الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
TT

الثلاثاء بدء طرح تذاكر «يورو 2024»

أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)
أسعار التذاكر ستبدأ من 30 يورو (د.ب.أ)

أُعلن الاثنين أن عمليات بيع تذاكر بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024» المقررة في ألمانيا، ستنطلق الثلاثاء بطرح دفعة أولى من 1.2 مليون تذكرة للبيع.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تتراوح أسعار التذاكر بين 30 يورو (32 دولاراً)، وهو أقل سعر لتذكرة مباريات دور المجموعات، وألفي يورو، وهو سعر التذكرة المميزة للمباراة النهائية.

ويمكن لكل مشجع طلب نحو أربع تذاكر خلال المرحلة الأولى من عملية بيع التذاكر التي تستمر حتى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وبعدها ستجرى قرعة، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجم الطلب عدد التذاكر المطروحة.

وستجرى مرحلة أخرى من عملية بيع التذاكر بعد قرعة دور المجموعات المقررة في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في هامبورغ.

وحتى الآن، جرى فقط تحديد مواعيد وأماكن المباريات الثلاث في دور المجموعات للمنتخب الألماني، المتأهل مباشرة للبطولة بصفته ممثل الدولة المستضيفة.

وسيتاح إجمالي 2.2 مليون تذكرة للجماهير لحضور مباريات البطولة المقررة في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2024 في عشر مدن ألمانية بمشاركة 24 منتخباً، وستشهد إجمالي 51 مباراة.

ويمكن شراء التذاكر فقط عبر منصة تابعة للاتحاد الأوروبي (يويفا)، وستكون عملية الشراء رقمية كما كان الحال في كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر.


مقالات ذات صلة

نابولي غاضب… ومدربه يقاطع المؤتمر الصحافي خشية انتقاد التحكيم

رياضة عالمية نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)

نابولي غاضب… ومدربه يقاطع المؤتمر الصحافي خشية انتقاد التحكيم

استشاط نابولي غضباً بعد الخسارة بثلاثة أهداف دون رد أمام إنتر ميلان، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، واعتبر مسؤول بالنادي أن التحكيم لم يكن في يومه.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)

رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن جاكرتا سترسل خطاب نوايا للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاستضافة كأس العالم تحت 20 عاماً في 2025، بالتعاون مع سنغافورة.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
رياضة عالمية تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

كال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المديح لكل لاعبيه ووصف أداء الفريق خلال الفوز بهدف على أتليتكو مدريد بأنه «مذهل».

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)

«يويفا» يرفض استغلال «يورو 2024» للترويج لأجندة سياسية أو شخصية

يرغب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بإقامة «بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)» في ألمانيا، وسط أجواء خالية من إثارة الجدل بشأن مناقشات سياسية.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: الحكم ليس سبب تعثرنا أمام فولهام

استشاط بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي غضباً، وأظهر العديد من لاعبيه عدم رضاهم عن قرار تحكيمي في اللحظات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

نابولي غاضب… ومدربه يقاطع المؤتمر الصحافي خشية انتقاد التحكيم

نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)
نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)
TT

نابولي غاضب… ومدربه يقاطع المؤتمر الصحافي خشية انتقاد التحكيم

نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)
نابولي بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام إنتر (رويترز)

استشاط نابولي غضباً، بعد الخَسارة بثلاثة أهداف دون رد، أمام إنتر ميلان، في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، واعتبر مسؤول في النادي أن التحكيم لم يكن في يومه، بينما اكتفى المدرب والتر ماتساري بالصمت؛ تجنباً للتعرض للإيقاف. وخسر نابولي حامل اللقب في معقله، استاد دييغو أرماندو مارادونا، بثلاثية، واحتجّ الفريق على هدف إنتر الأول بداعي وجود خطأ في بناء اللعبة، كما طالب لاعبوه باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط المُهاجم فيكتور أوسيمن داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني. وقال ماورو ميلوسو، مدير نابولي، لوسائل الإعلام المحلية: «ماتساري قرَّر عدم الحضور إلى هنا؛ لأننا نريد وجوده على مقاعد البدلاء، وهو أراد تجنب الإدلاء بتعليقات قد تضعه في مشكلة». وأضاف: «نحن غير سُعداء، ونشعر بأننا وجماهيرنا لا نستحق هذه المعاملة. يبدو أن الحكام وحَكَم الفيديو لم يكونوا في يومهم، وهو شيء يحدث بكل تأكيد». وتابع: «الهدف الأول أصابنا بضربة، وكان الخطأ ضد ستانيسلاف لوبوتكا واضحاً. كان ينبغي حدوث تدخُّل فوري من الحَكَم، وحتى دون الاستعانة بحَكَم الفيديو كانت اللقطة واضحة».

