نيوزيلندا: نفكر في استضافة كأس العالم للرجال مع أستراليا

ملعب في أوكلاند سيستضيف مباراة إسبانيا والسويد (إ.ب.أ)
ملعب في أوكلاند سيستضيف مباراة إسبانيا والسويد (إ.ب.أ)
TT

نيوزيلندا: نفكر في استضافة كأس العالم للرجال مع أستراليا

ملعب في أوكلاند سيستضيف مباراة إسبانيا والسويد (إ.ب.أ)
ملعب في أوكلاند سيستضيف مباراة إسبانيا والسويد (إ.ب.أ)

قال أندرو براجنيل الرئيس التنفيذي للاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم الثلاثاء، إن الاتحاد يشعر «بالنشوة» بالطريقة التي سارت بها كأس العالم للسيدات، ويأمل في مشاركة أستراليا مرة أخرى في استضافة بطولة الرجال.

وكانت أول بطولة لكأس العالم للسيدات بمشاركة 32 منتخباً - والأولى التي تستضيفها أكثر من دولة - الأكثر حضوراً في تاريخ البطولة وحققت أرقاماً قياسياً في عدد الجماهير بمباريات السيدات في أستراليا ونيوزيلندا.

وقال براجنيل لموقع «ستاف» الإخباري النيوزيلندي على الإنترنت: «من الواضح أن كلانا يشعر بالنشوة تجاه الطريقة التي سارت بها البطولة. الاتحاد الدولي (الفيفا) سعيد للغاية، ولا يمكن أن يكون أكثر سعادة أيضاً. لقد أظهرنا ما كنا نعرفه دائماً - أننا سنستضيف أفضل بطولة لكأس العالم للسيدات على الإطلاق. من الطبيعي أن نستضيف في وقت ما في المستقبل كأس العالم للرجال. من المحتمل أن يكون ذلك نوعاً من الشراكة بين آسيا ومنطقة المحيط الهادي، وأود رؤية أستراليا ونيوزيلندا كأساس لذلك بالتأكيد».

وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي مراراً، إن بلاده ترغب في استضافة كأس العالم للرجال، لكنها ستحتاج إلى ملاعب تلبي شروط الفيفا.

ويشترط الفيفا أن يكون لدى الدول المضيفة ملاعب تسع 40 ألف متفرج على الأقل في دور المجموعات، و60 ألفاً في قبل النهائي و80 ألفاً للمباراة النهائية.

ويُعد ملعب إيدن بارك في أوكلاند الوحيد الذي يسع 50 ألف متفرجاً في نيوزيلندا، ويلبي شروط مباريات دور المجموعات.

وقال براجنيل: «لا أعتقد أن أي شخص يريد أن يرى سيناريو يتم فيه بناء بنية أساسية لا يتم استخدامها مرة أخرى. من تجاربنا مع الفيفا في كأس العالم هذه، فهو على استعداد للعمل معك والتحلي بالمرونة».

وستستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك كأس العالم المقبلة للرجال عام 2026.


مقالات ذات صلة

انسحاب أميركا والمكسيك من استضافة «مونديال السيدات 2027»

رياضة عالمية القرار جاء قبل أقل من 3 أسابيع من اختيار الجمعية العمومية لـ«فيفا» الدولة المضيفة (فيفا)

انسحاب أميركا والمكسيك من استضافة «مونديال السيدات 2027»

أعلن الاتحادان الأميركي والمكسيكي لكرة القدم الاثنين سحب عرضهما المشترك لاستضافة كأس العالم للسيدات 2027 والتركيز على استضافة نسخة 2031.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية فريدا مانوم (أ.ف.ب)

تركيب جهاز لمراقبة قلب مانوم لاعبة أرسنال

قال نادي أرسنال الإنجليزي، اليوم الخميس، إن الفحوصات التي خضعت لها فريدا مانوم لاعبة وسط الفريق ومنتخب النرويج لم تظهر «أي أسباب واضحة في القلب».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية قبلة روبياليس الرئيس السابق للاتحاد الإسباني تعود للأضواء في المحكمة العليا الإسبانية (أ.ف.ب)

مدعية تطالب بسجن روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني بسبب قبلة

أظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها «رويترز»، الأربعاء، أن المدعي العام في المحكمة العليا الإسبانية يسعى لإصدار حكم بالسجن لمدة عامين ونصف العام على لويس روبياليس.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عربية «فيفا»: قطر تستضيف كأس العالم للناشئين… ومنح المغرب تنظيم «مونديال الناشئات»

«فيفا»: قطر تستضيف كأس العالم للناشئين… ومنح المغرب تنظيم «مونديال الناشئات»

منح «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» قطر تنظيم النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً، فيما يستضيف المغرب منافسات الناشئات.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية منتخب إسبانيا خلال تتويجه بدوري الأمم (أ.ف.ب)

إسبانيا تهزم فرنسا وتتوج بكأس دوري الأمم الأوروبية للسيدات

توّجت إسبانيا، بطلة العالم، بلقب دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بفوزها على فرنسا 2-0 الأربعاء في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي "لا كارتويا".

