شفيونتيك: الحذر سيقودني للفوز على المقاتلة مايا

شفيونتيك تتطلع لثالث نهائي في رولان غاروس في أربع سنوات (أ.ف.ب)
شفيونتيك تتطلع لثالث نهائي في رولان غاروس في أربع سنوات (أ.ف.ب)
TT

شفيونتيك: الحذر سيقودني للفوز على المقاتلة مايا

شفيونتيك تتطلع لثالث نهائي في رولان غاروس في أربع سنوات (أ.ف.ب)
شفيونتيك تتطلع لثالث نهائي في رولان غاروس في أربع سنوات (أ.ف.ب)

تتطلع إيغا شفيونتيك المصنفة الأولى عالمياً إلى حجز مقعدها في ثالث نهائي في «رولان غاروس» في أربع سنوات عندما تواجه اللاعبة البرازيلية بياتريس حداد مايا في الدور قبل النهائي اليوم الخميس.

ومع حصول اللاعبين الرجال على يوم راحة قبل خوض مباراتي قبل النهائي غداً الجمعة، ستتجه كل الأنظار إلى البولندية البالغ عمرها 22 عاماً وفازت باللقب عامي 2020 و2022 ومرشحة بقوة للفوز باللقب مرة أخرى.

لكنها ستحتاج إلى توخي الحذر، بعد أن خسرت أمام اللاعبة البرازيلية في تورونتو العام الماضي في ثلاث مجموعات. وتخلصت بياتريس حداد البالغة من العمر 27 عاماً من المصنفة السابعة أنس جابر أمس الأربعاء لتبلغ أول قبل نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى.

اللاعبة البرازيلية بياتريس حداد مايا ستواجه شفيونتيك اليوم الخميس (أ.ف.ب)

وقالت شفيونتيك عن منافستها المقبلة: «من المؤكد أنها مقاتلة، وقد أظهرت حتى أمس أنها تقاتل حتى آخر كرة. بالتأكيد عليك أن تكون مستعداً نوعاً ما حتى عندما تشعر أنك متفوق أو أي شيء آخر. عليك أن تلعب على كل نقطة بنسبة 100 في المائة».

وأضافت: «لعبنا في تورونتو، ويمكنني القول في الواقع إن هذه كانت إحدى المباريات التي كانت لها ظروف مماثلة من حيث الرياح. كانت الرياح قوية في ذلك اليوم».

وكانت الأجواء عاصفة في باريس، خاصة في ملعب فيليب شاترييه منذ بدء الأيام العشرة الحاسمة.

وأضافت شفيونتيك: «من الواضح أن أرضية الملعب مختلفة، لذلك سنرى. لم ألعب ضدها على الملاعب الرملية. مرة أخرى كما قبل أي مباراة أخرى، سأركز على نفسي وعلى ما أريد القيام به في الملعب».

وفي المباراة الثانية بقبل النهائي، تواجه أرينا سبالينكا اللاعبة التشيكية غير المصنفة كارولينا موخوفا، التي استمر حلمها حتى الدور قبل النهائي لتكرر مسيرتها في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2021 قبل أن تتسبب إصابة في البطن في غيابها عن الملاعب وتراجع ترتيبها.

موخوفا ستصطدم بالبيلاروسية سبالينكا (أ.ف.ب)

وبعد عودتها مرة أخرى إلى قائمة أفضل 50 لاعبة في العالم، سيكون لدى موخوفا، المصنفة 43، مهمة شاقة أخرى لتجاوزها حتى تبلغ أول نهائي بطولة كبرى لها على الإطلاق، حيث تقدم سبالينكا حالياً أفضل أداء في مسيرتها.

ورفضت لاعبة بيلا روسيا في وقت سابق من البطولة الإجابة عن أسئلة حول الغزو الروسي لأوكرانيا ودور بلادها كقاعدة انطلاق للقوات والأسلحة الروسية وغابت عن مؤتمرين صحافيين.

لكن خفت حدة وسائل الإعلام تجاهها يوم الثلاثاء الماضي بعد أن اتخذت موقفاً ضد الحرب وضد رئيس بيلا روسيا ألكسندر لوكاشينكو.

وستنتزع سبالينكا، بطلة أستراليا المفتوحة، المركز الأول من شيانتيك إذا حصدت اللقب في باريس.


مقالات ذات صلة

أنس جابر تعرض على حكومة تونس أكاديمية لصناعة أبطال بالتنس

رياضة عربية أُنس جابر (رويترز)

أنس جابر تعرض على حكومة تونس أكاديمية لصناعة أبطال بالتنس

عرضت لاعبة التنس أنس جابر فكرة إنشاء أكاديمية لتطوير مهارات اللعبة وصناعة أبطال في بلادها خلال اجتماع مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية مويا عبر عن قلقه بشأن جاهزية نادال بعد إصابة الفخذ (غيتي)

مويا: نادال بحاجة لقرعة مناسبة لبناء إيقاعه

أظهر رافائيل نادال تقدماً جيداً في التدريبات منذ تعافيه من إصابة في الفخذ لكن مدربه كارلوس مويا لا يزال يشعر بالقلق بشأن قدرة جسد المصنف الأول عالمياً سابقاً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية كيريوس قال إنه متعب من لعب التنس وإن الأمر بات صعباً عليه (غيتي)

كيريوس: أنا منهك... تعبت من لعب التنس

يعتقد نيك كيريوس، الذي بلغ نهائي ويمبلدون للتنس سابقا، أن مشكلات الصحة العقلية والنفسية كلفته خسارة موسمين من مسيرته، مؤكدا أنه سيلعب لعام أو عامين آخرين فقط.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية رادوكانو فشلت في الحصول على بطاقة دعوة للاشتراك في «أستراليا المفتوحة» (أ.ف.ب)

البريطانية رادوكانو تشارك في «أوكلاند» ببطاقة دعوة

قبلت البريطانية رادوكانو بطاقة دعوة للاشتراك المباشر ببطولة أوكلاند كلاسيك للتنس في نيوزيلندا مطلع العام المقبل بعد فشلها في الحصول على بطاقة دعوة في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ويلينغتون)
رياضة عالمية فوزنياكي عادت من الاعتزال في الصيف الماضي بعد غياب لثلاثة أعوام ونصف العام (تنس)

فوزنياكي تحصل على بطاقة مشاركة في «أستراليا المفتوحة»

حصلت الدنماركية كارولين فوزنياكي على بطاقة دعوة «وايلد كارد» للمشاركة في «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس»، التي تبدأ 14 يناير (كانون الثاني).

