمح بمقتضاه للحكام باتخاذ القرار النهائي في مراجعات حكم الفيديو المساعد.

وقال مدرب إيفرتون أيضاً: «اتركوا الحكام وشأنهم... أقول لكم تخلصوا من كل شيء. وتخلصوا من الشاشة والضوضاء ودعوهم (الحكام) يؤدون عملهم».


ترقب لسحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024

عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)
عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)
TT

ترقب لسحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024

عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)
عشاق اليورو يترقبون سحب مراسم القرعة السبت (غيتي)

يترقب عشاق كرة القدم سحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024، التي تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) المقبلين، المقررة السبت في مدينة هامبورغ الشمالية، ثاني أكبر المدن الألمانية.

ويمثل هذا الحدث بداية العد العكسي للمنتخبات العشرين التي تأهلت حتى الآن، إلى جانب ألمانيا المستضيفة، بالإضافة إلى 3 منتخبات إضافية ستنضم إليها في مارس (آذار) المقبل في الملحق المؤهل إلى النهائيات.

وجاءت المنتخبات على 4 مستويات، حيث ضم المستوى الأول ألمانيا (المستضيفة)، والبرتغال، وفرنسا، وإسبانيا، وبلجيكا، وإنجلترا. بينما ضم المستوى الثاني المجر، وتركيا، ورومانيا، والدنمارك، وألبانيا، والنمسا. في حين جاءت في المستوى الثالث منتخبات هولندا، وأسكوتلندا، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وتشيكيا، وفي المستوى الرابع جاءت منتخبات إيطاليا، وصربيا، وسويسرا، والفائز بالملحق الأول، والفائز بالملحق الثاني، والفائز بالملحق الثالث.

ويُعدّ منتخبا فرنسا وصيف بطولة العالم الأخيرة، وإنجلترا ثاني النسخة الأخيرة من البطولة القارية من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب نظراً للمستوى الرفيع الذي ظهر به المنتخبان في الآونة الأخيرة، ولوجود نجوم من الصف الأول أمثال كيليان مبابي وأنطوان غريزمان في الأول، والهدّاف هاري كاين وجود بلينغهام في الثاني.

وستكون الضغوط كبيرة على منتخب «الأسود الثلاثة» بقيادة مدربه غاريث ساوثغيت بعد أن بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه عام 2021، وخسر النهائي على أرضه في ملعب «ويمبلي» في لندن أمام إيطاليا بركلات الترجيح.

وتطرق ساوثغيت، الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018 أيضاً، إلى الضغوط التي يواجهها فريقه لإحراز أول لقب كبير له منذ استضافة بلاده مونديال 1966 بقوله: «أعتقد بأننا يجب أن نتقبل ذلك (الضغوط)».

وأضاف: «الضغط يأتي عندما تختلف التوقعات عن الواقع، والواقع هو أننا سنكون أحد الفرق القادرة على الفوز».

في المقابل، تعاني ألمانيا الذي يغيب اللقب عن خزائنها منذ نسخة عام 1996 في إنجلترا، من أزمة بعد أن خسرت في 6 من 11 مباراة لعبتها منذ الخروج الثاني على التوالي من كأس العالم في دور المجموعات العام الماضي.

هذه النتائج كلفت هانزي فليك منصبه على رأس الجهاز الفني لـ«دي مانشافت»، لكن الأمور لم تتحسن مع المدرب الجديد يوليان ناغلسمان، الذي تعرّض لهزيمتين في 4 مباريات مقابل انتصار وتعادل.

وقال ناغلسمان، لوسائل الإعلام المحلية بعد الهزيمة الأخيرة 0 - 2 في النمسا، «أمامنا كثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في كل مركز».

وكما هي الحال دائماً، ثمة منتخبات خطرة لا توجد في المستوى الأول أبرزها هولندا الفائزة باللقب عام 1988 في ألمانيا، في المستوى الثالث، وإيطاليا حاملة اللقب في المستوى الرابع.

وبعد فشلها في التأهل لكأس العالم في النسختين الأخيرتين، تمكّنت إيطاليا من حسم التأهل هذه المرة بعد تعادل سلبي صعب مع أوكرانيا في مباراتها الأخيرة.

تتمنى منتخبات المستوى الأول، بطبيعة الحال، تحاشي الوقوع مع هذين المنتخبين على الرغم من أن نظام البطولة المقبلة خفف من مخاطر الخروج المبكر للمنتخبات الكبيرة، كون أول وثاني كل من المجموعات الست سيبلغ الدور الثاني، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث.

