10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

اعتماد تشيلسي على الشباب يبدو محفوفاً بالمخاطر... وسوبوسلاي يتألق بشكل لافت للأنظار

العملاق هالاند  بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام  فولهام (رويترز)
العملاق هالاند بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام فولهام (رويترز)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي

العملاق هالاند  بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام  فولهام (رويترز)
العملاق هالاند بعد اختتام خماسية مانشستر سيتي وثلاثيته أمام فولهام (رويترز)

رغم فشل سون في تسجيل أي هدف في أول 3 مباريات، انتفض ليحرز ثلاثية في الفوز بخماسية على بيرنلي في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي. وربما شاهد إريك تن هاغ لمحات إيجابية في خسارة مانشستر يونايتد أمام مضيفه آرسنال؛ لكن المدرب الهولندي يعلم أن فريقه يجب أن يفوز خارج ملعبه.

«الغارديان» تلقي الضوء هنا على 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الرابعة من المسابقة:

1- إيجابيات لتن هاغ رغم الهزيمة

أوضحت الدقائق الأولى لمباراة مانشستر يونايتد أمام آرسنال على ملعب الإمارات، أن مانشستر يونايتد سيواصل سجله السيئ خلال المباريات التي يخوضها خارج ملعبه أمام أندية القمة؛ حيث بدا الفريق عاجزاً أمام آرسنال النشيط والمفعم بالحيوية. لكن مانشستر يونايتد سرعان ما تماسك، وكان الأداء الدفاعي الجيد لديوغو دالوت وآرون وان بيساكا على وجه الخصوص –اللاعب الذي نجح في الحد من خطورة بوكايو ساكا- حاسماً في منح مانشستر يونايتد قاعدة يمكن البناء عليها.

وكان من الممكن أن يخرج مانشستر يونايتد بنتيجة إيجابية؛ خصوصاً في ظل الأداء الجيد الذي قدمه الفريق خلال الشوط الثاني؛ لكن الهدف الذي سجله أليخاندرو غارناتشو في وقت قاتل من المباراة وتم إلغاؤه بداعي التسلل، كان بمثابة لحظة فارقة في المباراة، قبل أن يحرز آرسنال هدف التقدم عن طريق ديكلان رايس، ثم هدف تعزيز النتيجة عن طريقة غابرييل جيسوس.

لا يوجد أدنى شك في أن رايس كان أفضل لاعب خط وسط على أرض الملعب، كما أحرز هدف التقدم لفريقه في الوقت المناسب تماماً؛ لكن ما قدمه مانشستر يونايتد خلال هذه الهزيمة كان أفضل مما قدمه خلال المباراتين اللتين حقق فيهما الفوز في الدوري حتى الآن! (آرسنال 3-1 مانشستر يونايتد).

صلاح وهدف ليفربول الثالث في مرمى استون فيلا (رويترز)

2- اعتماد تشيلسي على الشباب مخاطرة كبيرة

الإصرار على التعاقد مع لاعبين تقل أعمارهم عن 25 عاماً جعل تشيلسي فريقاً رائعاً؛ لكنه يفتقر إلى الخبرة والشخصية القوية داخل المستطيل الأخضر، وهو الأمر الذي ظهر بشكل واضح خلال مباراة الفريق أمام نوتنغهام فورست. وكانت هناك سذاجة واضحة من جانب نيكولاس جاكسون الذي حصل على بطاقة صفراء بسبب القوانين التأديبية الجديدة، عندما طالب حكم اللقاء بمنح إنذار للاعب نوتنغهام فورست، رايان ييتس، لارتكابه خطأ ضده. وإضافة إلى ذلك، كان تشيلسي يفتقر بوضوح إلى القائد المحنك القادر على توجيه وقيادة الفريق خلال اللحظات الصعبة أمام منافس عنيد.

لقد كان نوتنغهام فورست يلعب بكل أريحية لفترات طويلة من اللقاء، ومن الصعب ألا نتساءل عما إذا كان المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، يشعر بالقلق بشأن ما إذا كان هذا الفريق المليء بالمواهب قادراً على تحقيق نتائج إيجابية أم لا. من الرائع أن يمتلك الفريق عدداً كبيراً من النجوم الشباب أصحاب المهارات والإمكانات الكبيرة؛ لكنها استراتيجية محفوفة بالمخاطر من جانب تشيلسي. لا توجد ضمانات بأن الأمر سينجح، كما أن الوعود بأن هذا مشروع طويل الأمد للنادي قد لا تكون لها أهمية كبيرة إذا لم يتمكن بوكيتينو من تحقيق نتائج جيدة. (تشيلسي 0-1 نوتنغهام فورست).

مدافع وستهام كورت زوما (وسط يسار) ورأسية سكنت شباك لوتون(أ.ف.ب)

3- ماديسون وسون يشكلان ثنائياً خطيراً جديداً لتوتنهام

بناء على المؤشرات الأولى لمباريات هذه الموسم، نجح توتنهام في تعويض قائده السابق هاري كين، من خلال التعاقد مع جيمس ماديسون الذي كون ثنائياً خطيراً للغاية مع الجناح الكوري الجنوبي سون هيونغ مين؛ حيث يقدم ماديسون الإبداع، في حين يقدم سون الموهبة الفطرية. لقد شعر كثيرون بالقلق من إمكانية تراجع مستوى ونتائج توتنهام بعد رحيل كين؛ لكنه تحسن بشكل ملحوظ تحت قيادة مديره الفني الجديد أنغي بوستيكوغلو، كما ظهر خلال المباراة التي فاز فيها على بيرنلي بخمسة أهداف مقابل هدفين.

وقال سون بعد المباراة: «ليس لدينا هاري كين، لذا يتعين على الجميع أن يقدموا مستويات أفضل». وأضاف: «يتعين على الجميع أن يتحملوا مسؤولية كبيرة على أرض الملعب من أجل صناعة وإحراز الأهداف».

حصل ماديسون وسون على إشادة كبيرة؛ لكن الحقيقة أن جميع اللاعبين قدموا أداء رائعاً. والآن، يتعين على اللاعبين وبوستيكوغلو مواصلة تقديم المستويات نفسها. في الحقيقة، يلعب توتنهام بشكل مختلف تماماً، وبعقلية هجومية، ويسعى للسيطرة على المباريات بأسلوب ممتع. وقال سون: «لدينا لاعبون جيدون، ثم تعاقد مع لاعب جديد (برينان جونسون) أيضاً، لذلك نحن متحمسون جداً لذلك». (بيرنلي 2-5 توتنهام).

سون هيونغ مين وهدف توتنهام الاول ضمن ثلاثيته الرائعة (رويترز)

4- بيكفورد يثبت أنه يستحق أن يكون الحارس الأساسي لإنجلترا

من الإنصاف القول إنه لم يكن بإمكان جوردان بيكفورد أن يفعل الكثير حيال تسديدة كاميرون آرتشر، التي ارتطمت بالقائم ودخلت المرمى؛ لكن بيكفورد قدم أداء رائعاً، وقاد إيفرتون للحصول على أول نقطة هذا الموسم، ومنع هدفين محققين في لعبة واحدة من أولي ماكبرني. في البداية، نجح ببراعة في إخراج رأسية ماكبرني لتصطدم بالعارضة، ثم نهض سريعاً ليتصدى لتسديدة ماكبرني بعد متابعته للكرة. ومع كل إعلان عن قائمة المنتخب الإنجليزي، يشكك البعض في قدرات وإمكانات بيكفورد؛ لكنه يظل الخيار الأول للمدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة، غاريث ساوثغيت. في الحقيقة، يحتاج إيفرتون إلى بيكفورد في أفضل حالاته إذا كان يريد تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى. (شيفيلد يونايتد 2-2 إيفرتون).

ارتيتا مدرب ارسنال ولاعبه رايس بعد الفوز المثير على يونايتد(رويترز)

5- وارد براوز وقيمة الخبرة

يرغب الجميع في التعاقد مع اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل مشرق، أو اكتشاف جوهرة غير معروفة تلعب لنادٍ أجنبي؛ لكن لا يمكن لأحد أن يشكك في قيمة الخبرة، وخير مثال على ذلك جيمس وارد براوز الذي حقق بداية رائعة مع وستهام. لقد شعر البعض بالدهشة من إصرار المدير الفني لوستهام، ديفيد مويز، على التوقيع مع وارد براوز، واستغلوا ذلك لتدعيم وجهة نظرهم بأن أفكار المدير الفني الأسكوتلندي قد عفا عليها الزمن، وأنه يمكن التنبؤ بسهولة بما يريد أن يفعله. ومع ذلك، فإن تعاقد مويز مع اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً يعني أنه تعاقد مع لاعب لا يحتاج إلى أي وقت للتأقلم مع سرعة وقوة كرة القدم الإنجليزية. وبالتالي، لم يكن من المفاجئ أن يتألق وارد براوز بهذه السرعة والسهولة؛ حيث صنع هدفـــين في أول مباراة له مــــع وستهام أمام تشيلسي، وسجل هدفاً في مرمى برايتون، وكان هو من لعب الركلة الركنية التي سجــــل منها كورت زومــــا الهدف الثاني لوستهام في مرمى لوتـــون تاون. (لوتون تاون 1-2 وستهام).

6- ووكر ملتزم بالبقاء مع مانشستر سيتي

تألق كايل ووكر بشكل لافت للأنظار أمام فولهام، ومن المقرر أن يوقع عقداً جديداً مع مانشستر سيتي حتى عام 2026، بعد أن كان قريباً من الرحيل إلى بايرن ميونيخ هذا الصيف. ينتهي العقد الحالي للاعب البالغ من العمر 33 عاماً في يونيو (حزيران) المقبل، وبعد التفكير في الانتقال إلى ألمانيا، أصبح الآن عازماً على البقاء.

