بافليوتشنكوفا وختشانوف يبلغان دور الثمانية في «فرنسا المفتوحة»

اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)
اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)
TT

بافليوتشنكوفا وختشانوف يبلغان دور الثمانية في «فرنسا المفتوحة»

اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)
اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)

بذلت أنستاسيا بافليوتشنكوفا قصارى جهدها لتبلغ دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الأولى منذ خسارتها في النهائي قبل عامين، بينما شق مواطنها الروسي كارين ختشانوف طريقه على ملاعب «رولان غاروس» اليوم الأحد.

وغابت بافليوتشنكوفا، التي خسرت أمام التشيكية باربورا كريتشيكوفا في نهائي 2021، عن نسخة العام الماضي والنصف الثاني من الموسم بعدما خضعت لجراحة في الركبة، واضطرت لخوض مجموعة فاصلة في الدورين السابقين.

وواجهت اللاعبة الروسية اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز، المصنفة 28 لكنها تعافت من تأخرها بمجموعة لتفوز 3-6 و7-6 و6-3 في لقاء امتد لأكثر من ثلاث ساعات.

وبافليوتشنكوفا، التي تراجعت للتصنيف 333 عالمياً بعد غيابها لنحو خمسة أشهر العام الماضي، هي صاحبة أقل تصنيف من بين اللاعبات اللاتي تأهلن إلى دور الثمانية في «رولان غاروس» في حقبة الاحتراف.

كما أظهر ختشانوف، المصنف 11، مرونة كبيرة ليفوز على الإيطالي لورينتسو سونيجو 1-6 و6-4 و7-6 و6-1 ويبلغ دور الثمانية للمرة الثانية في مسيرته.

وقال اللاعب الروسي الذي بلغ قبل النهائي في آخر بطولتين من البطولات الأربع الكبرى في أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة: «بعد المجموعة الأولى ونصف المجموعة الثانية، كنت أفكر ماذا أفعل هنا، (سونيجو) كان يسدد ضرباته في كل مكان. لذلك قررت أن كل ما يمكنني فعله هو القتال».

وكانت الإثارة حاضرة في ملعب رقم 14 حيث تم استبعاد ميو كاتو وألديلا سوتجيادي من منافسات زوجي السيدات خلال مواجهة في الدور الثالث بعدما ضربت كاتو الكرة بين النقاط لتصطدم بإحدى فتيات جمع الكرات لتتركها تبكي.

وأنذر الحكم ألكسندر جوج اللاعبة كاتو لكن الثنائي المنافس المؤلف من التشيكية ماري بوزكوفا والإسبانية سارة سوريبيس تورمو أشار، أثناء تقدمه 7-6 و3-1، إلى أن الفتاة تبكي.

النجم الروسي شدد على أنه بدأ القتال خلال منتصف المجموعة الثانية (أ.ف.ب)

وقال جوج: «لا، لا، دعيني أشرح لك. لم تتعمد (كاتو) ذلك ولم تصب (الفتاة) بسوء».

وردت سوريبيس تورمو: «لم تتعمد ذلك؟ إنها تبكي؟»، في إشارة للفتاة.

وأضافت بوزكوفا: «إنها تنزف».

وبعدما تحدث الحكم إلى الفتاة، عاد إلى مقعده وأعلن نهاية المباراة واستبعاد كاتو وسوتجيادي وسط استهجان الحضور.


مقالات ذات صلة

ديوكوفيتش: مستقبل التنس مشرق مع ألكاراس

رياضة عالمية ديوكوفيتش قال إن مستقبل التنس جيد بوجود ألكاراس (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش: مستقبل التنس مشرق مع ألكاراس

فاز ديوكوفيتش بثلاثة ألقاب بالبطولات الأربع الكبرى في 2023 ولا يخطط لتهدئة الإيقاع حتى بعد بلوغه 36 عاماً، لكن المصنف الأول عالمياً يرى أن التنس في أيدٍ أمينة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ألكاراس تفوق على ديوكوفيتش في نهائي ويمبلدون (إ.ب.أ)

ألكاراس: «الصراع الجميل مع نوفاك» يحفزني لاستعادة صدارة التصنيف

يستمتع كارلوس ألكاراس بما وصفه بـ«الصراع الجميل» مع نوفاك ديوكوفيتش على إنهاء العام الحالي في صدارة التصنيف العالمي للتنس.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية صدارة التنس بقيت على حالها (إكس)

«تصنيف المحترفات»: ساكّاري تتقدم للسادس عالمياً... وصعود صاروخي لدوليهايد

بقيت صدارة تصنيف محترفي ومحترفات كرة المضرب على حالها، الاثنين، في حين حققت اليونانية ماريا ساكّاري التقدم الأكبر في نادي العشر الأوليات بصعودها ثلاثة مراكز.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال قال إن ديوكوفيتش يملك أرقاماً أفضل منه (رويترز)

نادال أسطورة التنس: ديوكوفيتش الأفضل في التاريخ!

حقق رافائيل نادال آخر لقب له في البطولات الأربع الكبرى في فرنسا المفتوحة 2022، لكن بعد أن تجاوزه نوفاك ديوكوفيتش ليصبح الأكثر تتويجاً بألقاب كبرى في تنس الرجال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كرايتشيكوفا تفوقت على نظيرتها الأميركية كينين (أ.ف.ب)

«دورة سان دييغو»: كرايتشيكوفا تظفر بسابع لقب في مسيرتها

ظفرت التشيكية باربورا كرايتشيكوفا الفائزة بلقب بطولة «رولان غاروس» قبل عامين والمصنفة الثانية عالمياً سابقاً، بدورة «سان دييغو» الأميركية لكرة المضرب الأحد.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو)

الدوري الإسباني: خطأ راموس يهدي برشلونة نقاط الصدارة

خطأ دفاعي من راموس أهدى الفريق الكاتالوني نقاط المباراة (رويترز)
خطأ دفاعي من راموس أهدى الفريق الكاتالوني نقاط المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإسباني: خطأ راموس يهدي برشلونة نقاط الصدارة

خطأ دفاعي من راموس أهدى الفريق الكاتالوني نقاط المباراة (رويترز)
خطأ دفاعي من راموس أهدى الفريق الكاتالوني نقاط المباراة (رويترز)

عاد برشلونة لعزف نغمة الانتصارات وتصدر الدوري الإسباني مؤقتاً بفوزه الصعب على ضيفه إشبيلية 1-0، الجمعة، في افتتاح المرحلة الثامنة من البطولة.

ويدين برشلونة بفوزه إلى النيران الصديقة عندما سجل قطب الدفاع السابق للغريم التقليدي ريال مدريد والعائد الى صفوف النادي الاندلسي المخضرم سيرجيو راموس بالخطأ في مرمى فريقه عند الدقيقة 76.