والتر ماتساري مدرب نابولي (رويترز)

وواصل مدير نابولي: «الواقعة الثانية تتعلق بأحقية أوسيمن في الحصول على ركلة جزاء. عندما تتعرض لضربة في وتر العرقوب فإنك تفقد توازنك وتسقط. هذا خطأ يستحق ركلة جزاء». وسجل هاكان شالهان أوغلو هدف إنتر الأول بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، وأضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني بعد مهارة فردية، في حين اختتم ماركوس تورام الأهداف قرب النهاية. واستعاد إنتر صدارة الدوري برصيد 35 نقطة، وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، بينما يأتي نابولي خامساً وله 24 نقطة.

نابولي طالب بركلة جزاء لأوسيمن (أ.ب)

وقال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، لمنصة «دازون»: «مثل هذا الفوز في نابولي يمنحنا شعوراً بالرضا، لكننا نعرف أيضاً أننا في الجولة 14، ولا تزال الطريق طويلة». وأضاف: «لقد أظهرنا قوتنا وروح الفريق، أنا متأكد أن الصحف ستكتب أن إنتر ليس له مُنافس، بينما، الأربعاء الماضي، كنا متأخرين 3 - 0 أمام بنفيكا، وكانوا يكتبون أشياء مختلفة. ندرك ذلك، وقد واجهنا هذا الأمر ويمكننا توقع ذلك».

وكان إنتر قد تأخّر بثلاثية أمام بنفيكا، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويدرك التعادل، في مباراة مثيرة بـ«دوري الأبطال». وضمن إنتر التأهل إلى دور الستة عشر في «دوري الأبطال»، حتى قبل خوض الجولة الأخيرة، هذا الشهر.


رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
TT

رغم التجريد... إندونيسيا مهتمة مرة أخرى باستضافة «مونديال الشباب»

جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)
جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا (غيتي)

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الاثنين، إن جاكرتا سترسل خطاب نوايا للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لاستضافة كأس العالم تحت 20 عاماً في 2025، بالتعاون مع سنغافورة، رغم حرمان بلاده من تنظيم نسخة العام الحالي. ووفق «رويترز»، قال ويدودو أيضاً إن البلدين مهتمان بتنظيم كأس العالم تحت 17 عاماً، التي تُقام كل عامين، بين 2025 و2029. واستضافت إندونيسيا كأس العالم تحت 17 عاماً، هذا العام، واختتمت، يوم السبت، بفوز ألمانيا على فرنسا بركلات الترجيح. وأبلغ ويدودو الصحافيين بأن اتحادي اللعبة في إندونيسيا وسنغافورة «وقّعا خطاب النوايا، أعتقد أن سنغافورة وإندونيسيا يمكن أن يكونا بلدين مضيفين جيدين». وجَرّد «الفيفا» إندونيسيا من حق تنظيم كأس العالم تحت 20 عاماً في مارس (آذار) الماضي، قبل سبعة أسابيع فقط على انطلاق البطولة، بعد معارضة بعض المسؤولين الحكوميين مشاركة إسرائيل. وأقيمت البطولة في الأرجنتين بين 20 مايو (أيار) و11 يونيو (حزيران)، واحتلت فيها إسرائيل المركز الثالث بعد خسارتها في ما قبل النهائي أمام أوروغواي. ويمثل تجريد إندونيسيا من حق تنظيم البطولة انتكاسة كبيرة للعبة في البلد الآسيوي، الذي لم يحقق نجاحات دولية منذ التأهل لكأس العالم 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية، رغم الشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة هناك. وشهدت إندونيسيا أيضاً واحدة من أسوأ كوارث الملاعب في العالم، العام الماضي، عندما قُتل 135 شخصاً؛ معظمهم بسبب الاختناق، في حادث تدافع بعد مباراة في مدينة مالانغ. ومنذ ذلك الحين، افتتح «الفيفا» مكتباً في إندونيسيا للعمل مع السلطات على رفع معايير التنظيم والسلامة، بعد تاريخ طويل من شغب الجماهير وتعاقب المشكلات على الاتحاد المحلي للعبة، بينها مزاعم تدخُّل سياسي في شؤون اللعبة.


تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

تشافي بعد الفوز على أتليتكو: هذا هو برشلونة

تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
تشافي هرنانديز مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

كال تشافي هرنانديز مدرب برشلونة المديح لكل لاعبيه ووصف أداء الفريق خلال الفوز بهدف على أتليتكو مدريد بأنه «مذهل»، وطالب الفريق بمواصلة اللعب بهذه الطريقة طوال الوقت، كما أبدى سعادته من أجل لاعبه جواو فيلكس صاحب هدف الانتصار. وكان برشلونة صاحب الكلمة العليا خلال مواجهة أتليتكو مدريد، وحقق تشافي فوزه الرابع على التوالي على منافسه دييغو سيميوني، بفضل هدف من فيلكس، المعار من أتليتكو، بعد 28 دقيقة من البداية، في مباراة أهدر فيها صاحب الأرض عدة فرص لتعزيز النتيجة. وقال تشافي للصحافيين بعد فوزه الثالث على التوالي بنتيجة 1-صفر على أتليتكو مدريد بالتخصص: «كان يمكننا حسم المباراة بشكل مبكر، لكن رغم ذلك أنا سعيد جداً وأشعر بالرضا. نحن برشلونة، لذا ما نحتاج إلى فعله هو أن نلعب بهذا الشكل طوال الوقت». وأضاف: «الفريق كان مذهلاً. قدم اللاعبون مباراة كبيرة. أود التركيز على الضغط وحسن تمرير الكرات، وكان من المثالي وجود التجانس بين ثلاثي الوسط (إيلكاي) غندوغان وبيدري وفرينكي (دي يونغ). خط الدفاع كان صلباً. عمل رافينيا وليفاندوفسكي بشكل رائع في الهجوم».

فيلكس يحتفل بتحقيق هدف الفوز لبرشلونة (إ.ب.أ)

وحظي فيلكس بإشادة خاصة من تشافي، حيث قال مدرب برشلونة: «جواو فيلكس عمل بجدية كبيرة واستعاد الكثير من الكرات وكان في أماكن رائعة. إنه يبدو سعيداً وأنا سعيد من أجله». وسجل فيلكس (24 عاماً)، الذي انضم إلى أتليتكو في صفقة ضخمة في 2019 لكنه لم يتأقلم وخرج إلى تشيلسي على سبيل الإعارة، الهدف الوحيد بعدما تلقى تمريرة في الجانب الأيسر ولحق بالكرة قبل الحارس يان أوبلاك وسدد كرة ساقطة بمهارة داخل شباك فريقه الأصلي. وساهم إنياكي بينيا، حارس برشلونة الذي شارك بدلاً من المصاب مارك أندريه تير شتيغن في الانتصار أيضاً بعدما أنقذ عدة فرص منها واحدة قرب النهاية من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي لاعب برشلونة السابق. وقال تشافي: «إنياكي بينيا هو مثال يحتذى. إنه يتدرب بجدية ولهذا السبب هو أدى بهذا الشكل. إنه يستحق الحصول على 10 من 10 بسبب بعض التصديات الرائعة. الجماهير أيضاً تستحق 10 من 10. الآن نحن نحتاج عودتهم إلى هنا عندما نواجه جيرونا الأحد المقبل». ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، ويتأخر بأربع نقاط عن فريقي الصدارة ريال مدريد وجيرونا، بينما يأتي أتليتكو رابعاً وله 31 نقطة لكن يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة.


«يويفا» يرفض استغلال «يورو 2024» للترويج لأجندة سياسية أو شخصية

ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)
ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)
TT

«يويفا» يرفض استغلال «يورو 2024» للترويج لأجندة سياسية أو شخصية

ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)
ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (غيتي)

يرغب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بإقامة «بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)» في ألمانيا، وسط أجواء خالية من إثارة الجدل بشأن مناقشات سياسية، والاستفادة من دروس «كأس العالم 2022» التي أقيمت في قطر. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال ألكسندر سيفرين، رئيس «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، لصحيفة «آر.إن.دي» الألمانية: «أتوقع بيئة خالية من الجدل، خصوصاً أننا نمنح الحرية بارتداء شارة القيادة في جميع بطولاتنا».

وكان السلوفيني سيفرين يشير بهذه الكلمات إلى الجدل الذي انتشر حول شارة «وان لاف»، الخاصة بمجتمع المثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسياً، لقادة منتخبات كأس العالم الأخيرة، والتي منع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اللاعبين من ارتدائها. وأضاف سيفرين: «نسعى لمنع كل أنواع التمييز والإساءة، والتصدي لها». وشدد رئيس «اليويفا»: «ولكن لا ينبغي لأحد أن يستغلّ البطولة للترويج لأجندة شخصية أو سياسية».


