أخطاء حكام «الفيديو» تثير الجدل في الدوري الإنجليزي الممتاز

ما بين جهل بتنفيذ التقنيات والقانون وشبهة التحيز... هدف دياز الملغى يفجر أزمة

الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)
الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)
TT

أخطاء حكام «الفيديو» تثير الجدل في الدوري الإنجليزي الممتاز

الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)
الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)

ما بين جهل بتنفيذ التقنيات والقانون، وشبهة التحيز في القرارات التي من شأنها تغيير مسار مباريات ونتائج لصالح فريق على حساب آخر، باتت أزمة أخطاء الحكام خطراً يهدد الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد مرور 7 جولات فقط على انطلاقه.

وفتح الهدف الملغي الذي سجله الكولومبي دياز مهاجم ليفربول في مرمى توتنهام، بعد نصف ساعة من لقاء الأحد، عندما كانت النتيجة التعادل من دون أهداف، جدلاً واسعاً، بعد أن أثبتت الإعادة التلفزيونية وخبراء التحليل التحكيمي صحته، وزاد من الأزمة أن الفريق خرج خاسراً بهدف من نيران صديقة (1-2) في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

الخطأ لم يكن الأول من الحكام القائمين على إدارة غرفة الفيديو؛ بل هو عنوان لحوادث تكررت منذ انطلاق الموسم الجديد.

واعترفت لجنة الحكام في إنجلترا بخطأ الحكمين دارين إنغلاند ودان كوك (من غرفة الفيديو) بإلغاء هدف صحيح لفريق ليفربول، وقررت استبعادهما عن مراقبة أي مباريات مستقبلية لحين التحقيق في الأمر.

دياز مهاجم ليفربول خلال تسجيله للهدف الملغى في شباك توتنهام (غيتي)

وظن ليفربول أنه تقدم في النتيجة عندما تسلم لويس دياز تمريرة من المصري محمد صلاح، وسدد في الزاوية البعيدة؛ لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، وفقاً للبيانات التي وصلته من غرفة الفيديو.

وأصدرت رابطة الحكام بياناً ألقت فيه باللوم على «خطأ بشري كبير» في إلغاء هدف دياز، وأكدت: «كان هذا خطأ حقيقياً واضحاً. كان يجب احتساب الهدف بتدخل من حكم الفيديو المساعد».

وتلت ذلك ببيان آخر، قالت فيه: «تقرر استبعاد دارين إنغلاند ودان كوك (حكم الفيديو ومساعده) وتعيين كريج باوسون وإيدي سمارت لمراقبة المباريات المقبلة، والتحقيق مفتوح».

ولعب ليفربول بتسعة لاعبين بعد طرد كيرتس جونز وديوغو جوتا، قبل أن يحسم هدف سجله جويل ماتيب بالخطأ في مرماه في الوقت المحتسب بدل الضائع الفوز لصالح توتنهام، ما جعل المدير الفني الألماني يورغن كلوب ينفجر غضباً.

وأبدى كلوب غضبه من إلغاء هدف دياز في الشوط الأول، والقرارات الصادمة بطرد اثنين من لاعبيه، وقال: «هدف دياز لم يكن من تسلل. هذا ليس تسللاً عندما تراه. رسم الحكام الخطوط بشكل خاطئ عندما كانت الكرة بين قدمي محمد صلاح. لم يقدروا توقيت خروج الكرة من قدم صلاح بشكل صحيح». وأضاف: «في الطرد الأول كيرتس كانت الكرة معه وفقدها، ولم يكن يستحق بطاقة حمراء لأنه ليس تدخلاً سيئاً. يبدو الأمر مختلفاً في الإعادة البطيئة. يركض خلف الكرة بأقصى سرعة. وهذا أمر مؤسف. كذلك الإنذار الأول (لجوتا) لم يكن مستحقاً ثم حصل على الثاني، لنضطر للدفاع بثمانية لاعبين، ونسجل هدفاً في مرمانا، هذا أمر صعب تقبله حقاً».

