السباح السنغافوري سكولينغ يغيب عن «آسياد هانغجو»

أكثر من 12500 رياضي ورياضية سيشاركون في الدورة الآسيوية (غيتي)
أكثر من 12500 رياضي ورياضية سيشاركون في الدورة الآسيوية (غيتي)
TT

السباح السنغافوري سكولينغ يغيب عن «آسياد هانغجو»

أكثر من 12500 رياضي ورياضية سيشاركون في الدورة الآسيوية (غيتي)
أكثر من 12500 رياضي ورياضية سيشاركون في الدورة الآسيوية (غيتي)

لن يشارك السباح جوزيف سكولينغ، «المتوّج الوحيد من سنغافورة بذهبية الألعاب الأولمبية» في آسياد هانغجو الشهر المقبل، وفق ما أعلن السبت.

ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، قال ابن الثامنة والعشرين: «بينما لن أشارك، أتمنى الأفضل للفريق في الألعاب الآسيوية، وأن يجعلوا سنغافورة فخورة بهم».

وتابع: «تظل حالة التدريب والمسابقات الخاصة بي كما هي. ستجري مشاركة المزيد من التفاصيل عن مستقبلي في الوقت المناسب».

وأفاد الاتحاد السنغافوري للألعاب المائية، بأن سباحَين سجّلا زمناً أسرع من سكولينغ في نافذة التصفيات.

وكان سكولينغ قد انسحب من ألعاب جنوب شرقي آسيا في مايو (أيار)، معتبراً أنه ليس في المستوى المناسب لتقديم أفضل ما لديه.

وضلع الرياضي الذي كان يؤدي الخدمة العسكرية لسنتين في قضية تعاطي مواد ممنوعة العام الماضي. جاءت نتيجته سلبية، بيد أنه أقر بتناول الحشيش خارج البلاد التي تفرض قواعد صارمة على من يتعاطى مواد محظورة.

وكان سكولينغ قد حقق مفاجأة ضخمة في أولمبياد ريو 2016 عندما هزم الأسطورة الأميركي مايكل فيلبس في سباق 100 م فراشة، بيد أنه أخفق بالتأهل إلى السباق عينه في أولمبياد طوكيو، وألمح مرات عدة إلى أن مسيرته اقتربت من نهايتها.

وسُجّل أكثر من 12500 رياضي في دورة الألعاب الآسيوية المقرّرة في مدينة هانغجو الصينية، وفق رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالوكالة الهندي راجا راندير سينغ.

ونقل موقع المجلس الأولمبي الآسيوي عن سينغ قوله: «جرى تسجيل أكثر من 12500 رياضي ورياضية من جميع اللجان الأولمبية الآسيوية الـ 45... إنه رقم قياسي للرياضيين يظهر اهتمامهم وحماستهم».

وكان المنظّمون قد أفادوا في 27 يوليو (تموز) الماضي بأن الألعاب التي كان من المفترض أن تستضيفها مدينة هانغجو في 2022 لكن جائحة «كورونا» فرضت تأجيلها إلى سبتمبر (أيلول) 2023، ستكون الأكبر في تاريخ هذه الألعاب القارية.

وجاء قرار تأجيل آسياد هانغجو بعد أكثر من عامين على بداية تفشي فيروس «كورونا»، وذلك نتيجة موجة جديدة من الإصابات بـ«كوفيد - 19» ما أدى في حينها إلى إغلاق العديد من المدن وحجز الملايين من السكان في منازلهم.

وستُقام الألعاب التي تعد إحدى أكبر الأحداث الرياضية في العالم، في 54 منشأة على أن يقيم الرياضيون في قرية ألعاب مجهزة بخدمات نقل ومركز إعلامي.

وستتنافس وفود من جميع أنحاء المنطقة على ميداليات في 40 رياضة (61 تخصصاً و483 حدثاً)، بما في ذلك التخصصات الناشئة مثل لعبة اللوحة الاستراتيجية «غو»، برايك دانس والرياضات الإلكترونية.

وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها الصين دورة الألعاب الآسيوية بعد بكين 1990 وغوانغجو 2010.

وعلى صعيد آخر، أفاد موقع المجلس الآسيوي بأن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد «أكدت في 30 يوليو الماضي أن راجا راندير سيواصل مهمته كرئيس للمجلس الأولمبي الآسيوي بالوكالة بعد قرار مكتبها التنفيذي بعدم الاعتراف بنتيجة انتخابات المجلس الأولمبي التي أجريت ببانكوك في الثامن من الشهر الماضي»، وانتخب على إثرها الشيخ الكويتي طلال الفهد الصباح رئيساً على حساب المدير العام للمجلس مواطنه حسين المسلّم بواقع 24 - 20 صوتاً.

وتابع المجلس الآسيوي: «أوضحت أنه من غير المتوقع استكمال التحقيق الذي تجريه (اللجنة الأولمبية الدولية) حول هذه الانتخابات قبل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وأن دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة مقررة من 23 سبتمبر حتى 8 أكتوبر المقبلين، وبالتالي سيكون راجا راندير رئيساً للمجلس خلال الألعاب».


مقالات ذات صلة

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

رياضة سعودية الاتفاقية مع الكويت تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد تلقائياً (كونا)

الكويت تجدد اتفاقية استضافة المجلس الأولمبي الآسيوي لـ5 أعوام

وقعت وزارة الخارجية الكويتية متمثلة بوزير الخارجية عبد الله اليحيا مع المجلس الأولمبي الآسيوي تجديد اتفاقية استضافة مقر المجلس الأولمبي الآسيوي في الكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية والد كيم اعترض بشدة على ممارستها رياضة الرماية (أ.ف.ب)

الرامية الكورية الجنوبية كيم تتعامل مع الشهرة بأعصاب فولاذية

عندما حاولت كيم يي-جي ممارسة رياضة الرماية لأول مرة في سن الثانية عشرة، لم تكن قادرة على حمل المسدس حتى. لكنّها باتت اليوم الرامية الأولمبية الأكثر شهرة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
رياضة سعودية جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ«الأولمبية السعودية» عام 2021 (واس)

انتخاب 13 اتحاداً رياضياً سعودياً مطلع نوفمبر المقبل

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط»، اليوم، أن اللجنة الأولمبية السعودية تستعد لوضع برنامج زمني لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية حوض مركز الألعاب المائية سيساعد في تعليم برنامج محو الأمية للسباحة وإنقاذ حياة الأطفال (الشرق الأوسط)

المسلم يفتتح أول حوض سباحة في العالم على ارتفاع 8400 قدم

افتتح الكويتي حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للسباحة مركز الألعاب المائية في مملكة بوتان، وذلك ضمن الخطة التي وضعها الاتحاد لتطوير رياضة السباحة آسيوياً.

«الشرق الأوسط» (تيمفو (بوتان))
رياضة سعودية 
سطر منتخب الكويت ملحمة كروية حتى ظفر باللقب القاري (الاتحاد الكويتي لكرة القدم)

«كأس آسيا 1980»: الكويت أول منتخب عربي يتوج باللقب القاري

حطت البطولة الآسيوية رحالها بين العرب، وأعلنت الكويت نفسها مستضيفة للحدث القاري في نسخته السابعة 1980، التي اتسعت فيها دائرة المشاركة إلى عشرة منتخبات لأول مرة.

فهد العيسى (الرياض)

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

السائق البلجيكي دي ميفيوس ومساعده السائق الفرنسي بوميل يتفقدان سيارتهما (أ.ف.ب)

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».

دي ميفيوس ومساعده السائق بوميل يصلحان إحدى العجلات فيما يمر ناصر العطية بسيارته (أ.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.