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الاتحادات الرياضية الدولية تخطط لمغادرة فرنسا

الاتحاد الدولي للسيارات يفكر في مغادرة فرنسا بسبب «قوانينهم غير المناسبة» (فيا)
الاتحاد الدولي للسيارات يفكر في مغادرة فرنسا بسبب «قوانينهم غير المناسبة» (فيا)
TT

الاتحادات الرياضية الدولية تخطط لمغادرة فرنسا

الاتحاد الدولي للسيارات يفكر في مغادرة فرنسا بسبب «قوانينهم غير المناسبة» (فيا)
الاتحاد الدولي للسيارات يفكر في مغادرة فرنسا بسبب «قوانينهم غير المناسبة» (فيا)

يُفكّر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) ومقرّه في باريس، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي كان يُخطّط لتثبيت أحد فروعه في العاصمة الفرنسية، بمغادرة فرنسا، حيث «يبدو أن النظام القانوني والضريبي ليسا مناسبين لأنشطتهما»، وفقاً لما أوضحاه في نهاية اجتماع عُقد الثلاثاء.

وقال الفرنسي كزافييه مالنفر، مدير العلاقات المؤسسية والدولية في (فيا) في بيانٍ مشترك: «على الرغم من أن فرنسا هي مهد رياضة السيارات، فإن المنافسة الدولية، خاصة فيما يتعلق بتكاليف العمالة، وعولمة الرياضة، تُضعف هذا الموقف».

وأضاف: «من دون توضيح، من خلال الاعتراف بوضعية خاصة للاتحادات الرياضية الدولية، فإن الأمل ضئيلٌ في رؤية نشاطات (فيا) تتطوّر أكثر من ذلك، وذلك على الرغم من جميع المزايا غير القابلة للجدل في باريس».

في نهاية عام 2023، حاولت الحكومة الفرنسية تمرير قانون ضمن ميزانية عام 2024 يتضمن أحكاماً ضريبية تهدف لجذب الاتحادات الرياضية الدولية المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، وخاصةً (فيفا).

ومنذ يونيو (حزيران) 2021، بات لـ«فيفا» الذي تأسّس في باريس عام 1904 ومقرّه الحالي في مدينة زوريخ السويسرية، فرعاً في باريس مسؤولاً عن العلاقات مع الاتحادات والتعاون التقني لتطوير كرة القدم.

لكن في ديسمبر (كانون الأول) 2023، رفض المجلس الدستوري القانون الذي حاولت الحكومة تمريره متذرعاً بالمساواة تجاه الضرائب، الأمر الذي شكّك في إمكانية أن تنقل الاتحادات الرياضية مقرّاتها إلى باريس.

وأوضحت (فيفا) و(فيا) والاتحاد الأميركي لكرة القدم، خلال مؤتمر مخصصّ لوضع الاتحادات الدولية، أن «العائق الرئيسي (في عدم تثبيت مقراتها في فرنسا) هو غياب وضعية قانونية محددة للاتحادات الدولية. ففي القانون الفرنسي، تتمتّع الاتحادات بوضع الجمعيات، ولا يمكن اعتبارها منظّمات دولية ولا شركات، الأمر الذي له عواقب ملموسة على أنشطتها وضرائبها، وفي نهاية الأمر على مصلحتها في الوجود في فرنسا».

وتُطالب الاتحادات بالمزيد من الوضوح «بشأن النظام القانوني والاجتماعي والضريبي الذي ينطبق عليها».

وقال كيني جان ماري الذي يدير الفرع الباريسي لـ«فيفا»، في البيان: «الاتحادات الرياضية الدولية لا تطلب امتيازات استثنائية، أو أن تُعامل بشكل أفضل من منظّماتٍ أخرى، ولكن ألّا تُعامل بشكلٍ أقل أيضاً».


لاعبة السلة الأميركية غراينر: فكّرت بالانتحار في السجن الروسي

غراينر سُجنت 9 أشهر في روسيا بسبب مواد محظورة (غيتي)
غراينر سُجنت 9 أشهر في روسيا بسبب مواد محظورة (غيتي)
TT

لاعبة السلة الأميركية غراينر: فكّرت بالانتحار في السجن الروسي

غراينر سُجنت 9 أشهر في روسيا بسبب مواد محظورة (غيتي)
غراينر سُجنت 9 أشهر في روسيا بسبب مواد محظورة (غيتي)

كشفت نجمة كرة السلة الأميركية للسيدات بريتني غراينر أنها فكّرت في الانتحار، خلال معاناتها في سجن روسي، حيث مكثت لتسعة أشهر وشعرت بأنها «أقل من إنسان».

وتحدّثت غراينر (33 عاماً)، التي احتُجزت في مطار موسكو خلال فبراير (شباط) 2022 وبحوزتها سيجارة إلكترونية تحوي سائل القنب وحُكم عليها بالسجن تسعة أعوام، في مقابلة مع تلفزيون «إيه بي سي» تُبثّ في موعد لاحق ونُشر منها مقتطفات، الثلاثاء.

قالت لاعبة فريق فينيكس ميركوري، التي بدت متأثّرة بعد سؤالها في برنامج «20 / 20» حول ما إذا كانت قد فكّرت «بإنهاء كل شي»: «نعم، لم أكن أعتقد أنني يمكنني أن أتغلّب على ما كنت بحاجة للتغلب عليه».

وقدّمت غراينر، التي أُطلق سراحها في نهاية 2022 خلال عملية تبادل، نظرةً على الظروف المظلمة التي رافقت سجنها.

وتابعت: «كانت هناك بقعة دم كبيرة على الفراش، لم يكن لديَّ صابون، لا ورق للمرحاض، كانت تلك اللحظة التي شعرت فيها بأنني أقل من إنسان».

وأردفت أنها في مرحلةٍ ما خلال سجنها، أُدخلت غرفة حيث وجدت «سكيناً كبيرة على الطاولة»، مضيفةً: «قلت لنفسي: الآن، ستكون هذه رحلة، عليكِ أن تقومي بما يجب أن تقومي به للبقاء على قيد الحياة».

غراينر تعهّدت بعدم لعب كرة السلة مع الأندية خارج بلادها مجدداً (غيتي)

وأُوقفت غراينر في مطار تشيريميتييفو، بعدما وصلت إلى روسيا من أجل اللعب، خلال فترة توقف الدوري الأميركي، وهي ممارسة شائعة للاعبات كرة السلة اللاتي يكسبن أحياناً في الخارج أكثر من الداخل.

وخلال المحاكمة، الأربعاء، قالت غراينر، التي يبلغ طولها مترين وستة سنتيمترات، إنها لا تعرف كيف انتهى المطاف بعبوات السجائر في حقيبتها.