ورغم الهزيمة، قال كلوب إنه فخور بأداء فريقه القوي الذي كاد أن يحصد نقطة في ظروف استثنائية أمام فريق توتنهام المتألق الذي اعتاد انتزاع الانتصارات على أرضه في وقت متأخر.

وأضاف كلوب الذي ذاق فريقه آخر هزيمة أمام توتنهام في 2017، وخسر أمامه مرة واحدة في آخر 21 مباراة بالدوري: «أنت تريد بناء شيء، تحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالعقلية وشاهدتهم الليلة، لقد قاتلوا؛ لكن قرارات الحكم وقفت ضدنا».

الحكم يشهر بطاقة الطرد لجوتا لاعب ليفربول (رويترز)

وقال الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول: «يجب أن تكون تقنية حكم الفيديو المساعد واضحة تماماً في كل ما تتخذه من قرارات. أعتقد أنه في البث التلفزيوني المباشر لم تكن هناك خطوط معروضة للمشاهدين لتوضيح التسلل. الأمر كله غريب قليلاً». وأضاف: «انظر إلى القتال الذي أظهرناه والدفاع الذي قدمناه والعمل الجماعي أيضاً، كان من الجيد أن نرى ذلك. لقد أخبرنا المدرب في غرفة الملابس. وبالنسبة لي كقائد، من الجيد أن أرى الجميع يعملون بجدية ويقاتل بعضهم من أجل بعض. استقبال هدف عكسي في آخر دقيقتين من المباراة أمر قاسٍ حقاً».

من جهته، قال الأسترالي أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام، إنه ليس من أنصار حكم الفيديو المساعد؛ إذ إن النظام يعقد الأمور بدلاً من تسهيلها، رغم استفادة فريقه من خطأ الحكام.

وصرح بوستيكوغلو: «قلت دائماً إنني لست من أنصار (حكم الفيديو المساعد) مطلقاً منذ بدء الاستعانة به. لا لشيء سوى لأنني أعتقد أنه يعقد جوانب من اللعبة. اعتقدت فيما مضى أنها واضحة جداً؛ لكن في الوقت نفسه أرى السبب الذي يجعل تدخل التكنولوجيا حتمياً. يجب علينا التعامل مع ذلك».

وأضاف: «اللعبة مليئة بقرارات تحكيمية تاريخية لم تكن صائبة؛ لكننا جميعاً تقبلنا أنها جزء من اللعبة؛ لأننا نتعامل مع بشر... أعتقد أن الناس تظن مخطئة أن حكم الفيديو المساعد سيكون دون أخطاء. لا أعتقد أن هناك أي تكنولوجيا من الممكن أن تحسم الجدال؛ لأن جانباً كبيراً من لعبتنا لا يعتمد على الحقائق. الأمر مفتوح للتأويل، وهُم بشر».

وتابع: «عندما ترفع سقف التوقعات بخصوص شيء ما، فإنه سيخفق لا محالة، لذا إذا كان الناس يعتقدون أنه شيء سيصبح مثالياً في مرحلة ما، فإن هذا لن يحدث».

ومنذ الجولة الأولى، وجد رئيس لجنة الحكام، هوارد ويب، نفسه مضطراً للخروج في برامج تلفزيونية للدفاع عن رجاله أو الاعتراف بالأخطاء التي وقعت دون تعمد. وخلال الجولة الأولى برز الجدل حول عدم احتساب الحكم ركلة جزاء لـولفرهامبتون ضد حارس مانشستر يونايتد أندريه أونانا لتدخله المتهور، وقدمت لجنة الحكام بعد ذلك اعتذاراً لولفرهامبتون في اعتراف بخطأ مراقب تقنية الفيديو.

