«الألعاب العالمية القتالية»: ميداليتان تفتتحان الرصيد السعودي

جاءت عن طريق القحطاني وآل سالم في منافسات الكاراتيه

القحطاني أحرز الميدالية الفضية في وزن تحت 60 كغم (الشرق الأوسط)
القحطاني أحرز الميدالية الفضية في وزن تحت 60 كغم (الشرق الأوسط)
TT

«الألعاب العالمية القتالية»: ميداليتان تفتتحان الرصيد السعودي

القحطاني أحرز الميدالية الفضية في وزن تحت 60 كغم (الشرق الأوسط)
القحطاني أحرز الميدالية الفضية في وزن تحت 60 كغم (الشرق الأوسط)

افتتحت السعودية اليوم الجمعة رصيدها في دورة الألعاب العالمية القتالية «الرياض 2023»، بميداليتين جاءتا عن طريق لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه سلطان القحطاني بحصوله على فضية وزن تحت 60 كغم (كوموتيه)، وعن طريق لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه عبد الله آل سالم بتحقيق برونزية وزن تحت 67 كغم (كوموتيه).

وكانت البطولة التي انطلقت على صالة الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود، شهدت تتويج 17 لاعبا ولاعبة بالذهبية. ففي منافسات السامبو، فازت ماريا غيديز بذهبية وزن 50 كغم للسيدات، وإيبوداتخون أجوجونوفا في وزن 59 كغم للسيدات، وأنجيلا جيلينسكايا في وزن 72 كغم للسيدات، وإيانا بولياكوفا في وزن تحت 65 كغم للسيدات.

آل سالم خلال تتويجه بالميدالية البرونزية (الشرق الأوسط)

وتوج علي تورسونوف بوزن تحت 71 كغم للرجال، وبافيل بانتيلييف في وزن 64 كغم للرجال. وآسلان كوربانوف في وزن تحت 88 كغم رجال، وفرقات روزييف في وزم تحت 79 كغم رجال، وتميرلان كولباي وزن فوق 88 كغم رجال، ورامان داميو في وزن 98 كغم رجال، فيما حقق إيلدر مورينو ذهبية السامبو البارالمبية لوزن تحت 79 كغم رجال.

وفي منافسات الكاراتيه، حققت كيارا مانكا ذهبية كاتا سيّدات، ويو هين تانغ ذهبية كاتا رجال، وفي منافسات الكوميتيه، حقق عبد العالي جينا ذهبية وزن تحت 60 كغم رجال، وأحمد لطفي في وزن تحت 67 كغم رجال، فيما حققت صوفيا كارديناس ذهبية وزن تحت 50 كغم سيدات، ولويزة أبوريش في وزن تحت 55 كغم سيدات.

جانب من منافسات الملاكمة للسيدات (الشرق الأوسط)

وتأهل 6 لاعبين سعوديين للملاكمة للمباريات النهائية التي ستقام السبت؛ حيث ستواجه كلثوم حنتول، لاعبة المنتخب الإماراتي هيا العلي في وزن 50 كغم، بعد فوزها اليوم على الكويتية فضة العصفور في نصف النهائي.

كما ستخوض حلا الرشيدي المواجهة النهائية أمام البحرينية مريم خميس، في وزن 54 كغم، بعد فوزها اليوم على الإماراتية مناهل المخيلي.

وسيلاعب السعودي محمد الصبحي، لاعب المنتخب الكويتي يوسف حسين، في وزن 80 كغم، الساعة 8.30 مساء، بعد فوزه على الإماراتي عيسى الكردي، كما تأهل السعودي سلطان المساعد للمباراة النهائية في وزن فوق 92 كغم ليلاقي البحريني دنيس لاتيبوف، وذلك بعد تخطيه الإماراتي محمد الحفيتي في مباراة نصف النهائي.

في الكاراتيه، تختتم غداً أوزان تحت 61 كغم وتحت 68 كغم، وفوق 68 كغم للسيدات، وأوزان تحت 75 كغم، وتحت 84 كغم، وفوق 84 كغم للرجال، ليتم بعدها تتويج الفائزين، بعد مشاركة 96 لاعباً ولاعبة منهم 7 لاعبين سعوديين ولاعبة سعودية واحدة.

مشاركة عالمية كبيرة تشهدها دورة الألعاب القتالية في الرياض (الشرق الأوسط)

في حين تختتم غداً منافسات السامبو التي شارك فيها 79 لاعباً ولاعبة، منهم ثلاثة لاعبين سعوديين؛ حيث ستقام غداً منافسات الفرق.

وتنطلق السبت منافستي السومو والووشو اللتين ستستمران لمدة يومين؛ حيث سيشارك في لعبة السومو 80 لاعباً ولاعبة، للوزن الخفيف والمتوسط والثقيل للسيدات والرجال، على أن تقام منافسات الوزن المفتوح للرجال والسيدات بعد غد الأحد.

كما ستنطلق السبت منافسات الووشو بمشاركة 80 لاعباً ولاعبة (36 سيدة و44 رجلا) في أوزان 52 كغم، و60 كغم، و70 كغم للسيدات، وأوزان 56 كغم، و65 كغم، و70 كغم، و75 كغم، و85 كغم للرجال، على أن تقام النهائيات يوم الأحد لجميع الأوزان والفئات، وسيخوض المنتخب السعودي منافسات الووشو بأربعة لاعبين منهم 3 سيدات.

ومن جهة ثانية، وصف إيفو فيرياني رئيس منظمة سبورت أكورد، تجربة السعودية بتنظيم دورة الألعاب القتالية بالرائعة بكل المقاييس، وقال: رأينا حفل افتتاح مذهلا، وانطلاق منافسات الألعاب اليوم في الأرينا الرياضية بجامعة الملك سعود، ومن هذا المنطلق يمكننا القول إننا نجحنا في العمل مع اللجنة المنظمة في تهيئة بيئة «احتفالية» تضمن أن تكون تجربة الجمهور والرياضيين حافلة بالتنوع والإثارة، إضافة إلى الروح الرياضية السائدة بين الجميع.

وعدّ فيرياني، جامعة الملك سعود، المكان المثالي لاستضافة هذا الحدث، من حيث السعة والقدرة لاحتضان كل هذا العدد من المشاركين والرياضات في مكان واحد، مشيراً إلى أنها أحد العوامل التي من شأنها أن تضمن النجاح لتنظيم حدث يفوق التوقعات.


مقالات ذات صلة

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة سعودية اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية (موسم الرياض)

موسم الرياض: ترقب جماهيري كبير لانطلاق نزال «الليلة اللاتينية»

اكتملت الاستعدادات النهائية لانطلاق نزال الليلة اللاتينية، السبت، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.