وعاد النادي الكاتالوني إلى سكة الانتصارات بعد تعثره أمام مضيفه ريال مايوركا 2-2، الثلاثاء الماضي، محققا فوزه السادس هذا الموسم ورافعا رصيده الى 20 نقطة، ومستعيداً الصدارة مؤقتاً بفارق نقطة واحدة أمام المتصدر السابق جاره جيرونا الذي يستضيف ريال مدريد، السبت، في قمة المرحلة.

واستعد برشلونة بشكل جيد لرحلته الصعبة إلى البرتغال لمواجهة بورتو، الأربعاء المقبل، في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

في المقابل، عاد إشبيلية إلى سكة الهزائم بعد فوزين وتعادل، فمني بخسارته الرابعة هذا الموسم وتجمد رصيده عند سبع نقاط في المركز الثاني عشر.

وتلقى إشبيلية الذي غاب عن صفوفه المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري بسبب الاصابة، خسارة مؤلمة قبل رحلته إلى هولندا لمواجهة أيندهوفن، الثلاثاء المقبل، في الجولة الثانية لدور المجموعات للمسابقة القارية العريقة.

ويلعب السبت أيضاً، خيتافي مع فياريال، ورايو فايكانو مع ريال مايوركا، وريال سوسييداد مع أتلتيك بلباو.

ويلتقي الأحد ألميريا مع غرناطة، وألافيس مع أوساسونا، وأتلتيكو مدريد مع قادش، وريال بيتيس مع فالنسيا، على أن تختتم الاثنين بلقاء لاس بالماس مع سلتا فيغو.


توتنهام يحذر من ترديد هتافات مسيئة قبل موقعة ليفربول

نادي توتنهام حذر جماهيره من ترديد هتافات لها علاقة بكارثة هيلزبرة (إ.ب.أ)
نادي توتنهام حذر جماهيره من ترديد هتافات لها علاقة بكارثة هيلزبرة (إ.ب.أ)
TT

توتنهام يحذر من ترديد هتافات مسيئة قبل موقعة ليفربول

نادي توتنهام حذر جماهيره من ترديد هتافات لها علاقة بكارثة هيلزبرة (إ.ب.أ)
نادي توتنهام حذر جماهيره من ترديد هتافات لها علاقة بكارثة هيلزبرة (إ.ب.أ)

أرسل نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم رسالة بريد إلكتروني إلى جماهيره لتحذيرهم من ترديد هتافات مسيئة لها علاقة بكارثة هيلزبرة خلال المباراة المقرر إقامتها (السبت) أمام ليفربول.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن أحد جماهير توتنهام تم حرمانه من دخول المباريات لمدة ثلاثة أعوام في يونيو (حزيران) بسبب سخريته من كارثة هيلزبرة خلال المباراة الأخيرة بين الفريقين في ملعب أنفيلد في أبريل (نيسان) الماضي.

وتلقت جماهير توتنهام التي تحمل التذاكر لحضور المباراة التي تقام، السبت، رسالة بريد إلكتروني، الجمعة، لتذكيرهم بالعقوبة التي يتم فرضها بسبب الإساءات المرتبطة بالكارثة. وذكرت الرسالة، التي حصلت عليها وكالة الأنباء البريطانية: «قبل مباراة (السبت)، نود أن نذكر المشجعين بأن النيابة العامة تعد أن الإساءات المتعلقة بالكارثة هي جريمة تتعلق بالنظام العام، وهي التي قد ينتج عنها إصدارها أوامر بحظر دخول مباريات كرة القدم».

وأضافت الرسالة: «وقامت النيابة العامة بتعريف الإساءة المتعلقة بالكارثة بأنه عندما يغني المشجعون أو يهتفون أو يشيرون بإيماءات مسيئة حول الكوارث أو الحوادث التي تتعلق بلاعبين أو جماهير - بما في ذلك الإشارة لكارثة هيلزبرة، وتحطم طائرة ميونخ، وحريق برادفورد، وقتل مشجعي ليدز في إسطنبول، ووفاة إيميليانو سالا في حادث تحطم طائرة».

وأضافت الرسالة: «تلقى مشجع من توتنهام عقوبة الحظر من دخول المباريات والغرامة بسبب التلميح بسخرية لكارثة هيلزبرة خلال زيارة الفريق لأنفيلد في أبريل الماضي».

وتابعت الرسالة: «قبل نفس المباراة، قام النادي بوضع إكليل من الزهور في ذكرى وفاة مشجع توتنهام أندرو سيفتون الذي كان بين 97 شخصاً توفوا نتيجة لأحداث مؤسفة في شيفيلد في عام 1989».

وأضافت: «نحن فخورون بجماهيرنا الرائعة والوفية على ملعبنا وخارجه، ونثق في أنهم سيكونون سفراء محترمين وإيجابيين لتوتنهام أينما يلعب».


بطولة إيطاليا: إنتر لاستعادة توازنه... وقمتا «ميلان - لاتسيو» و«يوفنتوس - أتالانتا» في الواجهة

إنتر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو (رويترز)
إنتر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو (رويترز)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر لاستعادة توازنه... وقمتا «ميلان - لاتسيو» و«يوفنتوس - أتالانتا» في الواجهة

إنتر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو (رويترز)
إنتر يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو (رويترز)

يحتدم الصراع على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بين قطبي مدينة ميلانو، حيث يمني إنتر النفس باستعادة نغمة الانتصارات، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على ساليرنيتانا (السبت)، فيما يستضيف ميلان لاتسيو في اليوم ذاته، في المرحلة السابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، التي تشهد أيضاً مواجهة قوية بين يوفنتوس وأتالانتا (الأحد). ويتساوى إنتر وميلان في صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة بعدما استفاد الأخير من تعثر جاره في المرحلة الماضية، فيما لا يبعد يوفنتوس (13) وأتالانتا (12) ونابولي (11) كثيراً.

ويصبو إنتر لاستعادة نغمة الانتصارات بعدما مُني بخسارته الأولى هذا الموسم على يد ساسوولو 1-2 في الجولة الماضية لتتوقف سلسلة انتصاراته المتتالية عند 5، ويُفترض ألا يواجه مشكلات جمّة لتخطي عقبة ساليرنيتانا المتعثر الذي يحتل المركز السابع عشر بثلاث نقاط فقط. وكان إنتر، الذي فاز بكأس إيطاليا الموسم الماضي وتأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، استهل الموسم بصورة قوية، من بينها اكتساح ميلان 5-1، لذلك يأمل أن يستعيد سريعاً توازنه، في ظل تربص أكثر من نادٍ له.

من جهته، سيكون ميلان أمام مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام ضيفه لاتسيو وصيف الموسم الماضي، الذي وعلى الرغم من بدايته السيئة، التقط أنفاسه تدريجياً بعدما فاز على تورينو في الجولة الماضية 2-0 ليتقدم إلى المركز الثاني عشر. وهو قادر على تعزيز تقدمه في حال نجح بانتزاع الفوز في سان سيرو، علماً أنّ لاتسيو حقق بعض النتائج اللافتة هذا الموسم منها الفوز على نابولي حامل اللقب 2-1 في المرحلة الثالثة. وكان لاتسيو حقّق فوزاً ساحقاً على ميلان الموسم الماضي 4-0 في الملعب الأولمبي، قبل أن يثأر ميلان لخسارته إياباً ويفوز 2-0.

