«أولمبياد باريس»: إمبيد يختار تمثيل الولايات المتحدة على حساب فرنسا 

«أولمبياد باريس»: إمبيد يختار تمثيل الولايات المتحدة على حساب فرنسا 
TT

«أولمبياد باريس»: إمبيد يختار تمثيل الولايات المتحدة على حساب فرنسا 

«أولمبياد باريس»: إمبيد يختار تمثيل الولايات المتحدة على حساب فرنسا 

ذكرت تقارير إعلامية عدّة، الخميس، أنّ نجم إرتكاز فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز الذي يلعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، جويل إمبيد، قد تعهد بتمثيل المنتخب الأميركي في دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل في باريس، على حساب كل من فرنسا والكاميرون.

ويحمل إمبيد ثلاث جنسيات تخوله تمثيل منتخباتها دوليًا وهي الكاميرون البلد الذي وُلد فيه، إضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة.

إلا أنّ موقعَي «إي أس بي أن» و«ذي أتلتيك»، كشفا أنّ اللاعب أبلغ المدير التنفيذي للمنتخب الأميركي غرانت هيل، رغبته بتمثيل الولايات المتحدة.

وينضم إمبيد إلى كوكبة من النجوم الذين أعربوا عن رغبتهم بالمشاركة في أولمبياد باريس، وذلك تعويضاً عن الإخفاق الأميركي في الظفر بلقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي والاكتفاء بالمركز الرابع.

وسبق أن صرّح النجوم ليبرون جيمس، وكيفن دورانت، وستيفن كوري، عن رغبتهم بالمشاركة والسعي نحو اللقب الخامس في الألعاب الأولمبية.

وفي حديث له بهذا الشأن الاثنين، قال إمبيد إنّ خياره الأول هو تمثيل الكاميرون مضيفًا: «أحبّ الخيارات الثلاثة، الكاميرون، لقد ولدت هناك. انا من هناك. أريد أن امثل بلدي، لكنّ الهدف هو اللعب في الأولمبياد».

وتابع: «لو لدينا الفرصة أو لو تأهلنا بالفعل إلى الألعاب الأولمبية، كان ذلك ليكون قراراً سهلاً، لكنها لا تزال طموحات في الهواء، وأنا أوّد اللعب في الأولمبياد بشدّة».

وأضاف: «المنتخب الأميركي، من الواضح أنه عانى في السنوات الأخيرة في محاولة العودة إلى القمة. وهناك أيضًا فرنسا، منتخب قادم. أنا ممتن أنني موجود في هذا الوضع».


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".