10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

اعتماد تشيلسي على الشباب يبدو محفوفاً بالمخاطر... وسوبوسلاي يتألق بشكل لافت للأنظار

العملاق هالاند  بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام  فولهام (رويترز)
العملاق هالاند بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام فولهام (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

العملاق هالاند  بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام  فولهام (رويترز)
العملاق هالاند بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام فولهام (رويترز)

رغم فشل سون في تسجيل أي هدف في أول 3 مباريات، انتفض ليحرز ثلاثية في الفوز بخماسية على بيرنلي في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي. وربما شاهد إريك تن هاغ لمحات إيجابية في خسارة مانشستر يونايتد أمام مضيفه آرسنال؛ لكن المدرب الهولندي يعلم أن فريقه يجب أن يفوز خارج ملعبه.

«الغارديان» تلقي الضوء هنا على 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من المسابقة:

1- إيجابيات لتن هاغ رغم الهزيمة

أوضحت الدقائق الأولى لمباراة مانشستر يونايتد أمام آرسنال على ملعب الإمارات، أن مانشستر يونايتد سيواصل سجله السيئ خلال المباريات التي يخوضها خارج ملعبه أمام أندية القمة؛ حيث بدا الفريق عاجزاً أمام آرسنال النشيط والمفعم بالحيوية. لكن مانشستر يونايتد سرعان ما تماسك، وكان الأداء الدفاعي الجيد لديوغو دالوت وآرون وان بيساكا على وجه الخصوص –اللاعب الذي نجح في الحد من خطورة بوكايو ساكا- حاسماً في منح مانشستر يونايتد قاعدة يمكن البناء عليها.

وكان من الممكن أن يخرج مانشستر يونايتد بنتيجة إيجابية؛ خصوصاً في ظل الأداء الجيد الذي قدمه الفريق خلال الشوط الثاني؛ لكن الهدف الذي سجله أليخاندرو غارناتشو في وقت قاتل من المباراة وتم إلغاؤه بداعي التسلل، كان بمثابة لحظة فارقة في المباراة، قبل أن يحرز آرسنال هدف التقدم عن طريق ديكلان رايس، ثم هدف تعزيز النتيجة عن طريقة غابرييل جيسوس.

لا يوجد أدنى شك في أن رايس كان أفضل لاعب خط وسط على أرض الملعب، كما أحرز هدف التقدم لفريقه في الوقت المناسب تماماً؛ لكن ما قدمه مانشستر يونايتد خلال هذه الهزيمة كان أفضل مما قدمه خلال المباراتين اللتين حقق فيهما الفوز في الدوري حتى الآن! (آرسنال 3-1 مانشستر يونايتد).

صلاح وهدف ليفربول الثالث في مرمى استون فيلا (رويترز)

2- اعتماد تشيلسي على الشباب مخاطرة كبيرة

الإصرار على التعاقد مع لاعبين تقل أعمارهم عن 25 عاماً جعل تشيلسي فريقاً رائعاً؛ لكنه يفتقر إلى الخبرة والشخصية القوية داخل المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح خلال مباراة الفريق أمام نوتنغهام فورست. وكانت هناك سذاجة واضحة من جانب نيكولاس جاكسون الذي حصل على بطاقة صفراء بسبب القوانين التأديبية الجديدة، عندما طالب حكم اللقاء بمنح إنذار للاعب نوتنغهام فورست، رايان ييتس، لارتكابه خطأ ضده. وإضافة إلى ذلك، كان تشيلسي يفتقر بوضوح إلى القائد المحنك القادر على توجيه وقيادة الفريق خلال اللحظات الصعبة أمام منافس عنيد.

لقد كان نوتنغهام فورست يلعب بكل أريحية لفترات طويلة من اللقاء، ومن الصعب ألا نتساءل عما إذا كان المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان هذا الفريق المليء بالمواهب قادراً على تحقيق نتائج إيجابية أم لا. من الرائع أن يمتلك الفريق عدداً كبيراً من النجوم الشباب أصحاب المهارات والإمكانات الكبيرة؛ لكنها استراتيجية محفوفة بالمخاطر من جانب تشيلسي. لا توجد ضمانات بأن الأمر سينجح، كما أن الوعود بأن هذا مشروع طويل الأمد للنادي قد لا تكون لها أهمية كبيرة إذا لم يتمكن بوكيتينو من تحقيق نتائج جيدة. (تشيلسي 0-1 نوتنغهام فورست).