«الشرق الأوسط» (إشبيلية (إسبانيا))

«لا ليغا»: بهدف قاتل... دي باول يقود أتليتيكو مدريد للفوز على سيلتا فيغو

فرحة رودريغو دي باول لاعب أتليتيكو مدريد بهدفه في مرمى سيلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
فرحة رودريغو دي باول لاعب أتليتيكو مدريد بهدفه في مرمى سيلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: بهدف قاتل... دي باول يقود أتليتيكو مدريد للفوز على سيلتا فيغو

فرحة رودريغو دي باول لاعب أتليتيكو مدريد بهدفه في مرمى سيلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
فرحة رودريغو دي باول لاعب أتليتيكو مدريد بهدفه في مرمى سيلتا فيغو ضمن منافسات الدوري الإسباني (إ.ب.أ)

سجل رودريغو دي باول هدفاً، قرب النهاية، ليقود أتليتيكو مدريد للفوز 1 - 0 على ضيفه سيلتا فيغو، الذي يصارع من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأحد، ليعزز احتلاله المركز الرابع.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قبل ست دقائق من نهاية الوقت الأصلي، سيطر لاعب الوسط الأرجنتيني على الكرة، بعدما أبعد الدفاع تمريرة عرضية من ركلة ركنية، ليطلق تسديدة مُذهلة سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس سيلتا فيغو.

ويحتل أتليتيكو المركز الرابع برصيد 70 نقطة من 35 مباراة، بفارق ثماني نقاط عن أتليتيك بيلباو، صاحب المركز الخامس، بينما يحتل سيلتا المركز السادس عشر برصيد 34 نقطة، بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط.

وبدأ صاحب الأرض محاولاته الهجومية، في الدقائق الأخيرة، لكن فيسنتي غوايتا، حارس سيلتا، أنقذ عدة فرص ببراعة، حتى أحرز دي بول هدفاً رائعاً، قرب النهاية، ليضمن النقاط الثلاث لفريقه.


«البريميرليغ»: أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة

تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
TT

«البريميرليغ»: أرسنال يهزم مانشستر يونايتد ويستعيد الصدارة

تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)
تروسار مهاجم أرسنال يحتفل مع زميله هافرتز بهدفه في مرمى مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز (إ.ب.أ)

استعاد أرسنال صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه مانشستر يونايتد بهدفٍ دون رد، الأحد، في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة، محافظاً على حظوظه بالفوز في اللقب على حساب حامله مانشستر سيتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بدأ الهولندي إريك تن هاغ المباراة بغياب البرتغالي برونو فيرنانديز، أحد أبرز لاعبيه، بداعي الإصابة، في حين لعب العاجي أماد ديالو أساسياً، للمرة الأولى في الدوري منذ مايو (أيار) 2021، في ظل غيابه عن عدد من المباريات بداعي إصابات.

وسجل مهاجم أرسنال، البلجيكي لياندرو تروسار، هدف المباراة الوحيد، حين تسلَّم كرةً من الألماني المتألّق كاي هافرتز غير المتسلل بفعل عودةٍ بطيئة من كازيميرو، لعبها إلى داخل المنطقة، ووضعها زميله بسهولةٍ في الشِّباك، وسط تغطية سيئة من لاعب الوسط البرازيلي في الدقيقة (20) من الشوط الأول.

وبات هافرتز ثاني أكثر اللاعبين مساهمةً بتسجيل الأهداف في الدوري، هذا الموسم (سجّل 8 وصنع 6 بمجموع 14 هدفاً)، وبفارق خمسة أهداف عن كول بالمر مهاجم تشيلسي.

وكاد بن وايت يضيف الثاني بلعبةٍ ثنائية بينه وبين بوكايو ساكا، حين مرّر له ثم تسلَّم منه وتقدّم مسدِّداً كرة عَلَت العارضة بقليل في الدقيقة (28).

وبعدها ردّ يونايتد بعددٍ من الهجمات التي لم تُترجم إلى خطورة فعلية، حتّى سدّد الأسكوتلندي سكوت ماكتوميناي كرة من خارج المنطقة لم تُهدّد مرمى الحارس الإسباني دافيد رايا.

وأنقذ رايا مرماه حين توغّل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو على الجهة اليسرى، ولعب عرضية خطيرة أبعدها الإسباني في الدقيقة (43).

وفي الشوط الثاني، تبادل الفريقان هجمات لم ترتقِ إلى تشكيل خطورة كبيرة طوال 20 دقيقة، باستثناء هجمةٍ لأرسنال تكفّل الدفاع بإبعاد خطورتها مرتين.

وحاول تروسار أن يضيف الثاني بنفسه بتسديدة من فوق مشارف المنطقة أمسكها الحارس الكاميروني أندري أونانا في الدقيقة (64).

ثم ردّ البديل البرازيلي أنتوني بتسديدة أضعف لم يواجه رايا أي مشكلة في إمساكها في الدقيقة (71).

وجرّب غارناتشو حظّه بهجمةٍ مرتدّة على الجهة اليسرى بتسديدة قريبة من القائم الأيسر.

وتألّق أونانا في التصدّي لتصويبةٍ من البديل البرازيلي غابريال مارتينيلي في الدقيقة (78).

