أعلن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء) أن منتخب بلاده سيلعب ضد البرازيل مباراة ودية في «سانتياغو برنابيو» في مارس (آذار) المقبل، ضمن حملة لمكافحة العنصرية ودعم فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد.
والتقى روبياليس ونظيره البرازيلي إدنالدو رودريغيز في مدريد، لإطلاق حملة مشتركة لمكافحة العنصرية تحت شعار «بشرة واحدة».
وتأتي هذه الحملة بعدما تعرض فينيسيوس (22 عاماً) لإساءات عنصرية في مباراة بالدوري الإسباني أمام فالنسيا، الشهر الماضي، في عاشر واقعة تحدث لهذا اللاعب، وتبلغها رابطة الدوري للادعاء هذا الموسم.
وقال رودريغيز في مؤتمر صحافي: «من المهم إدراك أن سلطات كرة القدم ينبغي عليها فرض عقوبات قاسية في مثل هذه المواقف العنصرية».
وأضاف: «الغرامات غير كافية. يجب أن تخضع الأندية للمساءلة أيضاً. كان الاتحاد البرازيلي أول اتحاد لكرة القدم يتبنى عقوبات أكثر قسوة في حالات العنصرية، مثل خصم نقاط في جدول الدوري، أو غلق مدرج، أو إيقاف مدى الحياة لأعضاء النادي».
وتابع: «نحتاج إلى إطلاق حملة حول العالم لمكافحة هذا الفيروس الذي يخجل منه الجميع في كرة القدم».
وفي الشهر الماضي، أطلق الاتحاد البرازيلي حملة وطنية لمكافحة العنصرية في مباريات الدوري، بشعار «لا مباراة في وجود العنصرية».
وستلعب البرازيل، بطلة العالم 5 مرات، ودياً، ضد غينيا، في برشلونة، يوم السبت، قبل أن تواجه السنغال، في لشبونة، بعدها بثلاثة أيام.
وقال روبياليس: «لا مكان للإساءات العنصرية في لعبتنا. إنه أمر لا يطاق أن تقع أحداث في بلدنا مماثلة لما حصل في بلنسية».
وأضاف: «أشعر بالأسف؛ لأن هذا لا يمثل بلادنا ومن نكون، وتلطخ سمعتنا حول العالم. لدينا مشكلة مع العنصرية، ويجب أن نكافحها».