وأوضحت: «لم أفكر أو أخطط لإدخال مواد محظورة روسيا، لم أكن أنوي خرق القانون الروسي»، مشيرة إلى أنها «كانت في عجلة من أمرها في الاستعداد للسفر»، وأنه لم تكن لديها «النية لاستخدام» مادة محظورة في روسيا.

وأجابت اللاعبة عن سؤال حول ما فكّرت فيه حين أدركت أنها تركت السجائر الإلكترونية المعبّأة بزيت القنب في أمتعة سفرها، أن «حياتي انتهت هناك».

واسترجعت غراينر لحظة إعلان الحكم عليها، فقالت: «كنت خائفة جداً من كل شيء؛ لأنه كان هناك كثير من الأمور غير المعروفة».

أُطلق سراح غراينر، الفائزة بذهبيتين أولمبيتين، ومتوّجة بلقب الدوري الأميركي، في ديسمبر (كانون الأوّل)، ضمن صفقة تبادل تضمّنت الإفراج عن فيكتور بوت تاجر الأسلحة الروسي الذي كان مسجوناً في الولايات المتحدة.

وتعهّدت غراينر بعدم لعب كرة السلة مع الأندية خارج بلادها مجدداً.


نهر السين «الملوث تاريخياً» يقلق سباحي الأولمبياد... لا خطط بديلة

السباحة في المياه المفتوحة ألغيت في أغسطس الماضي بسبب زيادة معدل جرثومة «إي كولي» (أ.ف.ب)
السباحة في المياه المفتوحة ألغيت في أغسطس الماضي بسبب زيادة معدل جرثومة «إي كولي» (أ.ف.ب)
TT

نهر السين «الملوث تاريخياً» يقلق سباحي الأولمبياد... لا خطط بديلة

السباحة في المياه المفتوحة ألغيت في أغسطس الماضي بسبب زيادة معدل جرثومة «إي كولي» (أ.ف.ب)
السباحة في المياه المفتوحة ألغيت في أغسطس الماضي بسبب زيادة معدل جرثومة «إي كولي» (أ.ف.ب)

يواجه منظّمو دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس تحدّياً وقلقاً كبيرين، بشأن التزامهم بإجراء منافسات السباحة في المياه المفتوحة في نهر السين الخلاّب، لكن الملوّث تاريخياً.

في أغسطس (آب) الماضي، ألغيت اختبارات ماراثون السباحة؛ لأن المياه كانت متّسخة للغاية، وكذلك مراحل السباحة في يومين من الأيام الأربعة لاختبارات الترياثلون والباراترياثلون.

في المقابل، أصرّت مدينة باريس على أنه «لا توجد خطة بديلة».

ستبدأ منافسات الرجال والسيدات التي يبلغ طولها 10 كيلومترات على جسر ألكسندر الثالث الذي يتمتع بتصميم جميل، ومع وجود قصر ليزانفاليد وبرج إيفل في الخلفية، يتّجه بعدها المتسابقون لمسافة كيلومتر واحد، مروراً بمناطق الاستقطاب الشهيرة الأخرى، بما فيها متحف أورسي والقصر الكبير (غران باليه).

ربما يكون مناسباً المرور بجانب متحف الصرف الصحّي المجدّد أخيراً، وجسر ألما قبل العودة. مسار الترياثلون سيكون أقصر من ذلك.

إنه مسار تم اختياره لاستعراض جمال باريس.

كما أنه يحظى برمزية سياسية؛ إذ حُظرت السباحة في نهر السين منذ 1923، لكن العديد من رؤساء بلديات باريس وعدوا بإعادة السماح بذلك.

في عام 1990، وعد جاك شيراك، عندما كان رئيس بلدية العاصمة، قبل أن يصبح رئيساً للبلاد، بأنّ النهر سيصبح «نظيفاً» بما فيه الكفاية للسباحة فيه، وبأنه سوف يحتفل بالغطس فيه. لكنه لم يفعل ذلك.

كما وعدت رئيسة البلدية الحالية، آن هيدالغو، وهي من الداعمين للمبادرات الخضراء، بأنها ستغطس قبل بدء الألعاب الأولمبية، وأنه سيتم السماح للجمهور بالسباحة في ثلاثة مواقع بحلول عام 2025. لكنها أيضاً لم تفعل ذلك حتى هذا الحين.

يرى المسؤولون في المدينة أنّ نوعية المياه تحسّنت، إلا أن أياً من العيّنات المسحوبة بين يونيو (حزيران) وسبتمبر (أيلول) 2023 لم تطابق المعايير الأوروبية لناحية الحد الأدنى من نوعية المياه التي تسمح بالسباحة.

الخطة البديلة الوحيدة للسباحة هي تأجيل الحدث لبضعة أيام (غيتي)

وتكمن المشكلة الكبيرة في البراز، وتزداد البكتيريا الموجودة في الماء بشكل حاد عندما تجرف الأمطار الغزيرة الحطام ومياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى النهر من الضفاف والمصارف والمجاري الفائضة.

تختبر المدينة المياه عند مستوى 14 نقطة. وفي عام 2022، عُدت جودة المياه في ثلاث منها «كافية»، لكنها تدهورت بحلول الصيف الماضي.

ألغيت السباحة في المياه المفتوحة في أغسطس الماضي، بعد أن أدى الجرف العنيف إلى زيادة معدل جرثومة «إي كولي» (الإشريكية القولونية) إلى ستة أضعاف المستوى المستهدف الذي حدّده الاتحاد الدولي للألعاب المائية.

وأصرت مدينة باريس على أنها «تعلّمت» من مشاكل أخذ العينات في مراحل الاختبار.

وتستثمر السلطات الوطنية والمحلية أيضاً 1.4 مليار يورو (أكثر من 1.5 مليار دولار) في خمسة مشاريع مصمّمة لتنظيف المياه.

كشفت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، الثلاثاء، عن محطة معالجة تهدف إلى إبعاد النفايات عن نهر السين، قائلة: «نحن جاهزون» للمسابقات الأولمبية في النهر.

ووفقاً لمسؤول في مدينة باريس، فإنّ الاختبارات الفاشلة لترياثلون الفرق، وبعد أسبوعين مع السباحة البارالمبية، لم يتسبّب بها المطر إنما «عطل في الصمام» في نظام الصرف الصحي في باريس.

ويبقى الطقس الخطر الأكبر، حسب إقرار بلدية باريس التي تخشى «هطول أمطار استثنائية».

أما الخطة البديلة الوحيدة للسباحة فهي تأجيل الحدث لبضعة أيام.

وقال توني إيستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لباريس 2024، بعد الإلغاءات في أغسطس الماضي: «لا يوجد حلّ لتأجيل الحدث، ستقام سباقات الترياثلون والسباحة في المياه المفتوحة في نهر السين العام المقبل».