وأبقى الحارس الكاميروني فريقه في المباراة بتصدٍّ مهم لتسديدة ديكلان رايس على مشارف المنطقة، بعدما كان قد أبعد كرة بالخطأ من دفاعه نحو مرماه في الدقيقة (82).

وبفوزه على ملعب «أولد ترافورد»، رفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا رصيده إلى 86 نقطة، بفارق نقطة عن سيتي الذي تراجع إلى المركز الثاني مؤقتاً قبل مواجهته توتنهام، الثلاثاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين.

وسينتظر أرسنال الحالم بلقبه الأوّل منذ 2004، هديةً من جاره اللندني حتّى تبقى حظوظه قوية قبل المباراة الأخيرة التي يستضيف فيها إيفرتون، في حين يلعب سيتي مع ويست هام.


«ملحق الصعود الإنجليزي»: وست بروميتش وساوثهامبتون يؤجلان الحسم للإياب

جانب من مواجهة وست بروميتش وساوثهامبتون في ذهاب ملحق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة وست بروميتش وساوثهامبتون في ذهاب ملحق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
TT

«ملحق الصعود الإنجليزي»: وست بروميتش وساوثهامبتون يؤجلان الحسم للإياب

جانب من مواجهة وست بروميتش وساوثهامبتون في ذهاب ملحق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
جانب من مواجهة وست بروميتش وساوثهامبتون في ذهاب ملحق الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

تعادل وست بروميتش ألبيون سلبياً مع ساوثهامبتون، الأحد، في ذهاب الدور قبل النهائي من الملحق الفاصل بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم، المؤهِّل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، كما انتهت مباراة نوريتش سيتي مع ليدز يونايتد بالنتيجة نفسها، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، يستضيف ساوثهامبتون فريق وست بروميتش في مباراة الإياب، يوم الجمعة المقبل.

ومن جانبه، قال توم فيلوز لاعب وست بروميتش لشبكة «سكاي سبورتس»: «أتيحت فرص جيدة لكلا الفريقين، وللأسف لم نستغل فرصنا، لكننا قدمنا شيئاً سننافس من أجله في المباراة المقبلة».

وأرسل فيلوز تمريرة من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء بعد الدقيقة 30، قابلها زميله غرادي ديانغانا بضربة رأس، لكن الحارس أليكس ماكارثي تصدى لها بصعوبة.

بعدها اقترب ساوثهامبتون من التسجيل قبيل نهاية الشوط الأول عندما أرسل جو أريبو تمريرة من الجهة اليسرى إلى آدم أرمسترونغ، لكن الأخير سدد الكرة فوق العارضة.

ثم أتيحت فرصة أخرى أمام ديانغانا في الدقيقة 78 عندما أرسل له فيلوز تمريرة، لكنه سدد الكرة في اتجاه الحارس ليتصدى لها، ولم تسفر المحاولات في الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.


‫وداع مويز العاطفي لوست هام: «مع اللاعبين في السراء والضراء»

ديفيد مويز مودعاً جماهير وست هام بعد مواجهة لوتون تاون (رويترز)
ديفيد مويز مودعاً جماهير وست هام بعد مواجهة لوتون تاون (رويترز)
TT

‫وداع مويز العاطفي لوست هام: «مع اللاعبين في السراء والضراء»

ديفيد مويز مودعاً جماهير وست هام بعد مواجهة لوتون تاون (رويترز)
ديفيد مويز مودعاً جماهير وست هام بعد مواجهة لوتون تاون (رويترز)

أثناء توديع ديفيد مويز لمشجعي وست هام يونايتد، كان من المؤكد أنه شاهد لافتة كُتب عليها «شكراً لكم على ثلاث سنوات في أوروبا»، وأخرى تنصبه«ملكاً» للقارة.

أولئك الذين بقوا بعد الفوز 3 - 1 على لوتون تاون أظهروا تقديرهم له، وغنوا هتافه للمرة الأخيرة. وبينما كانوا يرقصون، لم تكن هناك دموع من مويز ولا خطاب مؤثر، بل امتنان بعد عناق من طاقمه في الغرفة الخلفية واللاعبين بعد المباراة.

قال مويز: «كنت أعرف دائماً أنني (سأشعر بالعاطفة)، كنت أقول إنني لن أفعل. كنت عاطفياً بالتأكيد. في بعض الأحيان كل ما تسمعه هو الأشياء السلبية. بدا الأمر وكأن أفضل جزء من 50 ألف مشجع بقوا خلفنا لإظهار تقديرهم لنا، وهذا أمر جيد. أنا سعيد بذلك».

من المتوقع أن يعلن النادي عن تعيين جولين لوبيتيغي بديلاً لمويز في نهاية الموسم. لكن الحديث عن خليفته كان في طي النسيان في يوم مشمس عندما كانت الأمور تسير بشكل جيد مع فريق مويز.

كانت هناك تكريمات فردية يجب الاعتراف بها، حيث فاز غارود بوين بجائزة أفضل لاعب في الموسم بعد تسجيله 20 هدفاً هذا الموسم. وفاز لاعب الوسط الشاب جورج إيرثي، الذي سجل أول أهدافه مع الفريق الأول، بجائزة أفضل لاعب شاب.

لم تكن هناك جوائز لمويز، لكنه ترك وست هام بوصفه أحد أفضل المدربين في النادي. إنه واحد من ثلاثة فقط فازوا بألقاب فضية كبيرة في تاريخ النادي الذي يمتد لـ129 عاماً.