نابولي وأزمة أوسيمهن

ويأمل نابولي الذي يفتتح مباريات المرحلة بمواجهة مضيفه ليتشي ألا يتفاقم الخلاف مع مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمهن بعدما هدد وكيل أعماله باتخاذ إجراء قانوني بسبب مقطع فيديو نشره النادي عبر الإنترنت يسخر منه لإهداره ركلة جزاء. وأظهر منشور على منصة «تيك توك» تم حذفه لاحقا، فشل أوسيمهن (24 عاما) في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 72 سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى في التعادل السلبي مع بولونيا ضمن المرحلة الخامسة للدوري الإيطالي، مرفقاً إياه بمقطع صوتي عالي النبرة لمهاجمه النيجيري يقول فيه للحكم: «هل تحتسب لي ركلة جزاء من فضلك؟»، ما أغضب روبرتو كاليندا وكيل هداف الدوري الموسم الماضي.

وقال نابولي في بيان: «من أجل تجنب أي استغلال إعلامي لهذه القضية، نوضح أننا لم نرغب أبدا في الإساءة إلى فيكتور أوسيمهن أو السخرية منه»، عادا أنه كما هو شائع على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة «تيك توك»، أُنتج الفيديو بروح إبداعية وفكاهية، من دون «أي نية للسخرية». وتابع: «ومع ذلك، إذا عدّ فيكتور أن هذا بمثابة إساءة تجاهه، فلم تكن هذه رغبتنا».

وعانى أوسيمهن هذا الموسم من بداية سيئة لنابولي المتوج بلقب الدوري الموسم الماضي، إلا أنه سجل 4 أهداف في ست مباريات. وأصبح اللاعب البالغ 24 عاماً رمزاً في نابولي بعدما سجل 31 هدفاً في المسابقات كافة الموسم الماضي ليحرز النادي الجنوبي لقب «سكوديتو» للمرة الأولى منذ عام 1990 والثالثة في تاريخه. ويدخل أوسيمهن الذي كان هدفاً لتشلسي ومانشستر يونايتد الانجليزيين في الصيف، بمفاوضات مع نابولي من أجل تمديد عقده الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2025.

مواجهة نارية

وتتجه الأنظار إلى مواجهة من العيار الثقيل بين يوفنتوس الثالث وأتالانتا الرابع على ملعب الأخير. ولا تفصل بين الفريقين سوى نقطة في الترتيب، لذلك ستكتسب مباراتهما أهمية كبرى في معركة المراكز الأربعة الأولى. وكان أتالانتا احتل المركز الخامس الموسم المنصرم، بينما خُصم من رصيد يوفنتوس 10 نقاط بسبب نشاط مالي غير مشروع، ليُحرم من المشاركة في دوري الأبطال، ثم استبعد عن المشاركة من دوري المؤتمر الأوروبي بقرار من «ويفا».


قمة ساخنة بين ليفربول وتوتنهام في الدوري الإنجليزي

ليفربول يتطلع لمواصلة انتصاراته المتتالية بعد الفوز الأخير على ليستر في كأس الرابطة (أ.ب)
ليفربول يتطلع لمواصلة انتصاراته المتتالية بعد الفوز الأخير على ليستر في كأس الرابطة (أ.ب)
TT

قمة ساخنة بين ليفربول وتوتنهام في الدوري الإنجليزي

ليفربول يتطلع لمواصلة انتصاراته المتتالية بعد الفوز الأخير على ليستر في كأس الرابطة (أ.ب)
ليفربول يتطلع لمواصلة انتصاراته المتتالية بعد الفوز الأخير على ليستر في كأس الرابطة (أ.ب)

يقدّم ليفربول أوراق اعتماده للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في امتحان صعب أمام توتنهام (السبت)، حيث يهدف «الريدز» للبقاء في دائرة مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر بالعلامة الكاملة، ضمن منافسات المرحلة السابعة. في المقابل، وبعد حصده العلامة الكاملة مع 18 نقطة من 6 مباريات، يقف سيتي عند عتبة تحقيق رقم قياسي جديد للنادي في حال تمكن من تمديد سلسلة انتصاراته إلى 7 على التوالي أمام وولفرهامبتون الذي يعاني منذ بداية الموسم.

وفي وقت يتأخر ليفربول في المركز الثاني بفارق نقطتين عن سيتي، يلحق بالركب أندية برايتون وتوتنهام وآرسنال وأستون فيلا مع فارق إجمالي لا يتخطى الـ 6 نقاط. دخل الريدز في السنوات الأخيرة بمنافسة شرسة على لقب الدوري مع سيتي، إلا أنه تراجع في الموسم الماضي ليحتل المركز الخامس ما شرّع باب إجراء تغييرات جذرية في خط الوسط خلال فترة الانتقالات الصيفية.

أثمرت التعاقدات مع لاعبين جدد عن تحقيق فريق المدرب الألماني يورغن كلوب 7 انتصارات على التوالي في جميع المسابقات، وقد فرض الوافد الجديد المجري دومينيك سوبوسلاي، من بين أربعة لاعبي خط وسط جدد، نفسه سريعا فسجّل هدفاً رائعاً في الفوز على ليستر سيتي 3-1 في كأس الرابطة الأربعاء. وقال كلوب عن تكيّف لاعب خط الوسط المجري البالغ 22 عاما بعد انتقاله من لايبزيغ الألماني بصفقة بلغت قيمتها 73 مليون دولار: «منذ الدقيقة الأولى من التمارين، كان الأمر مثيراً للإعجاب للغاية». وتابع: «لاعب واثق جداً من نفسه بشكل غير طبيعي. وهذا يساعده وهو يعمل بجد وهذا ما نراه».

ولكن بداية، يتوجب على لاعبي كلوب إلحاق الهزيمة الأولى بتوتنهام بإشراف مدربه الجديد الأسترالي أنجي بوستيكوغلو (58 عاماً) لإبقاء الشعلة موقدة. تجاهل الأسترالي رحيل هداف الفريق هاري كين إلى بايرن ميونيخ الألماني هذا الصيف، فعمل على تغيير الحالة المزاجية لعمالقة شمال لندن، حيث يتأخر فريقه بفارق نقطتين فقط عن ليفربول، علما بأنه عاد بتعادل مهم خارج ملعبه أمام آرسنال 2-2 في نهاية الأسبوع الماضي.

يحل مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي حقق العلامة الكاملة بعد ست مباريات، ضيفا على وولفرهامبتون واندرارز صاحب المركز 16 (السبت). وخسر الفريقان في الدور الثالث بكأس الرابطة هذا الأسبوع، بعدما قاوم جوسيب غوارديولا مدرب سيتي فكرة مشاركة المهاجم إرلينغ هالاند في الهزيمة 1-صفر أمام نيوكاسل يونايتد الأربعاء.

