وفاة أكبر رياضية أولمبية بريطانية عن عمر 100 عام

تشايلد كانت حاضرة في أولمبياد لندن 1948 في منافسات الغطس (تويتر)
تشايلد كانت حاضرة في أولمبياد لندن 1948 في منافسات الغطس (تويتر)
TT

وفاة أكبر رياضية أولمبية بريطانية عن عمر 100 عام

تشايلد كانت حاضرة في أولمبياد لندن 1948 في منافسات الغطس (تويتر)
تشايلد كانت حاضرة في أولمبياد لندن 1948 في منافسات الغطس (تويتر)

أعلنت اللجنة الأولمبية البريطانية اليوم الجمعة أن أكبر رياضية أولمبية بريطانية كانت على قيد الحياة، وهي إدنا تشايلد، فارقت الحياة في مايو (أيار) الماضي عن عمر 100 عام.

وشاركت تشايلد في أولمبياد لندن 1948 في منافسات الغطس، وذلك رغم خوفها من المرتفعات، وبعدها توجت في دورة ألعاب الإمبراطورية البريطانية.

وذكرت اللجنة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «التعازي لعائلة وأصدقاء إدنا تشايلد التي شاركت في منافسات الغطس في أولمبياد 1948، والتي فارقت الحياة في مايو».

وأضافت: «كانت إدنا تبلغ من العمر 100 عام، وكانت أكبر رياضية بريطانية أولمبية على قيد الحياة».

وأحرزت تشايلد ميدالية برونزية في دورة الألعاب الأوروبية عام 1938 وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لكن مسيرتها الاحترافية الواعدة توقفت خلال الحرب العالمية الثانية حيث انضمت إلى الجيش.

وبمجرد استئناف مسيرتها الرياضية، أحرزت المركز السادس في منافسات الغطس في أولمبياد لندن، وتوجت في الغطس من منصة متحركة ومن منصة ثابتة في دورة ألعاب الإمبراطورية البريطانية 1950، والتي تعرف حالياً بدورة ألعاب الكومنولث.


مقالات ذات صلة

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

«دورة أستراليا»: أوساكا تكافح للحفاظ على تركيزها

اليابانية ناومي أوساكا المصنّفة أولى عالمياً سابقاً (إ.ب.أ)
اليابانية ناومي أوساكا المصنّفة أولى عالمياً سابقاً (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: أوساكا تكافح للحفاظ على تركيزها

اليابانية ناومي أوساكا المصنّفة أولى عالمياً سابقاً (إ.ب.أ)
اليابانية ناومي أوساكا المصنّفة أولى عالمياً سابقاً (إ.ب.أ)

قالت اليابانية ناومي أوساكا، المصنّفة أولى عالمياً سابقاً، الاثنين، إنها تكافح للحفاظ على تركيزها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كرة المضرب، بعدما باتت حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت لوس أنجليس الأميركية على بُعد «3 مبانٍ» من منزلها.

وكشفت حاملة اللقب مرتين في 2019 و2021 والفائزة على الفرنسية كارولينا غارسيا 6 - 3 و3 - 6 و6 - 3 في الدور الأول من نسخة هذا العام: «كنت أشاهد خريطة الحرائق وهي على بُعد 3 مبانٍ من منزلي. طلبت من شخص ما إحضار شهادة ميلاد ابنتي».

وتمثّل اللاعبة البالغة من العمر 27 عاماً التي أنجبت ابنتها شاي في يوليو (تموز) الماضي، اليابان لكنها تعيش في لوس أنجليس.

وتابعت أوساكا بعد تحديد موعد مباراتها في الدور الثاني أمام التشيكية كارولينا موخوفا (المصنفة 20) في ملبورن بارك: «بصراحة، لا أعتقد أنني كنت أحافظ على تركيزي بشكل كبير».

وأضافت: «هناك الكثير من الأشياء، الهدايا التذكارية وأشياء من هذا القبيل. من الواضح أنك لا تستطيع تخزينها جميعها عندما تطلب من أحد ما الذهاب إلى منزلك وأخذ الأشياء. لذا، فإن الأمر صعب حقاً بهذا المعنى».

وأودت الحرائق التي اجتاحت ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بحياة ما لا يقل عن 24 شخصاً، كما تحوّلت مجتمعات سكنية بأكملها إلى ركام ما أدّى إلى تشرّد الآلاف وتركهم من دون منازل.

وأشارت صاحبة الألقاب الأربعة في «غراند سلام» إلى أن كل أفراد عائلتها بأمان لكن «أتحقق من خريطة الحرائق في أي فرصة تسنح أمامي لمعرفة ما يحدث فقط».

وأكملت: «أشعر أيضاً بأن الأمر صعب بطريقة ما لأنني لا أعتقد أنني سأعود إلى لوس أنجليس بعد ذلك مباشرة. لا أشعر بأن العودة إلى هناك آمنة بما يكفي. إنه نوع من الغموض قليلاً، ولكنه أيضاً يحفّزني على البقاء هنا لأطول فترة ممكنة».