وقال حارس مرمى إيطاليا جانلويغي دوناروما، بعد التعادل مع أوكرانيا، «بعد كل الصعوبات التي واجهناها، سنكون في ألمانيا، وسنذهب إلى هناك بوصفنا أبطالاً، وسنذهب إلى هناك للفوز».

ويمثل مستوى الدولة المستضيفة قلقاً حقيقياً، ويهدد آمال ألمانيا في أن تصبح هذه البطولة بمثابة «حكاية صيف خيالية» أخرى، وهي الطريقة التي تتذكر بها البلاد نهائيات كأس العالم 2006.

ومع ذلك، سيكون مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء القارة حريصين على تحقيق أقصى استفادة من العودة إلى الشكل الكلاسيكي للبطولة القارية التي تقام في دولة واحدة بعد أن أُقيمت البطولة الأخيرة في 11 دولة مختلفة عبر القارة.

كما شابت النسخة الأخيرة أيضاً قيود على السفر والحضور بسبب وباء «كوفيد».

وسيتدفق المشجعون على المدن العشر المستضيفة في جميع أنحاء البلاد، من العاصمة برلين وهامبورغ في الشمال، إلى ميونيخ في الجنوب، ودورتموند في قلب منطقة الرور الصناعية.

وتخوض ألمانيا المباراة الافتتاحية للبطولة في ميونيخ يوم 14 يونيو، بينما سيستضيف الملعب الأولمبي في برلين الذي يتسع لـ70 ألف متفرج المباراة النهائية في 14 يوليو.


«محكمة إنجليزية»: تحديد رسوم وكلاء لاعبي الكرة انتهاك لقانون المنافسة

4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
TT

«محكمة إنجليزية»: تحديد رسوم وكلاء لاعبي الكرة انتهاك لقانون المنافسة

4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)
4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في لوائح الاتحاد الإنجليزي (غيتي)

كشفت إحدى المحاكم أن اللوائح الخاصة بتحديد مستحقات وكلاء لاعبي كرة القدم الإنجليز من شأنها أن تنتهك قانون المنافسة.

وأطلقت 4 وكالات لكرة القدم طعناً في يونيو (حزيران) الماضي ضد لوائح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الجديدة، التي كان من المقرر أن يتم تطبيقها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

تعكس تلك اللوائح بشكل وثيق قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي تتضمن حداً أقصى للمبالغ التي يمكن أن يحصل عليها الوكيل من أي صفقة انتقال للاعبين.

وتم الانتهاء من إجراءات التحكيم في سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن رغم عدم نشر قرار المحكمة بشكل كامل بعد، فإنها عدّت أن سقف الرسوم مخالف لقواعد المنافسة بموجب قانون المملكة المتحدة. وأصدر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بياناً في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس)، حيث ذكر: «أكد الاتحاد في يونيو الماضي أن 4 من وكالات كرة القدم بدأت إجراءات التحكيم للطعن في تنفيذ الاتحاد الإنجليزي للوائح وكلاء كرة القدم الوطنيين المتعلقة بالانتقالات المحلية الإنجليزية».

أضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، «في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أصدرت محكمة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قرارها بعد انتهاء الإجراءات،، الذي أعلنت خلاله أنه في حال تطبيق الاتحاد الإنجليزي الحد الأقصى للرسوم وقواعد الدفع التناسبية لوكلاء كرة القدم الإنجليز فسيكون ذلك انتهاكاً لقانون المنافسة».

وتابع: «يظل قرار التحكيم سرياً بشكل كامل في هذه المرحلة، ولكن سيتم نشره وفقاً للنصوص واللوائح».

ويبدو أن الحكم الابتدائي الذي أصدرته المحكمة يمثل انتصاراً كبيراً لوكلاء اللاعبين.

وتنص قواعد «فيفا» الخاصة بتحديد رسوم الوكلاء على أنه «عندما يتم الاتفاق على حصول اللاعب على أكثر من 200 ألف دولار سنوياً، سيتم تحديد رسوم الوكيل بنسبة من الفائض السنوي فوق هذا المبلغ إذا كان يمثل اللاعب والنادي المشتري، أو 3 في المائة إذا كان يمثل أحد الطرفين».

ووفقاً للوائح «فيفا» أيضاً، يحق للوكلاء الذين يمثلون النادي البائع الحصول على رسوم تعادل 10 في المائة من قيمة الانتقال. يشار إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أعلن في سبتمبر الماضي أن تطبيق القواعد الجديدة سيتأخر لحين صدور قرار التحكيم.


