10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

اعتماد تشيلسي على الشباب يبدو محفوفاً بالمخاطر... وسوبوسلاي يتألق بشكل لافت للأنظار

العملاق هالاند  بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام  فولهام (رويترز)
العملاق هالاند بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام فولهام (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

العملاق هالاند  بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام  فولهام (رويترز)
العملاق هالاند بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام فولهام (رويترز)

رغم فشل سون في تسجيل أي هدف في أول 3 مباريات، انتفض ليحرز ثلاثية في الفوز بخماسية على بيرنلي في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي. وربما شاهد إريك تن هاغ لمحات إيجابية في خسارة مانشستر يونايتد أمام مضيفه آرسنال؛ لكن المدرب الهولندي يعلم أن فريقه يجب أن يفوز خارج ملعبه.

«الغارديان» تلقي الضوء هنا على 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من المسابقة:

1- إيجابيات لتن هاغ رغم الهزيمة

أوضحت الدقائق الأولى لمباراة مانشستر يونايتد أمام آرسنال على ملعب الإمارات، أن مانشستر يونايتد سيواصل سجله السيئ خلال المباريات التي يخوضها خارج ملعبه أمام أندية القمة؛ حيث بدا الفريق عاجزاً أمام آرسنال النشيط والمفعم بالحيوية. لكن مانشستر يونايتد سرعان ما تماسك، وكان الأداء الدفاعي الجيد لديوغو دالوت وآرون وان بيساكا على وجه الخصوص –اللاعب الذي نجح في الحد من خطورة بوكايو ساكا- حاسماً في منح مانشستر يونايتد قاعدة يمكن البناء عليها.

وكان من الممكن أن يخرج مانشستر يونايتد بنتيجة إيجابية؛ خصوصاً في ظل الأداء الجيد الذي قدمه الفريق خلال الشوط الثاني؛ لكن الهدف الذي سجله أليخاندرو غارناتشو في وقت قاتل من المباراة وتم إلغاؤه بداعي التسلل، كان بمثابة لحظة فارقة في المباراة، قبل أن يحرز آرسنال هدف التقدم عن طريق ديكلان رايس، ثم هدف تعزيز النتيجة عن طريقة غابرييل جيسوس.

لا يوجد أدنى شك في أن رايس كان أفضل لاعب خط وسط على أرض الملعب، كما أحرز هدف التقدم لفريقه في الوقت المناسب تماماً؛ لكن ما قدمه مانشستر يونايتد خلال هذه الهزيمة كان أفضل مما قدمه خلال المباراتين اللتين حقق فيهما الفوز في الدوري حتى الآن! (آرسنال 3-1 مانشستر يونايتد).

صلاح وهدف ليفربول الثالث في مرمى استون فيلا (رويترز)

2- اعتماد تشيلسي على الشباب مخاطرة كبيرة

الإصرار على التعاقد مع لاعبين تقل أعمارهم عن 25 عاماً جعل تشيلسي فريقاً رائعاً؛ لكنه يفتقر إلى الخبرة والشخصية القوية داخل المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح خلال مباراة الفريق أمام نوتنغهام فورست. وكانت هناك سذاجة واضحة من جانب نيكولاس جاكسون الذي حصل على بطاقة صفراء بسبب القوانين التأديبية الجديدة، عندما طالب حكم اللقاء بمنح إنذار للاعب نوتنغهام فورست، رايان ييتس، لارتكابه خطأ ضده. وإضافة إلى ذلك، كان تشيلسي يفتقر بوضوح إلى القائد المحنك القادر على توجيه وقيادة الفريق خلال اللحظات الصعبة أمام منافس عنيد.

لقد كان نوتنغهام فورست يلعب بكل أريحية لفترات طويلة من اللقاء، ومن الصعب ألا نتساءل عما إذا كان المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان هذا الفريق المليء بالمواهب قادراً على تحقيق نتائج إيجابية أم لا. من الرائع أن يمتلك الفريق عدداً كبيراً من النجوم الشباب أصحاب المهارات والإمكانات الكبيرة؛ لكنها استراتيجية محفوفة بالمخاطر من جانب تشيلسي. لا توجد ضمانات بأن الأمر سينجح، كما أن الوعود بأن هذا مشروع طويل الأمد للنادي قد لا تكون لها أهمية كبيرة إذا لم يتمكن بوكيتينو من تحقيق نتائج جيدة. (تشيلسي 0-1 نوتنغهام فورست).

