الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
TT

الكورية الشمالية كيم إيل تحقق رقماً قياسياً في «آسياد هانغتشو»

كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)
كيم نجحت في تجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات (أ.ب)

واصلت بعثة كوريا الشمالية نتائجها المثيرة للإعجاب في الألعاب الآسيوية المقامة في هانغتشو الصينية عندما رفعت كيم إيل جيونغ 111 كيلوغراماً وسجلت رقماً عالمياً في رفعة الخطف في وزن 59 كيلوغراماً الاثنين.

وبحسب وكالة «رويترز»، نجحت كيم (20 عاماً) في تحقيق الإنجاز في ثالث محاولة في نهائي المسابقة لتتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 110 كيلوغرامات، الذي سجلته التايوانية كو هسينغ-تشون في 2021 التي كانت ضمن المتنافسات الاثنين أيضاً.

ويتضمن نهائي المسابقة أيضاً منافسات رفعة النطر وتحسم النتائج النهائية على أساس مجموع رفعتي الخطف والنطر لكل متسابقة.

وبدأت كيم المنافسة بقوة عندما قررت البدء برفع 103 كيلوغرامات، وهو وزن حاولت رباعة واحدة فقط رفعه في البداية، وهي الصينية لو سيفانغ بطلة العالم التي لم تتمكن في النهاية من تحدي كيم.

كوريا الشمالية تواصل نتائجها المثيرة في هانغتشو (أ.ب)

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي سجلت رباعتان من كوريا الشمالية هما ري سونغ غوم وكانغ هيونغ يونغ رقمين عالميين في ألعاب آسيا.

وقال المجلس الأولمبي الآسيوي منذ أيام إنه سعيد برؤية علم كوريا الشمالية يرفرف خلال المنافسات القارية الحالية رغم الإيقاف المفروض على بيونغ يانغ بسبب عدم تعاونها على مستوى لوائح مكافحة المنشطات العالمية.

وحظرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات العلم الكوري الشمالي في جميع المسابقات الكبرى خارج الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2021 بعد أن خلصت إلى أن كوريا الشمالية لا تلتزم بتطبيق برنامج فعال في مجال فحوص الكشف عن المنشطات.


مقالات ذات صلة

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

رياضة سعودية الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)

مبابي: لست قلقاً من تهم الاغتصاب في السويد

كيليان مبابي (إ.ب.أ)
كيليان مبابي (إ.ب.أ)
TT

مبابي: لست قلقاً من تهم الاغتصاب في السويد

كيليان مبابي (إ.ب.أ)
كيليان مبابي (إ.ب.أ)

أكد نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم وريال مدريد الإسباني كيليان مبابي أنه ليس «قلقاً» حيال ما يشاع عن اتهامه بقضية اغتصاب في السويد، وذلك في مقابلة مع برنامج «كليك» على قناة «كنال» الفرنسية.

وقال مبابي في المقابلة التي نُشِرت الأحد: «لقد فوجئت. هذه أشياء تحدث ولا تتوقع حدوثها. لم أتلق أي شيء، أي استدعاء. قرأت ذلك مثل أي شخص آخر. الحكومة السويدية لم تقل أي شيء».

وأفاد الادعاء العام في السويد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) بأنه فتح تحقيقاً بتهمة «اغتصاب»، من دون تسمية المشتبه بهم، وذلك بعدما وجهت وسائل الإعلام في البلاد سهامها تجاه قائد المنتخب الفرنسي الذي كان في زيارة إلى استوكهولم، وهو ما نفاه لاعب ريال مدريد، واصفاً ما يُشاع بأنه «أخبار كاذبة».

وقال الادعاء العام: «نظراً للتقارير الإعلامية التي تحدثت عن الاشتباه بحالة اغتصاب في استوكهولم، يمكن للمدعي العام أن يؤكد أنه تم تقديم شكوى اغتصاب إلى الشرطة»، مضيفاً أن الحادث المزعوم وقع في فندق في العاصمة السويدية في 10 أكتوبر.

من ناحيتها، أكدت ماري أليكس كانو - برنار محامية مبابي، أن قائد المنتخب الفرنسي «مندهش» من ذكر اسمه في هذه القضية، لكنه «مرتاح» لأنه «لم يرتكب أي خطأ».

وبعدما أفادت صحيفة «أفتونبلاديت» السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، قالت صحيفة «إكسبرسن» إن مبابي هو المشتبه به.

وكتبت الصحيفة: «وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها إكسبرسن، تحقق الشرطة مع النجم الذي يشتبه على أساس الشك المعقول بأنه ارتكب الاغتصاب والاعتداء الجنسي».

وتفرق سلطات إنفاذ القانون السويدية بين مستوى الشكوك على أنها إما معقولة أو محتملة، حيث يكون المعقول الدرجة الأدنى من الشكوك.

وعندما اتصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» بالمقربين من ابن الـ25 عاماً، قالوا إنه لا علم لهم بشكوى قانونية قدمت ضده.

وفي المقابلة التي نُشِرت الأحد، قال مبابي لدى سؤاله عما إذا كان سيمثل أمام السلطات القضائية السويدية في حال استدعي إن «ليس لديه أي فكرة» عن هوية صاحبة الشكوى، مضيفاً: «إذا استدعتني السلطات القانونية، فسأذهب بكل بساطة».

وتطرق إلى تلك الزيارة لاستوكهولم، قائلاً: «لم تكن حتى سهرة. كانت لدي خمسة أيام راحة، وقررت الذهاب. كان من المفترض أن أذهب إلى مكان آخر، لكن مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان طلب مني الذهاب إلى مكان أقل استقطاباً للفضوليين ووسائل الإعلام. وقبل مغادرتي لاستوكهولم، التُقِطَت تلك الصورة وأنا أغادر المطعم».

كما عاد مهاجم ريال مدريد إلى وضعه مع المنتخب الفرنسي، حيث غاب عن النافذتين الدوليتين الأخيرتين، قائلاً: «كان المنتخب الفرنسي دائماً أعلى مكانة في كرة القدم. حبي للمنتخب الفرنسي لم يتغير. نعم، أفتقده، لأنه مر وقت طويل منذ أن كنت هناك».

وتابع بطل مونديال 2018 ووصيف 2022: «في سبتمبر (أيلول)، طلبت من المدرب ألا أذهب إلى المنتخب. كنت قد وصلت للتو إلى مدريد. حصلت على عطلة قصيرة جداً. أصر المدرب على حضوري، ولم تسر الأمور بشكل جيد. بعد ذلك في أكتوبر، تعرضت للإصابة. أخبرني المدرب بأنه من الأفضل عدم ضمي».

وأردف: «ثم جاء نوفمبر (تشرين الثاني). حينها كان قرار المدرب، وأنا أحترم قراره، فهو المسؤول. أردت الذهاب لكن لا أستطيع أن أقول لماذا لم يتم استدعائي».