«الأولمبية الدولية» تنتقد منشورات «كاذبة» على «التواصل الاجتماعي»

منها حرمان الفرق الفلسطينية والإسرائيلية من «باريس 2024»

«الأولمبية الدولية» توعدت باتخاذ إجراءات ضد المنشورات الكاذبة (الشرق الأوسط)
«الأولمبية الدولية» توعدت باتخاذ إجراءات ضد المنشورات الكاذبة (الشرق الأوسط)
TT

«الأولمبية الدولية» تنتقد منشورات «كاذبة» على «التواصل الاجتماعي»

«الأولمبية الدولية» توعدت باتخاذ إجراءات ضد المنشورات الكاذبة (الشرق الأوسط)
«الأولمبية الدولية» توعدت باتخاذ إجراءات ضد المنشورات الكاذبة (الشرق الأوسط)

كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الخميس)، أنها أصبحت هدفاً لمنشورات إخبارية كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يبدو أنها «حملة تضليل منظمة».

وذكر بيان للجنة الأولمبية الدولية أن مثل هذه المنشورات جرت على تطبيق «تلغرام» ومنصات أخرى وبعدة لغات، مشيراً إلى أن اللجنة «ستواصل مراقبة الوضع وستتخذ الإجراءات اللازمة عند الاقتضاء والضرورة».

وعلى سبيل المثال، زعم منشور حديث على تطبيق «تلغرام» أن اللجنة الأولمبية الدولية ستمنع الفرق الرياضية من إسرائيل وفلسطين من المشاركة في أولمبياد باريس العام المقبل.

وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن «الاقتباسات التي يُزعم أنها من ممثلي اللجنة الأولمبية الدولية تم تلفيقها مؤخراً وإضافتها إلى تقرير إخباري مزيف من أجل إضفاء جو من الشرعية عليه».

وتابعت اللجنة الأولمبية الدولية: «في وقت سابق من هذا العام، تم إنتاج فيلم وثائقي كامل بمحتوى تشهيري ورواية مزيفة ومعلومات كاذبة، باستخدام صوت تم عمله بواسطة الذكاء الاصطناعي لممثل هوليودي مشهور عالمياً».

وأوضحت اللجنة: «لقد تمت إزالة هذا الفيلم من منصات التواصل الاجتماعي بسبب طبيعته الملفقة والتشهيرية. ويبدو أن كل هذا جزء من حملة تضليل منظمة».

كما طلبت اللجنة الأولمبية الدولية من ممثلي وسائل الإعلام الذين يصادفون مثل هذا المحتوى التأكد من صحته من خلال المكتب الصحافي للجنة قبل التفكير في استخدامه.


مقالات ذات صلة

مونديال السباحة: ويلبروك يفوز بذهبية سباق 10 كم في المياه المفتوحة

رياضة عالمية فلوريان ويلبروك (رويترز)

مونديال السباحة: ويلبروك يفوز بذهبية سباق 10 كم في المياه المفتوحة

فاز البطل الأولمبي السابق، فلوريان ويلبروك، بسباق 10 كيلومترات في المياه المفتوحة للرجال، ضمن بطولة العالم للسباحة والألعاب المائية في سنغافورة، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
رياضة عالمية نينا ديرويل (أ.ب)

اعتزال بطلة الجمباز الأولمبية السابقة نينا ديرويل

أعلنت نينا ديرويل، بطلة الجمباز البلجيكية الأولمبية السابقة في جهاز العارضتين غير المتوازيتين، إنهاء مسيرتها الرياضية، وفقا لما أعلنه اتحاد بلادها للجمباز.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية «أولمبياد لوس أنجليس» يعلن جدول المنافسات (اللجنة الأولمبية الدولية)

منظمو أولمبياد لوس أنجليس 2028 يكشفون عن جدول المنافسات

أصدر منظمو أولمبياد لوس أنجليس 2028، الاثنين، النسخة الأولى لجدول المنافسات.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية آندي أنسون (رويترز)

أنسون يترك منصب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية

قرر آندي أنسون الرحيل عن منصب الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية في أكتوبر (تشرين الأول)، منهياً بذلك 14 عاماً من العمل في اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كاستر سيمينيا (أ.ب)

سيمينيا تكسب استئنافها ضد حكم المحكمة السويسرية

أيدت الغرفة الكبرى بالمحكمة الأوروبية اليوم الخميس حكما صدر عام 2023، يفيد بأن الاستئناف الذي قدمته كاستر سيمينيا بطلة الأولمبياد مرتين في سباق 800 متر.

«الشرق الأوسط» (برن)

مشاكل تقنية تحرم وكلاء اللاعبين من اجتياز اختبار «فيفا»

تسببت أعطال تقنية في النظام الإلكتروني الخاص بـ«فيفا» في منع عدد كبير من المتقدمين من إتمام الامتحان (د.ب.أ)
تسببت أعطال تقنية في النظام الإلكتروني الخاص بـ«فيفا» في منع عدد كبير من المتقدمين من إتمام الامتحان (د.ب.أ)
TT

مشاكل تقنية تحرم وكلاء اللاعبين من اجتياز اختبار «فيفا»

تسببت أعطال تقنية في النظام الإلكتروني الخاص بـ«فيفا» في منع عدد كبير من المتقدمين من إتمام الامتحان (د.ب.أ)
تسببت أعطال تقنية في النظام الإلكتروني الخاص بـ«فيفا» في منع عدد كبير من المتقدمين من إتمام الامتحان (د.ب.أ)

تسببت أعطال تقنية في النظام الإلكتروني الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في منع عدد كبير من المتقدمين لاختبار وكلاء اللاعبين من إتمام الامتحان، ما أدى إلى تأجيل فرصهم لمدة عام كامل للحصول على الرخصة الرسمية.

