حقق البريطاني غوش كير، إحدى مفاجآت بطولة العالم لألعاب القوى في المجر بفوزه على البطل الأولمبي والمرشح البارز جاكوب إنجبريغستن، الأربعاء، ليحصد ذهبية 1500 متر.
وهذا تكرار لنهائي العام الماضي، عندما خسر إنجبريغستن النهائي أمام البريطاني جيك وايتمان رغم كونه المرشح للفوز باللقب.
وبعدما شن هجومه الحاسم قبل 200 متر على خط النهاية ليتصدر السباق، سجل كير زمنا قدره ثلاث دقائق و29.38 ثانية متفوقاً على إنجبريغستن الذي فاز بالفضية بزمن قدره ثلاث دقائق و29.65 ثانية، بعد خمسة أسابيع من قطع مسافة السباق في ثلاث دقائق و27.14 ليصبح رابع أسرع رجل في التاريخ.
وحصل النرويجي نارفي جيليج نورداس على الميدالية البرونزية بزمن قدره ثلاث دقائق و29.68 ثانية.
وقال كير، الذي تسابق مرتدياً نظارة شمس: «إنها تجربة مثيرة. أنا فخور بنفسي. لم أشعر أنني ركضت على أفضل نحو ممكن. استعنت بكل الخبرة التي اكتسبتها في 16 عاماً في الرياضة في آخر 200 متر ولم أستسلم حتى النهاية».
وأضاف: «خططنا للسباق بكل دقة. بذلنا قصارى جهدنا فيما يتعلق بالتغذية والنوم والتدريب ومراجعة السباقات وكل شيء. لقد طرقنا كل الأبواب الممكنة ولو لم نكن حصلنا على الذهبية اليوم، لكان هذا أفضل ما بوسعنا. لذلك فقد خططت كبطل وكنت قادراً على القيام بذلك بنفسي اليوم».
وقال إنجبريغستن إنه شعر أن قدميه متثاقلتان إذ لم يتمكن من التصدي لهجوم كير. وإنه لم يكن بحالة بدنية جيدة.
وأضاف: «لا أشعر أن جسدي كان في كامل جاهزيته. في سباق اليوم، لم أكن الأفضل. لا ألوم شيئا، لكن العام الماضي (في يوجين) كنت الأفضل بفارق كبير لكنني قدمت أداء أسوأ. لكن اليوم، لم أكن الأفضل. لم أشعر أن جسدي جاهز بنسبة مئة بالمئة. أشعر بخيبة أمل وأنه كان بإمكاني القيام بشيء مختلف كثيراً».
وتعافى إنجبريغستن العام الماضي بالفوز بذهبية 5000 متر ويحظى الآن بفرصة تكرار هذا الإنجاز في بودابست.