مدافع وستهام كورت زوما (وسط يسار) ورأسية سكنت شباك لوتون(أ.ف.ب)

3- ماديسون وسون يشكلان ثنائياً خطيراً جديداً لتوتنهام

بناء على المؤشرات الأولى لمباريات هذه الموسم، نجح توتنهام في تعويض قائده السابق هاري كين، من خلال التعاقد مع جيمس ماديسون الذي كون ثنائياً خطيراً للغاية مع الجناح الكوري الجنوبي سون هيونغ مين؛ حيث يقدم ماديسون الإبداع، في حين يقدم سون الموهبة الفطرية. لقد شعر كثيرون بالقلق من إمكانية تراجع مستوى ونتائج توتنهام بعد رحيل كين؛ لكنه تحسن بشكل ملحوظ تحت قيادة مديره الفني الجديد أنغي بوستيكوغلو، كما ظهر خلال المباراة التي فاز فيها على بيرنلي بخمسة أهداف مقابل هدفين.

وقال سون بعد المباراة: «ليس لدينا هاري كين، لذا يتعين على الجميع أن يقدموا مستويات أفضل». وأضاف: «يتعين على الجميع أن يتحملوا مسؤولية كبيرة على أرض الملعب من أجل صناعة وإحراز الأهداف».

حصل ماديسون وسون على إشادة كبيرة؛ لكن الحقيقة أن جميع اللاعبين قدموا أداء رائعاً. والآن، يتعين على اللاعبين وبوستيكوغلو مواصلة تقديم المستويات نفسها. في الحقيقة، يلعب توتنهام بشكل مختلف تماماً، وبعقلية هجومية، ويسعى للسيطرة على المباريات بأسلوب ممتع. وقال سون: «لدينا لاعبون جيدون، ثم تعاقد مع لاعب جديد (برينان جونسون) أيضاً، لذلك نحن متحمسون جداً لذلك». (بيرنلي 2-5 توتنهام).

سون هيونغ مين وهدف توتنهام الاول ضمن ثلاثيته الرائعة (رويترز)

4- بيكفورد يثبت أنه يستحق أن يكون الحارس الأساسي لإنجلترا

من الإنصاف القول إنه لم يكن بإمكان جوردان بيكفورد أن يفعل الكثير حيال تسديدة كاميرون آرتشر، التي ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى؛ لكن بيكفورد قدم أداء رائعاً، وقاد إيفرتون للحصول على أول نقطة هذا الموسم، ومنع هدفين محققين في لعبة واحدة من أولي ماكبرني. في البداية، نجح ببراعة في إخراج رأسية ماكبرني لتصطدم بالعارضة، ثم نهض سريعاً ليتصدى لتسديدة ماكبرني بعد متابعته للكرة. ومع كل إعلان عن قائمة المنتخب الإنجليزي، يشكك البعض في قدرات وإمكانات بيكفورد؛ لكنه يظل الخيار الأول للمدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة، غاريث ساوثغيت. في الحقيقة، يحتاج إيفرتون إلى بيكفورد في أفضل حالاته إذا كان يريد تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى. (شيفيلد يونايتد 2-2 إيفرتون).

ارتيتا مدرب ارسنال ولاعبه رايس بعد الفوز المثير على يونايتد(رويترز)