بالنسبة للرياضيين، هذه هي الألعاب الأولمبية، وتشكّل المياه المتسخة خطراً دائماً في مسابقات المياه المفتوحة.

في نهاية الاختبارات في عام 2019 قبل أولمبياد طوكيو، اعترض السباحون على جودة المياه في خليج طوكيو. قبل دورة الألعاب الأولمبية في ريو عام 2016، تصدّر خليج غوانابارا الملوّث عناوين الأخبار.

وقال بطل العالم مرّتين الإيطالي غريغوريو بالترينييري لوسائل الإعلام المحلية في يناير (كانون الثاني): «عرض متألق».

وتابع: «حتى لو كانت المياه قذرة، أفضّل السباحة في جو كهربائي في وسط باريس بدلاً من السباحة في منطقة مجهولة من المياه».

بعد فوزه بالميدالية الفضية في بطولة العالم التي أقيمت في قطر في وقت سابق من شهر فبراير (شباط)، قال الفرنسي مارك أنطوان أوليفييه إنه متحمّس لموقع الاستضافة.

وقال: «قد يكون الناس خائفين مما يوجد في الماء، لكن السباحة في مكان تاريخي سيكون أمراً لا يُصدّق».

وأضاف: «بالطبع، سيحاول الكثير من الناس إثارة بعض الضجة حول الظروف التي سنعيشها في الماء، ولكن إذا تمكنا من السباحة فلن تكون هناك مشكلة. لن يخاطروا بنا في حوض السباحة وأن يصاب أحدنا بأي أذى».

يمكن أن تصبح سباقات الترياثلون «سباقات ثنائية»، كما فعل البعض في الصيف الماضي.

وقالت البريطانية بيث بوتر، التي فازت في الاختبار الفردي: «سيكون الأمر مؤسفاً، لكننا تأقلمنا مع سباق الدواثلون».


بوكيتينو: لا ألوم لاعبي تشيلسي «الشبان»... آرسنال كان صعباً

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)
TT

بوكيتينو: لا ألوم لاعبي تشيلسي «الشبان»... آرسنال كان صعباً

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي (رويترز)

يشعر ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي بالإحباط لعدم ثبات مستوى فريقه بعد هزيمة منكرة 5-صفر أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مساء الثلاثاء جاءت بعد أيام فقط من الضغط بقوة على مانشستر سيتي في خسارة صعبة في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

افتتح لياندرو تروسار التسجيل على ملعب الإمارات قبل أن يسجل بن وايت وكاي هافرتس لاعب تشيلسي السابق هدفين لكل منهما في الشوط الثاني.

وجاءت الخسارة الثقيلة بعد أن خاض تشيلسي ثماني مباريات دون هزيمة في الدوري ووجهت ضربة لآماله في الحصول على مكان في مسابقة أوروبية الموسم المقبل.

وقال بوكيتينو للصحافيين: «عندما نمر بأيام سيئة نكون في أسوأ حالاتنا. عندما نكون في حالة جيدة نكون قادرين على فعل كل شيء».

وتابع: «لن ألوم اللاعبين. لا يمكننا إلقاء اللوم على لاعبين شبان جاءوا إلى هنا للقتال ضد منافس يستعد للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز».

وأضاف: «صحيح أننا نشعر بخيبة أمل بسبب أدائنا، لكنني لن أقول شيئا غير عادل لوصف فريقنا ولاعبينا وتشكيلتنا».

ويحل تشيلسي ضيفا على أستون فيلا صاحب المركز الرابع يوم السبت قبل أن يستضيف توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس في الثاني من مايو (أيار).


أموريم... «تلميذ خيسوس» هل يدرب في «البريمرليغ»؟

أموريم قال إن خيسوس يسعى إلى الكمال وهذا يرهقه (منصة إكس)
أموريم قال إن خيسوس يسعى إلى الكمال وهذا يرهقه (منصة إكس)
TT

أموريم... «تلميذ خيسوس» هل يدرب في «البريمرليغ»؟

أموريم قال إن خيسوس يسعى إلى الكمال وهذا يرهقه (منصة إكس)
أموريم قال إن خيسوس يسعى إلى الكمال وهذا يرهقه (منصة إكس)

قبل عشرين عاماً سرق خوسيه مورينيو الأضواء. الآن، يبدو أن روبن أموريم سينتقل من البرتغال إلى الدوري الإنجليزي لكرة القدم، حاملاً تكهنات تتوقع ارتقاءه إلى مصافّ أبرز المدرّبين في أوروبا.

كان مورينيو بعمر الحادية والأربعين عندما غادر بورتو متجهاً صوب تشيلسي الذي ترك بصمة دامغة في كرة القدم الإنجليزية، بعدما استحوذ عليه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

الآن، يبدو أموريم (39 عاماً) مرشّحاً قوياً للانتقال إلى الدوري الإنجليزي، بعد تقارير أشارت إلى رغبة ليفربول باستقدامه، بدلاً من الألماني يورغن كلوب الذي أعلن رحيله في نهاية الموسم، وتواصُل وست هام أيضاً مع البرتغالي لخلافة الأسكوتلندي ديفيد مويز.

جاء مدرّبون آخرون من البرتغال بسُمعة سبقتهم. أخفق أندريه فيلاس بواش في ترجمة التوقعات، بعد أن سار على خطى مورينيو من بورتو إلى تشيلسي في 2011.

لكن كل المعطيات تشير إلى أن أموريم سيكون مميزاً، على غرار اللقب الذي أطلقه مورينيو على نفسه في 2004.

«لا أعرف ما إذا كنت سأكون جيداً أم سيئاً، لكن هذا ما سأكون عليه»، وفق ما قال أموريم لموقع «تريبونا إكسبرسو» في 2017، مؤكداً خطته للانتقال إلى التدريب.

كان لاعب الوسط قد اعتزل عن 32 عاماً، بعد مسيرة جيّدة شوّهتها الإصابات.

البرتغالي أموريم صنع اسماً تدريبياً مع سبورتينغ (منصة إكس)

صنع أموريم اسماً تدريبياً مع سبورتينغ، بَيْد أنه لمع لاعباً في صفوف غريم العاصمة بنفيكا؛ النادي الذي شجّعه مذ كان طفلاً، والذي يحمل عضويته «سوسيو» منذ نعومة أظفاره.

قال، في المقابلة عينها: «أرى نفسي مدرباً لبنفيكا، أو أحد أكبر الأندية في العالم. الوقت وحده سيخبرنا وسأحتاج لكثير من الحظ».