غوارديولا: الحكم ليس سبب تعثرنا أمام فولهام

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: الحكم ليس سبب تعثرنا أمام فولهام

غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

استشاط بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي غضباً، وأظهر العديد من لاعبيه عدم رضاهم عن قرار تحكيمي في اللحظات الأخيرة، لكن المدرب الإسباني أكد أن فريقه لم يتعادل 3-3 مع توتنهام هوتسبير ويفقد نقطتين في صراع اللعب بسبب الحكم.

وبدا أن سيتي سيخرج بالانتصار بعدما سجل جاك غريليش هدف التقدم 3-2 في الدقيقة 81، لكن ديان كولوسيفسكي أدرك التعادل لتوتنهام في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، ومع ذلك استمرت الإثارة في الوقت بدل الضائع.

واستحوذ إرلينغ هالاند هداف سيتي والدوري الإنجليزي على الكرة في منتصف الملعب وأرسل كرة طويلة نحو غريليش المنفرد بالمرمى، لكن الحكم أوقف اللعب بداعي وجود خطأ لمصلحة المهاجم النرويجي. واحتج لاعبو سيتي بشكل عنيف على الحكم، بسبب عدم منحهم فرصة استكمال اللعب.

غوارديولا سقط أرضاً احتجاجاً على قرار التحكيم (رويترز)

وقال غوارديولا عقب التعادل الثالث على التوالي الأحد: «أنا أرتكب الأخطاء، واللاعبون يرتكبون الأخطاء، خارج الملعب فقدت عقلي ولم يكن تصرفي سليماً (بالسقوط أرضاً كنوع من الاحتجاج)».

وأضاف المدرب الإسباني الذي توج بثلاثية من الألقاب الموسم الماضي هي الدوري وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا: «لم نتعادل بسبب هذا القرار. هم سعداء ونحن نشعر بسعادة أقل».

وتراجع سيتي بعد هذه الجولة إلى المركز الثالث برصيد 30 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول صاحب المركز الثاني، ونقطتين عن آرسنال المتصدر بعد نهاية الجولة 14.

وقلل غوارديولا من أهمية الإخفاق في تحقيق أي فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، حيث تعادل أيضاً مع تشيلسي وليفربول، وقال: «هذه ليست أول مرة نكون فيها في هذا الموقف، حيث نلعب بشكل جيد لكن لا تسير النتائج في مصلحتنا».


هالاند غاضب من التحكيم… والبريميرليغ يتخذ إجراءات تأديبية

هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)
هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)
TT

هالاند غاضب من التحكيم… والبريميرليغ يتخذ إجراءات تأديبية

هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)
هالاند يحتج على قرار الحكم سايمون هوبر (رويترز)

يواجه المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند إجراءات تأديبية محتملة بعد انتقاده الحكم سايمون هوبر على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر تعادل فريقه مانشستر سيتي مع ضيفه توتنهام 3-3، الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة إنجلترا في كرة القدم.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، غضب الهدّاف الشاب من عدم إتاحة هوبر فرصة سانحة لسيتي، في الوقت القاتل من المباراة المثيرة على ملعب الاتحاد.

وتعرّض هالاند لعرقلة لكن ما لبث أن نهض بسرعة ولعب كرة أمامية لزميله جاك غريليش الذي همّ بالانفراد بالمرمى، لكن هوبر أوقف إتاحة الفرصة معيداً اللعبة إلى ما قبل منتصف الملعب، وذلك في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع.

وكان هالاند أحد لاعبي سيتي المعترضين على قرار الحكم، وواصل احتجاجاته بعد المباراة، بنشره مقطع فيديو للحادثة على منصة (إكس) مع تعليق من ثلاثة أحرف يرمز إلى تعبير عامي مسيء (ما هذا بحق الجحيم).

ولم يكن مدرّبه الإسباني بيب غوارديولا على علم بالمنشور عندما تحدّث إلى الصحافيين بعد المباراة، لكن تعليقاً على ردّ فعل هالاند في الملعب، تفهّم ما قام به متصدر ترتيب هدافي الدوري «هذا طبيعي. ردّ فعله كان مماثلاً للاعبين العشرة الآخرين».

وأضاف المدرّب الفذّ، الذي تراجع فريقه إلى المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال المتصدّر، بعد تعادله في ثلاث مباريات توالياً أمام تشيلسي وليفربول وتوتنهام: «لا يمكنك التحدّث مع الحكام والحكم الرابع، لذا كان يتعيّن طرد عشرة لاعبين من فريقنا اليوم».

وتابع غوارديولا، الذي قاد سيتي إلى لقب الدوري خمس مرات في المواسم الست الماضية: «لقد خاب أمله نوعاً ما. حتى لو لعب الحكم اليوم مع مانشستر سيتي لكان أمله سيخيب من هذه الحركة، بالتأكيد».