مورينيو: بعض لاعبي روما يخوضون المباريات بشكل سطحي

مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)
مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)
TT

مورينيو: بعض لاعبي روما يخوضون المباريات بشكل سطحي

مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)
مورينيو بدا غاضباً خلال المباراة (أ.ف.ب)

انتقد خوسيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، أسلوب أداء بعض لاعبي فريقه خلال المواجهة في الدوري الأوروبي لكرة القدم مع سيرفيت السويسري في جنيف الليلة الماضية، حيث نجح أصحاب الأرض في تحقيق التعادل 1 - 1 في الشوط الثاني.

وتقدم فريق مورينيو خلال الشوط الأول عبر لاعبه روميلو لوكاكو، قبل أن يعادل سيرفيت النتيجة بهدف حمل توقيع كريس بيديا بعد الاستراحة.

وبعد حصوله على نقطة التعادل، أصبح روما في المركز الثاني بين فرق المجموعة السابعة بفارق نقطتين عن سلافيا براغ المتصدر.

وقال مورينيو: «حقيقة، أنا لا أفهم. لقد لعبت 150 مباراة في دوري الأبطال، وهي أهم كثيراً من هذه، وأنا متحمس للغاية لهذه المباريات. يبدو أن بعض اللاعبين الذين لا يملكون خبرة أوروبية يخوضون هذه المباريات بأسلوب سطحي نوعاً ما».

وأوضح: «هناك دائماً اللاعبون أنفسهم الذين يحافظون على تركيزهم خلال 90 دقيقة، ولا داعي لذكر أسمائهم. وهناك أيضاً مَن يلعبون بطريقة سطحية بعض الشيء في هذا النوع من المباريات».

وأكمل: «من المؤسف عدم وجود كاميرات في غرفة الملابس خلال الاستراحة؛ لأنني دائماً أوضح لهم هذا الأمر. أحذرهم من خوض الشوط الثاني في مواجهة فريق متأخر صفر - 1 على أرضه».

وأضاف المدرب البرتغالي المخضرم الذي سبق له تدريب تشيلسي ومانشستر يونايتد وريال مدريد: «لم نتعامل بجدية مطلقاً مع هذه المرحلة من المباراة».

وإذا ما حصل روما على المركز الثاني في نهاية دور المجموعات فإنه سيخوض جولة فاصلة في مواجهة فريق قادم من دوري الأبطال من أجل الحصول على مكان في دور الـ16.

وقال مورينيو: «لا أعتقد بأن خوض الجولة الفاصلة سيكون كارثة».

وفي الجولة الأخيرة من دور المجموعات سيلتقي روما مع شريف تيراسبول في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بينما يحل سيرفيت صاحب المركز الثالث ضيفاً على سلافيا براغ قبل أن يتحول للمشاركة في «دوري المؤتمر الأوروبي».


«إن بي إيه»: ثاندر يسقط ليكرز... وبولز يصعق باكس في الوقت الإضافي

أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: ثاندر يسقط ليكرز... وبولز يصعق باكس في الوقت الإضافي

أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)
أوكلاهوما سيتي ثاندر واصل عروضه القوية هذا الموسم (أ.ف.ب)

واصل فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر عروضه القوية هذا الموسم، وفاز على لوس أنجليس ليكرز ونجمه ليبرون جيمس 133 - 110 (الخميس) ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين خسر ميلووكي باكس أمام شيكاغو بولز 113 - 120 بعد التمديد.

في المباراة الأولى، قاد الكندي شاي غيلجيوس ألكسندر فريقه ثاندر للفوز على ليكرز بعد أن قدّم الجناح الكندي مباراة كبيرة سجل خلالها 33 نقطة ونجح في 11 رمية من أصل 18 من مختلف المسافات، إضافة إلى تسجيله 10 رميات حرّة من أصل 10.

كما برز في صفوف الفائز جايلن وليامس مع 21 نقطة، ولاعب الارتكاز شيت هولمغرين صاحب الـ18 نقطة، علماً بأنّ 7 من لاعبي ثاندر تخطوا عتبة العشر نقاط.

وعند الخاسر، سجّل أنتوني ديفيس 31 نقطة مع 14 متابعة لليكرز، وأضاف جيمس 21 نقطة مع 12 متابعة و6 تمريرات حاسمة، في حين فرّط ليكرز بتقدمه بفارق 14 نقطة في النصف الأول، حيث عانى من تراجع بدني واضح بعدما خاض مباراتين توالياً.

