هانغتشو... معقل التكنولوجيا و«موطن الآسياد الآسيوي»

مدينة هانغتشو وُصفت بأجمل وأرقى المدن (أ.ب)
مدينة هانغتشو وُصفت بأجمل وأرقى المدن (أ.ب)
TT

هانغتشو... معقل التكنولوجيا و«موطن الآسياد الآسيوي»

مدينة هانغتشو وُصفت بأجمل وأرقى المدن (أ.ب)
مدينة هانغتشو وُصفت بأجمل وأرقى المدن (أ.ب)

تستعدّ هانغتشو، التي تُعدّ معقل التكنولوجيا في شرق الصين، لاستضافة أكبر «آسياد» على الإطلاق، حيث من المتوقع توافد أكثر من 12500 رياضي إلى المدينة؛ للمشاركة في النسخة التاسعة عشرة من الحدث القارّي المقرَّر بين 23 سبتمبر (أيلول) و8 أكتوبر (تشرين الأول).

وتكشف «وكالة الصحافة الفرنسية» عدداً من أبرز العلامات في المدينة الكبرى.

هانغتشو من مدينة قديمة إلى معقل علي بابا (أ.ف.ب)

معقل علي بابا: تحوّلت هانغتشو من مدينة قديمة ذات مناظر خلابة على الطرف الجنوبي للقناة الكبرى التي يرجع تاريخها إلى قرون مضت، إلى معقل «علي بابا»، أحد أهم المواقع الإلكترونية المخصّصة للتسوّق حول العالم، وتطبيق التسوّق الشهير «تاوباو».

كما افتتحت مجموعات كبيرة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا متاجر في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، وتقع على بُعد 160 كيلومتراً من شنغهاي.

يُعدّ تطبيق الدفع الرقمي «علي باي»، التابع لشركة علي بابا، «شريكاً رسمياً مرموقاً» للألعاب، وقد طرح خدمات للمستخدمين الدوليين الذين يزورون الصين قبل الحدث الرياضي.

حضور جماهيري كبير متوقع في دورة الألعاب (أ.ف.ب)

ملعب «بيغ لوتوس»: ستكون الأنظار متجهة نحو الملعب المبنيّ على شكل زهرة والقادر على استضافة 60 ألف متفرّج، ولا سيما أنه يستضيف حفلي الافتتاح والختام.

مستوحى من زهور اللوتوس، التي تتفتح، كل صيف، على البحيرة الغربية في المدينة، وجرى انتهاء الأعمال في «مركز هانغتشو الرياضي الأولمبي» عام 2018، واستُخدم بشكل أساسي بوصفه ملعباً لكرة القدم.

ويضمّ مكان قريب منه أُطلق عليه «سمول لوتوس»، نهائيات كرة المضرب، بينما يضمّ مجمعٌ على شكل فراشة أحواض الرياضات المائية وقاعات الرياضات الداخلية.

قرية شاهقة: ستكون قرية الألعاب الآسيوية، التي تبلغ مساحتها 1.13 كيلومتر مربع، موطناً لقرابة 20 ألف رياضي ومسؤول فني وصحافي.

تضمّ القرية التي تهيمن عليها المباني السكنية الشاهقة التي ستكون متاحة للاستخدام السكني بعد الألعاب، قاعة طعام تتسع لـ4 آلاف شخص وتقدّم المأكولات الصينية والعالمية.

كما جُهّزت القرية بقاعات رياضية وعيادة ومحطتي مترو جرى افتتاحهما حديثاً.

من المقرّر أن تقام منافسات قوارب التنين (مركب مائي يعمل بطاقة البشر يعود أصله إلى دلتا نهر اللؤلؤة في الصين ويُصنع من الخشب والساج الكبير)، حيث يتنافس الرياضيون على المراكب المائية التقليدية على إيقاع عازفي الطبول، في مدينة وينجو جنوب هانغتشو.

وبُني مركز مخصّص لقوارب التنين على شكل الزواحف الأسطورية، ويضمّ مقصورة للرياضيين، وشرفة للمشاهدة، وستة ممرات للقوارب بعمق 3.5 م.

الشعلة الأولمبية تقليد أصيل في التاريخ الرياضي (أ.ب)

مساعدون افتراضيون: سيقدّم مساعد رقمي على شكل «فتاة أنيقة» يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويُدعى شياومو، خدمة ترجمة لغة الإشارة للزوّار في «دورة الألعاب الآسيوية والألعاب البارالمبية»، وفق ما أفاد المنظّمون.

وأطلق المنظّمون أيضاً ما سمّوه «ايجيان غايمز ميتافرس (آسياد ما وراء العالم)»، حيث يمكن لعشّاق الرياضة مشاهدة الألعاب والمشاركة في المسابقات الافتراضية.