وحاول غوارديولا تهدئة ردّ فعله عندما قال في مقابلة تلفزيونية إنه لا يريد القيام بـ«تصريح ميكل أرتيتا»، في إشارة إلى غضب مواطنه مدرّب آرسنال بعد قرار خاطئ بحق «المدفعجية» في مباراة نيوكاسل كلّفه خسارة فريقه الوحيدة هذا الموسم.

وأردف قائلاً في مؤتمر صحافي: «أرتكب أخطاء، اللاعبون يرتكبون الأخطاء. ما فاجأني أنه في اللحظة التي وقع فيها إرلينغ، لو أطلق الحكم صافرته لكانت الأمور مقبولة. لكن بعد أن ينهض ويعطي الحكم إشارة استمرار اللعب، ثم بعد التمرير من هالاند، يقوم بإيقاف اللعب، لا أريد انتقاده».


الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يسقط نابولي في عقر داره ويستعيد الصدارة من اليوفي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك نابولي (أ.ف.ب)

أسقط إنتر ميلان مستضيفه نابولي حامل اللقب في عقر داره بثلاثية نظيفة في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، مستعيداً بذلك الصدارة من غريمه يوفنتوس.

ودخل فريق المدرب سيموني إينزاغي ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» وهو في المركز الثاني بفارق نقطة خلف يوفنتوس الفائز الجمعة على مونتسا 2-1، والذي تعادل مع نيراتسوري في المرحلة الماضية 1-1 في تورينو.

لكن ثلاثة أهداف من التركي هاكان تشالهان أوغلو، ونيكولو باريلا، والفرنسي ماركوس تورام، أعادوا إنتر الى الصدارة بالانتصار الحادي عشر للموسم، فيما مُني نابولي بالهزيمة الرابعة من أصل مبارياته البيتية السبع الأولى للموسم للمرة الثالثة فقط في تاريخه بعد موسمي 1954-1955 (4 من أصل 7)، و1997-1998 (5 من أصل 7)، ليتجمد رصيده عند 24 نقطة في المركز الخامس بفارق 11 نقطة عن ضيفه المتصدر.

وبدأ نابولي اللقاء بمحاولة بعيدة للمقدوني الشمالي إلييف إيلماس تألق الحارس السويسري يان سومر في صدها (2)، ورد إنتر بهدف لتورام ألغي بداعي التسلل بعد تدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" (12) قبل أن يتعرض فريق المدرب إنزاغي لضربة بإصابة الهولندي ستيفان دي فري الذي استبدل بالبرازيلي كارلوس أوغوستو (18).

أوسيمين يتعثر في إحدى الهجمات أمام مرمى الأنتر (أ.ب)

وعاد إيلماس ليجبر سومر على القيام بمجهود كبير من أجل انقاذ فريقه (19)، ثم كرر الحارس السويسري الأمر في مواجهة محاولة لجوفاني دي لورنتسو (23)، قبل أن يقف الحظ إلى جانبه بعدما نابت عنه العارضة لصد محاولة بعيدة من ماتيو بوليتانو (35).

وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس يضع إنتر في المقدمة في لقطة طالب خلالها لاعبو نابولي بتسلل، لكن الحارس أليكس ميريت تدخل لإنقاذ حاملي اللقب (39) الذين أنهوا الشوط الأول متقدمين بهدف رائع للتركي هاكان تشالهان أوغلو، الذي تلقف تمريرة نيكولو باريلا «على الطاير» من مشارف المنطقة بعيداً عن متناول ميريت (44).

وفي بداية الشوط الثاني، كان الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، قريباً من إدراك التعادل، لكن سومر تألق مجدداً وأنقذ فريقه (65) الذي عقد مهمة مضيفه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 61 عبر باريلا، الذي وصلته الكرة من لاوتارو مارتينيس، فتقدم بها وتخطى النروجي ليو أوستيغارد والبرازيلي ناتان قبل أن يسدد في الشباك (62).

وكان لاوتارو قريباً من توجيه الضربة القاضية لنابولي، القادم من خسارة على أرض ريال مدريد الإسباني 2-4 في دوري أبطال أوروبا، والذي يستعد للسفر الى تورينو من أجل مواجهة يوفنتوس الجمعة في المرحلة المقبلة، بعدما وصلته الكرة من الهولندي دنزل دامفريس لكن محاولته علت العارضة (67).