وتفوّق أوكلاهوما على منافسه 42 - 23 في الربع الثاني، ليتقدم 72 - 60 مع نهاية النصف الأول وحافظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.

قال جيمس بعد المباراة: «أعتقد بأننا لعبنا كرة سلة جيدة في الربع الأول».

وتابع: «لاحقاً، كان يمكنك أن ترى تأثير 3 مباريات في 4 ليال، وخوضنا لمباراتين في يومين متتاليين. من الواضح أنّ المجهود البدني أرخى بظلاله علينا، خصوصاً بمواجهة فريق شاب مثل أوكلاهوما».

ويحتل ثاندر المركز الثالث في ترتيب المنطقة الغربية بـ12 فوزاً مقابل 6 هزائم، أما ليكرز فيحتل المركز السابع بـ11 فوزاً و9 هزائم.

حضور كبير شهدته المباراة (رويترز)

وفي شيكاغو، تفوّق بولز على ميلووكي باكس ونجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 120 - 113 بعد وقت إضافي.

وانتفض أنتيتوكونمبو بعدما سجّل 4 نقاط فقط في النصف الأول، لينهي اللقاء بـ26 نقطة مع 14 متابعة، في حين ساهم بروك لوبيز بـ20 نقطة، والثنائي ماليك بيسلي وداميان ليلارد بـ19 و18 نقطة توالياً.

وعوّض باكس تأخره بفارق 12 نقطة ليتقدم 106 - 103 قبل 5 ثوانٍ من النهاية، إلا أن أليكس كاروسو سجل ثلاثية مع الصافرة فرضت التمديد، في حين ساهم باتريك وليامس في فوز بولز بسلة ساحقة «دانك».

وسجّل المونتينغري نيكولا فوتشيفيتش 29 نقطة مع 10 متابعات من جانب بولز الذي غاب عنه زاك لافين وديمار ديراوزن.

وقال فوتشيفيتش إنّه «فوز جماعي رائع»، مضيفاً: «لقد تمسكنا بعضنا بعضاً. اللاعبون الذين لا يحصلون على وقت كبير للمشاركة ارتقوا بالفعل بشكل كبير ضد فريق جيد جداً».

وحافظ باكس على مركزه الثالث في المنطقة الشرقية برصيد 13 فوزاً و6 هزائم، بينما يصارع بولز حيث يحتل المركز الـ13 مع 6 انتصارات و14 خسارة.

وقاد جيمي باتلر، العائد إلى الملاعب بعدما غاب مباراتين بداعي الإصابة، فريقه ميامي هيت، وصيف البطل الموسم الماضي، للفوز على إنديانا بايسرز 142 - 132.

وسجل باتلر 36 نقطة، منها 24 في النصف الثاني، وأضاف أيضاً إلى رصيده 10 متابعات، في حين كان أفضل مسجِّل في المباراة نجم بايسرز، تايريز هاليبرتون مع 44 نقطة، وهو رقم قياسي في سجله الشخصي، إضافة إلى 10 تمريرات حاسمة.

وبقي هيت متأخراً حتى الربع الرابع الذي تفوّق فيه على بايسرز بتسجيله 45 نقطة مقابل 32، علماً بأنه سجل هذا الكمّ من النقاط في الربع الأخير لإحدى المباريات للمرة الأولى منذ عام 1989.

وأشاد باتلر بفريقه قائلاً: «هذا بالتأكيد ليس أسلوبنا في اللعب، لكن الفوز هو الفوز».

في سان فرنسيسكو، تألق ستيفن كوري في صفوف غولدن ستايت ووريرز بتسجيله 26 نقطة، وقاده للفوز على لوس أنجليس كليبرز 120 - 114.

وواصل سان أنتونيو سبيرز عروضه السيئة وخسر للمباراة الـ13 توالياً على يد أتلانتا هوكس 135 - 137.

وأهدر سبيرز تقدمه بفارق 12 نقطة في الربع الثالث؛ بسبب خسارته للكرة (21 مقابل 10 لهوكس).

وبرز في صفوف الفائز تراي يونغ بتسجيله 45 نقطة، وهي الأعلى له هذا الموسم، في حين سجّل البولندي - الأميركي جيريمي سوشان 33 نقطة لسان أنتونيو، وأضاف الفرنسي الواعد فيكتور ويمبانياما 21 نقطة مع 12 متابعة و4 صدات.