بدأ أموريم مسيرته لاعباً مع بيلينينسيش، الفريق المتواضع في بيليم، إحدى ضواحي لشبونة المشهورة بفطائر الكسترد.

لعب هناك تحت إشراف المدرّب الحالي للهلال السعودي؛ خورخي خيسوس، فأسهم بحلوله خامساً في الدوري وبلوغ نهائي مسابقة الكأس عام 2007.

في 2008، انضمّ إلى بنفيكا، فاتّحد بعدها بسنة مع خيسوس مجدداً. لعب أموريم غالباً في مركز الظهير الأيمن، بفريق ضمّ البرازيلي دافيد لويز، والأرجنتيني أنخل دي ماريا، وخطف اللقب.

في الموسم التالي، رضخ بنفيكا لبورتو، بقيادة فيلاس بواش، وعانى أموريم إصابة في ركبته.

احتاج لإعارة طويلة في صفوف براغا كي يستعيد مستواه ويعيد إطلاق مسيرته، فعاد إلى بنفيكا، مع خيسوس، في موسم 2013 - 2014.

لعب غالباً، هذه المرّة، في خط الوسط، فتألّق وأحرز ثلاثية محلية، وبلغ نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث خسر بركلات الترجيح أمام إشبيلية الإسباني.

لم يصبح لاعباً عالمياً من الطراز الرفيع بسبب الإصابة، فأنهى مسيرته الاحترافية مُعاراً في صفوف الوكرة القطري خلال 2016.

وصف أموريم مواطنه مورينيو بأنه مرجعه، لكنه يقرّ بأن خيسوس ترك بصمة لديه أكثر من أي مدرّب آخر، إذ لعب تحت إشرافه سبع سنوات.

يتذكر أموريم: «هذا مضحك؛ لأنني وأنا لاعب واجهت مشكلات عدة مع خيسوس، على غرار لاعبين آخرين؛ لأن خيسوس يرهقك».

وتابع: «يسعى إلى الكمال حقاً. عملت معه فترة طويلة، ومن الواضح أن ما أطلبه من اللاعبين يشبهه تماماً، لكنني لن أكون مدرباً مثل خورخي خيسوس؛ لأن أسلوبنا مختلف تماماً».

أموريم، الذي حمل ألوان البرتغال في كأسيْ عالم، بدأ التدريب في 2018 بعمر الثالثة والثلاثين فقط، مع نادي كازا بيّا في لشبونة.

أحرز لقب الدرجة الثالثة هناك، لكنه لم يمتلك شهادات التدريب المناسبة، وترك مطلع 2019.

بدأ صعوده مع انتقاله إلى براغا، فدرّب فريقه الرديف قبل أن ينتقل إلى الأساسي في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

كان براغا في منتصف الترتيب عندما تسلمه، لكنه نفّذ عملاً مميّزاً لدرجة أن سبورتينغ أقدم، بعد شهرين فقط، على دفع بنده الجزائي البالغ 10 ملايين يورو، وهو مبلغ خيالي لجلب مدرّب في أي بلد.

لم يكن سبورتينغ قد أحرز لقب الدوري البرتغالي منذ 2002، فتحفّظ مشجعوه تجاه خطوة استقدام هذا المشجع لنادي بنفيكا.

قال عند تقديمه: «أنا محترف وأنا متحمّس للفوز، أعرف مدى عراقة هذا النادي، لعبت ضدّه، لست شخصاً يخفي ماضيه».

في أوّل موسم كامل له مع سبورتينغ، أحرز اللقب وخسر مباراة يتيمة، بتشكيلة ضمّت أمثال الإسباني بيدرو بورّو، وجواو بالينيا، وماتيوس نونيش.

أموريم، الذي يحبّ اللعب بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع وممارسة ضغط كبير على المنافس، قاد بعدها سبورتينغ إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا.

اقترب معه الآن من لقب جديد في الدوري البرتغالي، علماً بأن سبورتينغ كان قبل قدومه قد أحرز لقبين فقط في آخِر 38 عاماً، كما بلغ معه نهائي كأس البرتغال، حيث سيلاقي بورتو في أواخر مايو (أيار).

تحت إشرافه، يتألق لاعبون أمثال المهاجم الإنجليزي ماركوس إدواردز، ورأس الحربة السويدي فيكتور غيوكيريش.

قال وكيل غيوكيريش، حسن تشيتينكايا، أخيراً لصحيفة «أبولا»: «اخترت سبورتينغ لفيكتور في حين عرضت عليه ثمانية أندية عقوداً أفضل».

وتابع: «اخترت سبورتينغ بسبب روبن أموريم».

سجّل المهاجم السابق لكوفنتري سيتي الإنجليزي 38 هدفاً لسبورتينغ، هذا الموسم، ليكون أحد الأمثلة الساطعة لنجاحات أموريم، هذا الموسم، في ملعب جوزيه ألفالادي.


«إن بي إيه»: دونتشيتش يقود مافريكس إلى معادلة كليبرز

لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)
لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: دونتشيتش يقود مافريكس إلى معادلة كليبرز

لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)
لوكا دونتشيتش سجل 32 نقطة وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع كليبرز (رويترز)

سجّل السلوفيني لوكا دونتشيتش 32 نقطة، وقاد دالاس مافريكس إلى معادلة سلسلته مع لوس أنجليس كليبرز 1 - 1، بعد الفوز على مضيفه 96 - 93، الثلاثاء، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه»، في حين قطع مينيسوتا تمبروولفز خطوة نحو نصف نهائي المنطقة الغربية.

وإلى دونتشيتش الذي مرّر أيضاً 9 كرات حاسمة، سجّل الموزّع كايري إرفينغ 23 نقطة، ليعود مافريكس بموقف جيّد إلى تكساس حيث سيخوض المباراتين الثالثة والرابعة.

وشكّل دونتشيتش وإرفينغ ثنائياً رائعاً في الربع الأخير، حيث أسهما بتسجيل 14 نقطة متتالية وضعت المباراة بعيداً عن متناول كليبرز الذي عاد إلى صفوفه كواهي لينارد (15 نقطة)، بعد تعافيه من الإصابة.

وبعد فوزه في مباراة الأحد على أرضه 109 - 97، بدا كليبرز الذي تخلّف طوال المباراة أمام ضيفه، في طريقه إلى تحقيق فوز ثان عندما تقدّم بفارق ست نقاط، مطلع الربع الأخير. لكن الثنائي دونتشيتش - إرفينغ أسهم بفوز مستحَق لدالاس.

قال دونتشيتش: «تعيَّن علينا إصدار بعض الضجيج في المباراة الثانية، كما تعرفون، الأولى لم تكن الأفضل من قبلنا».