ويفتقد سيتي خدمات لاعب الوسط رودري، الموقوف لثلاث مباريات، لكن الفريق سيرغب في تحقيق الفوز السابع على التوالي في دوري الأضواء، وهو ما سيحدث لأول مرة في تاريخه.

ويتجه آرسنال، خامس الترتيب الذي لم يخسر في آخر سبع مباريات منذ الموسم الماضي، للساحل الجنوبي لمواجهة بورنموث صاحب المركز الـ17 وهو الفريق الوحيد الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن في الدوري إذا تم استثناء الثلاثي الصاعد من الدرجة الثانية. وتحوم شكوك حول مشاركة بوكايو ساكا مهاجم إنجلترا بعدما تعرض لكدمة أمام توتنهام.

ويلعب مانشستر يونايتد أمام كريستال بالاس على ملعب أولد ترافورد (السبت) للمرة الثانية خلال خمسة أيام بعدما تفوق 3-صفر على الفريق اللندني في الدور الثالث لكأس الرابطة يوم الثلاثاء. ويستضيف نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو منافسه بيرنلي، الذي سبق أن دربه هاو، بينما يحل وست هام ضيفا على شيفيلد يونايتد، متذيل الترتيب، والذي خسر 8-صفر أمام نيوكاسل مستقبلا الأهداف من ثمانية لاعبين مختلفين.

سون وماديسون يقدمان أداءً رائعاً مع توتنهام (إ.ب.أ)

وبدوره، لم يتأثر برايتون لخسارة كثير من نجومه أبرزهم الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر والإكوادوري مويسيس كايسيدو، حيث يحتل المركز الثالث مع 5 انتصارات من المباريات الست الأولى، بما فيها الفوز على مانشستر يونايتد ونيوكاسل بالنتيجة ذاتها 3-1. ويواجه فريق المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي تحدياً جديداً يتمثل بالوجود بين المراكز الأربعة الأولى، ولكن بداية عليه الخروج فائزا من مباراته أمام أستون فيلا (السبت). في المقابل، تبدلت هوية أستون فيلا منذ أن تسلّم المدرب الإسباني أوناي إيمري المهام الفنية قبل عام، وبعد تحقيقه نتائج لافتة في الموسم الماضي، استهل الحالي بفوزه بأربع مباريات مقابل هزيمتين ليحتل المركز السادس مع 12 نقطة. ومع ذلك، يواجه كلا الناديين التحدي المتمثل في الحفاظ على وتيرة مرتفعة في «البريميرليغ» إلى جانب متطلبات المنافسة في أوروبا، خصوصا أن برايتون وأستون فيلا ودّعا في منتصف الأسبوع كأس الرابطة، لكن على المدى الطويل قد يكون ذلك بمثابة مكافأة للفريقين بسبب عدم ازدحام برنامجيهما بالمباريات.

ويترقب إيفرتون على أرضه فوزه الثالث على التوالي حين يواجه ضيفه الصاعد لوتون تاون مستغلاً دفعة معنوية بعد الفوز 2-1 على فيلا في كأس الرابطة و3-1 على برنتفورد مطلع الأسبوع بالدوري. ويعد لوتون، وله نقطة واحدة، أقل فريق في الدوري تسجيلاً للأهداف بعدما أحرز ثلاثة أهداف حتى الآن. وفي حال فوز إيفرتون مرة جديدة، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم محنة الفريق الضيف الذي عاد لخوض غمار منافسات الدوري الممتاز لأول مرة منذ 31 عاما. ويستضيف نوتنغهام فورست منافسه برنتفورد (الأحد) بينما يستقبل فولهام جاره تشيلسي في قمة لندنية بين فريقين في وسط الترتيب يوم الاثنين.


الدوري الألماني: بايرن بقيادة كين للثأر من لايبزيغ... وباير ليفركوزن يحل ضيفاً ثقيلاً على ماينز

بايرن ميونيخ يخوض المواجهة مع لايبزيغ منتشياً بالفوز على بروسن مونستر في كأس ألمانيا (رويترز)
بايرن ميونيخ يخوض المواجهة مع لايبزيغ منتشياً بالفوز على بروسن مونستر في كأس ألمانيا (رويترز)
TT

الدوري الألماني: بايرن بقيادة كين للثأر من لايبزيغ... وباير ليفركوزن يحل ضيفاً ثقيلاً على ماينز

بايرن ميونيخ يخوض المواجهة مع لايبزيغ منتشياً بالفوز على بروسن مونستر في كأس ألمانيا (رويترز)
بايرن ميونيخ يخوض المواجهة مع لايبزيغ منتشياً بالفوز على بروسن مونستر في كأس ألمانيا (رويترز)

يبحث بايرن ميونيخ، حامل اللقب في المواسم الـ11 الأخيرة، بقيادة هدافه القياسي الإنجليزي هاري كين عن الثأر عندما يخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى لايبزيغ (السبت)، وذلك ضمن منافسات المرحلة السادسة من الدوري الألماني لكرة القدم. تجرّع عملاق بافاريا من مرارة الهزيمة على ملعبه «أليانز أرينا» أمام لايبزيغ بثلاثية نظيفة سجلها الإسباني دانييل أولمو في الكأس السوبر المحلية في أغسطس (آب)، ليخطف الأضواء من الوافد الجديد من توتنهام كين، في حين تساءل كثر ما إذا كان أداء بايرن غير المستقر والذي كاد يكلفه خسارة لقب الدوري في الموسم الماضي سيرخي بظلاله مرة أخرى على نتائجه هذا الموسم.

يبدو فريق المدرب توماس توخيل هشاً أمام الأندية الكبيرة بعد 7 مباريات خاضها في مختلف المسابقات، و8 أهداف في جعبة كين، منها 7 في المراحل الخمسة الأولى للدوري ليحطم الرقم القياسي السابق الذي كان يتقاسمه الهداف الأسطوري غيرد مولر (1965) وميروسلاف كلوزه (2007) والكرواتي ماريو ماندزوكيتش (2012)، علماً أن هذا الثلاثي كان سجل خمسة أهداف في المباريات الخمس الأولى لميونيخ في الدوري.

احتاج بايرن إلى هدف متأخر للفوز على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1 في المرحلة الثالثة، في حين فرّط مرتين بتقدمه خلال التعادل 2-2 أمام بايرن ليفركوزن الذي يشاركه الصدارة في المرحلة الرابعة (13 نقطة لكل منهما)، وكاد يهدر أيضاً انتصاراً بمتناول يديه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي بعدما اهتزت شباكه بهدفين متأخرين من البرازيلي كاسيميرو ليخرج فائزاً 4-3 في مستهل مبارياته في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

الأفضلية للايبزيغ

من ناحيته، ورغم خسارته في بداية الموسم للكثير من كوادره المهمة، أبرزهم المجري دومينيك سوبوسلاي، والنمساوي كونراد لايمر، والمدافع الأوكراني يوشكو غفارديول والهداف الفرنسي كريستوفر نكونكو، نجح لايبزيغ في الفوز بـ7 من مبارياته الثماني في مختلف المسابقات. طوّع ماركو روزه مدرب لايبزيغ القادمين الجدد في التشكيلة، وخاصة الشاب الهولندي تشافي سيمونز (20عاماً) الذي سجل ثلاثة أهداف ومرر 4 كرات حاسمة في 5 مباريات في الدوري.

