يأمل لاعب الوسط رودري في استعادة منتخب إسبانيا «ثقافة الفوز»، من خلال التغلّب على كرواتيا الأحد في نهائي دوري الأمم الأوروبية في كرة القدم.
وذكر بطل نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير مع فريقه مانشستر سيتي، أن لاعبين اثنين من تشكيلة إسبانيا الحالية توّجا بألقاب مع «لا روخا» هما الظهيران المخضرمان جوردي ألبا وخيسوس نافاس.
رفع نافاس ظهير أيمن إشبيلية لقب كأس العالم 2010، فيما كان ألبا جزءاً من تشكيلة إسبانيا المتوّجة بكأس أوروبا 2012.
قال لاعب الارتكاز الفارع الطول: «سيكون هاماً أن نفوز مجدداً، بعد كل هذا الوقت، أن نعيد إسبانيا إلى أعلى المنصة».
تابع في مؤتمر صحافي السبت في روتردام عشية النهائي ضد كرواتيا: «نملك لاعبين فقط يعرفان طعم التتويج. ليس مهماً فقط أن نفوز، بل أن نخلق ثقافة الفوز، يجب أن نقتنع بأننا أمام فرصة فريدة».
أضاف صاحب هدف الفوز لسيتي في نهائي دوري الأبطال ضد إنتر الإيطالي: «سنحت لنا فرصة الفوز ضد فرنسا في النهائي (2021) لكننا لم نستغلها. سيساعدنا هذا الأمر لنستعيد ثقافة الفوز».
وكانت إسبانيا قد بلغت أيضاً نصف نهائي كأس أوروبا الأخيرة عندما خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
ويعتقد رودري الذي يُعدّ من لاعبي ارتكاز المدرب لويس دي لا فوينتي، أنه أصبح في قمّة مسيرته: «أعتقد ذلك، على صعيد النضج، إحراز الألقاب، هذه لحظة أريد نقلها إلى المنتخب الوطني».
وسيلعب رودري وجهاً لوجه مع صانع ألعاب كرواتيا المخضرم لوكا مودريتش المتألق في نصف النهائي ضد هولندا المضيفة.
وتحدّث دي لا فوينتي عن نوعية هذا الثنائي: «هما لاعبان رائعان بالنسبة لي».
أضاف: «قلتها من قبل، رودري بالنسبة إليَّ هو أفضل لاعب ارتكاز في العالم. ومودريتش هو لاعب من طراز عالمي».
وأكّد دي لا فوينتي أن مهاجمه داني أولمو جاهز للمشاركة في النهائي بعد غيابه عن نصف النهائي ضد إيطاليا (2-1).