وتابع: «عدنا وأردنا إثبات أنه بمقدورنا مواجهتهم»، مُشيداً بأداء زميله إرفينغ «من الرائع أن يكون معنا في الفريق. يساعدني ذلك كثيراً. شاب رائع وأنا سعيد لوجوده».

ولدى الخاسر، سجّل كل من جيمس هاردن وبول جورج 22 نقطة.

ويتأهل إلى الدور التالي من بلاي أوف، الفريق الذي يسبق منافسه للفوز بأربع مباريات، من أصل سبع ممكنة.

مينيسوتا تمبروولفز فاز على فينيكس صنز 105 - 93 (أ.ف.ب)

وفي المنطقة الغربية أيضاً، عزّز مينيسوتا تمبروولفز تقدّمه على ضيفه فينيكس صنز، عندما ألحق به خسارة ثانية توالياً 105 - 93.

قدّم مينيسوتا أداء هجومياً متوازناً، وكان الأفضل في صفوفه المهاجم جايدن ماكدانيالز صاحب 25 نقطة، في حين أضاف كل من لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، والموزّع مايك كونلي، 18 نقطة.

وبات صاحب المركز الثالث بالمنطقة الغربية، خلال الموسم المنتظم، بحاجة لفوزين، من أصل خمس مباريات ممكنة، لبلوغ نصف نهائي منطقته.

ولعب دفاع مينيسوتا دوراً كبيراً في تحقيق الفوز، إذ تمكّن من إحباط محاولات الهدّاف ديفن بوكر (20 نقطة)، والمخضرم كيفن دورانت (18)، فاكتفى الضيوف بتسجيل 42 نقطة في الشوط الثاني.

خرج بوكر بالأخطاء الستة في الربع الأخير، في حين تعرّض فريقه لضربة مع إصابة غرايسون ألن في الربع الثالث بكاحله.

واستفاد مينيسوتا بتسجيل 31 نقطة من 20 كرة خسرها فينيكس، مقابل نقطتين فقط لصنز من 14 كرة مماثلة لوولفز.

قال مدرب فينيكس، فرانك فوغل: «عانينا هذه المشكلة طوال السنة، وقد أطلّت برأسها مجدّداً، الليلة».

في المقابل، علّق مدرب مينيسوتا، كريس فينش، على تسجيل كل أساسييه 10 نقاط أو أكثر: «لدينا كثير من الشباب القادرين على إسقاط الكرة في السلة. حالياً نقوم بالعمل الصحيح حقاً».

إنديانا بايسرز فاز على ميلووكي باكس 125 - 108 (أ.ب)

وفي المنطقة الشرقية، سقط ميلووكي باكس على أرضه أمام إنديانا بايسرز 108 - 125 لتتعادل السلسلة 1 - 1.

لعب الكاميروني باسكال سياكام دوراً كبيراً في فوز سادس المنطقة على ثالثها، بتسجيله 37 نقطة، و11 متابعة، و6 تمريرات حاسمة.

أضاف للفائز لاعب الارتكاز مايلز تيرنر 22 نقطة، و7 متابعات، و6 تمريرات حاسمة، والكندي أندرو نيمبهارد 20 نقطة، ليحقق بايسرز فوزاً مستحَقاً.

قال مدرب بايسرز؛ ريك كارلايل، عن المهاجم سياكام: «لا يمكن إيقافه، يخوض المباراة على إيقاعه، كان ممتازاً، الليلة».

تابع، عن ابن الثلاثين سنة الذي أحرز اللقب في 2019 مع تورونتو رابتورز: «هو لاعب فريد، خبرته واضحة، وقدّم لنا كرات كبيرة، هذا المساء. خبرته في الأدوار الإقصائية لا تُقدَّر».

استهلّ ميلووكي المباراة بشكل لامع، فحمل الموزّع المخضرم داميان ليلارد (34 نقطة) العبء الهجومي، في غياب النجم المصاب اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو.

لكن نقاط ليلارد لم تكن كافية لمنع بايسرز من التقدم قبل انتصاف المباراة، ثم الابتعاد في الربع الأخير. وصل تقدّمه في بعض الفترات إلى 23 نقطة.

قال مدرب باكس، دوك ريفرز: «ضغطهم أجبَرَنا على اختيار رميات صعبة». وتابع: «أعتقد أنهم كانوا الأقوى بدنياً، اليوم».

وتقام المباراة الثالثة من السلسلة، الجمعة، في إنديانابوليس.


أرتيتا بعد خماسية تشيلسي: الآن نستريح ونستمتع

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
TT

أرتيتا بعد خماسية تشيلسي: الآن نستريح ونستمتع

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أبدى ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال سعادته بأداء فريقه، وسعيه بقوة للفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لأول مرة منذ موسم 2003 /2004.

وصرح المدرب الإسباني عبر قناة «تي إن تي سبورتس»: «أهنئ لاعبي فريقي على الأداء، وإسعاد جماهيرنا التي كانت فخورة، إنه ديربي كبير، وندرك قيمته تماماً بالنسبة للجماهير».

وأضاف أرتيتا عقب الفوز على تشيلسي 5-صفر مساء الثلاثاء: «سعيد للغاية بأداء الفريق، والآن نستريح ونستمتع، ثم نتطلع لمواجهة توتنهام».

وأشاد مدرب آرسنال بمارتن أوديغارد، قائلاً إن لاعب الوسط النرويجي يستمتع بأداء مهامه قائداً للفريق.

وتابع أرتيتا: «هناك سؤال يتردد دائماً بشأن كيفية التعامل مع الأمور، وأداء دور مختلف، وتمثيل النادي أمام الجميع».

وواصل: «لقد أدى أوديغارد دوره بطريقة مذهلة».

وأتم أرتيتا تصريحاته: «إنه إنسان طبيعي ومحبوب من الجميع، فهو ليس من النوعية التي تميل للصراخ والصوت العالي؛ بل إن الطريقة التي يرفع بها مستواه أراها أكثر من كافية لإقناع الجميع بالسير على خطاه».


سان جيرمان على موعد مع التتويج وإنريكي يرصد الثلاثية

إنريكي يحفز لاعبي سان جيرمان لحسم لقب الدوري مبكرا (ا ف ب)
إنريكي يحفز لاعبي سان جيرمان لحسم لقب الدوري مبكرا (ا ف ب)
TT

سان جيرمان على موعد مع التتويج وإنريكي يرصد الثلاثية

إنريكي يحفز لاعبي سان جيرمان لحسم لقب الدوري مبكرا (ا ف ب)
إنريكي يحفز لاعبي سان جيرمان لحسم لقب الدوري مبكرا (ا ف ب)

يجد باريس سان جيرمان، متصدّر الدوري الفرنسي لكرة القدم، نفسه أمام فرصة إحراز لقبه الثاني عشر في تاريخه في حال فوزه اليوم خارج قواعده على مضيفه لوريان وتعثر وصيفه موناكو أمام ضيفه ليل، ضمن ثلاث مباريات مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين.