وفي الجولة الثانية كان الجدل أكبر في مباراة مانشستر يونايتد وتوتنهام، بعد تجاهل الحكم وغرفة الفيديو احتساب ركلة جزاء ليونايتد عندما لمست الكرة يد مدافع توتنهام كريستيان روميرو، رغم أنها منعت هجمة واعدة للمنافس، لتقرر اللجنة بعد ذلك إيقاف الحكم مايكل أوليفر من الجولة الثالثة التي كانت أحداثها أكثر إثارة.

ففي مباراة آرسنال وضيفه مانشستر يونايتد، اعتقد الأخير أنه تقدم 2-1 في الدقيقة 88 بعدما سحل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو هدفاً بعد انطلاق من منتصف الملعب؛ لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، بعد العودة لتقنية الفيديو ووضع خطوط مثيرة للجدل. وانقلبت الأحداث بإضافة 10 دقائق وقتاً بدلاً من الضائع سجل فيه أصحاب الأرض هدفين في دقيقتين. وأعرب الهولندي إريك تن هاغ مدرب يونايتد عن إحباطه بسبب القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي تسببت في خسارة فريقه بشكل درامي.

بوستيكوغلو مدرب توتنهام يرى ان تقنية الفيديو اضرت باللعبة (ا ب ا)

ثم جاء الدور على بول هيكينغبوتوم المدير الفني لشيفيلد يونايتد الذي وجَّه انتقادات لاذعة للحكام بعد استقبال فريقه هدفين في الوقت بدل الضائع، ليخرج خاسراً أمام توتنهام 1-2 بعد أن ظل متقدماً 98 دقيقة. واحتسب الحكم 11 دقيقة إضافية سجل فيها توتنهام هدفين في الدقيقتين الثامنة والعاشرة منها، ما أثار هيكينغبوتوم الذي قال: «ينبغي القيام بشيء ما. لست أنا الذي أتأوه. لقد قلت ذلك في نهاية الشوط الأول، وحينما كنا متقدمين بهدف أيضاً... التركيز ينصب على إضاعة الوقت، وبالتالي فإن الحكام هم من يملون علينا طريقة لعبنا». وأضاف: «التحكيم كان مروعاً، ولا يتعلق الأمر بقرارات كرة القدم، ولكن بإدارة المباراة... أخشى أن ينصب كل التركيز على الإنذارات بسبب إضاعة الوقت، وعندما تحدثت إلى الحكام لم تكن لديهم أدنى فكرة عما أتحدث عنه. إنهم يديرون المباراة؛ لكنهم ببساطة لا يعرفون اللعبة».

وفي الجولة الرابعة ظهر رئيس لجنة الحكام هوارد ويب مجدداً، ليعترف بأن الهدف الذي سجله لاعب مانشستر سيتي، ناثان آكي، في مرمى فولهام، كان يجب إلغاؤه بسبب تسلل مانويل أكانغي المتداخل في اللعبة بشكل واضح.

لقد خرج المدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا، غاضباً للغاية بعد احتساب هدف آكي، رغم أن فريقه خسر 1-4 في النهاية، وقال: «أي شخص لعب كرة القدم، ولديه بعض المعرفة بكرة القدم، يعرف بنسبة 100 في المائة أنه يجب إلغاء هذا الهدف. بالنسبة لمساعد الحكم، قد يكون من الصعب رؤية التسلل؛ لكن بالنسبة لتقنية الفيديو فمن المستحيل عدم رؤية هذا التسلل. لقد كان لتلك اللحظة تأثير كبير على سير المباراة».

وقال ويب: «كان يجب إلغاء هذا الهدف. ليس من السهل دائماً الوصول إلى هذا القرار؛ لأنك تحاول جمع معلومتين معاً في الوقت نفسه. فهل اللاعب كان في موقف تسلل؟ رغم أن الحكم كان في وضع جيد لرؤيته، وما عواقب وجود اللاعب في هذا الموقف؟ وكيف يؤثر ذلك على المنافسين؟ لسوء الحظ، لم يتم تحديد ذلك بشكل جيد في تلك اللحظة، وسيتم شرح ما حدث في هذا الهدف لجميع أفراد مجموعتنا؛ لأننا نتطلع إلى القيام بعمل أفضل كل أسبوع».

