فوندروسوفا: الجميع يريد إثبات نفسه أمامي

فوندروسوفا احتلت المركز العاشر في التصنيف العالمي لاتحاد المحترفات (أ.ب)
فوندروسوفا احتلت المركز العاشر في التصنيف العالمي لاتحاد المحترفات (أ.ب)
TT

فوندروسوفا: الجميع يريد إثبات نفسه أمامي

فوندروسوفا احتلت المركز العاشر في التصنيف العالمي لاتحاد المحترفات (أ.ب)
فوندروسوفا احتلت المركز العاشر في التصنيف العالمي لاتحاد المحترفات (أ.ب)

تستعد التشيكية ماركيتا فوندروسوفا بطلة ويمبلدون الجديدة لمواجهة منافسات متحمسات بشكل أكبر بعد حصد لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى للتنس.

وبحسب وكالة «رويترز»، قالت اللاعبة التشيكية البالغ عمرها 24 عاماً إنها فاجأت نفسها بالتغلب على ضغوط استمرت أسبوعين قبل حصد لقب ويمبلدون أمام التونسية أُنس جابر في نهائي يوم السبت الماضي، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي تفوز فيها لاعبة غير مصنفة باللقب على الملاعب العشبية.

وصعد الفوز باللاعبة فوندروسوفا 32 مركزاً، وباتت تحتل المركز العاشر في التصنيف العالمي لاتحاد المحترفات، ليتحول التركيز عليها وترغب العديد من اللاعبات في التفوق عليها.

وقالت فوندروسوفا: «هذه مشكلة جيدة. بالطبع سيكون من غير السار أن تحاول جميع اللاعبات إثبات أنفسهن وسوف يلعبن بشكل قوي، لكن هذا جزء من الانتصار».

وأضافت: «لقد فزت ببطولة كبرى، لذا يجب أن أعتمد على ذلك وأتعلم كيف أتأقلم مع الأمر».

وستحصل فوندروسوفا على إجازة لعدة أيام، وتزور مسقط رأسها في سوكولوف الواقعة في غرب التشيك قبل أن تستأنف المران وتسافر لخوض بطولة مونتريال في أوائل أغسطس (آب) المقبل.

وقالت فوندروسوفا ضاحكة للصحافيين في براغ عندما سئلت عما حصلت عليه من البطولة: «(علمت) أنه يمكنني اللعب على العشب».

وأضافت: «لقد تمكنت من وضع ذلك في رأسي، كان ذلك رائعاً. خضت أسبوعين صعبين، وهناك الكثير من المباريات، وهذا ضغط كبير في الأدوار الأخيرة... لقد فاجأت نفسي كيف تمكنت من إنهاء المباراة».

وأوضحت فوندروسوفا أيضاً سبب الاستعانة بأحذية رياضية خلال ارتداء فستان أسود في حفل التتويج، ما أثار بعض الدهشة.

وقالت: «ارتديت فستاناً طويلاً حتى الأرض، لذا كنت أدرك أنه (الحذاء) لن يظهر تماماً. لقد طُلب مني ارتداء الفستان لالتقاط الصورة».

وأكدت فوندروسوفا أنها لم تكن متأكدة من إمكانية ارتداء حذاء بكعب بعد إصابة في الكاحل في وقت مبكر من البطولة، لكنها أقرت أيضاً أنها لا تحب الأحذية الرسمية.

وقالت بطلة ويمبلدون: «لم أرغب في ذلك بسبب الكاحل، ولا أحب ارتداءه، لذلك كنت سعيدة بتجنب ذلك».

وقالت فوندروسوفا، التي توجد مجموعة من الوشوم على ذراعيها، إنها لا تزال تخطط للحصول على وشم متطابق مع مدربها للاحتفال باللقب، لكنها لم تؤكد أن الوسم سيكون على شكل فراولة، كما ورد في تقارير سابقة، وقالت: «نحن لا نعرف حتى الآن ماذا سيكون».


مقالات ذات صلة

نجمات التنس يبحثن عن النجاح مع مدربين جدد

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ب)

نجمات التنس يبحثن عن النجاح مع مدربين جدد

انفصلت لاعبة التنس إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، عن مدربها بعد تعاون استمر 3 مواسم، وكذلك فعلت كل من اليابانية أوساكا والأميركية غوف.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية تايلور فريتز (أ.ب)

دورة شنغهاي: فريتز يحسم أخيراً بطاقته إلى الدور الثالث

حسم الأميركي تايلور فريتز، المصنف سابعاً، بطاقته إلى الدور الثالث لدورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بعد 48 ساعة على بداية مباراته مع الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ف.ب)

«دورة شنغهاي»: ألكاراس يتأهل للدور الرابع

تأهل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثاني عالمياً لدور الـ16 في دورة شنغهاي للأساتذة للتنس بعد فوزه على الصيني وو يبينغ، الأحد.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية كوكو غوف (أ.ب)

دورة بكين: غوف تهزم موخوفا... وتتوج باللقب

هيمنت كوكو غوف، المصنفة السادسة، على التشيكية غير المصنفة، كارولينا موخوفا، لتفوز 6-1 و6-3 في نهائي بطولة الصين المفتوحة للتنس، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (بكين )
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا تسعى إلى استعادة صدارة التصنيف العالمي... والهاتريك في ووهان