وأفاد المنظمون بأن حافلات ذاتية القيادة ستنقل الزوّار والرياضيين بين اثنين على الأقل من ملاعب الألعاب.

«أجمل وأرقى مدينة»: كان الرحّالة ماركو بولو، في القرن الثالث عشر، مفتوناً بمدينة هانغتشو، واصفاً إياها بأنها «أجمل وأرقى مدينة في العالم».

وفي عام 2013، أطلقت المدينة مسابقة «ماركو بولو المعاصر» للعثور على مسافر أجنبي للقيام بجولة في المدينة، والترويج لها عبر الإنترنت، مع راتب قدره 40 ألف يورو؛ لتسهيل الإنفاق.

وإلى جانب معابدها وحدائقها الشهيرة، تُعدّ المدينة موطناً لمشهد غريب متمثل بمنطقة تياندوتشينغ السكنية المصمّمة على طراز باريس، والمكتملة ببرج إيفل الخاص بها وواجهاتها الهوسمانية؛ وذلك نسبة إلى محافظ السين جورج أوجين هوسمان، الذي أُوكل اليه بين عامي 1853 و1870 الإشراف على برنامج تجديد باريس، بتكليف من الإمبراطور نابليون الثالث.


مقالات ذات صلة

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجربة غامرة تنتظر المشجعين في دورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

«غينيس» ترصد تحديات المشجعين في دورة الألعاب السعودية

أنهت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية 2023، تجهيز منطقة للمشجعين في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بجانب صالة وزارة الرياضة، لتتيح للجمهور التفاعل

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية علم كوريا الشمالية (غيتي)

تغريم «الأولمبي الآسيوي» نصف مليون دولار بسبب كوريا الشمالية

أعلنت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الجمعة تغريم المجلس الأولمبي الآسيوي نصف مليون دولار أميركي للسماح لكوريا الشمالية برفع علمها في دورة الألعاب الآسيوية.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية النخلي محتفلا بالميدالية الفضية أثناء التتويج (الشرق الأوسط)

«البارا آسيوية»: فضية وبرونزية تختتم مشوار البعثة السعودية

أضاف لاعبا منتخب القوى هاني النخلي وعبدالرحمن القرشي ميداليتين "فضية وبرونزية" للرصيد السعودي, في ختام منافسات القوى بدورة الألعاب الباراآسيوية.

«الشرق الأوسط» (هانغتشو )

فليك: أرحت الأساسيين لحمايتهم... أتحمل مسؤولية رباعية أوساسونا

هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)
هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)
TT

فليك: أرحت الأساسيين لحمايتهم... أتحمل مسؤولية رباعية أوساسونا

هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)
هانزي فليك كما يبدو غاضباً من الخسارة الثقيلة (أ.ب)

أكد هانز فليك مدرب برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، تحمل مسؤولية خسارة فريقه المفاجئة 4 - 2 أمام أوساسونا، أمس (السبت).

وقال إن قراره بإراحة لاعبين أساسيين كان له تأثير في تلقي أول هزيمة بالبطولة المحلية هذا الموسم.

وخاض برشلونة مباراة أمس، وفي جعبته 7 انتصارات متتالية في بداية موسم الدوري الإسباني، لكنه تلقى هزيمة مفاجئة أمام أوساسونا الذي كانت هجماته المرتدة مؤثرة، إذ سجل أنتي بوديمير ثنائية، وشكل برايان ساراغوسا تهديداً مستمراً.

وقال فليك لموقع «موفيستار بلس»: «عليك تقبل هذه الهزائم. لم نقدم أداء جيداً. أعتقد أنها مسؤوليتي. (في إطار التناوب) حاولت حماية اللاعبين لأنهم لعبوا كثيراً من الدقائق. لكنني لم أتوقع أن نلعب بهذه الطريقة. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء وقدم أوساسونا أداء جيداً. رغم أنني أعتقد أن خطأ ارتكب في بداية الهجمة قبل الهدف الثاني، فإنني لست متأكداً تماماً لأني لم أتمكن من رؤيته بعد، لكن هذا ما سمعته».

وأضاف: «تسجيل 4 أهداف في مرمانا كثير للغاية، لكني أبلغت الفريق بأن علينا المضي قدماً. إنه جدول مزدحم ونحن نسير على الطريق الصحيحة».

وكان فليك يشير إلى خشونة من لاعب وسط أوساسونا لوكاس تورو، الذي وقف على قدم باو فيكتور خلال التحضير للهدف الثاني الذي سجله ساراغوسا في الدقيقة 28.

واحتُسب الهدف، إذ لم يرَ الحكم أو تقنية حكم الفيديو المساعد أي مخالفة.