استبعد المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، ووكر من التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي؛ لكن المدافع الإنجليزي الدولي يصر على أن هذا لم يكن عاملاً أساسياً في رغبته في الرحيل بدايةً. وقال ووكر: «سوف أقوم بتمديد تعاقدي مع النادي. إنه موسمي السابع هنا، وأشعر وكأنني أحد اللاعبين القدامى هنا الآن. أنا أحب هذا المكان، وعشت لحظات لم أكن أحلم بها هنا -خصوصاً الموسم الماضي– فلماذا أرغب في الرحيل عن نادٍ مثل هذا؟ الجميع يتحدث عن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. من المؤكد أنني شعرت بالإحباط وخيبة الأمل؛ لأن أي لاعب محترف يريد أن يشارك في المباريات الكبيرة؛ لكنني لا ألعب رياضة فردية، فهذه لعبة جماعية». (مانشستر سيتي 5-1 فولهام).

7- غيلمور يحافظ على تقدم برايتون

احتل إيفان فيرغسون عناوين الأخبار بعد تسجيله 3 أهداف (هاتريك) في مرمى نيوكاسل؛ لكنه لم يكن اللاعب الوحيد الذي تألق بشدة مع برايتون في ذلك اليوم. بيلي غيلمور أحد خريجي أكاديمية الناشئين بتشيلسي الذين تم بيعهم من أجل تسوية الأمور المالية، بعد إنفاق مبالغ طائلة على التعاقد مع لاعبين جدد، وعلى الرغم من أن الضعف البدني لغيلمور لا يزال يثير قلق البعض، فإنه قدم أداءً رائعاً أمام نيوكاسل، وتحكم في خط الوسط تماماً. ولا يقتصر الأمر على أنه صنع أول أهدافه لهذا الموسم (حتى لو قام فيرغسون بالمجهود الأكبر في ذلك الهدف)؛ لكنه كان يتحرك بذكاء شديد داخل المستطيل الأخضر، وكان يمرر كرات متقنة كصانع ألعاب مميز من عمق الملعب، وكان يتحرك باستمرار من أجل تسلم الكرة من خط الدفاع قبل أن ينقلها للأمام.

وقال المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، عن فيرغسون: «إنه يتحسن كثيراً. إننا نعقد كثيراً من الاجتماعات للحديث عن التفاصيل على أرض الملعب، وكان الهدفان الثاني والثالث رائعين؛ لأنه عندما تكون الكرة مع قلب الدفاع، يتعين عليه أن يتمركز بشكل مناسب، وأن يجهز نفسه لاستقبال الكرة، والربط بين خطوط الفريق المختلفة». (برايتون 3-1 نيوكاسل).

8- سوبوسلاي يمكن أن يبقي صلاح في ليفربول

على مستوى كرة القدم، سيكون التحسن والتطور والقدرة على منافسة مانشستر سيتي مرة أخرى على أكبر البطولات، هو ما سيجعل محمد صلاح يشعر بالرضا في ليفربول. ومن المؤكد أن التعاقد مع لاعبين بقدرات وإمكانات النجم المجري المميز دومينيك سوبوسلاي يساعد كثيراً في هذا الصدد. وقدم سوبوسلاي أداء رائعاً مرة أخرى في المباراة التي سيطر فيها ليفربول على مجريات اللقاء تماماً أمام أستون فيلا، وسحقه بثلاثية نظيفة، ليحافظ «الريدز» على بدايتهم القوية والخالية من الهزائم في بداية الموسم الحالي.

أحرز لاعب خط الوسط الموهوب البالغ من العمر 22 عاماً، والذي يجيد اللعب بكلتا قدميه، الهدف الأول لليفربول، ولم يكتف بذلك؛ بل قدم أداء مذهلاً طوال فترات اللقاء. وقال المدير الفني لـ«الريدز»، يورغن كلوب، عن النجم المجري الذي ضمه مقابل 60 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف الجاري: «إنه آلة. خلال جميع المباريات الأربع التي لعبها حتى الآن، قدم مستويات مثيرة للإعجاب، وكان يتحرك بشكل ذكي للغاية من الناحية التكتيكية، كما كان يقوم بمجهود خرافي في حال فقدان الفريق للكرة، ناهيك من قدرته على القيام بكثير من الأشياء الرائعة الأخرى: التسديد والتمرير والركض للأمام، والتفوق على المنافسين. كان من المهم جداً أن يقوم كيرتس جونز وسوبوسلاي بإغلاق المساحات الخالية في الملعب. وإضافة إلى ذلك، فقد أحرز هدفاً ربما يكون أروع هدف رأيته منذ فترة طويلة». (ليفربول 3-0 أستون فيلا).

9- وولفرهامبتون يتراجع بشدة

بينما يشعر مشجعو مانشستر يونايتد بالحسرة على عدم بيع عائلة غليزر الأميركية للنادي، فإن معاناة وولفرهامبتون تعد مثالاً آخر على سوء الملكية الأجنبية. فهل سيعيش جمهور وولفرهامبتون قريباً تجربة مثيرة أخرى، كتلك التي كانوا يشاهدون فيها تألق لاعبين مثل جواو موتينيو وروبن نيفيز على ملعب «مولينو» خلال السنوات السابقة؟ من شبه المؤكد أن ذلك لن يحدث! لقد سجل وولفرهامبتون هدفين في مرمى كريستال بالاس؛ لكن هذا لا يعني أن الفريق الذي كان صاحب أقل عدد من الأهداف في الدوري الموسم الماضي قد تخلص من مشكلاته الهجومية.

لقد تسلم المدير الفني الإنجليزي غاري أونيل مهمة تدريب الفريق، بعدما تم بيع أفضل لاعبيه بعد تعرض مُلاكه الصينيين لبعض المشكلات. وقال أونيل بعد المباراة إن فريقه كان «الأفضل»؛ لكن من الواضح للجميع أن وولفرهامبتون كان غير قادر على تشكيل خطورة على مرمى كريستال بالاس، وبالتالي فإنه قد يواجه خطر التراجع بشدة خلال الفترة المقبلة. (كريستال بالاس 3-2 وولفرهامبتون).

10- برنتفورد يخطف نقطة في الوقت القاتل

تقدم برنتفورد بهدف مبكر في الدقيقة السابعة عن طريق ماتياس جينسن من ركلة حرة مباشرة؛ لكن الفريق بدا مرتبكاً بعد ذلك، وهو الأمر الذي ساعد بورنموث على إدراك هدف التعادل عن طريق دومينيك سولانكي. وسدد اللاعب المتألق كيفن شادي كرة قوية اصطدمت بالقائم عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم فريقه بهدف دون رد (لو دخلت المرمى كانت ستغير مجرى المباراة). لكن لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها إهدار الفرص أمام المرمى إلى تعثر برنتفورد.

أحرز بورنموث هدفاً ثانياً، وتقدم في النتيجة عكس مجريات اللعب، ورد المدير الفني لبرنتفورد، توماس فرانك، بالدفع بالثلاثي: كريستوفر آجير، وناثان كولينز، ومايكل أولاكيجبي، الذين قدموا مستويات جيدة قبل أن ينجح بريان مبيومو في إحراز هدف التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. لقد قدم برنتفورد أداء جيداً؛ لكنه لا يزال بانتظار تحقيق الفوز الأول على ملعبه! (برنتفورد 2-2 بورنموث).

* خدمة «الغارديان» المؤشرات الأولى تؤكد

أن توتنهام نجح في تعويض رحيل كين بالتعاقد

مع ماديسون


مقالات ذات صلة

صلاح ونونيز الثنائي الأخطر... وهالاند ثالثاً

رياضة عالمية صلاح ونونيز شكلا أكثر الثنائيات خطورة في الدوري (أ.ف.ب)

صلاح ونونيز الثنائي الأخطر... وهالاند ثالثاً

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز أن الثنائي الأخطر والأكثر تفاهما في صناعة الفرص يتكون من محمد صلاح وداروين نونيز لاعبي ليفربول بعدما صنعا لبعضهم 21 فرصة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرنانديز قال إن غارناتشو يريد أن يفعل شيئاً استثنائياً في عالم الكرة (رويترز)

قائد يونايتد: غارناتشو يشاهد الكثير من لقطات الفيديو لرونالدو

أشاد برونو فرنانديز قائد اليونايتد بزميله الصاعد أليخاندرو غارناتشو بعدما سجل هدفاً بتسديدة خلفية مزدوجة في شباك إيفرتون خلال الانتصار بثلاثية بالدوري الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دوكو جناح سيتي (يمين) مر كثيرا من  ألكسندر أرنولد لكن الأخير نجح في تسجيل هدف التعادل لليفربول (أ.ب)

جيريمي دوكو... موهوب سيتي القادر على إحداث فوضى في صفوف المنافسين

دوكو كان الأكثر خطورة في مواجهة ليفربول وبات يشكل تهديداً لغريليش في التشكيلة الأساسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح كأن أبرز لاعبي ليفربول ضد سيتي وصنع هدف التعادل لفريقه (د.ب.أ)

عبقرية محمد صلاح الثابتة أعادت ليفربول للمنافسة على القمة

ما حققه صلاح مع ليفربول يعد شيئاً استثنائياً لا يمكن لأحد أن ينساه أو ينكره وسيظل خالداً بالتاريخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح أسهم في 16 هدفاً بمرمى الغريم يونايتد رغم مشاركته في 12 مباراة فقط (أ.ب)

«المساهمات التهديفية» تقود صلاح لرقم قياسي جديد

لم يمارس محمد صلاح هوايته التقليدية أمام مانشستر سيتي في قمة مثيرة، وتوقف رصيده عند 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ليفربول يمطر لينز ويبلغ ثمن النهائي الأوروبي في «ليلة صلاح»

صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يمطر لينز ويبلغ ثمن النهائي الأوروبي في «ليلة صلاح»

صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)
صلاح يسجد شكرا لله بعد تسجيله الهدف (أ.ف.ب)

تأهل ليفربول الإنجليزي لدورالـ16 لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، عقب فوزه الكبير 4 / صفر على ضيفه لاسك لينز النمساوي، مساء الخميس، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الخامسة لمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، والتي شهدت أيضا تعادل تولوز الفرنسي بدون أهداف مع ضيفه يونيون سان جيلواز البلجيكي.

ورفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة، ليضمن إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة، بعدما تفوق بفارق 4 نقاط على أقرب ملاحقيه تولوز، فيما بقي سان جيلواز في المركز الثالث بخمس نقاط، وتذيل لاسك لينز الترتيب بثلاث نقاط.