مدافع وستهام كورت زوما (وسط يسار) ورأسية سكنت شباك لوتون(أ.ف.ب)

3- ماديسون وسون يشكلان ثنائياً خطيراً جديداً لتوتنهام

بناء على المؤشرات الأولى لمباريات هذه الموسم، نجح توتنهام في تعويض قائده السابق هاري كين، من خلال التعاقد مع جيمس ماديسون الذي كون ثنائياً خطيراً للغاية مع الجناح الكوري الجنوبي سون هيونغ مين؛ حيث يقدم ماديسون الإبداع، في حين يقدم سون الموهبة الفطرية. لقد شعر كثيرون بالقلق من إمكانية تراجع مستوى ونتائج توتنهام بعد رحيل كين؛ لكنه تحسن بشكل ملحوظ تحت قيادة مديره الفني الجديد أنغي بوستيكوغلو، كما ظهر خلال المباراة التي فاز فيها على بيرنلي بخمسة أهداف مقابل هدفين.

وقال سون بعد المباراة: «ليس لدينا هاري كين، لذا يتعين على الجميع أن يقدموا مستويات أفضل». وأضاف: «يتعين على الجميع أن يتحملوا مسؤولية كبيرة على أرض الملعب من أجل صناعة وإحراز الأهداف».

حصل ماديسون وسون على إشادة كبيرة؛ لكن الحقيقة أن جميع اللاعبين قدموا أداء رائعاً. والآن، يتعين على اللاعبين وبوستيكوغلو مواصلة تقديم المستويات نفسها. في الحقيقة، يلعب توتنهام بشكل مختلف تماماً، وبعقلية هجومية، ويسعى للسيطرة على المباريات بأسلوب ممتع. وقال سون: «لدينا لاعبون جيدون، ثم تعاقد مع لاعب جديد (برينان جونسون) أيضاً، لذلك نحن متحمسون جداً لذلك». (بيرنلي 2-5 توتنهام).

سون هيونغ مين وهدف توتنهام الاول ضمن ثلاثيته الرائعة (رويترز)

4- بيكفورد يثبت أنه يستحق أن يكون الحارس الأساسي لإنجلترا

من الإنصاف القول إنه لم يكن بإمكان جوردان بيكفورد أن يفعل الكثير حيال تسديدة كاميرون آرتشر، التي ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى؛ لكن بيكفورد قدم أداء رائعاً، وقاد إيفرتون للحصول على أول نقطة هذا الموسم، ومنع هدفين محققين في لعبة واحدة من أولي ماكبرني. في البداية، نجح ببراعة في إخراج رأسية ماكبرني لتصطدم بالعارضة، ثم نهض سريعاً ليتصدى لتسديدة ماكبرني بعد متابعته للكرة. ومع كل إعلان عن قائمة المنتخب الإنجليزي، يشكك البعض في قدرات وإمكانات بيكفورد؛ لكنه يظل الخيار الأول للمدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة، غاريث ساوثغيت. في الحقيقة، يحتاج إيفرتون إلى بيكفورد في أفضل حالاته إذا كان يريد تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى. (شيفيلد يونايتد 2-2 إيفرتون).