ووجه تورام الضربة القاضية لنابولي بعدما وصلته الكرة من الكولومبي خوان كوادرادو (85)، ما سيجعل المدرب الجديد-القديم لنابولي والتر ماتزاري، الذي كان يخوض مباراته الثانية في الدوري مع الفريق الجنوبي كخلف للفرنسي رودي غارسيا، في وضع حساس تجاه مالك النادي المثير للجدل أوريليو دي لاورنتيس.


الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)

قاد المهاجم البرتغالي جواو فيلكس، المعار من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة، فريقه الكاتالوني إلى فوز مثير 1/0، بعد تسجيله هدفاً رائعاً في شباك فريقه الأصلي، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وتلقى فيلكس تمريرة من رافينيا في الجانب الأيسر، ولحق بالكرة ثم سدد كرة أسقطها بشكل مميز داخل شباك يان أوبلاك حارس أتلتيكو في الدقيقة 28.

واحتفل فيلكس (24 عاماً) بشكل صاخب ووقف على لوحة الإعلانات وبدا وكأنه يريد توجيه رسالة إلى الفريق الذي يمتلكه، حيث أعاره أتلتيكو في الموسم الماضي إلى تشيلسي، ثم كرر إعارته إلى برشلونة.

فيلكس لدى تسجيله هدف الفوز الثمين لفريقه (أ.ف.ب)

وكاد فيلكس، الذي انتقل من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد مقابل أكثر من 100 مليون يورو في 2019 لكنه لم يترك بصمة مؤثرة، أن يضيف هدفاً قبل الاستراحة لكنه سدد كرة أنقذها الحارس أوبلاك.

وأهدر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة فرصة خطيرة أيضاً في الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة جول كوندي من الجانب الأيمن وسدد مباشرة كرة خارج المرمى.

وحاول أتلتيكو تعديل النتيجة في الشوط الثاني، لكنه افتقر لدقة اللمسة الأخيرة، بينما كانت أخطر فرصة من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي، لاعب برشلونة السابق، وسدد كرة رائعة أنقذها الحارس إنياكي بينيا ببراعة.

غندوغان ودي بول يسقطان بعد اصطدامهما ببعض (إ.ب.أ)

ويشارك الحارس بينيا في ظل غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن بسبب إصابة في الظهر خلال وجوده مع منتخب ألمانيا في التوقف الدولي.

ولم تتغير النتيجة حتى النهاية رغم ضغط أتلتيكو في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بانتصار أصحاب الأرض، ويحقق المدرب تشابي انتصاره الرابع على التوالي ضد منافسه دييغو سيميوني. وهذه ثالث مباراة على التوالي بين الفريقين تنتهي بفوز برشلونة بهدف دون رد.

وانفرد برشلونة بالمركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، وبفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو رابع الترتيب الذي يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة. ويتصدر ريال مدريد الدوري برصيد 38 نقطة، وبفارق الأهداف عن جيرونا صاحب المركز الثاني.


كلوب: لن أنسى مباراتنا أمام فولهام طوال حياتي

يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
TT

كلوب: لن أنسى مباراتنا أمام فولهام طوال حياتي

يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)
يورغن كلوب فرحاً بفوز فريقه المثير على فولهام في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

أثنى يورغن كلوب مدرب ليفربول على الفوز المثير لفريقه على فولهام بنتيجة 4 - 3 (الأحد) في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، قائلاً إنها مباراة لا تُنسى بعد تسجيل فريقه هدفين في آخر 4 دقائق من الوقت الأصلي.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، نجا ليفربول بهذا الفوز المثير من أول خسارة على ملعبه (آنفيلد) منذ السقوط أمام ريال مدريد في فبراير (شباط) الماضي بمسابقة دوري أبطال أوروبا، لينتزع الفريق الإنجليزي انتصاره الحادي عشر توالياً على ملعبه هذا الموسم.

وقال كلوب، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، إنه عاش «مشاعر استثنائية عقب اللقاء، ومختلفة تماماً عمّا مرّ به في أثناء المواجهة المثيرة».

وأضاف المدرب الألماني: «لقد تحدثت مع اللاعبين بعد المباراة، ونقلت بعض الملاحظات لأننا تعاملنا بسذاجة، ولكن بعد التعادل 3 - 3 الكل لمس رغبة قوية من اللاعبين في تحقيق المزيد، ونجحنا في ذلك؛ لأننا كنا محظوظين».

وتابع مدرب ليفربول: «لقد عاش كل مَن حضر هذا اللقاء أجواء غير عادية، لا أعتقد بأن أحداً تخيل قبل مباراة ليفربول وفولهام، أنها ستكون مباراة لن ينساها طوال حياته».

