«آسياد هانغتشو»: الأردن يكسب «الأخضر» ويبلغ نصف نهائي كرة السلة

منتخب الأردن تأهل إلى الدور نصف النهائي في هانغتشو (إكس)
منتخب الأردن تأهل إلى الدور نصف النهائي في هانغتشو (إكس)
TT

«آسياد هانغتشو»: الأردن يكسب «الأخضر» ويبلغ نصف نهائي كرة السلة

منتخب الأردن تأهل إلى الدور نصف النهائي في هانغتشو (إكس)
منتخب الأردن تأهل إلى الدور نصف النهائي في هانغتشو (إكس)

تأهل منتخب الأردن لكرة السلة إلى الدور نصف النهائي في دورة الألعاب الآسيوية التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية، بتغلّبه على نظيره السعودي 76-57 في ربع النهائي الثلاثاء.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تفوّق المنتخب الأردني طوال فترات المباراة، حيث أنهى الربع الأول متقدماً 25-6، والثاني 42-27، والثالث 65-36، قبل أن يحسم المواجهة في الربع الأخير بفارق 19 نقطة.

ونجح «النشامى» في تحقيق الفوز الرابع توالياً، بعد ثلاثة انتصارات في دور المجموعات على تايلند 97-63، البحرين 84-60، والفلبين 87-62 ليتصدر المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة التي منحته التأهل المباشر إلى الدور ربع النهائي.

المنتخب الأردني تفوّق وحسم المواجهة بفارق 19 نقطة (إكس)

ولم تشفع النقاط الـ19 للسعودي محمد السويلم، أفضل مسجّل في المباراة، في انتشال «الأخضر» من تأخره؛ إذ كان أحمد الدويري أفضل المسجّلين في المنتخب الأردني مع 16 نقطة، في مقابل 15 لسامي بزيع و14 نقطة للمجنس رونداي هوليس-جيفرسون.

وبات لمنتخب السلة الأردني متابعون صينيون كثر في «الآسياد» بفضل جيفرسون الذي يُنظر إليه على أنه «نسخة» عن أسطورة لوس أنجليس ليكرز الراحل كوبي براينت؛ نظراً إلى الشبه الكبير بينهما، ليس بالشكل وحسب، بل بسبب تأثر لاعب بروكلين نتس السابق بأسلوب لعب «بلاك مامبا».

ويتطلع منتخب الأردن إلى تحقيق إنجاز أفضل من المركز الرابع الذي احتله مرتين في نسختي عامي 1986 في سيول و2006 في الدوحة.

ويسعى إلى تعويض ظهوره المخيب في مونديال الشهر الماضي، حيث خسر كل مبارياته الثلاث في دور المجموعات، إضافة إلى مباراتين أخريين في التصنيف.

ويلتقي «صقور الأردن» في الدور نصف النهائي الأربعاء الفائز من مباراة اليابان والصين تايبيه التي تقام في وقت لاحق الثلاثاء.

وكان المنتخب السعودي حلّ في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى بفوزين على كازاخستان والإمارات، وخسارة أمام إيران، قبل تجاوز هونغ كونغ في الملحق المؤهل للدور ربع النهائي.


مقالات ذات صلة

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.