لأول مرة... 5 أندية عربية في سوبر غلوب «اليد» بالدمام

الخليج والنور يدشنان المشوار الثلاثاء بلقاء ماغديبورغ والأهلي المصري

فاضل آل نمر رئيس اتحاد اليد خلال استقباله حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة في الدمام (الشرق الأوسط)
فاضل آل نمر رئيس اتحاد اليد خلال استقباله حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة في الدمام (الشرق الأوسط)
TT

لأول مرة... 5 أندية عربية في سوبر غلوب «اليد» بالدمام

فاضل آل نمر رئيس اتحاد اليد خلال استقباله حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة في الدمام (الشرق الأوسط)
فاضل آل نمر رئيس اتحاد اليد خلال استقباله حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة في الدمام (الشرق الأوسط)

تنطلق الثلاثاء، منافسات بطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوب» بنسختها الـ16، التي تستضيفها المملكة للمرة الرابعة على التوالي، على صالة وزارة الرياضة بالدمام، حيث ستجري المنافسات خلال الفترة من 7 إلى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بمشاركة 12 نادياً.

ومن المقرر أن يبدأ حفل الافتتاح عند الساعة 6:30 مساءً، وستتخلله عروض بالليزر، وعدد من الفقرات المختلفة والمتنوعة، إضافة إلى دخول الفرق المشاركة.

وللمرة الأولى، تشارك 5 فرق عربية، وفي مقدمتها فريق الخليج السعودي المستضيف، وكذلك النور السعودي، إضافة إلى النجمة البحريني بطل آسيا، والكويت الكويتي بطل العرب، وكذلك الأهلي المصري بطل أفريقيا.

ويدشن «المستضيف» الخليج السعودي مشواره بمواجهة صعبة أمام «حامل اللقب» فريق ماغديبورغ الألماني في اللقاء الذي سينطلق عند الساعة 7:30 مساءً، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، فيما يواجه فريق النور السعودي منافسه الأهلي المصري عند الساعة 4 عصراً، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وتنطلق أولى مباريات البطولة بلقاء يجمع بين فريق النجمة البحريني وفريق كيلسي البولندي ضمن المجموعة الرابعة. ويلتقي بعدها فريق الكويت الكويتي أمام فريق سان فرناندو الأرجنتيني بطل أميركا الجنوبية والوسطى، عند الساعة 1:45 ظهراً، ضمن المجموعة الثانية.

وتم تقسيم الفرق المشاركة على 4 مجموعات، تحتوي كل مجموعة على 3 فرق، وتضم المجموعة الأولى فرق برشلونة الإسباني والنور السعودي والأهلي المصري، فيما تضم المجموعة الثانية كلاً من الكويت الكويتي وسان فرناندو الأرجنتيني، وفوكس برلين الألماني.

وتضم المجموعة الثالثة ماغديبورغ الألماني والخليج السعودي وجامعة كوينزلاند الأسترالي، وتضم المجموعة الرابعة فرق كيلسي البولندي والنجمة البحريني وكال هيت الأميركي، ويتأهل أبطال المجموعات الأربع إلى الدور نصف النهائي، والفائز منهما يتأهل إلى المباراة النهائية للمنافسة على اللقب.

لاعبان من برشلونة الإسباني أثناء مرافقتهما بعثة الفريق إلى الدمام (الشرق الأوسط)

ويتأهل إلى هذه البطولة أبطال قارات العالم، بالإضافة إلى فريق البلد المستضيف، وحامل لقب النسخة الماضية من البطولة ذاتها، فيما يتم ترشيح 3 فرق يختارها الاتحاد الدولي لكرة اليد، إضافة إلى بطل العرب الذي سيشارك للمرة الثانية في تاريخ البطـولة بصفة رسمية، حيث أصبحت البطولة العربية مؤهلة لهذه البطولة.

ويعد فريق برشلونة الأكثر تتويجاً باللقب (خمس مرات).

ومن جانبه، قال علي المحسن نائب رئيس نادي الخليج ومشرف كرة اليد، إن فريقه يسعى لتحقيق مركز أفضل في النسخة الجديدة بعد أن حقق سادس الترتيب في النسخة الماضية التي شارك بها للمرة الأولى.

وأشار لـ«الشرق الأوسط» إلى أن فريقه عاقد العزم على أن يكون رقماً صعباً في هذه النسخة، رغم أنه فقد عدداً من الأسماء المهمة نتيجة الإصابات مؤخراً، إلا أن الأسماء الموجودة تنال كل الثقة لإسعاد أنصار الخليج بشكل خاص، وكرة اليد السعودية بشكل عام.

من استعدادات فريق النور للبطولة (الشرق الأوسط)

وسيفقد الخليج عدداً من الأسماء، إلا أن أبرزهم حسين الصياد أحد نجوم اللعبة في قارة آسيا بعد إصابته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد باريس، حيث تأهل البحرين إلى ملحق التأهل بعد خسارة النهائي أمام المنتخب الياباني الذي نال البطاقة المباشرة للأولمبياد.

وطالب الصياد بإدراج اسمه ضمن القائمة التي ستشارك في بطولة سوبر غلوب، إلا أن الإدارة رأت أن من الخطأ المجازفة به، خصوصاً أن هناك استحقاقاً مقبلاً ومهماً للفريق ممثلاً في البطولة الآسيوية.


مقالات ذات صلة

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

رياضة سعودية رؤساء الاتحادات الخليجية عقب اجتماع الجمعية العمومية اليوم (اتحاد كأس الخليج)

23 سبتمبر 2026 موعداً لاستضافة السعودية «خليجي 27»

أعلنت الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي، اليوم (الخميس)، استضافة المملكة العربية السعودية النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج (خليجي 27).

علي القطان (الكويت) سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية لويس غارسيا (رويترز)

مدرب قطر: نجهز منتخباً للمستقبل

قال لويس غارسيا، المدرب الجديد لمنتخب قطر بطل آسيا المتعثر في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، اليوم الخميس، إن مهمته الأساسية تتمثل في تجهيز فريق للمستقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية ليون مارشان (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».