وتقمص النجم الدولي المصري محمد صلاح دور البطولة خلال المباراة، بعدما أحرز هدفاً وصنع آخر في اللقاء، الذي جرى بملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر.

وافتتح لويس دياز التسجيل لليفربول في الدقيقة 12، قبل أن يضيف الهولندي كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 15 من صناعة صلاح، الذي أضاف الهدف الثالث للفريق الأحمر في الدقيقة 51 من ركلة جزاء.

واختتم جاكبو مهرجان أهداف ليفربول في اللقاء، بعدما أضاف الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وفي المجموعة السادسة، حقق رين الفرنسي فوزاً كبيرا 3 / صفر على مضيفه مكابي حيفا الإسرائيلي، ليصعد رسمياً للأدوار الإقصائية في البطولة، كما تأهل فياريال الإسباني أيضاً، بفضل تغلبه 3 / 2 على ضيفه باناثيناكوس اليوناني.

وتصدر رين الترتيب برصيد 12 نقطة من 5 مباريات، بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه فياريال، الذي لعب 4 لقاءات، واحتل باناثانيكوس المركز الثالث بأربع نقاط، وتواجد مكابي حيفا في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

وفي المجموعة السابعة، اجتاز فريقا سلافيا براغ التشيكي وروما الإيطالي دور المجموعات.

وفاز سلافيا براغ 3 / 2 على مضيفه شيريف تيراسبول المولدوفي، بينما تعادل روما 1 / 1 مع مضيفه سيرفيت السويسري.

وتصدر سلافيا براغ الترتيب برصيد 12 نقطة، بفارق نقطتين أمام روما، صاحب المركز الثاني، فيما احتل سيرفيت المركز الثالث بخمس نقاط، وقبع شيريف في قاع الترتيب بنقطة وحيدة.

وفي المجموعة الثامنة، حافظ بايرليفركوزن الألماني على العلامة الكاملة، عقب انتصاره 2 / صفر على مضيفه هاكن السويدي، فيما تعادل كارباكا آجدام الأذربيجاني 2 / 2 مع مضيفه مولده النرويجي.

وعزز ليفركوزن، الذي تأهل رسمياً لدور الـ16، صدارته للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، إثر فوزه في جميع لقاءاته الخمسة، فيما احتل كارباكا آجدام ومولده المركزين الثاني والثالث برصيد 7 نقاط لكل منهما، وظل هاكن في ذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط.

وفي المجموعة الثانية، حسم أولمبيك مارسيليا الفرنسي وبرايتون الإنجليزي تأهلهما للأدوار الإقصائية.

وفاز برايتون 1 / صفر على مضيفه آيك أثينا اليوناني، في حين تغلب مارسيليا 4 / 3 على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي.

ويتواجد مارسيليا في المركز الأول برصيد 11 نقطة، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه برايتون، فيما يحتل آيك أثينا المركز الثالث بأربع نقاط، ويتذيل أياكس الترتيب بنقطتين.

وفي المجموعة الثالثة، تمسك سبارتا براغ التشيكي بحظوظه في بلوغ مرحلة خروج المغلوب، بعدما تغلب 1 / صفر على ضيفه ريال بيتيس الإسباني، بينما تعادل رينجرز الأسكتلندي 1 / 1 مع ضيفه آريس ليماسول القبرصي.

ورغم الخسارة، بقي بيتيس في الصدارة برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه رينجرز الأسكتلندي، فيما تواجد سبارتا براغ في المركز الثالث بسبع نقاط، ويتذيل ليماسول الترتيب بأربع نقاط.

وصعد فريقا فرايبورغ الألماني وويستهام يونايتد الإنجليزي للأدوار الإقصائية للبطولة، بعدما تقاسما صدارة المجموعة الأولى.

واكتسح فرايبورج ضيفه أولمبياكوس اليوناني 5 / صفر، في حين تغلب ويستهام بصعوبة بالغة 1 / صفر على مضيفه باتشكا توبولا الصربي.

وتصدر ويستهام ترتيب المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه فرايبورج، المتساوي معه في نفس الرصيد، ليجتازا سويا دور المجموعات قبل خوض الجولة الأخيرة للمجموعة، في ظل ابتعادهما بفارق 8 نقاط أمام أقرب ملاحقيهما أولمبياكوس، في حين قبع باتشكا توبولا في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة وحيدة.

وأصبحت مباراة ويستهام مع فرايبورج بالعاصمة البريطانية لندن في الجولة الأخيرة للمجموعة، هي الحاسمة في تحديد متصدر المجموعة، الذي سيصعد مباشرة لدور الـ16 في المسابقة، في حين سيتعين على الوصيف اللعب ضد أحد الفرق الحاصلة على المركز الثالث بمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، في الدور المؤهل لدور الـ16 للدوري الأوروبي.

وفي المجموعة الرابعة، ضمن أتالانتا الإيطالي صعوده لدور الـ16 للبطولة، عقب تعادله 1 / 1 مع ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، فيما انتصر راكوف البولندي 1 / صفر على مضيفه شتورم جراتس النمساوي.

وارتفع رصيد أتالانتا إلى 11 نقطة في الصدارة، بفارق 3 نقاط أمام سبورتنغ لشبونة، صاحب المركز الثاني، ليضمن الفريق الإيطالي إنهاء مشواره في المجموعة وهو على القمة، حتى في حال خسارته في الجولة الأخيرة أمام مضيفه راكوف، وفوز سبورتنج لشبونة على ضيفه شتورم جراتس.

وفي تلك الحالة سوف يتساوى أتالانتا في رصيد 11 نقطة مع سبورتنج لشبونة، لتحسم المواجهات المباشرة بينهما متصدر الترتيب، والتي سوف تصب في صالح الفريق الإيطالي، الذي فاز 2 / 1 على نظيره البرتغالي 2 / 1 في لشبونة الشهر الماضي.


«الدوري الإسباني»: برشلونة المتعثر يستضيف أتليتيكو المتألق

من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
TT

«الدوري الإسباني»: برشلونة المتعثر يستضيف أتليتيكو المتألق

من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
من التدريبات الجماعية لبرشلونة استعداداً لمواجهة أتليتيكو مدريد (الشرق الأوسط)

يتواجه برشلونة وأتليتيكو مدريد، الأحد المقبل، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم؛ على أمل تقليص الفرق الذي يفصلهما عن ريال مدريد وجيرونا في صدارة سباق اللقب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يتساوى أتليتيكو مدريد وبرشلونة برصيد 31 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد وجيرونا اللذين يواجهان غرناطة وفالنسيا على الترتيب، السبت.

ويتباين وضعا برشلونة حامل اللقب، وأتليتيكو قبل خوض المباراة، حيث يقدم أتليتيكو أداء هجومياً قوياً على المستوى القارّي، بخلاف الصلابة الدفاعية التي اشتُهر بها الفريق منذ تولّي المدرب دييغو سيميوني المسؤولية قبل عقد من الزمن.

إضافة إلى أن أتليتيكو سجل أكبر عدد من الأهداف في «دوري الأبطال»، برصيد 15 هدفاً في خمس مباريات، متساوياً مع مانشستر سيتي، ويتساوى ألفارو موراتا، مُهاجم الفريق الإسباني، مع إرلينغ هالاند نجم سيتي، وراسموس هويلوند لاعب مانشستر يونايتد، في صدارة هدّافي المسابقة بخمسة أهداف.

ويتصدر أتليتيكو المجموعة الخامسة، وقد حسم بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، قبل جولة على نهاية دور المجموعات.

كما يحظى بمسيرة جيدة في الدوري، إذ فاز ثماني مرات في آخِر تسع مباريات بقيادة المتألق أنطوان غريزمان، ثاني هدّافي المسابقة برصيد تسعة أهداف، بفارق اثنين، خلف جود بلينغهام لاعب ريال مدريد، وتتبقى لأتليتيكو مباراة مؤجّلة.

جانب من تدريبات أتليتيكو مدريد الأخيرة (إ.ب.أ)

وبعد تغلبه 3 - 0 على فينوورد بـ«دوري الأبطال»، الثلاثاء الماضي، وصل أتليتيكو إلى الهدف رقم 45 في 18 مباراة بكل المسابقات، هذا الموسم، بمتوسط 2.5 هدف في المباراة الواحدة.

وهذه أكبر حصيلة أهداف لأتليتيكو بعد 18 مباراة في 11 عاماً تحت قيادة سيميوني، متفوقاً على موسم 2013 - 2014 الذي أنهاه برصيد 43 هدفاً وفاز فيه بالدوري.

وبعدما فاز بآخِر أربع مباريات في كل المسابقات، يحلّ أتليتيكو ضيفاً على برشلونة الذي يتعرض للضغط من الجماهير غير الراضية عن مستوى الفريق، الذي أخفق في الفوز بأربع من آخِر ثماني مباريات بالدوري.

حيث حصد برشلونة 11 نقطة في آخر ثماني مباريات بالدوري، بعدما أدرك التعادل أو سجّل هدف الفوز في آخِر 15 دقيقة.

من جهته قال تشابي، مدرب برشلونة، مازحاً، بعدما انتفض فريقه للفوز 2 - 1 على بورتو، الثلاثاء الماضي، وضمان التأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال، للمرة الأولى في ثلاث سنوات: «حصلتُ على فرصة لأنعم براحة البال حتى يوم الأحد».

وأضاف: «إنها خطوة تمنحك الثقة وترفع معنوياتك، أشعر بالرضى... أشعر بالهدوء، لكنه ليس تحريراً، كما قد يقول كثيرون، لست سجيناً».

وكان تشابي يمزح، لكنه ربما لم يكن ليحتاج إلى ذلك لو كان فريقه في وضع مختلف.

ويخوض فريقه مباراة صعبة جداً أمام مُنافس متألق، الأحد المقبل، وسيخفف الفوز الضغط الذي يتعرض له، لكن التعثر من شأنه أن يذهب بنشوة التأهل إلى أدوار خروج المغلوب بـ«دوري الأبطال».