تواصل البيلاروسية أرينا سابالينكا سعيها نحو استعادة المركز الأول في التصنيف العالمي عندما تخوض غمار دورة ووهان الصينية الدولية للألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (ووهان )

رغم الانتقادات... ليبرون يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية

ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
TT

رغم الانتقادات... ليبرون يسلّم الشعلة إلى ابنه في لحظة تاريخية

ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس إلى جانب نجله الأكبر بروني (أ.ف.ب)

فعلها ليبرون جيمس أحد أفضل لاعبي كرة السلّة على مرّ التاريخ، وخاض عن عمر 39 عاماً مباراته الأولى إلى جانب نجله الأكبر بروني! صحيح أنّها مجرّد مباراة تحضيرية قبيل انطلاق الموسم الجديد من دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكنها بالتأكيد باتت مدوّنة بحروف من ذهب في التاريخ، فهل ينجح بروني في حمل شعلة والده وسط انتقادات تطوله؟

يوم الأحد، كان الجمهور بانتظار هذه اللحظة منذ أن أعلن ليكرز انتداب بروني في المركز 55 ضمن الدرافت الذي أجري في يونيو (حزيران) الماضي. وأصبح الأمر حقيقة ثابتة عندما شارك ليبرون ونجله معاً على أرض الملعب مطلع الربع الثاني من المباراة الإعدادية التي جمعت ليكرز بفينيكس صنز، وهو اليوم الذي صادف أيضاً عيد ميلاد بروني العشرين.

وقال ليبرون: «خرجنا من الوقت المستقطع ووقفنا جنباً إلى جنب. نظرتُ إليه. كان الأمر أشبه بفيلم «مايتركس» أو شيء من هذا القبيل. لم أشعر بأن الأمر حقيقي. لكن كان من الرائع أن أحظى بهذه اللحظات».

وأضاف ليبرون الذي جعل فرصة اللعب مع ابنه هدفاً في نهاية مسيرته من خلال تمديد عقده لعامين مع ليكرز: «إنه أمر رائع لكلينا، وأكثر من ذلك لعائلتنا... إنها لحظة لن أنساها أبداً».

ورغم أنّ ليكرز خسر اللقاء في نهاية المطاف 114-118 قبل نحو أسبوعين من انطلاق الموسم المنتظم من دوري المحترفين (إن بي إيه)، فإنّ المكاسب كانت كبيرة.

بلغة الأرقام، أنهى ليبرون المباراة بصورة استثنائية أيضاً بتسجيله 19 نقطة في 16 دقيقة فقط من اللعب، لكنّ نجله لم يتمكن من تسجيل أي نقطة في 13 دقيقة لعب.

ورغم الصعوبة التي واجهت بروني، لكنّ مدرب ليكرز الجديد جي جي ريديك كان فخوراً، وقال: «يشرفني حقاً أن أكون جزءاً من هذه اللحظة التاريخية».

وأضاف: «كمشجع لكرة السلة، إنه أمر رائع. وأعتقد أن هذا يقول شيئاً عن استمرارية ليبرون، وروحه التنافسية. كما يوضح مقدار العمل الذي كان على بروني أن يبذله للوصول إلى هنا».

من جانبه، لا يزال جيمس جونيور يحارب الانتقادات في محاولة لفرض ذاته بعيداً عن تأثير ليبرون على شهرته، فاعتبر أنه يستخدم هذه الانتقادات كحافز له.

وقال بروني الذي لعب الموسم الماضي في دوري الجامعات مع جنوب كاليفورنيا: «أنا آخذ كل ذلك (...) وأحوله إلى شيء يغذيني».

شهدت مسيرة بروني القصيرة حتى الآن مع ليكرز تشكيكاً كبيراً من العديد من النقاد والمتابعين حول أهليته أو جاهزيته على الأقل للعب في دوري المحترفين.

وفي يوليو (تموز) الماضي، أكد ريديك أن اختيار بروني جاء فقط بناءً على جدارته، مضيفاً: «ستتاح له فرصة عظيمة ليصبح لاعباً رائعاً في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين».

وفي حين يبدأ ليكرز مشواره على أرضه في الدوري رسمياً أمام مينيسوتا تمبروولفز في 22 الحالي، فإنّه من غير المؤكد أن يستمر بروني في صفوف الفريق. فعلى غرار العديد من النجوم اليافعين، قد ينتهي المطاف ببروني في الدوري التطويري المعروف بـ«جي ليغ».

ولكن بالنسبة للأب المتوج بلقب «إن بي إيه» أربع مرات مع ثلاثة فرق مختلفة ومثلها أفضل لاعب في الدوري، فإن السعادة لا يمكن وصفها، فهو حقق حلماً آخر بعد إنجازاته المكوكية في ملاعب كرة السلّة وآخرها الفوز مع المنتخب الأميركي بذهبية أولمبياد باريس.

وقال الأحد: «إنه أمر مملوء بالحماس والسعادة العارمة أن تتمكن من القدوم إلى العمل كل يوم، والعمل الجاد مع ابنك ومواصلة رؤيته وهو ينمو».

وفيما يقترب ليبرون من سن الاعتزال، فإنه سيكون طامحاً إلى أن يشقّ بروني طريقه نحو النجومية المستحقة في الدوري الأعظم لكرة السلة حول العالم، رغم أنّ المهمة لن تكون سهلة بأن يفك ارتباطه مع والده الذي تحوّل إلى رمز وأيقونة في هذه الرياضة وسيكون طيفه يطارده دائماً.