توماس سوتشيك وعائلته بعد مباراة لوتون تاون (رويترز)

قال لاعب الوسط توماس سوتشيك: «لقد طور مويز النادي كثيراً. يمكننا أن نرى التحسن، خاصة مع الفوز بدوري المؤتمر الموسم الماضي. أنا سعيد لأننا فزنا بآخر مباراة له على أرضنا كونه مدرب الفريق، وقد ودّعه الملعب بأكمله وداعاً رائعاً. الآن هي رحلة جديدة بالنسبة لنا، ولكننا نريد البناء على هذا الفوز».

وأردف سوتشيك: «كرة القدم دائماً ما تشهد صعوداً وهبوطاً. لقد سجلت الكثير من الأهداف في الدقائق العشر الأخيرة، ثم مررت بفترة لم أتمكن فيها من التسجيل، لذا كان جيداً خلال تلك اللحظات. في الموسم الماضي بعد دوري المؤتمر قمت بتنظيم شيء لي ولزملائي في الفريق وحضر المدرب! إنه رائع مع الفريق، ويريد أن يكون معنا في الأوقات الجيدة والسيئة. لهذا السبب أنا سعيد لأننا حققنا الفوز من أجله».

بالنسبة لكثير من المشجعين، أرادوا أن يظهروا لمويز الاحترام الذي شعروا أنه لم يحصل عليه من مجلس الإدارة.

قال كريس ويل، عضو مجلس إدارة صندوق مشجعي وست هام يونايتد: «كان اليوم يوماً رائعاً واستحق مويز أفضل من ذلك من النادي، ولقد حصل على ذلك اليوم من الجماهير. كان عليه أن يرحل وكان الجميع يعلم أنه سيرحل. كان على النادي أن يوضح ذلك قبل دعوة مدربين آخرين».

وأردف: «رحل لوبيتيغي عن ولفرهامبتون عندما لم يحصل على أموال للإنفاق على اللاعبين الجدد. علينا أن نفترض أن الصفقة التي أبرمها تتضمن استثماراً كبيراً في لاعبين جدد. لدينا الكثير من اللاعبين الذين بلغوا الثلاثين من عمرهم والذين يجب استبدالهم. ولكن من الملاحظ أن لوبيتيغي هو المدير الفني هنا».

لقد كانت بداية الأسبوع صعبة على مويز عندما أبلغه ديفيد سوليفان المساهم الرئيسي في النادي أنه لن يجدد عقده بعد نهاية الموسم. لم يتمكن مويز من إخبار لاعبيه قبل صدور الإعلان في ذلك المساء.

وقد علم كثير من لاعبي الفريق، الذين حصلوا على إجازة لبضعة أيام بعد الخسارة القاسية بخماسية نظيفة خارج الديار أمام تشيلسي، عبر تغريدة رسمية للنادي. ولكن، في الحقيقة، كان رحيل مويز أمراً حتمياً. لقد كان محبوباً شخصا ومدربا، لكن أحد المخاوف التي طال أمدها هو أنه لم يكن يتمتع بعقلية هجومية كافية. على الرغم من كل إنجازاته، شعر البعض أنه كان في كثير من الأحيان حذراً وحذراً للغاية عند إعداد الفريق.

يشعر الكثيرون في النادي أن حالة عدم اليقين بشأن مستقبل مويز لعبت دوراً في تراجع مستوى الفريق هذا العام. قبل مواجهة لوتون، حقق وست هام أربعة انتصارات من مبارياته الـ24 السابقة في جميع المسابقات، واستقبلت شباكه 71 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو رقم قياسي في الدوري.

لقد وجد اللاعبون صعوبة في عدم معرفة ما يمكن توقعه. سيساعد وصول لوبيتيغي الوشيك على تخفيف المخاوف. كان المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا وريال مدريد وولفرهامبتون على رادار مجلس الإدارة لأكثر من ثمانية أشهر. كان جزءاً من ترويجه هو الدفع بوست هام ليصبح نادياً قادراً على التأهل لدوري أبطال أوروبا. ويخطط للاستعانة باللاعبين الواعدين في الأكاديمية، ويريد أن يظل القوام الأساسي للفريق كما هو. وإلى جانب لوكاس باكيتا، فإنه لا ينوي خسارة لاعبين آخرين من النجوم.

في أجزاء كبيرة من السنة الميلادية، كلما طالت التخمينات حول مستقبل مويز، ازدادت شكوك اللاعبين في إمكانية بقائه. لا يزال هناك حزن حول الكيفية التي انتهى بها كل شيء. قبل المباراة الأخيرة للمدرب صاحب الـ61 عاماً على أرضه، أعرب كل من باكيتا وكارين برادي، نائب رئيس النادي، عن تقديرهما له. كان بوين من أوائل التعاقدات التي أبرمها مويز عندما عاد إلى قيادة الفريق في ديسمبر (كانون الأول)2019. في برنامج يوم المباراة، تحدث اللاعب الدولي الإنجليزي باعتزاز عن المدرب الأسكوتلندي.