الالتزامات المالية عقبة أمام مسعى ألمانيا لاستضافة الأولمبياد

نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

الالتزامات المالية عقبة أمام مسعى ألمانيا لاستضافة الأولمبياد

نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
نانسي فيزر وزيرة الداخلية والمسؤولة عن الرياضة خلال حديثها في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «لايبزيغر فولكس تسايتونغ» الألمانية، الخميس، أن عملية التقدم بعرض لاستضافة منافسات «دورة الألعاب الأولمبية» تعرضت لضربة مُوجعة نظراً لعجز الحكومة الألمانية عن تقديم تعهدات بالتزامات مالية في الفترة الحالية.

لذلك سيجري تأجيل التوقيع المشترك بين الحكومة و«الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية»، على مذكرة التفاهم، حتى يكون هناك وضوح بشأن الميزانية.

وقالت متحدثة باسم الاتحاد، في تصريحات، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إنه رغم ذلك فإن عملية الاستراتيجية الخاصة بتقديم عرض أولمبي ستستمر كما هو مخطط.

ووفقاً للتقرير، فإن نانسي فيزر، وزيرة الداخلية والمسؤولة أيضاً عن الرياضة، ستعلِّق على الأمر، خلال اجتماع لـ«الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية»، السبت.

ويهتم «الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية» بإعادة الأولمبياد إلى ألمانيا، حيث أنهى مؤخراً المرحلة الأولى من الحوار المفتوح مع الجماهير حول تقديم عرض محتمل.

ومن المقرر أن يجري تقديم النتائج، خلال الاجتماع المقرَّر السبت، ويتوقع «الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية» نتيجة إيجابية سوف يطلب فيها المندوبون من الاتحاد إعداد مفهوم عن العرض حتى نهاية عام 2024.

وسيجري بعد ذلك اتخاذ قرار نهائي بشأن العرض، ومن ثم سيكون على «الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية» اختيار المدينة التي ستتقدم بعرض الاستضافة، سواء للمنافسات الصيفية أم الشتوية.

وسيكون الخيار الأول تقديم عرض لاستضافة نسخة عام 2036 من الألعاب الصيفية، وذلك بعد 100 عام من إقامتها ببرلين في العصر النازي.

وكانت ألمانيا قد استضافت نسخة عام 1936 من الألعاب الشتوية في غارميش بارتنكيرشن، وأولمبياد عام 1972 في ميونخ.

حيث كان قد جرى رفض اقتراح باستضافة منافسات الأولمبياد الشتوي عام 2022 في ميونيخ، من جانب السكان، وكذلك خطة لإقامة أولمبياد 2024 الصيفي في هامبورغ.


تن هاغ سعيد بالتعادل مع غلاطة سراي... وفيرنانديز حزين

لاعبو آرسنال بعد ضمان التأهل لدور الـ16 قبل جولة من نهاية دور المجموعات (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال بعد ضمان التأهل لدور الـ16 قبل جولة من نهاية دور المجموعات (أ.ف.ب)
TT

تن هاغ سعيد بالتعادل مع غلاطة سراي... وفيرنانديز حزين

لاعبو آرسنال بعد ضمان التأهل لدور الـ16 قبل جولة من نهاية دور المجموعات (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال بعد ضمان التأهل لدور الـ16 قبل جولة من نهاية دور المجموعات (أ.ف.ب)

عبّر الهولندي إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي عن سعادته بأداء فريقه، لكنه انتقد الأخطاء الدفاعية لفريقه خلال التعادل 3 - 3 أمام غلاطة سراي التركي لتتصعب فرصة فريقه كثيرا في التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. وتقدم مانشستر بفارق هدفين مرتين على ملعب رامز بارك، ولكن غلاطة سراي فرض التعادل في النهاية في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات. ولا بديل أمام مانشستر سوى الفوز في الجولة السادسة أمام بايرن ميونخ الألماني على ملعب أولد ترافورد، على أن تصب نتيجة المباراة الأخرى للمجموعة في صالحه لكي يتأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة القارية.

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر عن تن هاغ قوله: «كنا قريبين من الفوز لكننا لم نحققه، كان يجب أن نحصل على الثلاث نقاط كاملة. كما كانت الحال في مباريات سابقة، مثل المواجهة مع غلاطة سراي على ملعبنا، وكذلك المواجهة على ملعب كوبنهاغن، لقد لعبنا بشكل جيد للغاية، تحية كبيرة للفريق، ولكن في اللحظة نفسها، لا بد لي من انتقادهم، وانتقادنا نحن أي طاقم التدريب وأنا كذلك، نحن لا ندافع بشكل جيد بما فيه الكفاية، تقدمنا 3 - 1 ولا يمكننا تحمل الأخطاء التي نرتكبها، لأن ذلك يصنع الفارق».

وأضاف «أعتقد أن كل هدف له قصته الخاصة، الهدف الأول كان من لحظة انتقالية، عندما تتحدث عن التمرير السريع، فإننا لا نغلق التمرير من خط الوسط، والثاني من ضربة حرة، ثم الهدف الثالث بعد هجمة جيدة، نحن جيدون جداً ومنظمون، لكن لا يمكن أن تحدث هذه الأخطاء في دوري أبطال أوروبا، ستعاقب على ذلك، لذا عليك أن تتعلم من تلك الأخطاء». وأوضح «سنعمل على إصلاح ذلك، ولكني سعيد للغاية، لأن أسلوب الفريق استباقي وديناميكي وشجاع، لذلك أنا سعيد حقاً بالأداء، لقد حصلنا على كثير من الفرص، وفي النهاية كان بإمكاننا الفوز بهذه المباراة، ولكن لم يكن الأمر يتعلق بالحظ، بل بلعب كرة قدم جيدة».

وأكد تن هاغ أنه يثق في قدرة فريقه على الوصول لحل لاهتزاز شباكه كثيرا. ويونايتد هو صاحب أكبر حصيلة من الأهداف في مجموعته بدوري الأبطال وهو 12 هدفا لكنه يتقاسم مع سيلتيك الاسكوتلندي ثاني أسوأ سجل دفاعي خلال نسخة العام الحالي بعد أن اهتزت شباكه 14 مرة. وأنتويرب البلجيكي هو صاحب أسوأ سجل دفاعي في البطولة هذا العام بعد دخول مرماه 15 هدفا. وسيلتقي يونايتد خارج ملعبه مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز (السبت).

وختم المدرب الهولندي حديثه بالقول: «دائماً ما أكون أنا الشخص الذي يقع عليه اللوم عند إهدار الفرص، أنا مسؤول عن هذا، ولكنني أعلم أيضاً أننا في مشروع، نحن نتقدم للأمام، ونعمل على التحسن، لذلك هذا أمر صعب للغاية، نحن نمضي في الاتجاه الصحيح، لذلك أعرف إلى أين يجب أن نذهب وما الخطوات التي يتعين علينا اتخاذها، وأنا متأكد من أننا سننجح على المدى البعيد، إذا أردنا البقاء في دوري أبطال أوروبا، فعلينا الفوز بالمباراة المقبلة».

فيرنانديز بعد انتهاء المواجهة أمام غلاطة سراي (إ.ب.أ)

في المقابل، يرى برونو فيرنانديز أن الافتقار إلى السيطرة، كان ثمنه باهظا على فريقه مانشستر يونايتد في أوقات معينة خلال دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم. واعترف فيرنانديز قائد مانشستر، بأن إدارة المباريات من قبل اللاعبين لم تكن على مستوى جيد، حيث ضيع مانشستر يونايتد الأفضلية في المباراة الأولى، وكذلك ضد كوبنهاغن في الدنمارك. وقال فيرنانديز: «إنه أمر سيئ للغاية، حتى أكون صادقاً... لا أريد أن أكون سلبياً للغاية، لكن ما قمنا به في دوري أبطال أوروبا ليس كافياً، علينا أن نتحكم في مبارياتنا».

ونقل الموقع الرسمي لمانشستر عن فيرنانديز قوله: «إنها ليست المباراة الأولى التي تسير بهذه الطريقة، حتى في كوبنهاغن، ورغم أننا كنا نلعب بنقص عددي، فإننا تقدمنا 3 - 2 وكان يتوجب علينا تأمين النتيجة». وأضاف «علينا أن نفهم هذا النوع من المباريات، هذا النوع من الملاعب، عليك أن تكون ذكياً بما يكفي وتدير المباراة بشكل أفضل». وتابع: «في كل مرة نستقبل فيها هدفاً، يتاح لنا كثير من الفرص للتسجيل مرة أخرى... أعتقد أنه في نهاية المباراة كانت لدينا أربع فرص لتسجيل هدف». وأوضح «علينا أن نرفع رؤوسنا ونفهم أنه في بعض الأحيان يتعلق الأمر بتمريرة أخرى صحيحة، والعثور على لاعب حر، ومحاولة التمرير للاعب في أفضل مركز، وعدم استغلال الفرصة بأنفسنا... علينا أن نضع الفريق أولاً ثم أنفسنا بعد ذلك».

من جهة أخرى، أكد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، أن مشاهدة فريقه يكتسح ضيفه لانس الفرنسي 6 - صفر في بطولة دوري أبطال أوروبا والتأهل لدور الـ16 كان بمثابة «حلم حقيقي». وتصدر آرسنال المجموعة الثانية قبل جولة من نهاية دور المجموعات بعدما فاز بسداسية نظيفة على منافسه الفرنسي. وسجل كاي هافيرتز، وغابرييل جيسوس، وبوكايو ساكا، وغابرييل مارتينيلي، ومارتين أوديغارد خمسة أهداف في الشوط الأول، ثم أضاف جورجينيو الهدف السادس من ركلة جزاء في الشوط الثاني.

وتحدث أرتيتا عن تصميم فريقه، والذي كان سببا رئيسيا في تحقيق النادي لانتصاره رقم مائة في دوري أبطال أوروبا. وقال أرتيتا: «كان حلما حقيقيا». وأضاف «كانت لدينا الفرصة للتأهل. وبالفعل تأهلنا بطريقة مقنعة للغاية أمام فريق جيد للغاية. أظهر الفريق منذ البداية كثيرا من الرغبة والتصميم للفوز بالمباراة». وأردف «من الرائع أن نكون قادرين على الفوز بهذه الطريقة. أظهرنا أن بإمكاننا عدم استقبال الأهداف على أرضنا وتسجيل الكثير وهو عامل إيجابي. اللاعبون بحاجة للاعتقاد أن بإمكاننا فعل هذا أمام المنافسين الكبار».

