وضع ريال سوسييداد الإسباني قدماً في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم؛ بتجديد فوزه على ضيفه بنفيكا البرتغالي 3 - 1 الأربعاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، رفع سوسييداد الذي كان فاز ذهاباً على بنفيكا في عقر داره 1 - 0 رصيده في صدارة المجموعة إلى 10 نقاط، متقدماً بفارق 3 نقاط عن إنتر متصدر الدوري الإيطالي ووصيف المسابقة الموسم الماضي الذي يحل ضيفاً على سالزبورغ النمسوي في وقت لاحق، علماً بأن فوز «نيراتسوري» الذي كان تعادل مع سوسييداد 1 - 1 افتتاحاً سيضمن تأهلهما معاً إلى الدور التالي.
وحقق ريال سوسييداد الذي حافظ على سجله خالياً من الخسارة هذا الموسم في دوري الأبطال، فوزه الأول في عقر داره بالمسابقة القارية منذ سبتمبر (أيلول) 2003.
في المقابل، مُني بنفكيا الذي لم يفز سوى بمباراتين من 21 خاضها بمواجهة فرق إسبانية (11 هزيمة مقابل 8 تعادلات) بهزيمته الرابعة توالياً على الصعيد القاري، ليقبع في قاع الترتيب.
وحسم سوسييداد الذي افتقد لجهود مهاجمه البرتغالي أندري سيلفا ومدافعه الأسكوتلندي كيران تيرني للإصابة، النتيجة بعد 21 دقيقة من صافرة البداية بتسجيله ثلاثية تناوب عليها ميكيل ميرينو برأسية أكد صحة عدم وجود تسلُّل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» (6) وميكل أويارسابال بعد خطأ فادح من فلورنتينو رويس الذي مرَّر كرة اعترضها قائد سوسييداد داخل المنطقة وسدَّدها بقدمه اليسرى في الشباك (11)، وأندير بارينيتشيا بعد تمريرة من ميرينو داخل المنطقة فراوغ جواو نيفيش وسدد في الزاوية المعاكسة (21).
وأهدر النادي الباسكي فرصة تسجيل الرابع بعد خطأ من القائد الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي على أويارسابال داخل المنطقة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها هداف مباراة الذهاب برايس منديس وسددها في القائم(29) .
وانتظر بنفيكا حتى الدقيقة 49 من بداية الشوط الثاني ليسجل أول أهدافه في النسخة الحالية لدوري الأبطال بتسديدة من رافا سيلفا إلى يسار الحارس أليخاندرو ريميرو.
وعادَل سوسييداد أطول سلسلة انتصارات في تاريخه في المسابقة القارية الأم حققها بين سبتمبر وأكتوبر (تشرين الأول) 1982 (3).