ويحلّ نيس الخامس ضيفاً على مرسيليا المنتشي ببلوغه الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وبعد فوزه على ليون 4-1 في المرحلة الماضية، ستكون أمسية الأربعاء فرصة مميّزة أمام نادي العاصمة الذي يحلّق منفرداً في الصدارة بفارق 11 نقطة عن موناكو (66 مقابل 55) للاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث توالياً والعاشر في 12 موسماً، حيث يتوجّب عليه الفوز على لوريان مقابل عدم حصد نادي الإمارة النقاط الثلاث بمواجهة ليل الرابع.

وفي حال عاد سان جيرمان بإشراف المدرب الإسباني لويس إنريكي بالنقاط الثلاث من «استاد دو موستوار» فسيرفع الفارق إلى أكثر من 12 نقطة مع أقرب مطارديه قبل 4 مراحل من النهاية، ويدنو أكثر من تحقيق رباعية تاريخية استهلها بالفوز بكأس السوبر في يناير، كما بلغ نهائي الكأس المحلية حيث سيلاقي مرسيليا 25 مايو (أيار)، في حين سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا (في الأول من مايو ذهاباً والسابع منه إياباً).

وأشار إنريكي إلى أنه يرغب في قيادة سان جيرمان لتحقيق ثلاثية تاريخية في الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وقال المدرب الإسباني الذي وصل الصيف الماضي لقيادة الفريق الفرنسي على أمل تتويج قاري غير مسبوق: «من دون أدنى شك، إنه حافز للقيام بشيء لم يحصل قط من قبل في فرنسا، سيكون بمثابة التاريخ للنادي والمدينة، وإذا كان من الممكن أن يكون ذلك من أجل البلاد، فهذا أفضل بكثير».

وأضاف: «لكن في الوقت الحالي لدينا لقب واحد فقط (السوبر المحلي بالفوز على تولوز)، ويجب أن نواصل القتال في الدوري من أجل المنافسة النظيفة».

وتابع: «لا تزال الطريق طويلة ومتعرجة، وعلينا التركيز لتحقيق أهدافنا. آمل أن نتمكن من الفوز بالدوري مبكرا، ولكن عندما نحقق ذلك يصبح الأمر فيما هو متبق غير مهم، سيتعين علينا إبقاء الفريق مستقرا ومركزا. لا يهم متى نحسم البطولة، نحن نستحقها منذ فترة طويلة. الشيء المهم هو كيف نفوز بها».

وأعرب إنريكي عن سعادته باستيعاب اللاعبين لأسلوبه بشكل سريع، وأوضح: «لقد استوعب اللاعبون مبادئي وأنا سعيد بما أراه».

من ناحيته، سيخوض موناكو مواجهة ليل، بعد انتهاء مباراة سان جيرمان، أمام جماهيره، آملا في تأجيل تتويج فريق العاصمة وتعزيز مركزه الثاني أمام فريق يعاني من الناحية النفسية بعد خروجه من ربع نهائي مسابقة «كونفرنس ليغ»، بخسارته أمام أستون فيلا الإنجليزي بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 3-3 في إجمالي المباراتين.

وتشير الأرقام إلى تفوّق موناكو في سباق الرمق الأخير، حيث فاز في 5 من مبارياته السبع الأخيرة (تعادل مرتين)، آخرها أمام بريست على ملعبه 2-0 لينتزع منه وصافة الدوري بفارق نقطتين. ويعوّل موناكو على الياباني تاكومي مينامينو صاحب هدفين في المباريات الثلاث الأخيرة في «ليغ1»، في حين ينتظر المدرب البرتغالي لليل باولو فونسيكا الكثير من مهاجمه الكندي جوناثان ديفيد ثاني ترتيب الهدافين مع 17 هدفاً.

ويلعب مرسيليا التاسع أمام نيس قبل استضافة لنس في المرحلة 31، على أمل أن يدنو أكثر من المقاعد الأوروبية، في حين أن الحل الآخر للتأهل يكمن في الفوز بالدوري الأوروبي، حيث سيحجز البطل بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا.

وسقط مرسيليا في فخ التعادل أمام تولوز 2-2 الأحد، في نتيجة أخرى مخيبة للآمال خارج أرضه، حيث فاز النادي الجنوبي مرتين فقط هذا الموسم. وبعد ثلاثة أيام من فوزه على بنفيكا البرتغالي في ربع نهائي «يوروبا ليغ» وبلوغه نصف النهائي، لم يذق مرسيليا طعم الفوز محلياً للمباراة الرابعة توالياً، ما يظهر مرة أخرى الصعوبات التي يواجهها بعيدا عن ملعبه، إذ من بين 15 مباراة فاز في اثنتين فقط مقابل خمسة تعادلات وثماني هزائم.


ليفربول يصطدم بإيفرتون للحفاظ على آماله بالبقاء في السباق الثلاثي على اللقب

لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة التقدم في السباق الثلاثي الساخن على اللقب (ا ب ا)
لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة التقدم في السباق الثلاثي الساخن على اللقب (ا ب ا)
TT

ليفربول يصطدم بإيفرتون للحفاظ على آماله بالبقاء في السباق الثلاثي على اللقب

لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة التقدم في السباق الثلاثي الساخن على اللقب (ا ب ا)
لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة التقدم في السباق الثلاثي الساخن على اللقب (ا ب ا)

يأمل ليفربول في الحفاظ على آماله في التتويج بطلاً للدوري الإنجليزي وعدم الخروج من السباق الثلاثي على اللقب، عندما يحل ضيفاً على جاره إيفرتون في دربي «ميرسيسايد» ضمن مؤجلات من المرحلة التاسعة والعشرين اليوم تشهد أيضاً لقاء مانشستر يونايتد مع شيفيلد يونايتد، وكريستال بالاس ضد نيوكاسل يونايتد، وولفرهامبتون مع بورنموث، بينما يحل مانشستر سيتي ضيفاً على برايتون الخميس.

وأعرب الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، عن أمله أن يقف الحظ مع فريقه في صراع المنافسة مع آرسنال وسيتي على لقب الدوري ليكون خير ختام لمسيرته مع النادي. وكان كلوب قد أعلن أن هذا الموسم سيكون الأخير له مع ليفربول، ويأمل أن يختتمه بأفضل طريقة ممكنة وحصد لقبه الثاني بعد الأول في كأس الرابطة، بعد أن فقد فرصة التتويج بكأس إنجلترا وأيضاً الخروج من بطولة «يوروبا ليغ».