ومُني سبيرز بخسارته الـ15 هذا الموسم، حيث يتذيل ترتيب المنطقة الغربية مع 3 انتصارات فقط.


مباراة استعراضية في حلبة الثيران المكسيكية بين ألكاراس وبول

نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)
نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)
TT

مباراة استعراضية في حلبة الثيران المكسيكية بين ألكاراس وبول

نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)
نجما التنس الإسباني ألكاراس والأميركي بول خاضا مباراة استعراضية في المكسيك (أ.ب)

تجمع جمهور متحمَّس بلغ قوامه 20340 مشجعاً، في حلبة مصارعة الثيران الرئيسية بعاصمة المكسيك لمشاهدة المباراة الاستعراضية بين نجمي التنس الإسباني كارلوس ألكاراس والأميركي تومي بول، ليستمتعوا بأداء رياضي متميز للمرة الأولى في مدينتهم هذا العام.

ورغم أن الجمهور كان أقل عدداً من المشجعين الذين حضروا لمشاهدة روجر فيدرر ورفائيل نادال في مواجهات استعراضية سابقة في الأعوام الماضية، لكن الحماس لم يكن أقل بأي حال من الأحوال.

وقال ألكاراس بعد المباراة: «سألتقط صورة حتى لا أنسى هذا مطلقاً. كان حدثاً مميزاً جداً. الحقيقة هي أنني فقط يمكنني توجيه الشكر إليكم على دعم التنس ودعمي».

وانصبّ الاهتمام الجماهيري الأكبر على ألكاراس المصنف الثاني عالمياً، وبول المصنف 13 على العالم، بينما خاضت اليونانية ماريا ساكاري والدنماركية كارولين وزنياكي بطلة أستراليا المفتوحة السابقة مباراة استعراضية أخرى في البداية.

وقال المشجع دييغو سيغورا: «بالنسبة لي ولزوجتي فإن استضافة مثل هذه الأحداث أمر مهم جداً. أتمنى أن يستمر هذا في النمو لأنها فرصة نادرة لمشاهدة ألكاراز وهو يلعب أمامي في مدينتنا».


كلوب: صدارة مجموعتنا في الدوري الأوروبي «مهمة جداً»

كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)
كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)
TT

كلوب: صدارة مجموعتنا في الدوري الأوروبي «مهمة جداً»

كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)
كلوب خلال مباراة ليفربول ولاسك لينتس النمساوي (رويترز)

تأهَّل ليفربول الإنجليزي لدور 16 في الدوري الأوروبي لكرة القدم على رأس مجموعته الليلة الماضية، بفضل فوزه الكبير (4 - صفر) على لاسك لينتس النمساوي

تأهَّل ليفربول الإنجليزي لدور الـ16 في الدوري الأوروبي لكرة القدم على رأس مجموعته، الليلة الماضية، بفضل فوزه الكبير (4 - صفر) على لاسك لينتس النمساوي. وقال مدربه الألماني يورغن كلوب إنها نتيجة كبيرة بالنسبة لفريقه الذي يستعد لخوض عدد كبير من المباريات خلال الفترة المقبلة.

وبوصوله لدور الـ16 وصدارة المجموعة الخامسة قبل آخر جولة من مباريات دور المجموعات يضمن الفريق الإنجليزي عدم خوض جولة فاصلة في فبراير (شباط) للوصول لدور الـ16.

وقال كلوب للصحافيين: «الآن نحن على رأس القائمة، وهذا لن يتغير. هذا جيد، وهو أمر مهم جداً، في ظل برنامج المباريات المزدحم جداً جداً جداً الذي ينتظرنا خلال الفترة المقبلة».

وأوضح كلوب أن هناك كثيراً من الإيجابيات نتيجة هذا الفوز، بينما الجانب السلبي الوحيد عدم حسم المباراة في مرحلة مبكرة.

وأضاف المدرب الألماني: «الأداء كان جيداً فعلاً، ولم يتعرض أحد للإصابة. كل شيء كان على ما يرام».

وسيلتقي ليفربول في ملعبه مع فولهام اللندني في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد المقبل، ثم يحل ضيفاً على شيفيلد يونايتد وكريستال بالاس بعد ذلك.

وسيختتم ليفربول مسيرته في الدوري الأوروبي باللعب في ضيافة يونيون سان جيلواز في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وأكد كلوب رغبة فريقه في السعي للوصول لأبعد مرحلة ممكنة في البطولة، رغم أنه كان يتمنى أن تكون المسيرة في دوري الأبطال البطولة الأوروبية الأولى للأندية.