وقال: «الكثير من الحديث الذي أشارك فيه الآن - تسجيل 20 هدفاً في موسم واحد، وتسجيل الهاتريك والفوز بمباريات دولية مع إنجلترا - لم يكن أي من ذلك ممكناً إذا لم أكن قد انتقلت إلى هنا ولعبت تحت قيادة المدرب. إذا نظرت إلى كيفية تطور النادي في الفترة التي تولى فيها المسؤولية، فعليك أن تمنحه قدراً هائلاً من الفضل».

لاعبو وست هام قدموا شوطاً ثانياً أفضل ضد لوتون تاون (د.ب.أ)

قبل المباراة، وقف مويز لالتقاط الصور التذكارية والتوقيع على الأوتوغرافات للجماهير. كما تلقى تصفيقاً حاراً آخر عندما غادر ملعب لندن. كان أداء الفريق أمام لوتون تاون حكاية من شوطين، أظهر الشوط الأول ما يشبه فريقاً فاقداً للثقة فقد السيطرة على المركز الأوروبي. ومع ذلك، بعد استئناف اللعب، لعب وست هام في الشوط الثاني بأداء هجومي جيد، واستجاب بشكل جيد أمام إحباط الجماهير.

يخطط مويز لأخذ قسط من الراحة قبل أن يقرر ما سيفعله بعد ذلك. واعترف بأنه يشعر بالإرهاق الشديد بعد ثلاث سنوات صعبة في كرة القدم الأوروبية. لقد ضحى مويز بالوقت العائلي وقضى وقتاً أقل مع أطفاله وزوجته وأحفاده. سوف يستعيد نشاطه، لكن التاريخ يُظهر أنه لا يمكن استبعاد العودة إلى الإدارة - أو حتى مكالمة هاتفية ثالثة من مجلس إدارة وست هام هذا الشتاء، يطلب فيها مويز إنقاذ الموقف مرة أخرى.


«دورة روما»: ديوكوفيتش يودّع من الدور الثالث

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
TT

«دورة روما»: ديوكوفيتش يودّع من الدور الثالث

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ف.ب)

ودّع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأوّل عالمياً، «دورة روما - ماسترز الألف نقطة» في كرة المضرب من الدور الثالث، عقب خسارةٍ صادمةٍ أمام التشيلي أليخاندرو تابيلو (الثاني والثلاثين) 2 - 6 و3 - 6، الأحد.

وانتهت رحلة الصربي ابن الـ36 عاماً الطامح إلى تتويجٍ سابعٍ في العاصمة الإيطالية في نحو ساعة، في موسمٍ مخيّبٍ جداً حتى الآن للفائز بـ24 لقباً في البطولات الكبرى.

وجاءت خسارة ديوكوفيتش بعد يومٍ من إصابته عن طريق الخطأ بعبوة ماء رماها أحد المتفرجين في المباراة التي فاز فيها على الفرنسي كورنتان موليه 6 - 3 و6 - 1.

ويبدو أن الأداء الضعيف الذي قدّمه أمام تابيلو في الدورة التي أحرز لقبها 6 مرات آخرها عام 2022، ربما حدث لأنه لا يزال يُعاني من آثار الضربة.

ويمرّ ديوكوفيتش بفترة صعبة هذا العام؛ إذ بعد خسارته في ربع نهائي «كأس يونايتد» أمام الأسترالي أليكس دي مينور، انتهى مشواره في «بطولة أستراليا المفتوحة» عند نصف النهائي على يد الإيطالي يانيك سينر، قبل أن يخرج من الدور الثالث في «دورة إنديان ويلز - ماسترز الألف نقطة» على يد الإيطالي لوكا ناردي.

وقرّر الصربي بعد خروجه المبكر من «إنديان ويلز» الانسحاب من «دورة ميامي - ماسترز الألف»، ثم عاد للمشاركة في دورة مونتي كارلو للماسترز، حيث انتهى مشواره عند نصف النهائي على يد النرويجي كاسبر رود، قبل أن يقرر عدم المشاركة في مدريد.

وفي المقابل، قدّم تابيلو أداءً قوياً، وحقق أول فوز في مسيرته على لاعبٍ مصنّفٍ بين العشرة الأوائل.

وتقدّم التشيلي 4 - 0 في المجموعة الأولى خلال أقل من 20 دقيقة، وكسر إرسال ديوكوفيتش مرتين قبل أن يحسم المجموعة في نصف ساعة.

وواصل تابيلو تفوّقه على منافسه حين كسر إرساله في بداية المجموعة الثانية قبل أن يفعلها مجدداً في طريقه إلى تحقيق أكبر فوزٍ في مسيرته وبطريقةٍ لافتة.


مان يونايتد بطلاً لكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات

كاتي زيليم قائدة مانشستر يونايتد تحتفل مع زميلتها عقب تحقيقهن كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
كاتي زيليم قائدة مانشستر يونايتد تحتفل مع زميلتها عقب تحقيقهن كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
TT

مان يونايتد بطلاً لكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات

كاتي زيليم قائدة مانشستر يونايتد تحتفل مع زميلتها عقب تحقيقهن كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)
كاتي زيليم قائدة مانشستر يونايتد تحتفل مع زميلتها عقب تحقيقهن كأس الاتحاد الإنجليزي (رويترز)

فاز مانشستر يونايتد بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للسيدات للمرة الأولى بعد فوزه 4 - صفر على توتنهام هوتسبير في النهائي اليوم الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سنحت ليونايتد أفضل الفرص طوال المباراة، وافتتح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول عندما أطلقت لاعبة الوسط إيلا تون تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.