وأشار المدرب الإسباني إلى أن ضمان التأهل لدور الـ16 قبل جولة من نهاية دور المجموعات يسمح له بإجراء عملية التدوير في المباراة الأخيرة لآرسنال في دور المجموعات أمام آيندهوفن، والمقرر إقامتها يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأضاف أرتيتا «كل مرة نلعب فيها مباراة كرة قدم نستعد بأفضل طريقة ممكنة، ولكن هذا سيمنحنا بعض المساحة الآن، وتحديدا في ما يتعلق بحالة الفريق من خلال قدرتنا على استخدام بعض اللاعبين بشكل أكثر أو أقل».

لكن أرتيتا أوضح أن طموحاته في البطولة الأوروبية الأولى للأندية ليست كبيرة. وأضاف «الآن لننتظر. علينا التوقف الآن وسنعرف في فبراير (شباط) من سنواجه (في المرحلة المقبلة من البطولة)، وسنرى كيف سنكون في هذا التوقيت». وعبر المدرب أيضا عن سعادته باستمرار لاعبيه في التركيز على مهمتهم حتى صفارة النهاية رغم أن النتيجة ربما حسمت فعليا خلال أول نصف ساعة من عمر اللقاء. وأردف أرتيتا قائلا: «عندما تكون لدى الفريق لغة الجسد هذه ويقوم بتطبيق الأسلوب نفسه في كل مهمة وكل مباراة فإننا نتوقع نتائج جيدة. الفريق يرغب في تحقيق الانتصارات ولا يرغب في اهتزاز شباكه. هذه هي العقلية التي نريد أن نبني عليها».


مدرب يوفنتوس: دانيلو وساندرو جاهزان لمواجهة مونزا

ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)
ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

مدرب يوفنتوس: دانيلو وساندرو جاهزان لمواجهة مونزا

ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)
ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس (أ.ف.ب)

قال ماسيميليانو أليغري، مدرب يوفنتوس، الخميس، إن فريقه يسعى لإنهاء الموسم في المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وإن الحديث عن المنافسة على اللقب سابق لأوانه.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حظي يوفنتوس ببداية واعدة للموسم ويحتل المركز الثاني في الدوري برصيد 30 نقطة من 13 مباراة متأخراً بفارق نقطتين عن إنتر ميلان المتصدر. ويمكن لفريق أليغري أن يتصدر الترتيب مؤقتاً عندما يحل ضيفاً على مونزا غداً (الجمعة).

وأبلغ أليغري الصحافيين «يجب أن يكون لدينا جميعاً الطموح للرغبة في شيء مهم. لكن الأهم الآن هو مباراة مونزا. وعلينا دائماً أن نراقب المركز الخامس في الترتيب للحفاظ على الفجوة مع الفرق التي خلفنا. لكن هذا لا يتحقق من مباراة واحدة. الدوري عبارة عن ماراثون وليس سباقاً سريعاً».

وأضاف أليغري، أن الموسم لا يزال طويلاً، وأن السعي للوصول إلى أحد المراكز الأربعة الأولى يظل طموح النادي. وأكمل: «التأخر بنقطتين عن إنتر هو مصدر فخر، لكن مرة أخرى لم نحقق أي شيء بعد. ومن أجل مصلحة الجميع يجب استهداف المركز الرابع».

وختم حديثه أليغري: «إن دانيلو وأليكس ساندرو جاهزان لمواجهة مونزا، بينما سيقوم النادي بتقييم حالة مانويل لوكاتيلي الخميس».


يوفنتوس يتطلع لخطف صدارة الدوري الإيطالي قبل موقعة نابولي وإنتر

يوفنتوس يتطلع لخطف صدارة الدوري الإيطالي قبل موقعة نابولي وإنتر
TT

يوفنتوس يتطلع لخطف صدارة الدوري الإيطالي قبل موقعة نابولي وإنتر

يوفنتوس يتطلع لخطف صدارة الدوري الإيطالي قبل موقعة نابولي وإنتر

ستكون صدارة إنتر ميلان للدوري الإيطالي لكرة القدم على المحكّ في المرحلة الرابعة عشرة عندما يحلّ ضيفاً على نابولي حامل اللقب (الأحد)، في وقت يمتلك يوفنتوس فرصة انتزاع صدارة مؤقتة عندما يواجه مضيفه مونتسا في افتتاح المرحلة (الجمعة). ويتصدر إنتر ترتيب «سيري أ» حالياً بفارق نقطتين فقط عن «السيدة العجوز» بعد تعادلهما الأسبوع الماضي 1 - 1 في تورينو، لكنه سيواجه امتحاناً لا يقل شأناً في جنوب إيطاليا بمواجهة حامل اللقب.

ولا يدخل فريق المدرب سيميوني إنزاغي اللقاء المرتقب بأفضل طريقة، إذ تعادل أيضاً أمام بنفيكا البرتغالي 3 - 3 في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، الأمر الذي يضعه أمام اختبار تخطي جدول المباريات المزدحم خارج أرضه. وذلك هو الأمر الذي سعى إنزاغي إلى تجنبه من خلال الاعتماد على مداورة كبيرة في المباراة الأخيرة أمام بنفيكا في لقاء عوّض فيه إنتر تأخره بثلاثة أهداف ليحتفظ بحظوظه الكبيرة في تصدر المجموعة السادسة في ظل تساويه في النقاط مع ريال سوسيداد الإسباني، المتصدر الحالي.

لكنّ ظروف نابولي قد تكون مواتية لإنتر لوقف نزيف النقاط والعودة بانتصار، إذ يعاني النادي الجنوبي على أرضه، وهو كان أحد أبرز أسباب إطاحة المدرب الفرنسي رودي غارسيا الذي استُبدل به والتر ماتزاري أخيراً.

واكتفى نابولي بتحقيق 7 نقاط فقط من أصل 6 مباريات على أرضه، وسيسعى بكل ما أوتي من قوة لتغيير هذه الصورة عندما يستضيف إنتر ساعياً أيضاً إلى تعويض خسارته الكبيرة أمام مضيفه ريال مدريد 2 - 4 في المسابقة القارية الأمّ، علماً بأن بطل إيطاليا أظهر بعض لمحات استعادة عافيته. وستكون مباراة (الأحد) الأولى لماتزاري على أرض نابولي منذ عودته لقيادة الفريق الذي يحتل حالياً المركز الرابع، وسيمنّي النفس بتقليص فارق النقاط الثماني مع إنتر، المتصدر.

لا يمكن تجاوز حجم وأهمية تأثير المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن على نابولي، وستكون آمال جماهير النادي الجنوبي معقودة عليه مجدداً في مواجهة (الأحد). يُعد دفاع إنتر الأفضل هذا الموسم، إذ تلقَّت شباكه 7 أهداف فقط في 13 مباراة، لذا سيكون أوسيمهن تحت اختبار دكّ شباك إنتر بعد تعافيه من الإصابة. ونتيجة إصابته وأداء فريقه المتفاوت، يتخلف أوسيمهن بفارق 7 أهداف عن هدّاف إنتر والدوري الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.

باير ليفركوزن متصدر الدوري الألماني يتطلع إلى تعزيز مسيرة انتصاراته المتتالية (رويترز)

وقد يدخل إنتر إلى مواجهته أمام نابولي وهو خارج الصدارة، إذ سيخوض يوفنتوس مباراته في هذه المرحلة قبله، وذلك بمواجهة مضيفه مونتسا (الجمعة) في افتتاح المرحلة. ويواجه يوفينتوس فريقاً مندفعاً ولن يكون لقمة سائغة في موسمه الثاني في دوري الأضواء، حيث يحتل مونتسا حالياً المركز التاسع في الترتيب. وأظهر فريق المدرب رافاييلي بالادينو شراسة كبيرة، ويضع آماله على أندريا كولباني، أحد أبرز اكتشافات الموسم، بعدما سجّل المهاجم البالغ 24 عاماً 6 أهداف. في المقابل، باتت أزمة الإصابات خلف يوفنتوس، إذ سيستعيد خدمات مانويل لوكاتيلي في الوسط، فيما بدا أن الثنائي فيديريكو كييزا والصربي دوشان فلاهوفيتش قد عاد إلى مستواه قبل قمة الأسبوع الماضي أمام إنتر التي انحدرت إلى مواجهة بدنية حادة.

أما ميلان، ثالث الترتيب، فسيحتاج إلى مصالحة جماهيره بعد فقدان آماله في التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال إثر خسارته الأخيرة أمام بوروسيا دورتموند الألماني، في لقاء شهد إصابة لاعب آخر في صفوفه.

وتعرّض المدافع الألماني ماليك تياو لإصابة قوية، لينضم إلى قائمة طويلة من الغيابات في صفوف ميلان وفي طليعتها نجم الفريق البرتغالي رافاييل لياو، فيما سيخوض ميلان اختباراً ليس سهلاً أمام فروزينوني، عاشر الترتيب والفائز في مباراته الأخيرة على جنوة 2 – 1. وسيكون مدرب ميلان، ستيفان بيولي، تحت ضغط شديد بعد أن حقق فريقه فوزين فقط في آخر 8 مباريات في مختلف المسابقات، لذا فإنّ الخسارة ستضعه أمام مأزق إضافي.

وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي جنوة مع إمبولي، ولاتسيو مع كالياري، وليتشي مع بولونيا، وأودينيزي مع هيلاس فيرونا، وفيورنتينا مع ساليرنيتانا، وساسولو مع روما. وتُختتم منافسات هذه الجولة يوم الاثنين عندما يلتقي تورينو مع أتالانتا.