5- وارد براوز وقيمة الخبرة

يرغب الجميع في التعاقد مع اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل مشرق، أو اكتشاف جوهرة غير معروفة تلعب لنادٍ أجنبي؛ لكن لا يمكن لأحد أن يشكك في قيمة الخبرة، وخير مثال على ذلك جيمس وارد براوز الذي حقق بداية رائعة مع وستهام. لقد شعر البعض بالدهشة من إصرار المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، على التوقيع مع وارد براوز، واستغلوا ذلك لتدعيم وجهة نظرهم بأن أفكار المدير الفني الأسكوتلندي قد عفا عليها الزمن، وأنه يمكن التنبؤ بسهولة بما يريد أن يفعله. ومع ذلك، فإن تعاقد مويز مع اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً يعني أنه تعاقد مع لاعب لا يحتاج إلى أي وقت للتأقلم مع سرعة وقوة كرة القدم الإنجليزية. وبالتالي، لم يكن من المفاجئ أن يتألق وارد براوز بهذه السرعة والسهولة؛ حيث صنع هدفـــين في أول مباراة له مــــع وستهام أمام تشيلسي، وسجل هدفاً في مرمى برايتون، وكان هو من لعب الركلة الركنية التي سجــــل منها كورت زومــــا الهدف الثاني لوستهام في مرمى لوتـــون تاون. (لوتون تاون 1-2 وستهام).

6- ووكر ملتزم بالبقاء مع مانشستر سيتي

تألق كايل ووكر بشكل لافت للأنظار أمام فولهام، ومن المقرر أن يوقع عقداً جديداً مع مانشستر سيتي حتى عام 2026، بعد أن كان قريباً من الرحيل إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف. ينتهي العقد الحالي للاعب البالغ من العمر 33 عاماً في يونيو (حزيران) المقبل، وبعد التفكير في الانتقال إلى ألمانيا، أصبح الآن عازماً على البقاء.

استبعد المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ووكر من التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي؛ لكن المدافع الإنجليزي الدولي يصر على أن هذا لم يكن عاملاً أساسياً في رغبته في الرحيل بدايةً. وقال ووكر: «سوف أقوم بتمديد تعاقدي مع النادي. إنه موسمي السابع هنا، وأشعر وكأنني أحد اللاعبين القدامى هنا الآن. أنا أحب هذا المكان، وعشت لحظات لم أكن أحلم بها هنا -خصوصاً الموسم الماضي– فلماذا أرغب في الرحيل عن نادٍ مثل هذا؟ الجميع يتحدث عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. من المؤكد أنني شعرت بالإحباط وخيبة الأمل؛ لأن أي لاعب محترف يريد أن يشارك في المباريات الكبيرة؛ لكنني لا ألعب رياضة فردية، فهذه لعبة جماعية». (مانشستر سيتي 5-1 فولهام).

7- غيلمور يحافظ على تقدم برايتون

احتل إيفان فيرغسون عناوين الأخبار بعد تسجيله 3 أهداف (هاتريك) في مرمى نيوكاسل؛ لكنه لم يكن اللاعب الوحيد الذي تألق بشدة مع برايتون في ذلك اليوم. بيلي غيلمور أحد خريجي أكاديمية الناشئين بتشيلسي الذين تم بيعهم من أجل تسوية الأمور المالية، بعد إنفاق مبالغ طائلة على التعاقد مع لاعبين جدد، وعلى الرغم من أن الضعف البدني لغيلمور لا يزال يثير قلق البعض، فإنه قدم أداءً رائعاً أمام نيوكاسل، وتحكم في خط الوسط تماماً. ولا يقتصر الأمر على أنه صنع أول أهدافه لهذا الموسم (حتى لو قام فيرغسون بالمجهود الأكبر في ذلك الهدف)؛ لكنه كان يتحرك بذكاء شديد داخل المستطيل الأخضر، وكان يمرر كرات متقنة كصانع ألعاب مميز من عمق الملعب، وكان يتحرك باستمرار من أجل تسلم الكرة من خط الدفاع قبل أن ينقلها للأمام.

وقال المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، عن فيرغسون: «إنه يتحسن كثيراً. إننا نعقد كثيراً من الاجتماعات للحديث عن التفاصيل على أرض الملعب، وكان الهدفان الثاني والثالث رائعين؛ لأنه عندما تكون الكرة مع قلب الدفاع، يتعين عليه أن يتمركز بشكل مناسب، وأن يجهز نفسه لاستقبال الكرة، والربط بين خطوط الفريق المختلفة». (برايتون 3-1 نيوكاسل).