وأشار كلوب: «لم يسبق لي أن شاهدت مباراة بهذا القدر من التنافسية والأهداف العالمية. لقد سجل ترنت من ركلة حرة رائعة، وهز ّماك أليستر الشباك بتصويبة مذهلة. لقد تحدثت معه قبل المباراة ونصحته بأنه من الأفضل أن يحاول التسديد لأنه يملك قدماً يمنى قوية».

وقال كلوب: «فقدنا اليوم خدمات المدافع الكاميروني جويل ماتيب»، ملمحاً إلى إمكانية غيابه فترة طويلة عن الملاعب.


سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
TT

سيتي يتعثر بتعادل جديد مع توتنهام وانتصار مثير لليفربول على فولهام يعيده لصراع القمة

كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)
كولوسيفسكي يرتقي عالياً ليسجل برأسه في مرمى سيتي مانحاً توتنهام نقطة تعادل ثمينة (أ.ب)

فقد مانشستر سيتي حامل اللقب نقطتين ثمينتين في سباقه للحاق بآرسنال المتصدر، بعد سقوطه في فخ التعادل مع ضيفه توتنهام هوتسبير 3 - 3 متراجعاً للمركز الثالث، بينما بقي ليفربول في قلب الصراع على القمة متقدماً للوصافة، بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4 - 3 بالمرحلة الرابعة عشرة للدوري الإنجليزي.

على ملعبه (الاتحاد) واصل مانشستر سيتي نزف النقاط، للمباراة الثالثة على التوالي، بتعادله مع ضيفه توتنهام (3 - 3) في قمة مباريات المرحلة، ليمنح آرسنال فرصة الابتعاد بالقمة. ومثلما حدث في مباراتي مانشستر سيتي السابقتين بالبطولة، فرَّط فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في تقدمه بالنتيجة، وتبارى لاعبوه في إضاعة الفرص التي سنحت لهم، ليأتي العقاب من الفريق اللندني، الذي أدرك التعادل في الوقت القاتل من اللقاء.

وبادر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بتسجيل هدف مباغت لمصلحة توتنهام في الدقيقة السابعة مستغلاً سرعته في شن هجمة مرتدة سريعة نجح في إتمامها بتسديدة في مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون، لكن سرعان ما أحرز اللاعب ذاته هدفاً عكسياً في مرمى فريقه مانحاً التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة التاسعة. وفرض سيتي سيطرته، ونجح الجناح فيل فودين في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 31 لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض (2 - 1).

وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أحرز الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو هدف التعادل لتوتنهام بتسديدة متقنة من حدود منطقة الجزاء على يمين إيدرسون في الدقيقة 69، غير أن «البديل» جاك غريليش أعاد التقدم لمانشستر سيتي بالهدف الثالث مستغلاً خطأً دفاعياً وتمريرة عرضية مثالية من النرويجي هالاند في الدقيقة 81. وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، فاجأ السويدي ديان كولوسيفسكي الجميع بارتقائه عالياً متفوقاً على مدافعي سيتي، وسدد برأسه في الشباك مانحاً توتنهام هدف التعادل القاتل في الدقيقة 90 ليحصل كل فريق على نقطة.

وبعد التعادل مع تشيلسي وليفربول في المرحلتين الماضيتين، أصبح رصيد سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، 30 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف آرسنال (المتصدر). في المقابل، ارتفع رصيد توتنهام، الذي أوقف سلسلة هزائمه التي استمرت في لقاءاته الثلاثة الأخيرة إلى 27 نقطة في المركز الخامس.

ألكسندر أرنولد يحتفل بهدفه الذي حسم الفوز لليفربول (أ.ب.أ)