وبدا على توتنهام، الذي خاض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة، أنه استسلم في الشوط الثاني، واهتزت شباكه مرتين متتاليتين، أولاً بضربة رأس من ريتشيل ويليامز قبل أن تستغل لوسيا غارسيا تمريرة سيئة من حارسة المرمى بيكي سبنسر لتجعل النتيجة 3 - صفر في الدقيقة 57.

بعدها أضافت غارسيا هدفاً آخر لتكمل رباعية فريقها عبر كرة غيرت اتجاهها في الدقيقة 74 ليعوض يونايتد خسارته في نهائي العام الماضي أمام تشيلسي.


نونو سانتو: معركة فورست للنجاة من الهبوط «لم تنته بعد»

نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)
TT

نونو سانتو: معركة فورست للنجاة من الهبوط «لم تنته بعد»

نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)

قال نونو إسبيريتو سانتو إنه يشعر بخيبة أمل لفشل نوتنغهام فورست في ضمان البقاء رسمياً على ملعب السيتي جراوند، ويصر على أنه لن يهدأ حتى يتأكد تماماً من ضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

فورست في مأمن من الناحية الواقعية، رغم الهزيمة 3 - 2 أمام تشيلسي. هبط بيرنلي بعد الهزيمة 2 - 1 على ملعب توتنهام، بينما لا يزال فورست متقدماً بثلاث نقاط على لوتون تاون، بعد خسارته 3 - 1 على ملعب وست هام.

والأهم من ذلك أن فارق الأهداف الذي يملكه فورست (-19) يتفوق بفارق كبير على فريق روب إدواردز (-31) ويتطلب الأمر أن يتلقى فورست هزيمة ثقيلة للغاية على بيرنلي، بينما يحتاج لوتون إلى الفوز بفارق كبير على فولهام، حتى يتمكن من الهروب من المراكز الثلاثة الأخيرة.

إنه سيناريو مستبعد؛ ولكن بعد موسم تعرض فيه فورست لخصم أربع نقاط بسبب خرقه لوائح الربح والاستدامة، بالإضافة إلى تورطه في موجة من الجدل حول تقنية حكم الفيديو المساعد، فإن نونو لا يستهين بأي شيء.

وقال سانتو: «لم ينته الأمر، لم ينته، لقد رأيت الكثير من الأشياء التي لا تسمح لي بالاسترخاء. لذلك سنستعد بشكل جيد للمباراة القادمة. نريد أن ننهي الموسم بشكل جيد، إنهاء موسم كان صعباً علينا جميعاً».

وأردف: «أشعر بخيبة أمل لخسارة المباراة، لأننا لم نتمكن من تقديم ما أردناه لجماهيرنا في ملعب السيتي. كنا نريد الفوز، وهذا أكثر ما أحبطنا وخيب آمالنا».

بعد رؤية ويلي بولي وكالوم هودسون أودوي يسجلان هدفين للتقدم بنتيجة 2 – 1، بعد أن منح ميخائيلو مودريك تشيلسي التقدم مبكراً، شعر نونو بالإحباط لأنهم لم يحافظوا على النقاط الثلاث.

أحرز رحيم سترلينغ ونيكولاس جاكسون هدفين في الدقيقتين 80 و82 ليحقق النادي اللندني الفوز، ويضمن أن فورست لا يزال أمامه بعض العمل قبل أن يضمن البقاء بشكل مطلق.

قال سانتو: «كانت الأفضلية في أيدينا، لإنهاء المهمة (بعد تقدم فورست 2 - 1). أردنا إنهاء ذلك؛ لتحقيق هدفنا الرئيسي، وهو البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أوقفنا اللعب، وفي دقيقتين، ذهبت المباراة أدراج الرياح. هناك الكثير من الدروس التي يجب أن نتعلمها».


رغم نجاته رسمياً من الهبوط... الأسئلة لا تزال تحوم حول إيفرتون

لاعبو إيفرتون احتفلوا برفقة عائلاتهم بالنجاة من الهبوط بعد مواجهة شيفيلد (أ.ف.ب)
لاعبو إيفرتون احتفلوا برفقة عائلاتهم بالنجاة من الهبوط بعد مواجهة شيفيلد (أ.ف.ب)
TT

رغم نجاته رسمياً من الهبوط... الأسئلة لا تزال تحوم حول إيفرتون

لاعبو إيفرتون احتفلوا برفقة عائلاتهم بالنجاة من الهبوط بعد مواجهة شيفيلد (أ.ف.ب)
لاعبو إيفرتون احتفلوا برفقة عائلاتهم بالنجاة من الهبوط بعد مواجهة شيفيلد (أ.ف.ب)

مرت فترة طويلة منذ أن استمتع لاعبو إيفرتون - على أرض الملعب على الأقل - بنهاية موسم خالية من الهموم.