8- سوبوسلاي يمكن أن يبقي صلاح في ليفربول

على مستوى كرة القدم، سيكون التحسن والتطور والقدرة على منافسة مانشستر سيتي مرة أخرى على أكبر البطولات، هو ما سيجعل محمد صلاح يشعر بالرضا في ليفربول. ومن المؤكد أن التعاقد مع لاعبين بقدرات وإمكانات النجم المجري المميز دومينيك سوبوسلاي يساعد كثيراً في هذا الصدد. وقدم سوبوسلاي أداء رائعاً مرة أخرى في المباراة التي سيطر فيها ليفربول على مجريات اللقاء تماماً أمام أستون فيلا، وسحقه بثلاثية نظيفة، ليحافظ «الريدز» على بدايتهم القوية والخالية من الهزائم في بداية الموسم الحالي.

أحرز لاعب خط الوسط الموهوب البالغ من العمر 22 عاماً، والذي يجيد اللعب بكلتا قدميه، الهدف الأول لليفربول، ولم يكتف بذلك؛ بل قدم أداء مذهلاً طوال فترات اللقاء. وقال المدير الفني لـ«الريدز»، يورغن كلوب، عن النجم المجري الذي ضمه مقابل 60 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف الجاري: «إنه آلة. خلال جميع المباريات الأربع التي لعبها حتى الآن، قدم مستويات مثيرة للإعجاب، وكان يتحرك بشكل ذكي للغاية من الناحية التكتيكية، كما كان يقوم بمجهود خرافي في حال فقدان الفريق للكرة، ناهيك من قدرته على القيام بكثير من الأشياء الرائعة الأخرى: التسديد والتمرير والركض للأمام، والتفوق على المنافسين. كان من المهم جداً أن يقوم كيرتس جونز وسوبوسلاي بإغلاق المساحات الخالية في الملعب. وإضافة إلى ذلك، فقد أحرز هدفاً ربما يكون أروع هدف رأيته منذ فترة طويلة». (ليفربول 3-0 أستون فيلا).

9- وولفرهامبتون يتراجع بشدة

بينما يشعر مشجعو مانشستر يونايتد بالحسرة على عدم بيع عائلة غليزر الأميركية للنادي، فإن معاناة وولفرهامبتون تعد مثالاً آخر على سوء الملكية الأجنبية. فهل سيعيش جمهور وولفرهامبتون قريباً تجربة مثيرة أخرى، كتلك التي كانوا يشاهدون فيها تألق لاعبين مثل جواو موتينيو وروبن نيفيز على ملعب «مولينو» خلال السنوات السابقة؟ من شبه المؤكد أن ذلك لن يحدث! لقد سجل وولفرهامبتون هدفين في مرمى كريستال بالاس؛ لكن هذا لا يعني أن الفريق الذي كان صاحب أقل عدد من الأهداف في الدوري الموسم الماضي قد تخلص من مشكلاته الهجومية.

لقد تسلم المدير الفني الإنجليزي غاري أونيل مهمة تدريب الفريق، بعدما تم بيع أفضل لاعبيه بعد تعرض مُلاكه الصينيين لبعض المشكلات. وقال أونيل بعد المباراة إن فريقه كان «الأفضل»؛ لكن من الواضح للجميع أن وولفرهامبتون كان غير قادر على تشكيل خطورة على مرمى كريستال بالاس، وبالتالي فإنه قد يواجه خطر التراجع بشدة خلال الفترة المقبلة. (كريستال بالاس 3-2 وولفرهامبتون).

10- برنتفورد يخطف نقطة في الوقت القاتل

تقدم برنتفورد بهدف مبكر في الدقيقة السابعة عن طريق ماتياس جينسن من ركلة حرة مباشرة؛ لكن الفريق بدا مرتبكاً بعد ذلك، وهو الأمر الذي ساعد بورنموث على إدراك هدف التعادل عن طريق دومينيك سولانكي. وسدد اللاعب المتألق كيفن شادي كرة قوية اصطدمت بالقائم عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه بهدف دون رد (لو دخلت المرمى كانت ستغير مجرى المباراة). لكن لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها إهدار الفرص أمام المرمى إلى تعثر برنتفورد.