وقال كلوب: «عندما نشارك في بطولة ما، فإننا نتعامل معها وكأنها البطولة الأهم على وجه الأرض. بالتأكيد».


ليفربول يمطر لينز ويبلغ ثمن النهائي الأوروبي في «ليلة صلاح»

صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يمطر لينز ويبلغ ثمن النهائي الأوروبي في «ليلة صلاح»

صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)

تأهل ليفربول الإنجليزي لدورالـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه لاسك لينز النمساوي، مساء الخميس، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الخامسة لمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، والتي شهدت أيضا تعادل تولوز الفرنسي بدون أهداف مع ضيفه يونيون سان جيلواز البلجيكي.

ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة، ليضمن إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة، بعدما تفوق بفارق 4 نقاط على أقرب ملاحقيه تولوز، فيما بقي سان جيلواز في المركز الثالث بخمس نقاط، وتذيل لاسك لينز الترتيب بثلاث نقاط.

وتقمص النجم الدولي المصري محمد صلاح دور البطولة خلال المباراة، بعدما أحرز هدفاً وصنع آخر في اللقاء، الذي جرى بملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر.

وافتتح لويس دياز التسجيل لليفربول في الدقيقة 12، قبل أن يضيف الهولندي كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 15 من صناعة صلاح، الذي أضاف الهدف الثالث للفريق الأحمر في الدقيقة 51 من ركلة جزاء.

واختتم جاكبو مهرجان أهداف ليفربول في اللقاء، بعدما أضاف الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وفي المجموعة السادسة، حقق رين الفرنسي فوزاً كبيرا 3 / صفر على مضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي، ليصعد رسمياً للأدوار الإقصائية في البطولة، كما تأهل فياريال الإسباني أيضاً، بفضل تغلبه 3 / 2 على ضيفه باناثيناكوس اليوناني.

وتصدر رين الترتيب برصيد 12 نقطة من 5 مباريات، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه فياريال، الذي لعب 4 لقاءات، واحتل باناثانيكوس المركز الثالث بأربع نقاط، وتواجد مكابي حيفا في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وفي المجموعة السابعة، اجتاز فريقا سلافيا براغ التشيكي وروما الإيطالي دور المجموعات.

وفاز سلافيا براغ 3 / 2 على مضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي، بينما تعادل روما 1 / 1 مع مضيفه سيرفيت السويسري.

وتصدر سلافيا براغ الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق نقطتين أمام روما، صاحب المركز الثاني، فيما احتل سيرفيت المركز الثالث بخمس نقاط، وقبع شيريف في قاع الترتيب بنقطة وحيدة.

وفي المجموعة الثامنة، حافظ بايرليفركوزن الألماني على العلامة الكاملة، عقب انتصاره 2 / صفر على مضيفه هاكن السويدي، فيما تعادل كارباكا آجدام الأذربيجاني 2 / 2 مع مضيفه مولده النرويجي.

وعزز ليفركوزن، الذي تأهل رسمياً لدور الـ16، صدارته للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، إثر فوزه في جميع لقاءاته الخمسة، فيما احتل كارباكا آجدام ومولده المركزين الثاني والثالث برصيد 7 نقاط لكل منهما، وظل هاكن في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط.

وفي المجموعة الثانية، حسم أولمبيك مارسيليا الفرنسي وبرايتون الإنجليزي تأهلهما للأدوار الإقصائية.

وفاز برايتون 1 / صفر على مضيفه آيك أثينا اليوناني، في حين تغلب مارسيليا 4 / 3 على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي.

ويتواجد مارسيليا في المركز الأول برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه برايتون، فيما يحتل آيك أثينا المركز الثالث بأربع نقاط، ويتذيل أياكس الترتيب بنقطتين.

وفي المجموعة الثالثة، تمسك سبارتا براغ التشيكي بحظوظه في بلوغ مرحلة خروج المغلوب، بعدما تغلب 1 / صفر على ضيفه ريال بيتيس الإسباني، بينما تعادل رينجرز الأسكتلندي 1 / 1 مع ضيفه آريس ليماسول القبرصي.

ورغم الخسارة، بقي بيتيس في الصدارة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه رينجرز الأسكتلندي، فيما تواجد سبارتا براغ في المركز الثالث بسبع نقاط، ويتذيل ليماسول الترتيب بأربع نقاط.