ويستقبل لايبزيغ ضيفه بايرن متسلحاً بسلسلة من 6 انتصارات على التوالي في مختلف المسابقات، في حين تميل الأرقام لصالحه أخيراً بمواجهة بطل ألمانيا، حيث فاز في مباراتيه الأخيرتين، وللصدفة أنهما كانتا خارج معقله، ليقلب المعادلة السابقة التي تظهر فوزه مرة واحدة فقط في المواجهات الـ16 الماضية بينهما، وتحديداً منذ صعوده إلى «بوندسليغا» عام 2016. وبدوره، خرج بايرن منتصراً من مباراته في الكأس المحلية بفوزه على بروسن مونستر من الدرجة الثالثة 4-0.

قال روزه (47 عاماً) بشأن مواجهة بايرن غداة فوز فريقه على مضيفه فيسبادن من الدرجة الثانية 3-2 في الدور الأول من كأس ألمانيا: «نحن مستعدون دائماً. عندما يأتون سنكون هناك». وتابع مدرب بوروسيا دورتموند السابق «نعلم أننا في حاجة إلى تقديم أداء كبير. لقد أظهرنا ذلك مرتين في ميونيخ. لماذا لا يكون ذلك على أرضنا وأمام جماهيرنا؟».

إصابات بالجملة

وفي حين يفتقد لايبزيغ لجهود أولمو الذي ما زال يتعافى من إصابة، إلا أن هذا الغياب لم ينعكس سلباً على خط الهجوم؛ إذ سجل 10 أهداف في 4 مباريات غاب عنها المهاجم الإسباني. أعلن لايبزيغ الجمعة، أن تيمو فيرنر سيغيب عن مباراة الفريق أمام بايرن ميونيخ بسبب استمرار شعوره بآلام في الظهر. وغاب فيرنر عن مباراة كأس ألمانيا أمام فيهين فيسبادن التي أقيمت الأربعاء بسبب هذه الآلام. ولكن الإصابة جاءت في وقت غير مناسب لفيرنر، الذي لم يوجد في التشكيل الأساسي منذ منتصف أغسطس الماضي، وأنهى صيامه عن التهديف السبت الماضي أمام بوروسيا مونشنغلادباخ.

وبدوره، يعاني بايرن من كثرة الإصابات، وخصوصاً في الدفاع، حيث اضطر توخيل إلى الزج بلاعب خط الوسط ليون غوريتسكا والجناح المغربي نصير المزراوي في قلب الدفاع بسبب إصابة الهولندي ماتيس دي ليخت والكوري الجنوبي مين - جاي كيم والفرنسي دايوت أوباميكانو. قال توخيل الثلاثاء بشأن عودة المصابين: «سيكون صراعاً متقارباً»، موضحاً: «نحاول أن يستعيدوا لياقتهم، ولكن لا يمكننا ضمان ذلك». ويغيب أيضاً عن صفوف عملاق بافاريا لأسابيع عدة المهاجم سيرج غنابري جراء إصابته بكسر في ذراعه منتصف الأسبوع عقب اصطدامه مع حارس مرمى بروسن مونستر يوهانس شينك المعار من بايرن.

ويحلّ باير ليفركوزن ضيفاً على ماينز متذيل الترتيب في مواجهة سهلة على الورق لرجال المدرب الإسباني تشافي ألونسو. ولم يتعرض ليفركوزن للهزيمة هذا الموسم في الدوري، حيث فاز في 4 مباريات مقابل تعادل، على غرار بايرن، في حين يبحث ماينز عن انتصاره الأول بعد تعادل وهزائم.


لاعبون فضّلوا الحب على المال وأنهوا مسيرتهم في أنديتهم الأولى

دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)
دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)
TT

لاعبون فضّلوا الحب على المال وأنهوا مسيرتهم في أنديتهم الأولى

دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)
دي ماريا اختار العودة إلى بنفيكا أول نادٍ يلعب له في أوروبا (غيتي)

عندما كان النجم الإسباني سيرخيو راموس في قمة عطائه الكروي، لم يكن يحظى بحب جارف بعيداً عن القاعدة الجماهيرية لناديه، خاصة أنه كان سريع الغضب ويفعل الكثير من الأشياء المثيرة للجدل في كثير من الأحيان. وكانت مسيرته مليئة بالمخالفات المختلفة، بما في ذلك 28 بطاقة حمراء، من بينها 20 بطاقة في الدوري الإسباني الممتاز، وهو رقم قياسي لأكبر عدد من البطاقات الحمراء يحصل عليها أي لاعب في تاريخ المسابقة. ومع ذلك، فقد نال اللاعب البالغ من العمر 37 عاما إشادة كبيرة بعدما قرر العودة إلى نادي مسقط رأسه، إشبيلية. ولدى عودته، أوضح راموس الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، وقال متأثراً: «لم يكن الأمر يتعلق بالأموال أو العقود، لكنه يتعلق بفلسفة وعقلية ومشاعر، فهذه هي القيم التي نجتمع عليها في إشبيلية».

ورفض راموس الإغراءات المالية المعروضة عليه وقرر العودة إلى النادي الذي بدأ معه مسيرته الكروية. قال راموس: «كانت الدوافع والمشاعر، وليست الأموال، هي التي تحركني دائما. لقد حان وقت العودة الآن، حيث يمكنني مساعدة النادي في لحظة صعبة. لم تكن الأمور المالية تمثل أي مشكلة، فقد قمنا بحلها في غضون خمس ثوان».

انضم راموس إلى إشبيلية في السابعة من عمره وقضى 11 عاماً في النادي قبل أن يشارك مع الفريق الأول للمرة الأولى في عام 2004. وفي الموسم التالي، انتقل إلى ريال مدريد، الذي فاز معه بخمسة ألقاب للدوري وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا. وبعد موسمين في باريس سان جيرمان، عاد راموس إلى إشبيلية، بعد 18 عاماً من رحيله. وبعد أن حصل على كل الألقاب والبطولات الممكنة - بما في ذلك كأس العالم، وبطولة كأس الأمم الأوروبية مرتين مع منتخب إسبانيا - لا يزال راموس يمتلك طموحاً كبيراً.

وعلى الرغم من أن إشبيلية بدأ الموسم بثلاث هزائم متتالية - وهي السلسلة التي انتهت عندما شارك راموس لأول مرة وقاد الفريق للفوز على لاس بالماس بهدف دون رد - فإن راموس يتطلع إلى حصد المزيد من الألقاب. وقال: «لقد أتيحت لي الفرصة للعودة إلى النادي الذي يعد مثل منزلي، وأن أفعل ذلك كقائد للفريق لديه الأمل في الحصول على البطولات. إنني أستيقظ كل يوم من أجل تحقيق هذا الهدف، وأعتقد أننا نستطيع أن نفعل ذلك. نحن نعلم أن الأمر صعب للغاية، لكن أول شيء يتعين علينا القيام هو أن نؤمن بقدرتنا على فعل ذلك».