أحرز بورنموث هدفاً ثانياً، وتقدم في النتيجة عكس مجريات اللعب، ورد المدير الفني لبرنتفورد، توماس فرانك، بالدفع بالثلاثي: كريستوفر آجير، وناثان كولينز، ومايكل أولاكيجبي، الذين قدموا مستويات جيدة قبل أن ينجح بريان مبيومو في إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. لقد قدم برنتفورد أداء جيداً؛ لكنه لا يزال بانتظار تحقيق الفوز الأول على ملعبه! (برنتفورد 2-2 بورنموث).

* خدمة «الغارديان» المؤشرات الأولى تؤكد

أن توتنهام نجح في تعويض رحيل كين بالتعاقد

مع ماديسون


مقالات ذات صلة

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

رياضة عالمية ليني يورو آخر عنقود المواهب المنضمة من الدوري الفرنسي للبريميرليغ (نادي مانشستر يونايتد)

لماذا يحب الدوري الإنجليزي الممتاز فرنسا؟

غالباً ما يحصل الدوري الفرنسي على سمعة غير عادلة، ويُطلق عليه الكثيرون لقب «دوري المزارعين»، لكن يبدو أن الشعار الرسمي للدوري «دوري المواهب» أكثر ملاءمة.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية تم تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لفريق الوولفز (رويترز)

تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لوولفرهامبتون

تم تعيين ماريو ليمينا قائداً جديداً لفريق الوولفز، بعد رحيل ماكس كيلمان إلى وست هام يونايتد.

ذا أتلتيك الرياضي (وولفرهامبتون)
رياضة عالمية مالانغ سار إلى لنس (نادي تشيلسي)

الفرنسي سار إلى لنس في صفقة انتقال حر

انضم المدافع الفرنسي مالانغ سار إلى نادي لنس بعقد لمدة سنتين مع إمكانية سنة إضافية قادماً من تشيلسي الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو فرنانديز لاعب تشيلسي ومنتخب الأرجنتين (د.ب.أ)

رييس جيمس: أزمة إنزو فرنانديز قد تسبب مشكلة في تشيلسي

أكد رييس جيمس، لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، أن عاصفة العنصرية التي تحيط بزميله في الفريق، إنزو فرنانديز، من الممكن أن تُشكل «مشكلة» داخل غرفة خلع الملابس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هاري ماغواير (د.ب.أ)

ماغواير: غيابي عن نهائي كأس إنجلترا و«اليورو» أصعب لحظة

قال هاري ماغواير إن الغياب عن تتويج فريقه مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ومشوار منتخب إنجلترا في «يورو 2024» كان أصعب لحظة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

دون علَم أو نشيد وطني... من هم «الرياضيون الفرديون المحايدون» في الأولمبياد؟

لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
TT

دون علَم أو نشيد وطني... من هم «الرياضيون الفرديون المحايدون» في الأولمبياد؟

لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)
لطقة جوية تُظهر ساحة تروكاديرو مع برج إيفل في الخلفية في أثناء رفع العلم الأولمبي خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)

مع انطلاق أولمبياد 2024 في باريس، سيتنافس رياضيون من بلدين دون لقب وطني أو علم أو نشيد. بدلاً من ذلك، سيتم الإشارة إليهم باسم ««AIN؛ أي «الرياضيون الفرديون المحايدون»، وفقاً لشبكة «سي بي إس نيوز».

سيتنافس الرياضيون من روسيا، التي مُنعت من المنافسة في الألعاب الأولمبية كدولة منذ عام 2017 للمرة الرابعة على التوالي، تحت شعار ما يُعرف بالرياضيين المحايدين الفرديين، أو «AIN» من الترجمة الفرنسية. وسينضم إليهم رياضيون من بيلاروسيا، التي مُنعت من المشاركة كدولة لأول مرة. تم حظر الدولتين بسبب تورطهما في الحرب الجارية بأوكرانيا.

في السابق، سُمح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت شعار اللجنة الأولمبية الروسية، أو «ROC»، والتي ظهرت آخر مرة خلال أولمبياد طوكيو 2020. لقد سُمح لهم بالتنافس تحت هذا الشعار بعد سلسلة من الفضائح التي حدّت من قدرتهم على الوصول إلى الألعاب، ولكن هذا تغير بالنسبة لألعاب باريس.