فقد شهدت السنوات الأخيرة مباريات ختامية مثيرة لضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر مباراة على أرضه في الموسم. ومع ذلك، أمام شيفيلد يونايتد كان هناك أخيراً سبب للاحتفال، أو على الأقل «التقدير» (على حد تعبير مذيع ملعب غوديسون بارك، بينما كان اللاعبون يركضون على أرض الملعب) بعد انتكاسات كبيرة هذا الموسم.

وعلى الرغم من خصم نقطتين بإجمالي 8 نقاط، فإن فريق المدرب شون دايك وصل إلى 40 نقطة في المجموع، مبتعداً بشكل مريح عن منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي الممتاز. بينما كان جمهور إيفرتون يصطف في الشوارع القريبة من الملعب للاحتفال بالفوز الخامس على التوالي على أرضه دون أن تهتز شباكه، كان هناك شعور بالتفاؤل تحت أشعة الشمس: المهاجم دومينيك كالفرت - ليوين تغلب على الإصابات والفترة العقيمة أمام المرمى، والحارس جوردان بيكفورد واصل تألقه، والمدافع جاراد برانثويت كان واعداً.

ولكن خارج الملعب، لا يزال الغموض سيد الموقف. هناك أسئلة أكثر من الإجابات.

في خطاب صريح للمشجعين قبل مباراة السبت، اعترف مدير كرة القدم كيفن ثيلويل بضرورة بيع بعض اللاعبين في إطار سعيهم «لحماية» مستقبل النادي.

من الصعب أن تبني أسساً صلبة عندما يتواصل سقوط من هم في مكانهم من حولك.

فالقائد شيموس كولمان وإدريسا جويي وآشلي يونغ وأندريه غوميز من بين اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في نهاية يونيو (حزيران) المقبل. من شبه المؤكد أن غوميز سيرحل، بينما يعتزم النادي تقديم عقد جديد لمدة عام واحد لكولمان.

ويحتوي عقد جويي على خيار التجديد لعام إضافي، وهو أمر من المتوقع أن يقوم النادي بتفعيله إذا سمح الجانب المالي بذلك. لم تكلل إعارة أرناوت دانغوما لمدة موسم واحد بالنجاح، ولكن سيكون هناك نقاش حول مستقبل هاريسون، حيث إن اللاعب الذي يملكه ليدز مستعد للعودة بعد أن استمتع بوقته في غوديسون بارك.

وقال دايك عند سؤاله عن إمكانية انتقال هاريسون بشكل دائم: «سننتظر ونرى. كان أول شيء هو التأكد من أننا في مأمن، ثم يمكننا إعادة تقييم ما يمكننا القيام به من الناحية المالية؛ لذلك ستكون هذه عملية مستمرة».

وأردف المدرب الإنجليزي: «فهمه التكتيكي ممتاز في مركزين حقاً، في مركز الجناح أو في المركز رقم 10. أخلاقيات عمله ممتازة أيضاً. ما زلت أعتقد أنه لا يزال هناك المزيد لأنه موهوب جداً - لقد رأينا ذلك في التدريبات، وتحدثت معه حول فتح ذلك. على مدار الموسم أعتقد أنه قدم أداءً جيداً جداً بالنسبة لنا، وكان أداؤه ثابتاً».

لاعبون آخرون، مثل كالفيرت لوين ودوكوري وبن غودفري يتبقى لهم 12 شهراً، ولكن هناك شعور بأنهم والنادي سينتظرون المزيد من الوضوح بشأن وضع الاستحواذ قبل الالتزام.

وهناك أسئلة تحيط بمستقبل أكثر اللاعبين المرغوبين في إيفرتون مثل برانثوايت وأمادو أونانا، بالنظر إلى أنه جرى التعاقد معه مقابل نحو مليون جنيه إسترليني من كارلايل في عام 2021، وقد يحصل على أعلى أجر، فإن الأول هو اللاعب الأقرب الذي يجب بيعه إذا كان إيفرتون يعاني من مشكلات في التدفق النقدي. ومع ذلك، من الصعب أن نرى كيف يمكن استبدال لاعب بجودة برانثوايت، خصوصاً بميزانية محدودة.

عمل كثير ينتظر شون دايك بعد نجاة إيفرتون من الهبوط (رويترز)

على النقيض من ذلك، يبدو أونانا أكثر قابلية للاستهلاك في تشكيلة دايك، فهو لاعب استحواذ في نظام مباشر، وشخص لم يكن دائماً لاعباً أساسياً. سيكون رحيله، الذي يعد محتملاً هذا الصيف، أقل ضرراً بشكل واضح، لكنه سيكون ضربة مع ذلك.

على الرغم من قيمته الكبيرة، فإن اللاعب البلجيكي لاعب خط وسط واعد، فهو جاهز بدنياً، ولكنه يكاد يكون مستهلَكاً في بعض الأحيان. كيف يمكن لإيفرتون استبداله؟ وما الذي سيبحثون عنه في خليفته؟ هذه من بين كثير من الأسئلة التي يتعين على دايك وثيلويل الإجابة عنها.

لذا، فقد انتهت المهمة في الوقت الحالي. لكن من شبه المؤكد أن الصيف سيكون فوضوياً، مع القليل من الراحة. دايك واقعي بشأن المهمة المقبلة وآفاق إيفرتون على المدى القصير ثم المتوسط.