وصعد فريقا فرايبورغ الألماني وويستهام يونايتد الإنجليزي للأدوار الإقصائية للبطولة، بعدما تقاسما صدارة المجموعة الأولى.

واكتسح فرايبورج ضيفه أولمبياكوس اليوناني 5 / صفر، في حين تغلب ويستهام بصعوبة بالغة 1 / صفر على مضيفه باتشكا توبولا الصربي.

وتصدر ويستهام ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه فرايبورج، المتساوي معه في نفس الرصيد، ليجتازا سويا دور المجموعات قبل خوض الجولة الأخيرة للمجموعة، في ظل ابتعادهما بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيهما أولمبياكوس، في حين قبع باتشكا توبولا في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة وحيدة.

وأصبحت مباراة ويستهام مع فرايبورج بالعاصمة البريطانية لندن في الجولة الأخيرة للمجموعة، هي الحاسمة في تحديد متصدر المجموعة، الذي سيصعد مباشرة لدور الـ16 في المسابقة، في حين سيتعين على الوصيف اللعب ضد أحد الفرق الحاصلة على المركز الثالث بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في الدور المؤهل لدور الـ16 للدوري الأوروبي.

وفي المجموعة الرابعة، ضمن أتالانتا الإيطالي صعوده لدور الـ16 للبطولة، عقب تعادله 1 / 1 مع ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، فيما انتصر راكوف البولندي 1 / صفر على مضيفه شتورم جراتس النمساوي.

وارتفع رصيد أتالانتا إلى 11 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام سبورتنغ لشبونة، صاحب المركز الثاني، ليضمن الفريق الإيطالي إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة، حتى في حال خسارته في الجولة الأخيرة أمام مضيفه راكوف، وفوز سبورتنج لشبونة على ضيفه شتورم جراتس.

وفي تلك الحالة سوف يتساوى أتالانتا في رصيد 11 نقطة مع سبورتنج لشبونة، لتحسم المواجهات المباشرة بينهما متصدر الترتيب، والتي سوف تصب في صالح الفريق الإيطالي، الذي فاز 2 / 1 على نظيره البرتغالي 2 / 1 في لشبونة الشهر الماضي.


«الدوري الإسباني»: برشلونة المتعثر يستضيف أتليتيكو المتألق

من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
TT

«الدوري الإسباني»: برشلونة المتعثر يستضيف أتليتيكو المتألق

من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)

يتواجه برشلونة وأتليتيكو مدريد، الأحد المقبل، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم؛ على أمل تقليص الفرق الذي يفصلهما عن ريال مدريد وجيرونا في صدارة سباق اللقب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يتساوى أتليتيكو مدريد وبرشلونة برصيد 31 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد وجيرونا اللذين يواجهان غرناطة وفالنسيا على الترتيب، السبت.

ويتباين وضعا برشلونة حامل اللقب، وأتليتيكو قبل خوض المباراة، حيث يقدم أتليتيكو أداء هجومياً قوياً على المستوى القارّي، بخلاف الصلابة الدفاعية التي اشتُهر بها الفريق منذ تولّي المدرب دييغو سيميوني المسؤولية قبل عقد من الزمن.

إضافة إلى أن أتليتيكو سجل أكبر عدد من الأهداف في «دوري الأبطال»، برصيد 15 هدفاً في خمس مباريات، متساوياً مع مانشستر سيتي، ويتساوى ألفارو موراتا، مُهاجم الفريق الإسباني، مع إرلينغ هالاند نجم سيتي، وراسموس هويلوند لاعب مانشستر يونايتد، في صدارة هدّافي المسابقة بخمسة أهداف.

ويتصدر أتليتيكو المجموعة الخامسة، وقد حسم بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، قبل جولة على نهاية دور المجموعات.

كما يحظى بمسيرة جيدة في الدوري، إذ فاز ثماني مرات في آخِر تسع مباريات بقيادة المتألق أنطوان غريزمان، ثاني هدّافي المسابقة برصيد تسعة أهداف، بفارق اثنين، خلف جود بلينغهام لاعب ريال مدريد، وتتبقى لأتليتيكو مباراة مؤجّلة.

جانب من تدريبات أتليتيكو مدريد الأخيرة (إ.ب.أ)

وبعد تغلبه 3 - 0 على فينوورد بـ«دوري الأبطال»، الثلاثاء الماضي، وصل أتليتيكو إلى الهدف رقم 45 في 18 مباراة بكل المسابقات، هذا الموسم، بمتوسط 2.5 هدف في المباراة الواحدة.