وبحسب ما أوردته صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن اللوائح الجديدة التي أدخلها «فيفا» مع بداية العام الجاري تفرض على جميع المتقدمين اجتياز امتحان إلكتروني يتضمن 20 سؤالاً من نوع الاختيار المتعدد، بدلاً من الخضوع لاختبار حضوري في مقرات الاتحادات الوطنية، مع دفع رسم مالي موحد قدره 100 دولار (أو ما يعادله باليورو أو الجنيه الإسترليني). ويهدف هذا النظام الجديد إلى تحقيق العدالة في التكلفة بين جميع المتقدمين، حيث أُقيم الامتحان الأول بالنظام الإلكتروني يوم 18 يونيو (حزيران).

لكن العديد من المتقدمين من دول مختلفة، من بينها المملكة المتحدة، تواصلوا مع صحيفة «الغارديان» لتقديم شكاوى حول فشلهم في إتمام الامتحان الذي استمر لمدة ساعة بسبب المشكلات التقنية.

ووفقاً لما ورد، فقد طُلب من المتقدمين تنزيل برنامج معين قبل الامتحان، ثم إخضاعه للفحص من قبل مراقب إلكتروني. إلا أن الأعطال التي ضربت هذا البرنامج تسببت في خسارة الكثير من الوقت أو عدم تسجيل الإجابات رغم كتابتها من قبل المتقدمين.

أحد المتقدمين من النيجر كتب في رسالة رسمية موجهة إلى فيفا، قال «حاولت مراراً وتكراراً إصلاح المشكلة من خلال قطع الاتصال وإعادة الاتصال، لكن الأمر استغرق أكثر من 25 دقيقة حتى تم استعادة الاتصال.

وعندما سُمح لي باستئناف الامتحان كان الوقت المتبقي لا يتجاوز عشر دقائق. وفي 3 يوليو (تموز) 2025 تلقيت نتيجتي وصدمت عندما رأيت أنني رسبت بمجموع 11 من أصل 20، ولكن من بين الأسئلة التسعة التي تم اعتبارها خاطئة ظهرت سبعة على أنها غير مجابة رغم أنني أتذكر بوضوح أنني أجبت عليها قبل تقديم الاختبار، وأحد الأسئلة أظهر إجابة أنا متأكد أنني لم أخترها إطلاقاً، وهي لا تتطابق مع الإجابة التي قصدت اختيارها».

بينما قال مرشح آخر من المملكة المتحدة إن المراقب أخبره خلال الامتحان بأن «المشكلة لا تتعلق بجهاز الكمبيوتر الخاص بي أو الاتصال بالإنترنت، بل بالمنصة نفسها. وبعد عدة محاولات فاشلة نصحتني المراقبة بقطع الاتصال وأكدت لي أنها سترفع تقريراً مفصلاً إلى فيفا توضح فيه أنني لم أتمكن من خوض الامتحان بسبب حالة قوة قاهرة، كما ورد في المادة 12 من لائحة امتحانات وكلاء اللاعبين لفيفا (نسخة مارس/آذار 2025).

من المحبط للغاية أن أرى الآن طلبي مرفوضاً دون أي توضيح، على الرغم من أنني استوفيت جميع المتطلبات، وتصرفت بمسؤولية، ودفعت الرسوم كاملة».

وتجدر الإشارة إلى أن بعض المتقدمين سُمح لهم بإعادة الامتحان في 30 يونيو، لكن الكثيرين تلقوا رسائل إلكترونية تؤكد عدم حقهم في الطعن، وضرورة الانتظار حتى العام المقبل لخوض الاختبار التالي.

وقال المرشح البريطاني: «هذا التفاوت يثير مخاوف جدية بشأن الاتساق والمعاملة العادلة بين جميع المتقدمين».

في حين تحدث مرشح من تركمانستان عن تجربته قائلاً إنه لم يُمنح سوى 27 دقيقة فقط لاستكمال الامتحان بسبب الأعطال التقنية وفشل أداة الترجمة الخاصة بالنظام، واصفاً التجربة بـ«المحبطة للغاية».

وأضاف في رسالته: «وعدتني المراقبة بتقديم تقرير رسمي وإبلاغ فيفا بالموقف، وأكدت أن الاتحاد سيتواصل معي في أقرب وقت ممكن بخصوص هذه الحادثة، لكن بعد مرور أسبوعين لم أتلقَ أي رد».

ووفق ما أفادت به الصحيفة البريطانية، فإن الوضع لم يتغير حتى بعد أسبوعين إضافيين.

ونقلت «الغارديان» عن مصدر مطلع قوله: «النظام لم يعمل بشكل صحيح، وهناك الكثير من الشكاوى لكن فيفا لم يتحرك بالشكل المناسب.

هناك أشخاص أمضوا وقتاً وجهداً كبيراً في التحضير للامتحان، وعدم تمكنهم من أدائه أمر غير عادل إطلاقاً. الوضع برمته كان كارثياً».

ورغم تصاعد الغضب، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم التعليق على الأمر، لكن الصحيفة أوضحت أن «فيفا» على علم ببعض الشكاوى ويتعامل معها كل حالة على حدة، وهو مقتنع بأن غالبية المتقدمين تمكنوا من إجراء الامتحان دون مشاكل تقنية.

ويفهم أن فيفا يتابع الموقف من كثب لكنه تلقى تطمينات من مزودي الخدمة بعدم وجود أي خلل في نظام الامتحان.