وفي «إنفيلد» وبعد عودته من ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب بالتعادل 1 - 1 في المرحلة الماضية، وضمان تأهله إلى ثُمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بفوزه الكبير على لاسك لينس النمساوي 4 - 0، دخل ليفربول لقاءه وفولهام الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة ترجمها على أرض الملعب بتقدمه مرتين في الشوط الأول من هدفين رائعين قبل أن يسمح لضيفه اللندني بالعودة وإنهائه متعادلاً 2 - 2. لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب وبعد معاناة وتخلفه قبل 10 دقائق على النهاية، خرج منتصراً في نهاية المطاف للمرة التاسعة هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة، بفارق نقطتين عن آرسنال المتصدر الفائز، السبت، على ولفرهامبتون 2 - 1. وبدأ ليفربول اللقاء على ملعبه «إنفيلد» بشكل جيد، وتقدم في الدقيقة 20 من ركلة حرة رائعة لترنت ألكسندر أرنولد اصطدمت بالعارضة، واتجهت من ظهر الحارس الألماني بيرند لينو إلى الشباك ليحتسب الهدف خطأً في مرماه، لكن لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون رد سريعاً، وأدرك التعادل لفولهام في الدقيقة 23 بعد تمريرة من الأميركي أنتوني روبسون. وعاد فريق كلوب ليتقدم مجدداً بهدف رائع آخر بطله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة في الدقيقة (38)، لكن فولهام لم يلقِ سلاحه وعادل عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية في الدقيقة (45+ 3). وألغي الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل قبل أن يُحتسب بعد تدخل حكم الفيديو المساعد «في إيه آر». وبدأ صاحب الأرض الشوط الثاني بقوة، وكان قريباً من استعادة التقدم إثر هجمة مرتدة قادها المصري محمد صلاح، لكن العارضة تدخلت لحرمان الأوروغوياني داروين نونييز من هدف جميل بالدقيقة (53)، ثم بقيت النتيجة حتى الدقيقة 80 حين فاجأ فولهام مضيفه بهدف التقدم برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا - ريد بعد عرضية من الأسكوتلندي توم كايرني، إلاّ أنّ الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من صلاح في الدقيقة 87، قبل أن يضرب ألكسندر - أرنولد بهدف الفوز بعد دقيقة بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة إثر دربكة في منطقة جزاء فولهام. وعلى ملعبه في العاصمة لندن قاد الأرجنتيني إنزو فرنانديز تشيلسي إلى الفوز على ضيفه برايتون 3 - 2 بتسجيله ثنائية، في لقاء أكمله فريقه بـ10 لاعبين طيلة الشوط الثاني بعد طرد قائده كونور غالاغر. وخاض تشيلسي اللقاء على خلفية الهزيمة القاسية التي تلقاها في المرحلة الماضية أمام نيوكاسل 1 - 4 التي جاءت بعد نتيجتين إيجابيتين ضد توتنهام (4 - 1) ومانشستر سيتي (4 - 4). وسجل فرنانديز، الفائز بكأس العالم مع الأرجنتين، هدفه الأول بضربة رأس مستغلاً تسديدة خلفية رائعة من المدافع بينوا بادياشيل في الدقيقة 17، وضاعف ليفاي كولويل، الذي لعب معاراً في برايتون الموسم الماضي، النتيجة بعد 4 دقائق من تمريرة بضربة رأس من نيكولاس جاكسون. وبدا أن تشيلسي قد فرض هيمنته على المباراة، لكن برايتون قلص الفارق قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول بتسديدة من فاكوندو بونانوتي في حين طُرد كونور غالاغر قائد تشيلسي قبل نهاية الشوط الأول بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية إثر تدخل على بيلي جيلمور زميله السابق في تشيلسي. وضغط برايتون في بداية الشوط الثاني، لكن البديل جيمس ميلنر لم يتمكن من اللحاق بالأوكراني ميخايلو مودريك في هجمة مرتدة ليسقطه أرضاً. وبعد مراجعة لحكم الفيديو المساعد استغرقت 6 دقائق، سجل فرنانديز هدفه الثاني من علامة الجزاء في الدقيقة 65. وقلص جواو بيدرو لاعب برايتون النتيجة إلى 3 - 2 بهدفه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع بضربة رأس. وتقدم تشيلسي للمركز العاشر برصيد 19 نقطة، بينما تجمد رصيد برايتون عند 22 في المركز الثامن.

واتكنز يحتفل بهدفه الذي منح أستون فيلا التعادل القاتل أمام بورنموث (رويترز)

وبكرة رأسية، أنقذ أولي واتكنز فريقه أستون فيلا الرابع من الهزيمة الرابعة للموسم، وأدرك التعادل أمام مضيفه بورنموث 2 - 2 في لقاء تقدم خلاله الأخير مرتين عبر الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة (10)، ودومينيك سولانكي (52)، قبل أن يرد فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عبر الجامايكي ليون بايلي بالدقيقة (20) وواتكنز (90). ورفع فيلا رصيده إلى 29 نقطة في المركز الرابع، بينما بات رصيد بورنموث 13 نقطة في المركز السادس عشر. وانتهت مواجهة الديربي بين الجارين اللندنيين وستهام وضيفه كريستال بالاس بالتعادل بهدف للغاني محمد قدوس في الدقيقة (13) للأول، مقابل هدف للفرنسي أودسون إدوار في الدقيقة (53)، ليرفع صاحب الأرض رصيده إلى 21 نقطة وضيفه إلى 16.