ويُعد راموس هو الأحدث ضمن سلسلة من اللاعبين الذين عادوا إلى الأندية التي بدأوا معها مسيرتهم لكي ينهوا مشوارهم الرائع هناك. وتضم هذه القائمة كارلوس تيفيز، الذي عاد إلى بوكا جونيورز، ليس مرة واحدة فقط بل مرتين، بعد أن أمضى معظم مسيرته الكروية في أوروبا. لقد كانت عودة تيفيز إلى بوكا جونيورز تشبه إلى حد كبير مسيرته الكروية: مزيج متفجر من الجدل والنجاح.

وخلال الفترة الثانية لتيفيز في الأرجنتين، فاز بوكا جونيورز بثنائية الدوري والكأس. لكن بعد 18 شهراً فقط في بوينس آيرس، انضم تيفيز إلى عدد كبير من اللاعبين الذين رحلوا إلى الصين في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبسبب عدم قدرته على تحمل الحياة في شنغهاي ـ التي وصفها بأنها «عطلة» ـ عاد تيفيز إلى بوكا جونيورز مرة أخرى. وكما قال دييغو أرماندو مارادونا، الذي عاد أيضاً إلى بوكا جونيورز في نهاية مسيرته: «لقد ذهب إلى الصين وملأ كيسا بالدولارات، ثم عاد إلى بوكا جونيورز. إنه أمر رائع». وقضى تيفيز فترة رائعة أخرى في ملعب «لا بومبونيرا»، حيث قاد بوكا جونيورز للفوز بلقب الدوري في عامي 2018 و2020.

راموس رحل عن سان جيرمان وانضم إلى إشبيلية (غيتي)

وقرر زميل تيفيز في منتخب الأرجنتين، أنخيل دي ماريا، مقاومة الإغراءات المالية هذا الصيف، واختار بدلاً من ذلك العودة إلى أول نادي يلعب له في أوروبا، وهو نادي بنفيكا، الذي انضم إليه لأول مرة في عام 2007. فاز بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي الممتاز في 2009-2010، الذي كان آخر موسم لدي ماريا مع النادي، قبل أن ينتقل النجم الأرجنتيني لأربعة من أفضل الأندية الأوروبية: ريال مدريد، ومانشستر يونايتد، ويوفنتوس، وباريس سان جيرمان. وكان دي ماريا، البالغ من العمر 35 عاما، مُصرا على أن الأموال لن تكون هي المحرك الأساسي للخطوة التي قد تكون الأخيرة له في مسيرته الكروية، وقال عن ذلك: «لقد تلقيت الكثير من العروض الجذابة، لكنني اتخذت القرار بقلبي، فقد كنت أرغب في العودة إلى بنفيكا».

وأكد روي كوستا، رئيس بنفيكا الذي بدأ وأنهى مسيرته كلاعب في النادي البرتغالي، أن الأمور المالية كانت آخر ما كان يدور في ذهن اللاعب عندما وقع على عقود انتقاله لبنفيكا. وقال كوستا: «راتب دي ماريا لا يتجاوز الحد الأقصى للرواتب في النادي. لقد جاء دون أي مكافأة توقيع، ولم يكن يريد أن يعرف كم سيكون راتبه. ولم يطلب حتى يورو آخر أكثر مما عرضناه عليه. لقد قال لي: أريد حقاً أن ألعب مع بنفيكا مقابل أي مبلغ ستمنحني إياه». وتألق دي ماريا بشكل سريع خلال فترته الثانية في البرتغال.

وحدث نفس الأمر مع سانتي كازورلا هذا الصيف، فبعد أن أمضى السنوات الثلاث الماضية يلعب في قطر لصالح نادي السد، اختار لاعب خط الوسط الإسباني السفر في الاتجاه المعاكس لكثير من اللاعبين في الوقت الحالي. لقد عاد إلى أوروبا وانتقل إلى نادي مسقط رأسه ريال أوفييدو، بعد نحو 20 عاماً من رحيله. وتقديرا للنادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، تنازل كازورلا عن جميع حقوق صوره باستثناء 10 في المائة فقط، على أن تذهب هذه الأموال إلى أكاديمية الناشئين بالنادي بدلاً من جيوبه الخاصة.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يساعد فيها كازورلا النادي مالياً، ففي عام 2012، قام كازورلا وزميلاه اللاعبان السابقان خوان ماتا وميتشو، بشراء أسهم في أوفييدو لمساعدة النادي على تجنب إعلان إفلاسه. ومنذ ذلك الحين، صعد النادي مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثانية، ويأمل كازورلا أن يتمكن من مساعدته على العودة إلى الدوري الممتاز، الذي هبط منه في عام 2001 عندما كان كازورلا يلعب في فريق الشباب وهو في السادسة عشرة من عمره.

ويتقاضى لاعب خط الوسط الإسباني أقل أجر ممكن في الفريق، ويقول عن ذلك: «لم آت إلى هنا لكسب المال. ولو كان من الممكن أن ألعب مجانا لفعلت ذلك، لكن بسبب قواعد الدوري الإسباني يجب أن أحصل على حد أدنى من الأجر. لقد قدم لي النادي عرضاً مقبولاً إلى حد ما، لكنني رفضته. لقد جئت لأقدم كل شيء لهذا النادي ولكي أساعده. ولهذا السبب وضعت تلك الشروط. لقد قبلوا الأمر وساعدوني في تحقيق ذلك، وهذا سيساعد أكاديمية الناشئين والنادي ككل».

ويضيف: «عندما كنت طفلاً في التاسعة من عمري، كنت أحلم باللعب في مدينتي، مع عائلتي. أريد أن أعيش هذه التجربة وأن أكون مع أهلي وعائلتي. لقد كان قراراً سهلاً للغاية. قد يعتقد الكثير من الناس أنني بذلك قد خسرت الكثير ولن أكسب شيئاً، لكن بالنسبة لي الأمر عكس ذلك تماماً». ومع اقترابهم من نهاية مسيرتهم الكروية، اختار راموس ودي ماريا وكازورلا أنديتهم الجديدة بقلوبهم وليس بجيوبهم. وربما يكون ذلك قد ساهم في زيادة شعبية راموس حتى بعيداً عن ناديه الأصلي!

