«ويمبلدون»: سابالينكا تسقط كيز وتعبر إلى نصف النهائي

أرينا سابالينكا (رويترز)
أرينا سابالينكا (رويترز)
TT

«ويمبلدون»: سابالينكا تسقط كيز وتعبر إلى نصف النهائي

أرينا سابالينكا (رويترز)
أرينا سابالينكا (رويترز)

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا، بطلة «أستراليا المفتوحة»، الدور نصف النهائي لبطولة «ويمبلدون»؛ ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، للمرة الثانية في مسيرتها بفوزها على الأميركية ماديسون كيز 6-2، 6-4 الأربعاء.

وبعد أن غابت عن نسخة العام الماضي بسبب حظر اللاعبين الروس والبيلاروس إثر الحرب على أوكرانيا، عادلت المصنفة «ثانية» عالمياً أفضل نتيجة لها على العشب اللندني التي حققتها العام ما قبل الماضي بوصولها إلى المربع الذهبي.

قالت بعد الفوز: «من الرائع العودة إلى نصف النهائي هنا، وآمل أن أتمكن من تحقيق نتيجة أفضل من المرة الماضية. المباراة كانت صعبة، إنها لاعبة قوية».

النجمة البيلاروسية تتطلع لتحقيق منجز في «ويمبلدون»... (رويترز)

تابعت مازحة متوجهة إلى الجمهور: «شكراً على الأجواء. رغم أنكم شجعتموها أكثر، فإنني استمتعت باللعب أمامكم».

تلتقي تالياً مع الكازاخستانية إيلينا ريباكينا حاملة اللقب أو التونسية أنس جابر الوصيفة.

وستخوض سابالينكا نصف نهائي بطولة كبرى للمرة السادسة في مسيرتها، علماً بأنها نجحت مرة واحدة في بلوغ النهائي عندما حققت لقب «أستراليا المفتوحة» مطلع العام.

أما كيز، وصيفة «الولايات المتحدة المفتوحة» عام 2017، فتبقى أفضل نتيجة لها في «ويمبلدون» ربع النهائي هذا العام و2015.

وعززت البيلاروسية سجلها أمام كيز، المصنفة 18 عالمياً، إلى 2-1 بعد أن سقطت أمامها في دورة برلين عام 2021 بعد فوزها في المواجهة الأولى في «سينسيناتي» 2018.


مقالات ذات صلة

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

زفيريف: يهمني حمل العلم الألماني في الأولمبياد

يأمل حامل اللقب الأولمبي ألكسندر زفيريف ألا تؤثر إصابة الركبة التي تعرض لها ببطولة ويمبلدون للتنس على فرصه بالفوز بالميدالية الذهبية في باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».