الدوري الألماني

سيسعى باير ليفركوزن، متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إلى تعزيز مسيرة انتصاراته المتتالية الممتدة في 8 مباريات عندما يستضيف بروسيا دورتموند (الأحد) وكله أمل في تسجيل رقم قياسي سيضمن له الاستمرار في مقدمة السباق والفوز بلقب البطولة. وقدم فريق المدرب تشابي ألونسو، الذي لم يخسر حتى الآن، أداءً متميزاً هذا الموسم بعد فوزه في 11 من 12 مباراة خاضها حتى الآن في الدوري، وعادل رقمه القياسي بالفوز في 8 مباريات متتالية في الدوري من خلال تقديم أداء هجومي ممتع.

وبفوزه 3 - صفر على أرض فيردر بريمن الأسبوع الماضي، أصبح ليفركوزن أول فريق في تاريخ الدوري الألماني يسجل هدفين على الأقل في جميع مبارياته في أول 12 جولة في الموسم. وبفضل جهود لاعبَيه الجديدَين أليخاندرو غريمالدو وفيكتور بونيفيس اللذين أحرز كل منهما 7 أهداف في الدوري حتى الآن، أصبح ليفركوزن منافساً فعلياً على لقب الدوري الألماني. والفوز على دورتموند لن يضمن له فقط الاستمرار في الصدارة لأسبوع واحد على الأقل لكنه أيضاً سيكون بمثابة عقبة جديدة أمام آمال دورتموند المنتمي إلى وادي الرور في المنافسة على اللقب، فيما يحتل المركز الرابع برصيد 24 نقطة وبفارق 10 نقاط خلف صاحب الصدارة.

أوسيمهن ورقة نابولي الرابحة يعود بعد تعافيه من الاصابة (إ.ب.أ)

وحقق دورتموند الفوز 3 - 1 على ميلان الإيطالي في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي، وضَمِن التأهل لمراحل خروج المغلوب قبل الجولة الأخيرة من دور المجموعات. لكنه يقدم أداءً غير مستقر في الدوري الألماني وانتصر مرة واحدة في آخر 4 مباريات خاضها في البطولة المحلية. وقال ماتس هولمز، مدافع دورتموند: «مواجهة ليفركوزن ستكون أصعب مهمة في الدوري الألماني في الوقت الحالي... وعلينا الصمود».

ويحتل بايرن ميونيخ المركز الثاني بفارق نقطتين عن ليفركوزن وسيواجه اختباراً صعباً عندما يلعب أمام أونيون برلين، رغم أن النادي البافاري لم يخسر في الدوري هذا الموسم أيضاً. وفي الأسبوع الماضي أوقف أونيون برلين مسيرة هزائم متتالية استمرت في تسع مباريات في الدوري بالتعادل مع أوغسبورغ، كما أحيا الفريق آماله في الحصول على مكان في الدوري الأوروبي بالتعادل 1 - 1 مع براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء. ومن شبه المؤكد أن بايرن ميونيخ سيهزّ الشباك بعد أن فعل ذلك في آخر 63 مباراة متتالية على أرضه في الدوري وعادل رقمه القياسي الذي سجَّله قبل 49 عاماً. وسيضمن له الفوز الصعود مؤقتاً لصدارة الترتيب. وسيلتقي شتوتغارت صاحب المركز الثالث، برصيد 27 نقطة مع ضيفه فيردر بريمن، بينما يلعب رازن بال سبورت لايبزيغ، الخامس في الترتيب برصيد 23 نقطة، في مواجهة هايدنهايم، السبت.


هل باستطاعة جماهير إيفرتون المتحمسة والغاضبة إخراجه من أزمته؟

جماهير إيفرتون الغاضبة تحتج على قرار خصم 10 نقاط من رصيدهم (أ.ف.ب)
جماهير إيفرتون الغاضبة تحتج على قرار خصم 10 نقاط من رصيدهم (أ.ف.ب)
TT

هل باستطاعة جماهير إيفرتون المتحمسة والغاضبة إخراجه من أزمته؟

جماهير إيفرتون الغاضبة تحتج على قرار خصم 10 نقاط من رصيدهم (أ.ف.ب)
جماهير إيفرتون الغاضبة تحتج على قرار خصم 10 نقاط من رصيدهم (أ.ف.ب)

قُل ما شئت عن جمهور إيفرتون في ملعب «غوديسون بارك»، لكن الحقيقة المؤكدة هي أن هذا الجمهور يجيد إطلاق صيحات وصافرات الاستهجان. لقد تدربوا على ذلك كثيراً خلال السنوات الأخيرة بالطبع، لكن لا يزال هناك شيء مثير للإعجاب حول صيحات الاستهجان التي أطلقها الجمهور قبل انطلاق مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد! لقد بدأ الأمر في شكل أنين أو تنهيد منخفض، مثل أنين مؤلم لديناصور يموت في وادٍ بعيد، ثم ارتفع ببطء عبر أنحاء الملعب القديم، واكتسب عمقاً وحزناً وحجماً أكبر ليكسر أخيراً ضباباً هائلاً من اليأس في نفوس جميع عشاق وجماهير إيفرتون.

لقد أطلقوا بالفعل صيحات الاستهجان على الرجلين اللذين كانا يرتديان سترات مطر داكنة والذين أخرجا لافتات عليها شعار الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى ستة من جامعي الكرات الذين رفعوا علم الدوري الإنجليزي الممتاز. كما تم إطلاق صيحات الاستهجان على الحكم المسكين، جون بروكس، حتى قبل أن يُطلق صافرة البداية، باعتباره ممثلاً لإمبراطورية الشر التي أسقطت إيفرتون وخصمت من رصيده بالدوري عشر نقاط. وبحلول نهاية الشوط الأول، تم إطلاق صيحات الاستهجان على بروكس ووصفه بأنه حكم غير جيد لأنه أظهر البطاقة الصفراء في وجه عبد الله دوكوري وليس سكوت مكتوميناي أو برونو فرنانديز! وفي غضون 11 دقيقة من بداية الشوط الثاني، امتزجت صيحات الاستهجان الموجهة إلى بروكس بالكآبة والغضب، بعدما ألغى البطاقة الصفراء التي سبق وأن أشهرها في وجه أنتوني مارسيال لادعاء السقوط ويقرر بدلاً من ذلك احتساب ركلة جزاء لصالح مانشستر يونايتد.

ووفقاً للخطة المتفق عليها قبل بداية المباراة، أطلقت الجماهير صيحات الاستهجان في الدقيقة العاشرة (في إشارة إلى النقاط العشر التي خُصمت من رصيد الفريق)، وامتلأت المدرجات - كما كان الأمر أيضاً عندما نزل لاعبو الفريقين إلى أرض الملعب - بالبطاقات الوردية اللامعة التي تحمل شعار «الأسد» للدوري الإنجليزي الممتاز وكلمة «فاسد»، وهي البطاقات التي تم توزيعها خارج الملعب قبل اللقاء. في الحقيقة، لا يمكن لأي شخص أن يشكك في حالة الغضب الشديد التي تسيطر على كل مشجعي إيفرتون بعد خصم 10 نقاط من رصيد الفريق في الدوري.

وكما كان متوقعاً دائماً، فإن الشعور السائد بين جماهير إيفرتون الآن يتمثل في الوقوف في مواجهة عدو مشترك. لقد اضطرت السلطات إلى إغلاق «شارع كاونتي رود» أمام حركة المرور بعدما تجمع المشجعون للاحتجاج، في مشهد يعكس تحركا جماعيا متحمسا لا نراه عادة في إيفرتون إلا عندما يبدأ شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى يلوح في الأفق قرب فترة عيد الفصح. لقد تم إطلاق وابل من الألعاب النارية في الشارع بالخارج بعد حوالي 13 دقيقة، ويُفترض أن ذلك كان جزءا من الاحتجاج، على الرغم من أن الأهمية الدقيقة لهذا الأمر لم تكن واضحة.

وكانت الهتافات ضد الدوري الإنجليزي كثيرة ومتنوعة، على الرغم من أن الرسالة العامة كانت متسقة وكانت في غالبيتها تشير إلى فساد الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي المقابل، رد مشجعو مانشستر يونايتد قائلين: «أيها الأوغاد المحتالون، أنتم تعرفون من أنتم!» وكانت هناك لافتة في شارع غولاديس مكتوب عليها عبارة «حيثما توجد السلطة والجشع والمال... يوجد الفساد»، في حين كانت لافتة أخرى تشير على ما يبدو وبشكل محدد إلى ما ورد في بيان آندي بورنهام، عمدة مدينة مانشستر الكبرى الداعم لإيفرتون، بأن الدوري الإنجليزي الممتاز ناقش العقوبة المفروضة على إيفرتون في إطار يتعلق بالهيئة التنظيمية المستقلة القادمة؛ وهو ما يعني أن العقوبة كانت سياسية وليست مستمدة من مبدأ موجود مسبقاً.

وبغض النظر عن الاعتراض القوي الذي أبداه إيفرتون، فقد كان هناك شعور في نهاية هذا الأسبوع بأن الأمور تسير ضد النادي. ويتمثل العزاء الوحيد لإيفرتون الآن في أن خصم النقاط العشر قد دفع الفريق الآن للمنافسة على الهروب من شبح الهبوط مع أندية ضعيفة يمكن التغلب عليها، بينما لو حدث ذلك في مواسم أخرى فإن ذلك كان سيعني الهبوط الفوري. لكن بعد ذلك، حقق لوتون تاون في نهاية هذا الأسبوع فوزه الأول على ملعبه هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما حقق بورنموث أول فوز له خارج ملعبه. وبالتالي، أصبح وضع إيفرتون الآن أسوأ بكثير مما كان عليه في صباح السبت الماضي.

تحت قيادة دايك يمكن أن يخرج إيفرتون من أزمته (ب.أ)

وسرعان ما أصبح الأمر أكثر سوءا بالنسبة لإيفرتون، ففي غضون ثلاث دقائق فقط من بداية مباراته أمام مانشستر يونايتد، سجل اللاعب الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو هدفاً استثنائياً من ركلة خلفية مزدوجة. وسرعان ما أصبح من الواضح للجميع أن هذا كان أحد تلك الأيام التي لا تسير فيها الأمور على ما يرام. لقد ظهر حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا بشكل مهزوز وغير ثابت منذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، لكنه أمام إيفرتون ظهر بشكل رائع وتصدى لهجمة مزدوجة ببراعة قبل أن يكمل اللاعب الشاب كوبي ماينو إبعاد الكرة ويخرجها من على خط المرمى.