* خدمة «الغارديان»


دي خيا يجب أن يتعلم من فان دير سار وهو يفكر في الاعتزال

ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)
ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)
TT

دي خيا يجب أن يتعلم من فان دير سار وهو يفكر في الاعتزال

ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)
ديفيد دي خيا قد يعتزل إذا لم يتلقَّ عرضاً من نادٍ كبير (غيتي)

تشير تقارير إلى أن ديفيد دي خيا قد يفكر في الاعتزال وهو في الثانية والثلاثين من عمره إذا لم يتلق عرضا من نادٍ كبير، لكن ربما يتعين عليه قبل ذلك دراسة السيرة الذاتية لحارس المرمى الذي حل محله في مانشستر يونايتد في صيف عام 2011، قبل اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. ويفكر دي خيا، الذي رحل عن مانشستر يونايتد بعد نهاية عقده في يوليو (تموز) الماضي، في الاستمرار في الملاعب فقط في حال انضمامه إلى فريق ينافس على أقوى البطولات والألقاب. ومع ذلك، عندما وصل سلفه، إدوين فان دير سار، إلى ملعب «أولد ترافورد» في عام 2005، كان أكبر من دي خيا الآن بعامين، وجاء من فريق كان أفضل إنجازاته يتمثل في خسارة المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1975، وهو نادي فولهام، الذي كان فان دير سار قد انتقل إليه قادما من النادي الإيطالي الأكثر شهرة، يوفنتوس، في عام 2001.

كان فان دير سار يبلغ من العمر 30 عاماً في ذلك الوقت، وكان يُنظر إلى انتقاله من يوفنتوس إلى فولهام المتواضع على أنه خطوة باتجاه نهاية مسيرته الكروية، وربما كان هذا هو اعتقاد فان دير سار نفسه أيضا. لكن حارس المرمى الهولندي قدم أربعة مواسم مثيرة للإعجاب في غرب لندن، وهو الأمر الذي جذب إليه أنظار السير أليكس فيرغسون، الذي ضمه إلى مانشستر يونايتد، وفي غضون ست سنوات قبل اعتزاله كرة القدم قاد فان دير سار مانشستر يونايتد للحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية (بفضل تصديه لركلة الترجيح من نيكولا أنيلكا لاعب تشيلسي في المباراة النهائية لعام 2008)، وأربعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية.

ويُظهر المنحنى الذي اتخذته المسيرة الكروية لفان دير سار من منتصفها وحتى نهايتها كيف يمكن لدي خيا أن يحقق طموحه في اللعب مرة أخرى مع ناد من أندية النخبة بدلا من الاعتزال. إن مجرد تفكير دي خيا في الاعتزال يعد أمرا غريبا وصادما للغاية ومثيرا للدهشة لأنه لا يزال في قمة عطائه الكروي ولا يزال في سن التألق بالنسبة لحراس المرمى (كان فان دير سار يبلغ من العمر 40 عاماً عند اعتزاله)، ما لم تكن هناك عوامل أخرى غير معروفة تدفعه للتفكير في هذا القرار! وكما يقول فرنس هوك، مدرب حراس المرمى الذي كان يتولى تدريب دي خيا في الفترة بين عامي 2014 و2016 عندما كان لويس فان غال مديرا فنيا لمانشستر يونايتد: «ستكون خسارة كبيرة لكرة القدم بشكل عام، ومركز حراسة المرمى بشكل خاص، إذا قرر ديفيد الاعتزال. لكن من جهة أخرى لا يمكننا أن نعرف ما يدور في ذهنه بالضبط، ولا يمكننا أن نعرف الطريقة التي يشعر ويفكر بها».

رحل دي خيا عن مانشستر يونايتد بعد أن فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين، والدوري الأوروبي. كما حصل على جائزة القفاز الذهبي كأفضل حارس مرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، بما في ذلك الموسم الماضي، وتم اختياره ضمن الفريق المثالي للدوري الإنجليزي الممتاز خمس مرات، وفاز بجائزة السير مات بيسبي لأفضل لاعب في مانشستر يونايتد (بتصويت الجماهير) في ثلاثة مواسم متتالية، وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل، كما فاز بالجائزة بشكل إجمالي أربع مرات. أما مع ناديه الأول، أتلتيكو مدريد، فقد فاز دي خيا بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2009-2010، وكأس السوبر الأوروبي بعد ذلك. وعلى المستوى الدولي، خاض دي خيا 45 مباراة دولية مع منتخب إسبانيا منذ ظهوره الدولي الأول في عام 2014.

كان دي خيا هو الأعلى أجرا في مانشستر يونايتد بـ 375 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، وقد رفض عروضاً ضخمة من الناحية المالية من المملكة العربية السعودية على أمل الانضمام لناد أوروبي كبير واللعب تحت قيادة مدير فني يحتويه ويجعله حارس المرمى الأول للفريق. من المفهوم تماماً أن دي خيا يعتقد أنه لا يزال قادرا على اللعب في أعلى المستويات، والدليل على ذلك أنه حصل على جائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد أربع مرات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي منذ اعتزال المدير الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون.

يقول هوك: «لقد لعب دوراً حاسماً في فوز الفريق بالكثير من النقاط. لم يسبق لي أن رأيت حارس مرمى بهذا المستوى في كل مباراة». لقد كان قرار فان دير سار بالانضمام إلى فولهام مخالفاً لكل التوقعات، لأنه اتخذ هذه الخطوة وهو الحارس الأول لمنتخب هولندا وأحد أفضل اللاعبين في أوروبا، حيث حقق مع أياكس أول فوز له بلقب دوري أبطال أوروبا (1995) وأربعة ألقاب للدوري الهولندي الممتاز. لكن هذه الخطوة مهدت الطريق لجذب أنظار مسؤولي مانشستر يونايتد، وأجابت أيضاً عن أي أسئلة كان من الممكن أن تثار حول قدرته على مواصلة اللعب في أعلى المستويات. ربما يكون دي خيا قادراً على فعل الشيء نفسه - إذا كان يرغب في ذلك - خاصة أن هوك يصفه بأنه دائما ما يفكر بذهن صاف عند الحاجة، وضرب مثلا بقدرة حارس المرمى الإسباني على التعافي والتغلب على مشاعر الإحباط بعد فشل انتقاله إلى ريال مدريد في أغسطس (آب) 2015 بسبب عدم تقديم الأوراق المطلوبة في الوقت المناسب.

فان دير سار فاز بألقاب كثيرة مع مانشستر يونايتد (مانشستر يونايتد)

يقول هوك: «عندما تكون قريباً من العودة إلى مدينتك الأصلية ولا يحدث ذلك، فإن ذلك يصيبك بخيبة أمل كبيرة بالتأكيد». لكن عندما رأى مدرب حراس المرمى دي خيا وهو يلعب مع منتخب إسبانيا بعد ذلك بأسبوع واحد أمام مقدونيا الشمالية، أدرك على الفور أنه أصبح جاهزاً مرة أخرى. ويقول عن ذلك: «لم يقم بالكثير من العمل في تلك المباراة، لكن كل ما فعله، خاصة فيما يتعلق باتخاذ القرار المناسب داخل الملعب، كان ممتازاً. وكانت هذه هي اللحظة التي قلت فيها للويس إن ديفيد قد عاد. لقد عاد إلى كامل تركيزه، وكان يتخذ القرارات بشكل ممتاز، ويقوم بعمله على أكمل وجه. لقد قرر لويس أن يدفع به في المباراة التالية في ليفربول، وحققنا الفوز أيضا».