وهذه أكبر حصيلة أهداف لأتليتيكو بعد 18 مباراة في 11 عاماً تحت قيادة سيميوني، متفوقاً على موسم 2013 - 2014 الذي أنهاه برصيد 43 هدفاً وفاز فيه بالدوري.

وبعدما فاز بآخِر أربع مباريات في كل المسابقات، يحلّ أتليتيكو ضيفاً على برشلونة الذي يتعرض للضغط من الجماهير غير الراضية عن مستوى الفريق، الذي أخفق في الفوز بأربع من آخِر ثماني مباريات بالدوري.

حيث حصد برشلونة 11 نقطة في آخر ثماني مباريات بالدوري، بعدما أدرك التعادل أو سجّل هدف الفوز في آخِر 15 دقيقة.

من جهته قال تشابي، مدرب برشلونة، مازحاً، بعدما انتفض فريقه للفوز 2 - 1 على بورتو، الثلاثاء الماضي، وضمان التأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال، للمرة الأولى في ثلاث سنوات: «حصلتُ على فرصة لأنعم براحة البال حتى يوم الأحد».

وأضاف: «إنها خطوة تمنحك الثقة وترفع معنوياتك، أشعر بالرضى... أشعر بالهدوء، لكنه ليس تحريراً، كما قد يقول كثيرون، لست سجيناً».

وكان تشابي يمزح، لكنه ربما لم يكن ليحتاج إلى ذلك لو كان فريقه في وضع مختلف.

ويخوض فريقه مباراة صعبة جداً أمام مُنافس متألق، الأحد المقبل، وسيخفف الفوز الضغط الذي يتعرض له، لكن التعثر من شأنه أن يذهب بنشوة التأهل إلى أدوار خروج المغلوب بـ«دوري الأبطال».


الالتزامات المالية عقبة أمام مسعى ألمانيا لاستضافة الأولمبياد

نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

الالتزامات المالية عقبة أمام مسعى ألمانيا لاستضافة الأولمبياد

نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «لايبزيغر فولكس تسايتونغ» الألمانية، الخميس، أن عملية التقدم بعرض لاستضافة منافسات «دورة الألعاب الأولمبية» تعرضت لضربة مُوجعة نظراً لعجز الحكومة الألمانية عن تقديم تعهدات بالتزامات مالية في الفترة الحالية.

لذلك سيجري تأجيل التوقيع المشترك بين الحكومة و«الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية»، على مذكرة التفاهم، حتى يكون هناك وضوح بشأن الميزانية.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد، في تصريحات، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إنه رغم ذلك فإن عملية الاستراتيجية الخاصة بتقديم عرض أولمبي ستستمر كما هو مخطط.

ووفقاً للتقرير، فإن نانسي فيزر، وزيرة الداخلية والمسؤولة أيضاً عن الرياضة، ستعلِّق على الأمر، خلال اجتماع لـ«الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية»، السبت.

ويهتم «الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية» بإعادة الأولمبياد إلى ألمانيا، حيث أنهى مؤخراً المرحلة الأولى من الحوار المفتوح مع الجماهير حول تقديم عرض محتمل.

ومن المقرر أن يجري تقديم النتائج، خلال الاجتماع المقرَّر السبت، ويتوقع «الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية» نتيجة إيجابية سوف يطلب فيها المندوبون من الاتحاد إعداد مفهوم عن العرض حتى نهاية عام 2024.

وسيجري بعد ذلك اتخاذ قرار نهائي بشأن العرض، ومن ثم سيكون على «الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية» اختيار المدينة التي ستتقدم بعرض الاستضافة، سواء للمنافسات الصيفية أم الشتوية.

وسيكون الخيار الأول تقديم عرض لاستضافة نسخة عام 2036 من الألعاب الصيفية، وذلك بعد 100 عام من إقامتها ببرلين في العصر النازي.

وكانت ألمانيا قد استضافت نسخة عام 1936 من الألعاب الشتوية في غارميش بارتنكيرشن، وأولمبياد عام 1972 في ميونخ.

حيث كان قد جرى رفض اقتراح باستضافة منافسات الأولمبياد الشتوي عام 2022 في ميونيخ، من جانب السكان، وكذلك خطة لإقامة أولمبياد 2024 الصيفي في هامبورغ.