«لعنة الإصابات» تلاحق برشلونة قبل «الكلاسيكو»

برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)
برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)
TT

«لعنة الإصابات» تلاحق برشلونة قبل «الكلاسيكو»

برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)
برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)

يواجه تشافي هرنانديز، مدرب برشلونة، نقصاً في الخيارات؛ بسبب الغيابات والإصابات، بينما يستعد فريقه لاستضافة الخصم اللدود ريال مدريد في قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم (السبت) المقبل.

ووفق «رويترز»، اضطر تشافي لاستدعاء 8 لاعبين من أكاديمية النادي الكاتالوني قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا (الأربعاء) في مواجهة شاختار دونيتسك، بينما يعاني الفريق بسبب إصابة 8 لاعبين أساسيين، ومن بينهم المهاجم البولندي الشهير روبرت ليفاندوفسكي.

وبشق الأنفس، فاز برشلونة 2 - 1 على شاختار بفضل أداء متميز من الشاب فيرمين لوبيز (20 عاماً)، الذي بدأ في ترسيخ وجوده في تشكيلة الفريق الأول.

وعلى الرغم من تقارير سابقة تحدثت عن قرب عودة ليفاندوفسكي هداف الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وزميله لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى تشكيلة الفريق نظراً لسرعة التعافي من الإصابة، فإنهما لا يزالان في صراع مع الزمن للحاق بلقاء القمة.

وتأكد بالفعل غياب المدافع جول كوندي، ولاعبَي الوسط بيدري وسيرغي روبرتو عن مواجهة السبت.

ويأمل برشلونة في أن يتمكّن الجناح رافينيا من المشاركة في المباراة، التي يتوقع برشلونة أن تجتذب جمهوراً كبيراً، والتي تقام في ملعب بديل خلال الإصلاحات التي يخضع لها ملعبه «كامب نو».

تشافي قال يجب أن نكون جاهزين للمواجهة بنسبة 100 % (إ.ب.أ)

وعانى برشلونة من مخاوف أخرى؛ بسبب الإصابة خلال مباراته أمام شاختار، إذ غادر مهاجمه جواو فيليكس أرض الملعب؛ بسبب ما بدت أنها إصابة في الفخذ في الشوط الثاني، لكن المهاجم البرتغالي قال في وقت لاحق على وسائل التواصل الاجتماعي إنه «بخير».

وقال تشافي، في مؤتمر صحافي (الأربعاء)، «لن نضغط على أي شخص، إنها مباراة يجب أن نشارك فيها بكامل جاهزيتنا بنسبة 100 في المائة».

وأضاف: «يتعلق الأمر بما يشعر به كل لاعب، الجميع حريصون على المشاركة والمساهمة. الجميع يقومون بأدوارهم للمشاركة في الكلاسيكو».

وأكد: «سنكون جاهزين بنسبة 100 في المائة، لكن علينا أن نرتاح وننفصل بسبب مشاركة بعض اللاعبين على مدار دقائق كثيرة، ويقع على أكتافهم كثير من العمل الآن».

كما أن ريال مدريد المتصدر ليس في وضع جيد جداً أيضاً، في ظل غياب حارس المرمى تيبو كورتوا، والمدافع إيدير ميليتاو هذا الموسم؛ بسبب تمزق في أربطة الركبة، كما لم يظهر الوافد الجديد أردا غولر مع الفريق حتى الآن.

واضطر الإنجليزي جود بيلينغهام إلى الخروج خلال المباراة التي حقق فيها ريال مدريد الفوز على سبورتنغ براغا في دوري أبطال أوروبا (الثلاثاء)؛ بسبب التواء في الفخذ، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي قال إن اللاعب يفترض أن يكون جاهزاً في الوقت المناسب.

وبيلينغهام هو أفضل لاعب في الفريق الملكي هذا الموسم برصيد 11 هدفاً في 12 مباراة بالمسابقات جميعها منذ انضمامه قبل بداية الموسم قادماً من بروسيا دورتموند.

ويتصدر ريال مدريد ترتيب الدوري الإسباني بالتساوي مع جيرونا، مفاجأة الموسم حتى الآن، برصيد 25 نقطة من 10 مباريات، ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 24 نقطة بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الذي لديه مباراة مؤجلة.


مقالات ذات صلة

إسبانيا تقسو على أستراليا في منافسات كرة الماء الأولمبية

رياضة عالمية اكتسح منتخبُ إسبانيا بطلُ أوروبا نظيره الأسترالي (أ.ب)

إسبانيا تقسو على أستراليا في منافسات كرة الماء الأولمبية

اكتسح منتخبُ إسبانيا، بطل أوروبا، نظيره الأسترالي 9 - 5 اليوم الأحد بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لمنافسات كرة الماء للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: نجمة الجمباز الأميركية بايلز تعاني من مشكلة في الساق

بدا أن نجمة الجمباز الأميركية، سيمون بايلز، تعرضت لإصابة في ساقها أثناء تصفيات حصان القفز خلال منافسات الجمباز في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حفل فوز سيدات في مسابقة المسدس الهوائي 10 أمتار (رويترز)