ومع توالي الأخطاء، وآخرها هدف نونيز الملغي في لقاء ليفربول وتوتنهام، علت حدة الانتقادات للحكام مع طرح تساؤل: هل ما يحدث هو نتيجة ضعف الكفاءة، أم لشبهة ميول لفريق على حساب آخر، وهي التهمة الأخطر التي قد تهز أرجاء اللعبة في بلد يشتهر بقوة بطولته وشهرتها حول المعمورة!

ويتهم البعض -ومنهم مدربون كبار- الحكام بأنهم أشخاص لم يلعبوا كرة القدم مطلقاً، وطالبوا بضرورة إصلاح الأمر. لقد اقترح البعض إضافة لاعب سابق إلى غرفة تقنية الفيديو، بدعوى أنه يدرك روح اللعبة وقادر على تقديم نصيحة؛ لكن قوبل هذا الاقتراح بالسخرية؛ لأن كثيراً من هؤلاء اللاعبين السابقين لا يعرفون قوانين كرة القدم جيداً.

ومع الوضع في الاعتبار الضغوط التي باتت مستمرة على الحكام، والتغييرات المستمرة في قوانين كرة القدم، وخصوصاً القانون الغريب المتعلق بلمسات اليد داخل منطقة الجزاء، والمديرين الفنيين الذين يسعون لإبعاد الأنظار والانتباه عن أداء فرقهم من خلال توجيه الانتقادات الدائمة للحكام، فمن المؤكد أن الجدل سوف ترتفع حدته خلال المراحل المقبلة.

 


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
TT

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)
الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخباته للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

وأخطرت رابطة لاعبي كرة القدم السود اتحاد الكرة الإنجليزي، في وقت سابق من العام الحالي، بأنه بحاجة إلى «العمل بجدية أكبر» لإنشاء مجموعة متنوّعة من المرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا.

واستشهدت الرابطة بعدم وجود خيارات محلية واقعية من خلفيات متنوعة لتشغل منصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا، خلفاً لغاريث ساوثجيت الذي استقال في يوليو (تموز) الماضي؛ حيث يخلفه الألماني توماس توخيل.

وكشفت بيانات الرابطة التي تمّ نشرها العام الماضي، عن أن 43% من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز كانوا من السود، لكن هذا لم يُترجم إلى وظائف تدريبية.

وحدّد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لنفسه «هدفاً طموحاً»، يتمثّل في أن تكون 30% من طاقم تدريب منتخبات الرجال في إنجلترا -بدءاً من الفريق الأول وحتى الناشئين تحت 17 عاماً- من ذوي البشرة السوداء أو الآسيوية أو المختلطة أو من خلفيات عرقية أخرى.

وبلغ الهدف الأدنى الذي حدّده الاتحاد لنفسه 25%، مقارنة بنسبة 19% الحالية.

ويأمل اتحاد الكرة الإنجليزي أيضاً في زيادة التنوع العرقي داخل طاقم تدريب منتخبات السيدات حتى تحت 17 عاماً، وحدّد هدفاً ممتداً بنسبة 15%، مقارنة بـ4% الحالية، كما يرغب في أن تكون 60% من طاقم تدريب فريق السيدات من الإناث بحلول عام 2028.

وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مارك بولينغهام: «إن معالجة التمييز هي أحد طموحاتنا الأساسية، لذا سنواصل توحيد اللعبة لمواجهة هذه القضية المجتمعية».

وأضاف بولينغهام، في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «من خلال استراتيجيتنا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في مجال كرة القدم لتعزيز التمثيل، ودفع الإدماج، ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا».

واختتم بولينغهام حديثه قائلاً: «لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معاً وتحتفل بالتنوع، ونريد أن نستمر في استخدام نفوذنا لتحقيق تغيير إيجابي ودائم يمكننا جميعاً أن نفخر به».