حققت أستراليا، الشريكة مع نيوزلندا في استضافة كأس العالم للسيدات، اليوم الخميس، فوزاً ثميناً على آيرلندا بهدف دون مقابل في مستهل مشوارها المونديالي، ضمن منافسات المجموعة الثانية أمام حضور تاريخي في عالم اللعبة المستديرة النسائية بلغ نحو 75800 متفرج.
وكانت نيوزيلندا، قد حققت باكورة انتصاراتها في النهائيات بفوزها على النرويج 1 – صفر، الخميس، في المباراة الافتتاحية على ملعب أدين بارك في أوكلاند أمام 42317 متفرجاً.
وغابت عن أستراليا قائدتها ونجمتها سامانثا ماي كير بسبب الإصابة، لكن الهدف الوحيد سجلته مهاجمة آرسنال الإنجليزي ستيفاني كاتلاي في الدقيقة الـ52 من ركلة جزاء.
وتلعب نيجيريا مع كندا بطلة أولمبياد 2021، الجمعة، ضمن المجموعة ذاتها.
وستغيب كير أيضاً عن المباراة الثانية ضد نيجيريا بسبب إصابة في ربلة الساق، كما أعلن الاتحاد الأسترالي للعبة.
وقال الاتحاد في بيان أصدره قبل نحو ساعة من انطلاق مباراة، اليوم، إن الجهاز الطبي للمنتخب سيعاين الحالة الصحية لمهاجمة تشيلسي الإنجليزي «بعد المباراة الثانية في دور المجموعات» المقررة ضد نيجيريا في 27 من الشهر الحالي. أما المباراة الأخيرة لأستراليا فستخوضها ضد كندا في 31 يوليو (تموز).
ويشكل غياب كير ضربة قوية لمنتخب «ماتيلداس»، لا سيما أنها هدّافته التاريخية، ومن أبرز نجمات البطولة؛ كونها حالياً من أفضل لاعبات العالم.
وقالت كير البالغة 30 عاماً: «لسوء الحظ، تعرضت لإصابة في ربلة الساق، أمس، خلال التدريبات. بطبيعة الحال كنت أود المشاركة في مباراة الليلة، لكني أتطلع قدماً لكي أكون جزءاً من هذه المغامرة لاحقاً».
وتمني أستراليا النفس بالذهاب أبعد من الدور ربع النهائي الذي فشلت في تخطيه خلال مشاركاتها السبع الماضية، وهي تعقد آمالاً كبيرة على كير، والاستفادة من عامل الأرض، للذهاب بعيداً ومحاولة الفوز باللقب.
ويعتبر منتخب أستراليا الملقب بـ«ماتيلداس» من المنتخبات الحاضرة دائماً على الساحة العالمية، بتأهله إلى النهائيات منذ النسخة الثانية عام 1995 وبلوغه الدور ربع النهائي ثلاث مرات بين 2007 و2015.
وتشهد النسخة الحالية، وللمرة الأولى، مشاركة 32 منتخباً، كما أنها المرة الأولى التي تقام فيها في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، وأول كأس عالم تشارك دولتان في تنظيمها.
وتأمل اللاعبات، البالغ عددهن 736 لاعبة، اللواتي تم استدعاؤهن للمشاركة، في الارتقاء بمستوى انضباطهن إلى مستوى جديد بعد 4 سنوات من النجاح المبهر لمونديال فرنسا.