«أولمبياد باريس»: الكورية الجنوبية يي جين تحرز ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار

أحرزت الكورية الجنوبية أوه يي جين ذهبية مسدّس هواء مضغوط 10 أمتار في الرماية الأحد في شاتورو، ضمن أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية مشاعل العايد خلال مشاركتها في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: السّباحة السعودية مشاعل سادسة في سباق 200م حرة

حققت السّباحة السعودية، مشاعل العايد، المركز السادس في تصفيات سباق 200م حرة بزمن 2:19.61 على المسبح الأولمبي في «لا ديفانس أرينا» لتودع بذلك الألعاب الأولمبية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
TT

«أولمبياد باريس»: سعاد... أوّل كويتية في التجديف تريد إلهام الجيل الصاعد

سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)
سعاد الفقعان (الأولمبية الكويتية)

بموازاة مهنة التدريس في الجامعة، بدأت سعاد الفقعان رياضة التجديف بعمر متأخر، لكنها حققت طموحها وأصبحت أوّل كويتية تشارك بهذه اللعبة في أولمبياد باريس، حيث تريد أن تفتح الباب أمام الجيل الصاعد لمطاردة أحلامه.

ابنة الثانية والثلاثين تعرّفت على التجديف مطلع 2020 من خلال أحد طلابها، خلال فترة جائحة «كوفيد - 19» وقالت: «كان الأمر صدفة، حقاً».

انسجمت الفقعان وهي دكتورة بعلوم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الكويت، مع التجديف: «قلت هذه مغامرة جديدة، وانجذبت إلى هذه الرياضة. أبحث في حياتي عن شيء غير مألوف، وقلت إن هذا تحدٍّ جديد».

عن توفيقها بين مهنة التدريس والتجديف، تقول مازحة: «أنا شخصيتان بواحدة، دكتورة ولاعبة تجديف». تابعت: «يعتقدون (الطلاب) أني امرأة خارقة، الشعور رائع. أتلقى الرسائل منهم، ويقولون نعلم أنك تجدفين، لكن لم نعلم أنك مميّزة».

يسمح لها دوام عملها المرن بخوض التمارين في البلد الخليجي: «لديَّ محاضرات، وعملي مرن، والذين معي يساعدونني على مراقبة الامتحانات».

تدرك الفقعان أنها لن تحرز الميداليات في البطولات العالمية أو الأولمبياد: «كان طموحي أن أصنّف عالمياً، وأصل الأولمبياد. أعرف أنني لن أحصد الذهبيات أو البرونزيات».

أضافت: «كي ننافس عالمياً، يجب أن نخضع لمعسكرات... لن أتوقف، لن أفشل، أريد الوصول إلى القمة».

عن كونها أول كويتية في رياضة التجديف، قالت، الأحد، بعد مشاركتها في ملحق التأهل في مسابقة فردي التجديف «سينغل سكالز» في فير - سور - مارن: «آمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب للرياضيين الشبان لمطاردة أحلامهم. بدأت هذه الرياضة متأخرة، وها أنا في الأولمبياد بعد 3 سنوات من التجديف».

تابعت الفقعان التي احتلت صالة والدتها في فترة «كوفيد» كي تضع معداتها الرياضية، وتحتفظ بلياقتها: «أنا سعيدة بأدائي. ربما يكون أقل من بقية المتنافسين، لكن بالتوازن بين العمل وكلّ شيء أعرف أن هذا أفضل ما لديَّ».

عادت الفقعان إلى الكويت في 2019، إذ جالت في دول عدة نظراً لعمل والدها الخارجي. بعد مشاركتها الأولى في الأولمبياد الباريسي، أصبحت نجمة العائلة: «اتصل بي أشقائي ووالدي، وقالوا لقد أصبحت مشهورة الجميع يسأل عنك».

تشرح: «هذا هو الهدف، ليس الشهرة، بل فتح أعين الجيل الشاب على الرياضة».

عن التجديف، تشرح حاملة علم الكويت في حفل الافتتاح، الجمعة: «هذه رياضة صعبة تحتاج ليس فقط للقوة واللياقة بل للتركيز، وأن يكون بالك طويلاً. لا تلاحظ التحسّن في فترة قصيرة، بل أنت بحاجة لسنة أو سنتين كي تصل إلى مرحلة مقبولة».

خلال مشاركتها، الأحد، اضطُرت لوضع عبوة المياه داخل بدلة التجديف: «على الخط، حاولت التخلص من عبوة باوريد، وقالوا عذراً، لن نأخذ العبوات اليوم. قلت إنني لا أريد قطع 2000 متر وأنا أسمع الطقطقة؛ لأن هذا الأمر سيدفعني إلى الجنون».

تابعت: «قلت لنفسي، لا مكان كي أضعها إلا على ظهري. قد أبدأ موضة جديدة».

سجّلت الفقعان 8:16.32 دقيقة على مسافة 2000 متر في التصفيات الأولى السبت، ثم 8:28.89 دقيقة في الملحق المؤهل، حيث فقدت الأمل في إحراز ميدالية، ولديها محاولة، الاثنين، لخوض سباقات تحديد المراكز.