ارتيتا مدرب ارسنال ولاعبه رايس بعد الفوز المثير على يونايتد(رويترز)

5- وارد براوز وقيمة الخبرة

يرغب الجميع في التعاقد مع اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل مشرق، أو اكتشاف جوهرة غير معروفة تلعب لنادٍ أجنبي؛ لكن لا يمكن لأحد أن يشكك في قيمة الخبرة، وخير مثال على ذلك جيمس وارد براوز الذي حقق بداية رائعة مع وستهام. لقد شعر البعض بالدهشة من إصرار المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، على التوقيع مع وارد براوز، واستغلوا ذلك لتدعيم وجهة نظرهم بأن أفكار المدير الفني الأسكوتلندي قد عفا عليها الزمن، وأنه يمكن التنبؤ بسهولة بما يريد أن يفعله. ومع ذلك، فإن تعاقد مويز مع اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً يعني أنه تعاقد مع لاعب لا يحتاج إلى أي وقت للتأقلم مع سرعة وقوة كرة القدم الإنجليزية. وبالتالي، لم يكن من المفاجئ أن يتألق وارد براوز بهذه السرعة والسهولة؛ حيث صنع هدفـــين في أول مباراة له مــــع وستهام أمام تشيلسي، وسجل هدفاً في مرمى برايتون، وكان هو من لعب الركلة الركنية التي سجــــل منها كورت زومــــا الهدف الثاني لوستهام في مرمى لوتـــون تاون. (لوتون تاون 1-2 وستهام).

6- ووكر ملتزم بالبقاء مع مانشستر سيتي

تألق كايل ووكر بشكل لافت للأنظار أمام فولهام، ومن المقرر أن يوقع عقداً جديداً مع مانشستر سيتي حتى عام 2026، بعد أن كان قريباً من الرحيل إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف. ينتهي العقد الحالي للاعب البالغ من العمر 33 عاماً في يونيو (حزيران) المقبل، وبعد التفكير في الانتقال إلى ألمانيا، أصبح الآن عازماً على البقاء.

استبعد المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ووكر من التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي؛ لكن المدافع الإنجليزي الدولي يصر على أن هذا لم يكن عاملاً أساسياً في رغبته في الرحيل بدايةً. وقال ووكر: «سوف أقوم بتمديد تعاقدي مع النادي. إنه موسمي السابع هنا، وأشعر وكأنني أحد اللاعبين القدامى هنا الآن. أنا أحب هذا المكان، وعشت لحظات لم أكن أحلم بها هنا -خصوصاً الموسم الماضي– فلماذا أرغب في الرحيل عن نادٍ مثل هذا؟ الجميع يتحدث عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. من المؤكد أنني شعرت بالإحباط وخيبة الأمل؛ لأن أي لاعب محترف يريد أن يشارك في المباريات الكبيرة؛ لكنني لا ألعب رياضة فردية، فهذه لعبة جماعية». (مانشستر سيتي 5-1 فولهام).

7- غيلمور يحافظ على تقدم برايتون

احتل إيفان فيرغسون عناوين الأخبار بعد تسجيله 3 أهداف (هاتريك) في مرمى نيوكاسل؛ لكنه لم يكن اللاعب الوحيد الذي تألق بشدة مع برايتون في ذلك اليوم. بيلي غيلمور أحد خريجي أكاديمية الناشئين بتشيلسي الذين تم بيعهم من أجل تسوية الأمور المالية، بعد إنفاق مبالغ طائلة على التعاقد مع لاعبين جدد، وعلى الرغم من أن الضعف البدني لغيلمور لا يزال يثير قلق البعض، فإنه قدم أداءً رائعاً أمام نيوكاسل، وتحكم في خط الوسط تماماً. ولا يقتصر الأمر على أنه صنع أول أهدافه لهذا الموسم (حتى لو قام فيرغسون بالمجهود الأكبر في ذلك الهدف)؛ لكنه كان يتحرك بذكاء شديد داخل المستطيل الأخضر، وكان يمرر كرات متقنة كصانع ألعاب مميز من عمق الملعب، وكان يتحرك باستمرار من أجل تسلم الكرة من خط الدفاع قبل أن ينقلها للأمام.

وقال المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، عن فيرغسون: «إنه يتحسن كثيراً. إننا نعقد كثيراً من الاجتماعات للحديث عن التفاصيل على أرض الملعب، وكان الهدفان الثاني والثالث رائعين؛ لأنه عندما تكون الكرة مع قلب الدفاع، يتعين عليه أن يتمركز بشكل مناسب، وأن يجهز نفسه لاستقبال الكرة، والربط بين خطوط الفريق المختلفة». (برايتون 3-1 نيوكاسل).

