«رابطة الملاكمة الدولية» تطعن في سحب اللجنة الأولمبية اعترافها بها

رابطة الملاكمة الدولية اعترضت على سحب الاعتراف بها أولمبياً (الشرق الأوسط)
رابطة الملاكمة الدولية اعترضت على سحب الاعتراف بها أولمبياً (الشرق الأوسط)
TT

«رابطة الملاكمة الدولية» تطعن في سحب اللجنة الأولمبية اعترافها بها

رابطة الملاكمة الدولية اعترضت على سحب الاعتراف بها أولمبياً (الشرق الأوسط)
رابطة الملاكمة الدولية اعترضت على سحب الاعتراف بها أولمبياً (الشرق الأوسط)

قال مصدر مطلع لـ«رويترز»، إن رابطة الملاكمة الدولية ستطعن أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرار اللجنة الأولمبية الدولية سحب الاعتراف بها.

وأوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، الأسبوع الماضي، بسحب الاعتراف برابطة الملاكمة الدولية بسبب فشلها في تطبيق مجموعة من الإصلاحات.

ويحتاج القرار الآن إلى المصادقة عليه خلال جلسة استثنائية للجنة الأولمبية الدولية، من المقرر عقدها عن بعد في 22 يونيو (حزيران) الحالي. وعقب إعلان اللجنة الأولمبية الدولية هذا، انتقدت رابطة الملاكمة الدولية القرار، واصفة إياه بأنه تحرك «مقيت حقاً وسياسي بحت».

وأوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بأن تقرر الجلسة المقبلة للجنة الأولمبية الدولية بأنه «لا ينبغي أن تنظم رابطة الملاكمة الدولية منافسات الرياضة بدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس 2028».

وعلقت اللجنة الأولمبية الدولية عضوية رابطة الملاكمة الدولية في عام 2019 بسبب مشكلات تتعلق بالإدارة الرشيدة والتمويل والتحكيم وقضايا تخص أخلاقيات الرياضة، ولم تشركها في إدارة منافسات الملاكمة في أولمبياد طوكيو.

وفي تقرير رابطة الملاكمة الدولية، الذي تم إرساله إلى اللجنة الأولمبية الدولية مؤخراً، ألقت الرابطة باللوم على اللجنة الأولمبية في حالة التعنت وإصدار تصريحات كاذبة.

لكن اللجنة الأولمبية الدولية حذرت مراراً رابطة الملاكمة الدولية، التي يرأسها رجل الأعمال الروسي عمر كريمليف منذ عام 2020، من أنها لم تفعل ما يكفي.

وزادت القضايا الأخرى مثل صفقة الرعاية مع شركة الطاقة الروسية العملاقة «غاز بروم»، والتي تم إلغاؤها عقب الأزمة الروسية الأوكرانية، من تعقيد موقف رابطة الملاكمة الدولية.

وأدت إجراءات الرابطة الدولية إلى إنشاء مجموعة منشقة تسمى «الاتحاد العالمي» مؤخراً مع انسحاب العديد من الدول من عضوية الرابطة الدولية للانضمام إلى المنظمة الجديدة.

وتضم هيئة الملاكمة التي تم تشكيلها حديثاً الولايات المتحدة وبريطانيا وكذلك نيوزيلندا وألمانيا وهولندا والسويد، وجميعهم انضموا إلى الاتحاد العالمي المسجل في سويسرا في أبريل (نيسان) الماضي.


مقالات ذات صلة

«الاتحاد العالمي للملاكمة» يعلن تأسيس اتحاد آسيوي جديد

رياضة عالمية بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة (رويترز)

«الاتحاد العالمي للملاكمة» يعلن تأسيس اتحاد آسيوي جديد

أيد «الاتحاد العالمي للملاكمة»، اليوم الثلاثاء، «الاتحاد الآسيوي» الذي شُكل حديثاً لتمثيل وتعزيز هذه الرياضة بالمنطقة، وهو منظمة غير مرتبطة بـ«الاتحاد الدولي».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة سعودية هتان السيف تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني (الشرق الأوسط)

هتان السيف: جمهوري في كل مكان… جاهزة للجزائرية

كشفت السعودية هتان السيف التي تتأهب لمواجهة الجزائرية ليليا عثماني في دوري المقاتلين المحترفين للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن النزالات تحددها مستويات اللاعبين.

منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عربية محمد الأقرع أكد أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي (الشرق الأوسط)

تحديات كويتية - مصرية قبل نهائي دوري المقاتلين

أكد المقاتل الكويتي محمد الأقرع أنّ الفوز سيكون حليفه على منافسه المصري عمر الدفراوي عندما يلتقيان في نهائي الوزن الوسط ضمن بطولة رابطة المقاتلين المحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تايسون قال إنه ليس نادماً على دخول الحلبة للمرة الأخيرة (أ.ف.ب)

بطل الوزن الثقيل السابق تايسون: لست نادماً على «معركة النزال الأخير»

قال أسطورة الملاكمة مايك تايسون إنه لا يشعر بأي ندم على هزيمته أمام جيك بول المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي الذي تحول للملاكمة، مضيفاً أنه كان على وشك الموت.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
رياضة سعودية البطل المكسيكي لحظة تتويجة (موسم الرياض)

موسم الرياض... المكسيكي زوردو بطلاً لنزال «الليلة اللاتينية»

توج الملاكم المكسيكي "زوردو" بطلا لنزال "الليلة اللاتينية" في الرياض، وذلك بعد فوزه على منافسه البريطاني "بيلام سميث" بالنقاط.

سلطان الصبحي (الرياض )

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.