لقد ظهر ماينو، البالغ من العمر 18 عاماً، بشكل جيد خلال الصيف، لكنه تعرض للإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وبالتالي كان هذا هو أول ظهور له هذا الموسم. يبدو أنه يمتلك موهبة هائلة، لكن من حق جماهير إيفرتون أن تتساءل: لماذا يعلن هذا اللاعب الشاب عن نفسه أمامنا؟ ولماذا يسجل ماركوس راشفورد اليوم هدفه الأول مع النادي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر؟ ولماذا يسجل أنتوني مارسيال هدفه الأول في الدوري منذ شهر مايو (أيار) (حتى لو كان متخصصاً في إحراز الأهداف في مرمى إيفرتون، الذي يعد أكثر فريق يهز شباكه)؟

وعلاوة على ذلك، أهدر إيفرتون عدداً كبيراً من الفرص المحققة في الشوط الأول. وفي النهاية خسر المباراة بشكل مريح، لكن قبل ركلة الجزاء التي احتسبت ضده كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل مختلف تماماً. من المؤكد أنه كان من الأفضل لإيفرتون أن يبدأ هذه المرحلة الصعبة بعد خصم النقاط العشر بفوز، لا سيما في ظل صعوبة جدول المباريات خلال الشهر المقبل، لكن من المؤكد أيضاً أنه لن يخوض الكثير من المباريات التي يقف فيها الحظ ضده بهذا الشكل. إن التطور الذي طرأ على قيادة الفريق تحت قيادة شون دايك يكفي لإبقاء الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن بشرط أن يحافظ الفريق على الروح المعنوية العالية وأن يستغل الغضب الجماهيري لصالحه.

وهناك شعور بأن هذا الموسم ربما لن يكون الأسوأ لإيفرتون حتى بعد خصم 10 نقاط من رصيده. من الواضح أن شيفيلد يونايتد ولوتون تاون لديهما موارد محدودة، كما يحقق بيرنلي نتائج سيئة للغاية بشكل لم يكن متوقعاً على الإطلاق. وبمجرد أن أصبح من الواضح أن بيرنلي، بقيادة المدير الفني البلجيكي الشاب فينسنت كومباني، لن يكون قادراً على تقديم المستويات القوية نفسها التي مكّنته من الهيمنة على دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي، شعرت الفرق الثلاثة الصاعدة حديثاً بأنها لن تتمكن من البقاء وستهبط سريعاً إلى دوري الدرجة الأولى. وقبل خصم النقاط العشر، كان إيفرتون يبتعد بشكل مريح بفارق تسع نقاط كاملة عن المراكز المؤدية للهبوط، لكنه الآن أصبح يحتل المركز قبل الأخير. ومع ذلك، فإن الخطر الوحيد الذي يواجه إيفرتون الآن يتمثل في حقيقة أن الأندية الثلاثة الأخرى التي يتنافس معها حالياً في مراكز الهبوط لعبت بالفعل الكثير من المباريات القوية، في حين أن جميع مباريات إيفرتون المتبقية باستثناء مباراة واحدة قبل منتصف الموسم ستكون أمام فرق في النصف الأول من جدول الترتيب.

* خدمة «الغارديان»


هل تقبل آرسنال فكرة اللعب بطريقة براغماتية لكي يفوز بالدوري الإنجليزي؟

لم يكن آرسنال في أفضل حالاته عندما فاز على برنتفورد بهدف هافرتز في الدقيقة الأخيرة (أ.ف.ب)
لم يكن آرسنال في أفضل حالاته عندما فاز على برنتفورد بهدف هافرتز في الدقيقة الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

هل تقبل آرسنال فكرة اللعب بطريقة براغماتية لكي يفوز بالدوري الإنجليزي؟

لم يكن آرسنال في أفضل حالاته عندما فاز على برنتفورد بهدف هافرتز في الدقيقة الأخيرة (أ.ف.ب)
لم يكن آرسنال في أفضل حالاته عندما فاز على برنتفورد بهدف هافرتز في الدقيقة الأخيرة (أ.ف.ب)

هناك نظرية تقول إن الفريق الذي يسعى للفوز بالبطولات والألقاب يجب أن يكون قادرا على تحقيق الفوز حتى عندما يكون في أسوأ حالاته. لا يُمكن لأي فريق أن يكون في أفضل حالاته طوال الوقت، وبالتالي، ستكون هناك مناسبات كثيرة على مدار الموسم يتعين فيها على هذا الفريق الذي يسعى للفوز بلقب الدوري أن يحافظ على استمراريته، وأن يحقق الفوز حتى لو كان يلعب بشكل سيئ، سواء كان ذلك يعني تحمل الكثير من الضغوط أو سرقة الفوز بهدف في الوقت القاتل.

لا يمكن لأي فريق أن يحصل على جميع النقاط من خلال اللعب الجميل والممتع، فبعض النقاط يتم الحصول عليها من خلال القتال أو يتم سرقتها بهجمة واحدة أو نصف فرصة. وفيما يتعلق بالصراع على اللقب، فإن شخصية الفريق لا تقل أهمية على الإطلاق عن قدرات وإمكانيات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. ربما لم يعد الأمر بالصورة نفسها التي كان عليها في الماضي، نظرا لأن أندية النخبة حاليا أصبحت أكثر ثراءً من البقية، ونظرا لأن الفوارق بين الأندية أصبحت أكبر بكثير، وهو الأمر الذي سمح لناد مثل مانشستر سيتي تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا بأن يهيمن على المباريات تماما ويسحق المنافسين واحدا تلو الآخر. فمن النادر جداً الآن أن تجد مانشستر سيتي يبحث عن إحراز هدف الفوز حتى اللحظات الأخيرة.

ومع ذلك، لا تزال هذه النظرية تنطبق على بعض الفرق الأخرى. لقد كانت مباراة آرسنال أمام برنتفورد خارج ملعبه في الجولة الماضية بمثابة اختبار كبير للمدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، ولاعبيه. وبعد تعادل مانشستر سيتي مع ليفربول في المرحلة نفسها، كان آرسنال يعرف جيداً أن الفوز سيجعله يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أن عدم الحصول على النقاط الثلاث من تلك المباراة كان سيعطي المنتقدين المبرر للقول بأن آرسنال لا يزال غير قادر على المنافسة على اللقب، خاصة بعد فشل الفريق في الاستمرار في المنافسة خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي. ونظراً لتاريخ مانشستر سيتي الحافل بالنشاط الكبير في فصل الربيع، فمن الضروري لأي منافس محتمل أن يحقق تقدماً قبل ذلك.

لم تكن مباراة آرسنال أمام برنتفورد مثيرة أو ممتعة. لقد كان آرسنال هو الأكثر استحواذا على الكرة، لكنه لم يخلق كثيراً من الفرص على المرمى. لقد أحرز آرسنال هدفا وتم إلغاؤه بداعي التسلل. وكما هي الحال أمام نيوكاسل، لم يظهر بوكايو ساكا وغابرييل مارتينيلي بمستواهما المعروف، لكن كاي هافرتز تدخل في الدقيقة الأخيرة ليحول عرضية ساكا إلى داخل الشباك، ويمنح آرسنال فوزا ثمينا بهدف دون رد. وبالتالي، تحول النقاش بعد المباراة من الحديث عن أوجه الضعف والقصور في الفريق إلى الإشادة بصبر الفريق وشخصيته القوية.

وكان رد فعل ميكيل أرتيتا مثيراً للاهتمام، خاصة وأنه يدرك جيداً فكرة ضرورة تحقيق الفوز حتى لو لم تكن في أفضل حالاتك. لقد قال أرتيتا، على سبيل المثال، بعد الفوز على وست هام في مايو (أيار) 2022: «يتحدثون في إنجلترا عن ضرورة الفوز حتى عندما تكون سيئا، وأعتقد من وجهة نظري اليوم أننا فزنا رغم أننا كنا سيئين، وأنا سعيد للغاية برؤية فريق قادر على إيجاد طريقة للفوز وإظهار الشخصية التي أظهرها اليوم».

لكنه قال إن الفوز على برنتفورد لم يكن كذلك، فعندما سُئل عن الفوز عندما «لم تكن في أفضل حالاتك» رد قائلا: «أعتقد أننا كنا في أفضل حالاتنا اليوم. لا يمكنك اللعب بشكل ممتع هنا في ظل الطريقة التي يلعب بها الفريق المنافس، فهو لا يسمح لك بأن تلعب بشكل ممتع، وأن تتحكم في زمام الأمور بسهولة، فاللعب يتوقف ثم تبدأ من جديد وهكذا. هذه هي الطريقة التي يتعين عليك أن تلعب بها في مثل هذه المباريات. لسوء الحظ، لا يمكنك في بعض الأحيان أن تلعب بالطريقة التي تريدها».

يبدو هذا (إدراك ضرورة تحقيق الفوز حتى عندما لم تكن في أفضل حالاتك) وكأنه لا يقل أهمية عن هدف الفوز الذي أحرزه هافرتز. ومع ذلك، كان أرتيتا مخطئا في الماضي عندما كان يشكو من الفرق التي لا تسمح لآرسنال باللعب بالطريقة التي يريدها، كما لو أن دور الفرق الموجودة في منتصف وأسفل جدول الترتيب يتمثل في اللعب بطريقة تسمح لآرسنال بأن يستمتع ويلعب بطريقته المعتادة! من المعروف عن برنتفورد أنه يلعب بطريقة قوية ويعتمد كثيرا على النواحي البدنية، ويكون من الصعب اختراق صفوفه. وعلاوة على ذلك، يجيد هذا الفريق كسر رتم اللعب وإبطاء إيقاع المباريات. من المؤكد أن كل هذه الوسائل مشروعة تماما، بل ربما تكون الوسائل الوحيدة المتاحة بالنسبة لنادٍ بحجم ميزانيته المحدودة. لا تتمثل مهمة هذه الأندية في مساعدة آرسنال على أن يبدو جيدا داخل الملعب، بل مهمة آرسنال أن يجد طريقة لاختراق خطوط ودفاعات هذه الفرق. وبطبيعة الحال، يكون القيام بذلك أسهل بكثير عندما تعرف طبيعة خصمك والطريقة التي يلعب بها.