8- سوبوسلاي يمكن أن يبقي صلاح في ليفربول

على مستوى كرة القدم، سيكون التحسن والتطور والقدرة على منافسة مانشستر سيتي مرة أخرى على أكبر البطولات، هو ما سيجعل محمد صلاح يشعر بالرضا في ليفربول. ومن المؤكد أن التعاقد مع لاعبين بقدرات وإمكانات النجم المجري المميز دومينيك سوبوسلاي يساعد كثيراً في هذا الصدد. وقدم سوبوسلاي أداء رائعاً مرة أخرى في المباراة التي سيطر فيها ليفربول على مجريات اللقاء تماماً أمام أستون فيلا، وسحقه بثلاثية نظيفة، ليحافظ «الريدز» على بدايتهم القوية والخالية من الهزائم في بداية الموسم الحالي.

أحرز لاعب خط الوسط الموهوب البالغ من العمر 22 عاماً، والذي يجيد اللعب بكلتا قدميه، الهدف الأول لليفربول، ولم يكتف بذلك؛ بل قدم أداء مذهلاً طوال فترات اللقاء. وقال المدير الفني لـ«الريدز»، يورغن كلوب، عن النجم المجري الذي ضمه مقابل 60 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف الجاري: «إنه آلة. خلال جميع المباريات الأربع التي لعبها حتى الآن، قدم مستويات مثيرة للإعجاب، وكان يتحرك بشكل ذكي للغاية من الناحية التكتيكية، كما كان يقوم بمجهود خرافي في حال فقدان الفريق للكرة، ناهيك من قدرته على القيام بكثير من الأشياء الرائعة الأخرى: التسديد والتمرير والركض للأمام، والتفوق على المنافسين. كان من المهم جداً أن يقوم كيرتس جونز وسوبوسلاي بإغلاق المساحات الخالية في الملعب. وإضافة إلى ذلك، فقد أحرز هدفاً ربما يكون أروع هدف رأيته منذ فترة طويلة». (ليفربول 3-0 أستون فيلا).

9- وولفرهامبتون يتراجع بشدة

بينما يشعر مشجعو مانشستر يونايتد بالحسرة على عدم بيع عائلة غليزر الأميركية للنادي، فإن معاناة وولفرهامبتون تعد مثالاً آخر على سوء الملكية الأجنبية. فهل سيعيش جمهور وولفرهامبتون قريباً تجربة مثيرة أخرى، كتلك التي كانوا يشاهدون فيها تألق لاعبين مثل جواو موتينيو وروبن نيفيز على ملعب «مولينو» خلال السنوات السابقة؟ من شبه المؤكد أن ذلك لن يحدث! لقد سجل وولفرهامبتون هدفين في مرمى كريستال بالاس؛ لكن هذا لا يعني أن الفريق الذي كان صاحب أقل عدد من الأهداف في الدوري الموسم الماضي قد تخلص من مشكلاته الهجومية.

لقد تسلم المدير الفني الإنجليزي غاري أونيل مهمة تدريب الفريق، بعدما تم بيع أفضل لاعبيه بعد تعرض مُلاكه الصينيين لبعض المشكلات. وقال أونيل بعد المباراة إن فريقه كان «الأفضل»؛ لكن من الواضح للجميع أن وولفرهامبتون كان غير قادر على تشكيل خطورة على مرمى كريستال بالاس، وبالتالي فإنه قد يواجه خطر التراجع بشدة خلال الفترة المقبلة. (كريستال بالاس 3-2 وولفرهامبتون).

10- برنتفورد يخطف نقطة في الوقت القاتل

تقدم برنتفورد بهدف مبكر في الدقيقة السابعة عن طريق ماتياس جينسن من ركلة حرة مباشرة؛ لكن الفريق بدا مرتبكاً بعد ذلك، وهو الأمر الذي ساعد بورنموث على إدراك هدف التعادل عن طريق دومينيك سولانكي. وسدد اللاعب المتألق كيفن شادي كرة قوية اصطدمت بالقائم عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه بهدف دون رد (لو دخلت المرمى كانت ستغير مجرى المباراة). لكن لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها إهدار الفرص أمام المرمى إلى تعثر برنتفورد.