العلم الأولمبي يرفرف خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس (أ.ب)

ماذا تعني «ROC» و«AIN»؟

تعني ROC اللجنة الأولمبية الروسية كما ذكرنا. وبما أن روسيا واجهت الإيقاف عن المشاركة في المسابقات الأولمبية؛ أولاً بسبب سلسلة من فضائح المنشطات، ثم بسبب غزوها لأوكرانيا، فقد تنافس الرياضيون الروس تحت بدائل مختلفة لاسم بلادهم.

في الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة، التي أقيمت في طوكيو، تنافس الرياضيون الروس تحت «اللجنة الأولمبية الروسية» وليس تحت العلم الروسي.

في أولمبياد باريس، سيتنافس الرياضيون الروس والبيلاروس ضمن شعار «رياضيون محايدون فرديون»، يشار إليهم بـAIN من المصطلح الفرنسي «Athlètes Individuels Neutres». سيكون هناك عدد أقل بكثير من المنافسين من البلدين مقارنة بالألعاب السابقة.

لماذا تم حظر روسيا من الألعاب الأولمبية؟

واجه الرياضيون الأولمبيون من روسيا سلسلة من الفضائح والتحديات في السنوات الأخيرة. وفي حين كانت عمليات الحظر والإيقاف السابقة مرتبطة بفضائح المنشطات، فقد أوقفت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

ظهرت فضيحة الرياضيين الروس الذين يتناولون عقاقير غير قانونية لتحسين الأداء إلى العلن في عام 2015، بعد سلسلة من التسريبات والتحقيقات. في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015، أوقف فريق المضمار والميدان الروسي بعد أن وجد تحقيق أجرته الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ما سمته «ثقافة الغش».

وحدد تقرير صادر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في عام 2016 أكثر من ألف فرد مرتبطين بمخطط منشطات برعاية الدولة الروسية بين عامي 2011 و2014. وقد فاز بعض الرياضيين الأفراد بميداليات - بما في ذلك الميداليات الذهبية - في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014 التي أقيمت في سوتشي الروسية.

وأشار التقرير إلى مخطط المنشطات بوصفه «مؤامرة مؤسسية» وراءها جهاز المخابرات الروسي.

وحظرت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا في عام 2017 بسبب المخطط، لكنها منحت الرياضيين الأفراد فرصة التقدم بطلب القبول للمنافسة، بوصفهم «رياضيين أولمبيين من روسيا».

وصول الوفود إلى ساحة تروكاديرو خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس (رويترز)

ما الذي يميز المنافسة كرياضيين محايدين؟

وفقاً لإرشادات اللجنة الأولمبية الدولية، «سيتم إدخال الرياضيين المؤهلين الذين يحملون جواز سفر روسياً أو بيلاروسياً بوصفهم رياضيين محايدين فرديين، وسيشاركون أفراداً»، ولن يُسمح للفرق الرياضية التي تحمل جواز سفر روسياً أو بيلاروسياً بالمنافسة في أولمبياد باريس ما لم يتنافسوا جميعاً بوصفهم أفراداً.

ووفقاً للجنة الأولمبية الدولية، لا يجوز لأي رياضي فردي يدعم الحرب بنشاط أو يرتبط بعقود مع الجيش الروسي أو البيلاروسي أو وكالات الأمن الوطني المنافسة، ويجب أن يلتزم بمعايير المنشطات.

بموجب شروط الإيقاف، لن يُسمح لأي رياضي أو مسؤول رياضي من روسيا أو بيلاروسيا بالمشاركة في الألعاب الأولمبية تحت اسم روسيا أو بيلاروسيا. بالإضافة إلى ذلك، لا يجوز عرض أي أعلام أو ألوان أو أناشيد أو «أي رموز وطنية أخرى». وبما أنهم يتنافسون أفراداً، وليسوا ممثلين لبلدانهم، فإنهم لا يستطيعون المشاركة في موكب الأمم في حفل الافتتاح.

رئيسة اللجنة البارالمبية الفرنسية ماري أميلي لو فور تحمل الشعلة الأولمبية في متحف اللوفر خلال حفل الافتتاح (رويترز)

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن العقوبات المفروضة على روسيا، والتي تم تشديدها في القمة الأولمبية في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022، «لا تزال قائمة»، ولم تعط أي مؤشرات على أنها ستُرفع في وقت قريب.