لكن ما المشكلة الأساسية بالنسبة لدي خيا؟ هل تتمثل في الانتقادات التي توجه إليه بأنه لا يلعب بقدميه بشكل جيد ولا يمكنه بناء الهجمات من الخلف بالشكل المطلوب؟ هذا هو ما جعل المدير الفني لمانشستر يونايتد، إيريك تن هاغ، يقرر الاستغناء عنه والبحث عن حارس مرمى بديل. يقول هوك: «لم أر قط أنه ضعيف أو أنه ارتكب الكثير من الأخطاء. معنا، كان دائماً ما يتخذ القرار النهائي بنفسه. كنا نريد بناء الهجمات من الخلف، لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً بسبب الضغط الذي تمارسه الأندية المنافسة علينا أو لأن المدافعين ليس لديهم مساحات كافية، فكان بإمكانه دائماً أن يلعب كرات طويلة للأمام». والآن، يفكر دي خيا في ما إذا كان سيطيل أمد مسيرته الكروية أم لا. يقول هوك: «قرار التوقف عن اللعب دائماً ما يكون صعبا للغاية. فمن الصعب أن تحدد اللحظة المناسبة للقيام بذلك، ومتى يجب أن تقول نعم أم لا».

* خدمة «الغارديان»


مدافعة «ويست هام» تدعو لتوفير الأمان بعد تعرضها لـ«العنصرية»

جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)
جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)
TT

مدافعة «ويست هام» تدعو لتوفير الأمان بعد تعرضها لـ«العنصرية»

جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)
جانب من الشجار الذي دار بين سيسوكو لاعبة «ويست هام» ومايلينغ من «أستون فيلا» في أكتوبر الماضي (غيتي)

تحدثت هاوا سيسوكو، مدافعة فريق «ويست هام يونايتد الإنجليزي للسيدات»، عن العنصرية التي تعرضت لها، العام الماضي، ودعت شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى توفير مزيد من الأمان.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن سيسوكو تعرضت للعنصرية بعد طردها في مباراة أستون فيلا، يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، بعد تدخُّلها على سارة مايلينغ في المباراة التي انتهت بخسارة «ويست هام» 2 - 1.

وجرى إبلاغ الشرطة بالأمر، لكن سيسوكو قالت إن العنصريين سيجدون طريقاً ما في النهاية. وقالت سيسوكو عن العنصرية التي واجهتها: «نعم، وبكل الصدق، لقد كان أمراً مفاجئاً لى».

وأضافت: «لا يعني ذلك أن الرجال الذين تحدثوا عنها كانوا يكذبون، أو أنه لم يحدث لهم شيء، لكن ذلك لم يحدث قط في كرة السيدات، وربما في حال حدوث ذلك ستكون السيدات هادئات، لم أتوقع أن يحدث ذلك لي، خصوصاً أن الأشخاص الذين فعلوا ذلك لم يشاهدوا مبارياتنا حتى».

وتابعت سيسوكو: «إذا جاء ذلك من أشخاص يتابعون الدوري، كنت سأتفهم ذلك أكثر، لكن حينما حدث ذلك من أشخاص ليسوا فرنسيين أو إنجليز، كنت أقول إنه يجب أن تركز على شأنك الخاص».


مدرب توتنهام يتطلع لمشاركة سون وماديسون أمام ليفربول

بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
TT

مدرب توتنهام يتطلع لمشاركة سون وماديسون أمام ليفربول

بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام الإنجليزي (رويترز)

أعرب أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي، عن أمله أن يصبح الثنائي سوت هيونغ مين، قائد الفريق، وجيمس ماديسون جاهزين لخوض الاختبار الكبير أمام ليفربول في المباراة المقرر إقامتها، السبت، بالدوري الإنجليزي الممتاز.

واضطر الثنائي سون وماديسون للخروج من مباراة آرسنال التي انتهت بالتعادل 2 - 2، حيث كان الثنائي غير جاهز بنسبة مائة بالمائة لخوض مباراة الديربي، وفقاً لما ذكره مدرب توتنهام.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن الثنائي تدرب، الجمعة ويظل بوستيكوغلو واثقاً بأنهما سيشاركان في المباراة أمام توتنهام، ولكن بيرنان جونسون سيظل غائباً.

وقال بوستيكوغلو: «من الأسبوع الماضي، سيغيب بيرنان عن اللقاء. لا يوجد شيء خطير، ولكنه لن يكون جاهزاً لمباراة هذا الأسبوع». وأضاف: «تدرب ماديسون وسون اليوم، أنهيا المران لتوهما ويبدو أنهما اجتازاه بشكل مقبول».

وتابع مدرب توتنهام: «يتعين علينا فقط أن نرى كيف سيكون رد فعلهما عقب المران، لأنه من الإنصاف أن نقول إنهما كانا يشعران ببعض الآلام بعد مباراة الأسبوع الماضي، حيث كانت تدريباتهما في الأسبوع الماضي متقطعة، لذلك، الأمر متعلق فقط برؤية رد فعلهما».


«لاليغا»: جونيور يقود هجوم ريال مدريد أمام جيرونا

جونيور خلال مشاركته في مواجهة لاس بالماس الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
جونيور خلال مشاركته في مواجهة لاس بالماس الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: جونيور يقود هجوم ريال مدريد أمام جيرونا

جونيور خلال مشاركته في مواجهة لاس بالماس الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
جونيور خلال مشاركته في مواجهة لاس بالماس الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)

يخوض فينيسيوس جونيور أول مباراة له منذ أغسطس (آب) الماضي، حيث يسعى ريال مدريد لإبعاد جيرونا عن صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يلتقيان السبت.

وشارك البرازيلي الدولي جونيور (23 عاماً) بديلاً في المباراة التي فاز بها الريال على لاس بالماس 2 - 0، الأربعاء الماضي، في أول مباراة يخوضها منذ عودته من الإصابة في أوتار الركبة، ولكن كارلو أنشيلوتي المدير الفني أكد أن اللاعب سيعود للتشكيل الأساسي في مباراة السبت.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «هو بخير، سيشارك في اللقاء من بدايته. وبعد ذلك سنرى كم عدد الدقائق التي سيمكنه لعبها ربما يكمل المباراة للنهاية. ولكن الأمر يتعلق بما سأطلب منه فعله».

وأضاف: «أرى أنه بصحة جيدة، تعافى بشكل كامل، سوف يسهم معنا. لن نقوم بتغيير الطريقة، ولكننا سنعدل بعض التفاصيل لنكون أكثر نجاحاً وقوة».

ولم يبدأ فينيسيوس أي مباراة منذ فوز الريال على سلتا فيغو 1 - 0 يوم 25 أغسطس الماضي، وبسبب الإصابة لم يشارك في 4 مباريات من بينها مباراة الديربي التي خسرها الريال 1 - 3 أمام أتلتيكو مدريد والتي أقيمت الأحد الماضي.

وتأتي عودة جونيور في الوقت الذي يغيب فيه ديفيد ألابا بسبب إصابة عضلية تعرض لها في منتصف الأسبوع.