وقال: «معيار الموسم المقبل هو التأكد من ضمان بقاء النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز. الأمر لم يتغير حقاً. لن يجري إصلاحه بين عشية وضحاها. ستكون عملية بناء، وستستغرق وقتاً طويلاً. هناك كثير من التحديات المقبلة. أنا لا أعني فقط الجانب المالي، بل أعني تحقيق التوازن في النادي، وتحقيق التوازن في جانب اللعب، وتحقيق التوازن في هيكل الأجور».


«رالي البرتغال»: أوجييه يحقق فوزه السادس توالياً

السائق الفرنسي سيباستيان أوجييه يقود سيارة «تويوتا» نحو الفوز برالي البرتغال (أ.ف.ب)
السائق الفرنسي سيباستيان أوجييه يقود سيارة «تويوتا» نحو الفوز برالي البرتغال (أ.ف.ب)
TT

«رالي البرتغال»: أوجييه يحقق فوزه السادس توالياً

السائق الفرنسي سيباستيان أوجييه يقود سيارة «تويوتا» نحو الفوز برالي البرتغال (أ.ف.ب)
السائق الفرنسي سيباستيان أوجييه يقود سيارة «تويوتا» نحو الفوز برالي البرتغال (أ.ف.ب)

فاز السائق الفرنسي سيباستيان أوجييه (تويوتا) بطل العالم 8 مرات، بسباق رالي البرتغال، الجولة الخامسة من بطولة العالم للراليات، للمرة السادسة القياسية الأحد.

وتفوّق السائق الفرنسي على متن سيارة «تويوتا» بفارق فوز واحد على حساب الفنلندي ماركو ألن بطل العالم خمس مرات مع «فيات» و«لانسيا» في السبعينات والثمانينات.

وقال أوجييه الفائز بسباق البرتغال في أعوام 2010 و2011 و2013 و2014 و2017: «ليس لديّ أي مانع من التعادل مع ماركو ألن».

وأضاف: «إنه أسطورة، لكنني سمعت لسنوات عديدة: متى ستحطم هذا الرقم القياسي؟».

وتابع: «لم تكن عطلة نهاية أسبوع رائعة للفريق بأكمله، لكنها كانت مسيرة جيدة بالنسبة لنا، وأنا سعيد لأننا تمكنا من تحقيق بعض النقاط».

وأنهى أوجييه الذي يشارك في برنامج جزئي هذا العام مع «تويوتا» السباق بفارق 7.9 ثانية عن الإستوني أوت تاناك ليعوّض الظروف الصعبة التي عانى منها فريقه خلال نهاية الأسبوع.

وتعرّض بطل العالم الفنلندي كالي روفانبيرا، زميل أوجييه في «تويوتا»، لحادث السبت، في حين رأى الياباني تاكاموتو كاتسوتا آماله تتلاشى بسبب عطل ميكانيكي.

وأنهى البلجيكي تييري نوفيل متصدر الترتيب العام، السباق في المركز الثالث، لكنه عزّز ريادته على حساب الويلزي إليفن إيفانز بفارق 24 نقطة بعد 5 جولات من أصل 13.

وتخلّف إيفانز بفارق ست دقائق عن المركز الأول في السيارة الأخرى لـ«تويوتا».


سانت باولي يعود لدوري الدرجة الأولى الألماني بعد 13 عاماً

جماهير سانت باولي اقتحمت الملعب احتفالاً بالصعود للبوندسليغا (رويترز)
جماهير سانت باولي اقتحمت الملعب احتفالاً بالصعود للبوندسليغا (رويترز)
TT

سانت باولي يعود لدوري الدرجة الأولى الألماني بعد 13 عاماً

جماهير سانت باولي اقتحمت الملعب احتفالاً بالصعود للبوندسليغا (رويترز)
جماهير سانت باولي اقتحمت الملعب احتفالاً بالصعود للبوندسليغا (رويترز)

اقتنص سانت باولي بطاقة التأهل إلى دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بعد 13 عاماً من آخر ظهور له في دوري الأضواء بفوزه 3 - 1 على أوسنابروك الأحد.

وصعد الفريق، الذي يتخذ من مدينة هامبورغ مقراً له والذي أنهى الموسم لأول مرة في تاريخه في مركز أعلى من غريمه في المدينة فريق هامبورغ، إلى الدوري الألماني للمرة السادسة.

ويتصدر سانت باولي ترتيب دوري الدرجة الثانية برصيد 66 نقطة مع تبقي مباراة واحدة على نهاية الموسم، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن هولشتاين كيل ثاني الترتيب، وست نقاط عن فورتونا دوسلدورف الثالث، فيما أهدر هامبورغ مجدداً فرصة الصعود إذ يحتل المركز الرابع.

ويتأهل أول فريقين في دوري الدرجة الثانية الألماني مباشرة إلى الدرجة الأولى، بينما يلعب ثالث الترتيب في ملحق للصعود والهبوط مع صاحب المركز 16 في دوري الأضواء.

ويشتهر فريق سانت باولي بالمساعدة في مشروعات اجتماعية في محيطه، إضافة لدعم اللاجئين والأقليات ومشروعات مثل تركيب خلايا نحل على سطح استاده لرفع مستوى الوعي البيئي.