أرتيتا وهافرتز صاحب هدف فوز آرسنال على برنتفورد (أ.ب)

إن مدى الفارق الذي سيحدثه فوز آرسنال على برنتفورد في الجولة الماضية يعد أمرا قابلا للنقاش. من المؤكد أن النقاط الثلاث مهمة للغاية، خاصة وأن الفرق التي تأمل في منافسة مانشستر سيتي لا يمكنها إلا أن تخسر سوى حوالي 20 نقطة على مدار الموسم بالكامل، لكن الفوز بهذه الطريقة يعني أكثر من ذلك بكثير. لا يتعلق الأمر فقط برفع الروح المعنوية للفريق من خلال تسجيل هدف الفوز في وقت قاتل: فاز آرسنال بكثير من المباريات بالشكل نفسه الموسم الماضي أيضاً - ضد مانشستر يونايتد، وضد أستون فيلا، وضد بورنموث - لكن في نهاية المطاف يمكن أن يكون هناك شعور بأن الفريق استهلك كثيراً من الطاقة في مباريات كان من الممكن حسمها مبكراً.

لكن ما تم التلميح إليه بعد مواجهة برنتفورد كان يتمثل في أن آرسنال أصبح يلعب بطريقة عملية وبراغماتية من أجل تحقيق أهدافه. لقد أدت الإصابات الكثيرة التي يعاني منها الفريق إلى اعتماد أرتيتا على لياندرو تروسارد في خط الوسط بدلاً من خط الهجوم. وكان حارس المرمى آرون رامسديل، الذي عاد إلى المشاركة في التشكيلة الأساسية، مترددا ومرتبكا في بعض الكرات وكاد يكلف فريقه هدفا في وقت مبكر من المباراة، وكان محظوظا للغاية لأنه لم يُعاقب على فشله في التعامل مع الكرة بشكل جيد بقدميه. لم يخلق آرسنال كثيراً من الفرص، لكنه فاز بالمباراة على أي حال. لا ينبغي لأي فريق أن يفخر كثيراً بتحقيق الفوز وهو في أسوأ حالاته، لكن ربما يكون أكبر سبب يجعل آرسنال يشعر بالتفاؤل هو أنه شعر الموسم الماضي بأنه يتعين عليه اللعب بأقصى ما لديه حتى يبقى في المنافسة، لكنه يتصدر جدول الترتيب هذا الموسم رغم أن هناك شعورا بأنه يمكن أن يكون أفضل بكثير في المستقبل!

*خدمة «الغارديان»


الأميركية فليشمان تفوز بجائزة «أفضل كتاب رياضي»

لورين فليشمان خلال تكريمها عقب فوزها بجائزة «أفضل كتاب رياضي لعام 2023» (الشرق الأوسط)
لورين فليشمان خلال تكريمها عقب فوزها بجائزة «أفضل كتاب رياضي لعام 2023» (الشرق الأوسط)
TT

الأميركية فليشمان تفوز بجائزة «أفضل كتاب رياضي»

لورين فليشمان خلال تكريمها عقب فوزها بجائزة «أفضل كتاب رياضي لعام 2023» (الشرق الأوسط)
لورين فليشمان خلال تكريمها عقب فوزها بجائزة «أفضل كتاب رياضي لعام 2023» (الشرق الأوسط)

فاز كتاب ألَّفته عدّاءة المسافات الطويلة الأميركية السابقة لورين فليشمان، بعنوان «قصة فتاة في عالم ألعاب القوى للرجال»، بجائزة أفضل كتاب رياضي لعام 2023، من شركة «ويليام هيل»، الخميس، وحصلت على 30 ألف جنيه إسترليني (37920 دولاراً) مع توفير دعاية كبيرة للكتاب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، شاركت فليشمان، التي حققت نجاحاً في الولايات المتحدة، حيث فازت مرتين بلقب سباق 5000 متر في البطولة الوطنية، في 3 بطولات عالمية، لكنها غابت عن الألعاب الأولمبية. كما تحولت لعالم التدريب والتحليل الرياضي بعد ذلك.

ويروي الكتاب الذي يمزج بين المذكرات والحكايات والبيانات الشخصية، قصة تطوُّرها ومعاركها مع الإصابة وكفاحها من أجل علاج أفضل للمتسابقات على مستوى المبتدئين والصعيد الاحترافي.

وتُعدّ هذه أول مذكرات نسائية تحصل على الجائزة عبر تاريخها الممتد 35 عاماً، وكان هذا الكتاب واحداً من 4 كتب ألفتها سيدات في القائمة المختصرة المؤلفة من 6 كتب.

وأشاد الحكَّام بالكتاب بسبب «طريقة السرد الممتعة الصادقة»، فضلاً عن دعوتها المخلصة لتحسين أوضاع السيدات في الرياضة.


نابولي يطمح للعودة للمسار الصحيح أمام إنتر المتصدر

ماتساري مدرب نابولي (أ.ف.ب)
ماتساري مدرب نابولي (أ.ف.ب)
TT

نابولي يطمح للعودة للمسار الصحيح أمام إنتر المتصدر

ماتساري مدرب نابولي (أ.ف.ب)
ماتساري مدرب نابولي (أ.ف.ب)

يستضيف نابولي حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، منافسه إنتر ميلان المتصدر (الأحد) المقبل، ويسعى لإظهار أنه لم يخرج من السباق على الفوز بالبطولة بعد.

وفقاً لوكالة «رويترز» فإنه عقب بداية متذبذبة للموسم كلفت رودي غارسيا منصبه مدرباً لنابولي، كانت بداية بديله والتر ماتساري مظفرة بفوزه 2 - 1 على أتالانتا مطلع الأسبوع في مستهل فترته الجديدة مع الفريق.

ولا يزال نابولي رابعاً في الترتيب، لكن تعادل إنتر مع يوفنتوس (الأحد الماضي)، جعل فريق ماتساري يقترب بنقطتين من صاحبَي المركزين الأول والثاني، وعلى الرغم من أنه يتأخر بفارق 8 نقاط عن إنتر، فإن الفوز على المتصدر سيعيده إلى المنافسة.

وقدم إنتر، فريق المدرب سيموني إنزاغي، بالفعل أوراق اعتماده بوصفه أحد المنافسين على اللقب هذا الموسم. فهو صاحب أفضل دفاع وهجوم في الدوري، وخسر مرة واحدة فقط، ومنذ تلك الخسارة أمام ساسولو، لم يُهزم في 7 مباريات.

ويعرف ماتساري طبيعة المنافسة على لقب الدوري في كلا الناديين، إذ سبق له قضاء 4 مواسم في نابولي، وقاده إلى المركز الثاني عام 2013، قبل أن يدرب إنتر، لكنه أُقيل في بداية موسمه الثاني في النادي.

وفاز ماتساري بلقب واحد في مسيرته التدريبية كان مع نابولي الذي قاده للفوز بكأس إيطاليا عام 2012، وبالنسبة للمدرب البالغ عمره 62 عاماً فإن الفوز بلقب الدوري الإيطالي سيكون بمثابة تتويج لمسيرته التي استمرت لنحو عقدين من الزمن في الدوري الإيطالي دون تحقيق اللقب.

وكان أوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي قد أنتج فيلماً لتوثيق فوز الفريق بالدوري في الموسم الماضي، ويشعر ماتساري بأن جزءاً من الفضل في الفوز بالدوري الإيطالي يعود إلى عمله في النادي.

وقال ماتساري: «مؤخراً، في أحد الأيام، جاء الرئيس إلى غرفة الملابس، وعرض علي مقطع فيديو... وشعرت بقشعريرة وهو الشعور نفسه الذي شعرت به مع كأس إيطاليا في أثناء عودتي بعد النهائي من روما».

وأضاف: «عندما غادرت (الفريق) كنا قد فعلنا الكثير، إذ أنهينا في المركز الثاني، بالنظر إلى وضع التشكيلة عندما وصلت. سأحصل على الإشادة لأن النادي بدأ في الصعود (للقمة) معي».

والآن، يحظى ماتساري بفرصة لصنع التاريخ حقاً في نابولي، لكن الهزيمة أمام إنتر يوم الأحد ستجعل هذا الحلم شبه مستحيل، على الأقل هذا الموسم.

كما أن أمام يوفنتوس فرصة للصعود إلى صدارة الترتيب، على الأقل حتى يوم الأحد، عندما يحل ضيفاً على مونزا صاحب المركز التاسع غداً الجمعة. ويتأخر يوفنتوس بنقطتين عن إنتر لكنه سيواجه مونزا الذي لم يخسر على أرضه هذا الموسم. ومثل إنتر، كانت خسارة يوفنتوس الوحيدة هذا الموسم أمام ساسولو، ومنذ ذلك الحين لم يخسر في 8 مباريات.

وفي الجانب الآخر، عاد ميلان إلى طريق الانتصارات في الدوري بفوزه 1 - صفر على فيورنتينا مطلع الأسبوع، بعد 4 مباريات دون فوز جعلته يبتعد عن المركزين الأول والثاني، ليحتل المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن منافسه إنتر.

ويحتاج الفريق إلى التعافي من هزيمته 1 - 3 من ضيفه بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا (الثلاثاء) الماضي، عندما يستضيف فروزينوني (السبت)، وهو الفريق الذي يمتلك 18 نقطة، لكنه حصل على نقطتين فقط خارج ملعبه.

كما يحل روما، خامس الترتيب، ضيفاً على ساسولو يوم الأحد، والذي على الرغم من انتصاراته على إنتر ويوفنتوس فإنه تراجع إلى المركز الـ14 بعد فوزين فقط على ملعبه من 7 مباريات.

ويمكن أن يؤدي تعثر فريق المدرب جوزيه مورينيو إلى تقدم بولونيا في الترتيب، حيث يتساوى مع روما في النقاط، وخسر مرتين فقط هذا الموسم، وسيحل ضيفاً على ليتشي يوم الأحد.