ارتفع منسوب الاحتجاج على سوء أرضية الملعب المضيف لدورة «دبليو تي إيه» الختامية لموسم كرة المضرب في كانكون المكسيكية، مع انضمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا إلى البيلاروسية الأولى عالمياً أرينا سابالينكا.
وكانت سابالينكا قالت الأحد إنها تشعر بـ«قلة الاحترام» من قبل رابطة محترفات التنس، مضيفة أن الملعب الذي تم تشييده على عجل في المنتجع المكسيكي «ليس آمناً».
واتفقت معها فوندروشوفا على ذلك، وكتبت على «إنستغرام»: «مشاركتي الأولى في الدورة الختامية اختلفت عن توقعاتي». وتابعت: «نعمل جاهدات طوال السنة لبلوغ الدورة الختامية، وفي النهاية لا نحصد سوى خيبة الأمل».
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت التشيكية التي خسرت مباراتها الأولى أمام البولندية إيغا شفيونتيك في الدورة التي تشارك فيها أفضل ثماني لاعبات مصنفات عالمياً، مقطع فيديو يظهر كرة ترتد بشكل غير اعتيادي.
كتبت التشيكية البالغة 24 عاماً: «الملعب ليس جاهزاً على الإطلاق لاستقبال المباريات، ويبدو لي أن المسؤولين في دبليو تي إيه (رابطة المحترفات) لا يكترثون لمشاعرنا (خلال اللعب)». وتابعت: «نشعر أنه لا أحد يستمع أو يهتم بآرائنا. حزينة جداً».
وعادت الدورة إلى المكسيك للمرة الثانية في ثلاث سنوات، بعد نسخة غوادالاخارا 2021.
وكانت سابالينكا كتبت بدورها على موقع «إنستغرام» معبرة عن امتعاضها من التنظيم: «يجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة من رابطة اللاعبات المحترفات والتجربة حتى الآن في (دبليو تي إيه) الختامية».
وتابعت: «كلاعبة أشعر بعدم احترام رابطة اللاعبات المحترفات. أعتقد أن معظمنا يشعر بذلك. هذا ليس مستوى التنظيم الذي نتوقعه في النهائيات. لكي أكون صادقة، لا أشعر بالأمان في التحرك على هذا الملعب في كثير من الوقت»، مؤكدة أنه لم يُسمح للاعبات بالتدرب على الملعب حتى اليوم السابق للافتتاح.