واستعاد ليفربول توازنه بعد الخسارة أمام كريستال بالاس في المرحلة قبل الماضية وتوديع بطولة الدوري الأوروبي أمام أتالانتا، الخميس الماضي، خلال الفوز 3-1 على فولهام السبت.

كلوب مدرب ليفربول يأمل ان يبتسم الحظ لهم بالجولات الأخيرة (اب)

واعترف كلوب أن صراع التتويج باللقب يشعره بالإثارة، خصوصاً وأن مانشستر سيتي وآرسنال، مثل ليفربول، بحاجة لأن يقف الحظ جوارهما في هذه الفترة الصعبة. ويتبقى لليفربول خمس مباريات على نهاية الدوري، يبدأها بمباراة الديربي أمام إيفرتون، وقال كلوب: «ربما إذا استطعنا الحفاظ على الإثارة حتى النهاية، سيقف الحظ معنا. لا نعلم، يتعين علينا محاولة الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط بأي طريقة ممكنة»، وأضاف: «إنه موسم مثير بالنسبة للجميع. الكل بحاجة للحظ في لحظات، الفرق الثلاثة المتنافسة على اللقب بحاجة له، سيكون سباقاً مثيراً وأنا سعيد أننا طرف فيه، هذا الجزء من الموسم أستمتع به للغاية».

وتقاسم آرسنال وليفربول في نهاية الأسبوع الماضي الصدارة مؤقتاً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي لا يزال يملك مصير التتويج بين يديه، كونه يملك مباراة مؤجلة مع مضيفه توتنهام سيخوضها في 14 مايو المقبل.

في المقابل أنعش إيفرتون آماله في الاستمرار ضمن الكبار بفوزه الثمين 2 - صفر على ضيفه نوتنغهام فورست، الأحد، في لقاء مثير تحكيمياً وشكوى الخاسر من عدم احتساب 3 ركلات جزاء له.

كما يرغب إيفرتون في تحقيق فوزه الأول على ليفربول منذ فبراير 2021، حينما تغلب 2 - صفر على غريمه في ملعب «آنفيلد».

ويلعب اليوم أيضاً مانشستر يونايتد المتأهل بصعوبة إلى نهائي كأس إنجلترا مع ضيفه شيفيلد يونايتد (متذيل الترتيب). ونجا مانشستر يونايتد من مفاجأة كبيرة في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي بتغلبه على كوفنتري سيتي المنتمي للدرجة الثانية بركلات الترجيح 4-2 بعد مواجهة مذهلة انتهت بالتعادل 3-3 بعد وقت إضافي على «استاد ويمبلي» الأحد. ويبدو أن المستوى المتراجع ليونايتد الذي يحتل المركز السابع والمهدد بقوة بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، غير مقنع لإدارة النادي في الإبقاء على المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ.

وأقرّ تن هاغ بأن فريقه «أفلت من العقاب» في مباراة الكأس، لكنه قلل من أهمية أي فكرة عن الإحراج قائلاً: «كرة القدم الأفضل تتعلق بالنتائج. لقد وصلنا إلى النهائي، واستحققنا ذلك ليس فقط بهذه المباراة ولكن أيضاً بفضل المباريات الأخرى».

كلوب يراقب لاعبي ليفربول بالتدريبات على أمل ان يبتسم الحظ لهم بالجولات الأخيرة (رويترز)

وعن الشائعات التي تتردد بأن يونايتد بدأ مفاوضات مع الألماني توماس توخيل، المدير الفني لبايرن ميونيخ، لقيادة الفريق الموسم المقبل، قال تن هاغ: «نحن نعمل بشكل طبيعي كل يوم ولا نعطي أهمية لما تكتبه الصحف، أنا متحمس للعمل مع جاسون ويلكوكس، المدير التقني الجديد بالنادي، اجتمعنا سوياً ونتحدث باستمرار، من المهم أن نبني شراكة هنا».

وانضم ويلكوكس، الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز كلاعب مع بلاكبيرن روفرز، للمجموعة الجديدة المشرفة على إدارة كرة القدم في مانشستر يونايتد قادماً من ساوثهامبتون. ويخوض يونايتد لقاء شيفيلد منقوصاً من العديد من عناصره الأساسية، التي قد يُضاف إليها كل من المهاجم ماركوس راشفورد ولاعب الوسط سكوت مكتوميناي بعد خروجهما من مباراة كوفنتري مصابين. ويلعب اليوم أيضاً كريستال بالاس مع نيوكاسل يونايتد، وولفرهامبتون مع بورنموث.


ميليك يقود يوفنتوس إلى نهائي كأس إيطاليا

فرحة عارمة للاعبو اليوفي بالتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا وفي مقدمتهم أركاديوش ميليك صاحف هدف التأهل (أ.ب)
فرحة عارمة للاعبو اليوفي بالتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا وفي مقدمتهم أركاديوش ميليك صاحف هدف التأهل (أ.ب)
TT

ميليك يقود يوفنتوس إلى نهائي كأس إيطاليا

فرحة عارمة للاعبو اليوفي بالتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا وفي مقدمتهم أركاديوش ميليك صاحف هدف التأهل (أ.ب)
فرحة عارمة للاعبو اليوفي بالتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا وفي مقدمتهم أركاديوش ميليك صاحف هدف التأهل (أ.ب)

سجل المهاجم أركاديوش ميليك هدفا متأخرا ليتأهل يوفنتوس إلى نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم بالفوز 3-2 في مجموع المباراتين على لاتسيو رغم خسارته 2-1 في إياب الدور قبل النهائي اليوم الثلاثاء.

ووفقاً لوكالة رويترز, تفوق المهاجم فالنتين كاستيانوس على دفاع يوفنتوس ليمنح لاتسيو التقدم بضربة رأس في الدقيقة 12 بعد ركلة ركنية من لويس ألبرتو.

بعدها أضاف كاستيانوس الهدف الثاني بعد الاستراحة عندما مرر له ألبرتو الكرة على حدود منطقة الجزاء ليعادل نتيجة المباراتين.

لكن البديل ميليك سجل من مسافة قريبة قبل سبع دقائق من النهاية مستفيدا من تمريرة عرضية من تيموثي ويا.

ويستضيف أتلانتا منافسه فيورنتينا غدا الأربعاء في مباراة إياب الدور النصف النهائي الأخرى.ويتقدم فيورنتينا 1-صفر من مباراة الذهاب.