أحرز بورنموث هدفاً ثانياً، وتقدم في النتيجة عكس مجريات اللعب، ورد المدير الفني لبرنتفورد، توماس فرانك، بالدفع بالثلاثي: كريستوفر آجير، وناثان كولينز، ومايكل أولاكيجبي، الذين قدموا مستويات جيدة قبل أن ينجح بريان مبيومو في إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. لقد قدم برنتفورد أداء جيداً؛ لكنه لا يزال بانتظار تحقيق الفوز الأول على ملعبه! (برنتفورد 2-2 بورنموث).

* خدمة «الغارديان» المؤشرات الأولى تؤكد

أن توتنهام نجح في تعويض رحيل كين بالتعاقد

مع ماديسون


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: آرسنال يسقط في فخ برايتون

رياضة عالمية طرد ديكلان رايس أثّر في مجريات المباراة (رويترز)

«البريميرليغ»: آرسنال يسقط في فخ برايتون

وضع برايتون حداً لبداية آرسنال المظفرة للموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادلهما 1 - 1 في استاد الإمارات السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سفيان أمرابط إلى فناربخشه (نادي مانشستر يونايتد)

المغربي أمرابط إلى فناربخشه التركي

انضم لاعب الوسط المغربي سفيان أمرابط إلى صفوف فناربخشه التركي على سبيل الإعارة من فيورنتينا الإيطالي مع خيار الشراء الدائم.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية المدافع المغربي نايف أكرد إلى سوسيداد (رويترز)

ريال سوسيداد يتعاقد مع المدافع المغربي أكرد

تعاقد ريال سوسيداد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الجمعة، مع المدافع المغربي نايف أكرد لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (سان سيباستيان)
رياضة عالمية المدافع تشالوبا ينتقل إلى كريستال بالاس

المدافع تشالوبا ينتقل إلى كريستال بالاس

أعلن كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، تعاقده مع المدافع تريفوه تشالوبا لمدة عام على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: حالة فودن غير مستقرة وكوفاتشيتش ورودري يتعافيان

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الجمعة، إن ثنائي وسط الفريق ماتيو كوفاتشيتش ورودري تعافيا من الإصابة، لكن فيل فودن لا يزال غير مستعد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
TT

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

سجل هالاند الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق، مستفيداً من تمريرة زميله برناردو سيلفا. وأدرك الفريق اللندني التعادل، مستفيداً من هدف ذاتي سجله البرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه، بعد عرضية من جارود بوين في الدقيقة 19. وأعاد المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30.

وحسم مانشستر سيتي الأمور لصالحه بهدف ثالث لهالاند في الدقيقة 83، بعد تمريرة من زميله ماتيوس نونيز، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني.

ورفع هالاند رصيده إلى 7 أهداف، ليعتلي قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعد مرور 3 جولات. وسجّل الهاتريك الثاني له بعد ثلاثية أمام إبسويتش تاون في الجولة الماضية، بخلاف هدف في شباك تشيلسي بمباراة

وسقط آرسنال في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1 – 1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الإمارات. وبعد أن افتتح الدولي الألماني كاي هافيرتس التسجيل للنادي اللندني، عادل البرازيلي جواو بيدرو النتيجة لبرايتون الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون. وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة 48 بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُكمل «المدفعجية» الشوط الثاني بكامله بعشرة لاعبين. ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال لاعب وسط آرسنال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، في حين ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير آرسنال.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أنّ رايس قد طرد بسبب «عرقلة اللعب». ولم تتدخل تقنية الحكم المساعد «في أيه آر» كون اللقطة مرتبطة ببطاقة صفراء وليس ببطاقة حمراء مباشرة. واستفاد برايتون على أكمل وجه من طرد رايس، ليعادل النتيجة ويضع حداً لسلسلة انتصارات آرسنال الطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وبدأ آرسنال اللقاء مندفعاً نحو الأمام، واستخدم سرعة بوكايو ساكا لتهديد مرمى الحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكنّ الأخير كان بالمرصاد لمحاولته في الدقيقة الثامنة. وكاد آرسنال يدفع ثمن إضاعة الفرصة عندما تصدى الحارس الإسباني ديفيد رايا لرأسية الغامبي يانكوبا مينتيه في الدقيقة 14.

وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 38 ليتمكن الألماني هافيرتز من افتتاح التسجيل بعد أن سرق ساكا الكرة مستفيداً من خطأ دفاعي، ليهيِّئ الكرة أمام هافيرتز المنفرد بمرمى برايتون، فلم يتردد الأخير بإرسالها لولبية فوق الحارس المتقدم. وفي الشوط الثاني، شكّل طرد رايس لحظة مفصلية في المباراة استفاد على أثرها برايتون ليعادل النتيجة عن طريق بيدرو إثر تمريرة بينية من لويس دانك إلى مينتيه الذي بادر إلى التسديد فتصدى لها رايا مباشرة إلى بيدرو الذي تابعها داخل المرمى في الدقيقة 58. هذا الهدف كان الأول في مرمى آرسنال هذا الموسم، وكاد هافيرتز يعيد التقدم لآرسنال من انفرادية أخرى لكنّ حارس برايتون أنقذ فريقه في الدقيقة 75، ثمّ كرر تألقه بعد دقيقتين من محاولة أخرى لساكا في الدقيقة 77.

وعلّق مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا على طرد رايس بقوله: «أنا مندهش، مندهش لعدم الثبات في اتخاذ القرارات». وأوضح: «في الشوط الأول، حصل الأمر نفسه (تشتيت الكرة من لاعب منافس) ولم يحصل أي شيء. وفي منطقة غير خطيرة، اصطدمت الكرة بديكلان فاستدار ولم يرَ اللاعب يتجه نحوه وسدد الكرة». وتابع: «من الناحية القانونية يستطيع (الحكم) اتخاذ هكذا قرار، لكن أيضاً من الناحية القانونية يتعين عليه أن يتخذ القرار في حادثة مماثلة وهذا ما أدهشني. الأمر غير مقبول على هذا المستوى».

إيفرتون يهدر التقدم ويخسر

وعاد أستون فيلا من أرض ليستر سيتي بالفوز 2 - 1. تقدم فيلا بهدفين سجلهما البلجيكي أمادو أونانا في الدقيقة 28 والكولومبي جون دوران في الدقيقة 64، وردّ ليستر سيتي بهدف للأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي في الدقيقة 73. وحصد إيبسويتش أول نقطة له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه فولهام 1 - 1. سجل للأول ليام ديلاب في الدقيقة 15 وعادل لفولهام جناحه الإسباني أداما تراوري في الدقيقة 32.

وانتهت مباراة نوتنغهام فوريست وولفرهامبتون بالتعادل بالنتيجة عينها. سجل النيوزيلندي كريس وود لنوتنغهام فوريست في الدقيقة العاشرة وعادل الفرنسي جان - ريكنيه بيلغارد لوولفرهامبتون في الدقيقة 12.

وأهدر إيفرتون فوزاً أول هذا الموسم كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما مايكل كين في الدقيقة 50 ودومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 57، لكنه سقط بالثلاثة حين ردّ الضيوف بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة 87 ولويس كوك في الدقيقة 92 والكولومبي لويس سينيستيرا في الدقيقة 96. وألحق برنتفورد خسارة قاسية بساوثهامبتون 3 - 1. سجّل للفائز الكاميروني براين مبويمو في الدقيقتين 43 و65 والكونغولي يوان ويسا في الدقيقة 69، مقابل هدف للياباني يوكيناري سوغاوارا في الدقيقة 95. والخسارة هي الثالثة على التوالي لساوثهامبتون منذ مطلع الموسم الحالي بعد عودته إلى مصاف أندية النخبة.